الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
سد النهضة الكارثة الكبرى على السودان ومصر

بسم الله الرحمن الرحيم

سد النهضة الكارثة الكبرى على السودان ومصر

الخبر:

حذرت صحيفة نيويورك تايمز من خطر حقيقي يهدد 150 مليون مواطنا في مصر، وإثيوبيا، (أظنه يقصد السودان)، نتيجة خلل فني في سد النهضة الإثيوبي، قد يؤدي إلى انهياره، وتدفق فيضانات مياه إلى دولتي المصب، ربما تتسبب في تدمير السدود، وغرق بعض المدن، سواء في مصر أو السودان. (موقع نبض السودان، 2024/05/13م)

 

التعليق:

 

في هذا التوقيت تتحدث صحيفة نيويورك تايمز عن خطر سد النهضة، بعد أن اكتملت مراحل بنائه وتشغيله، هذا السد الكارثة الذي وراء فكرته وبنائه أمريكا، وكيان يهود، ووفق مخطط كبير للتحكم في مياه النيل، وليكون سلاحا في مواجهة شعوب المنطقة (السودان ومصر) وتركيعهم.

فقد كشف المحلل السياسي الأمريكي مايكل كيلو مؤلف كتاب (حروب مصادر الثروة) قائلا: "إن (إسرائيل) لعبت دورا كبيرا مع دول حوض النيل لنقض المعاهدات الدولية، التي تنظم توزيع مياه النيل"، وأضاف أن "(إسرائيل) تلعب دورا بين دول حوض النيل، ضمن مخطط أمريكي يسعى لانتزاع تلك الدول من أوروبا"، وختم كيلو قوله: "إن النيل سيصبح في السنوات القادمة قضية حياة أو موت".

 

ومن ناحية أخرى يشكل هذا السد، بهذه الكمية من المياه التي يخزنها، والتي تبلغ 74 مليار متر مكعب يؤدي إلى تأثير في طبقات الأرض، والمناخ ما يؤدي إلى حدوث زلازل، ويمكن أن يؤدي إلى انهيار السد، وهذا ما أكده الخبراء، وذوو الاختصاص، بأن أمان السد لا يتجاوز 5.1 فقط من تسع درجات!! وأن السد الإثيوبي يمكن أن ينهار في خمس دقائق إذا تعرض لهجوم، أو أي هزة أرضية، وهو ما يتسبب حتما في إغراق السودان بالكامل ويؤدي بالطبع إلى تهجير الملايين من البشر.

 

إذاً سد النهضة، بكل المقاييس، يشكل كارثة، وتهديدا لأهل السودان ومصر معا، وقد أنشئ ليشكل أزمة تضاف إلى الأزمات التي ترزح تحتها شعوب المنطقة.

 

وقد انكشف تواطؤ حكام مصر والسودان، مع هذا المشروع الاستعماري، وهو ما حذر منه حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، حين أصدر كتيبا في أيلول/سبتمبر 2017م، بعنوان: (سد النهضة ونذر حرب المياه تفريط الحكام وواجب الأمة)، الذي يعتبر مصدرا مهما، وصادقا يكشف هذه الكوارث.

 

إن الذي ينقذ أهل السودان ومصر، من مخططات القوى الاستعمارية الحاقدة والمسمومة، هو التخلص من الأنظمة الوظيفية القائمة في هذه البلاد، وإقامة دولة مبدئية ترعى الشؤون، وتدرأ عن الأمة الكوارث؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله حسين (أبو محمد الفاتح)

منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان

آخر تعديل علىالخميس, 23 أيار/مايو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع