- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أوزبيكستان بلد الشباب
الخبر:
أوزبيكستان: مسار الإصلاحات المكثفة المستمرة في سياسة الشباب. أوزبيكستان بلد الشباب. ووفقاً للبيانات الإحصائية، فإن حوالي 60٪ من سكان أوزبيكستان هم دون سن الثلاثين. وبالتالي فإن أكثر من 18 مليون من سكان أوزبيكستان هم من الشباب، وبحلول عام 2040 قد يصل هذا العدد إلى 25 مليوناً. وهذا يخلق فرصاً فريدة وتحديات محددة للدولة. (صحيفة البوابة الإلكترونية، 2024/07/06م)
التعليق:
من البديهي أن تقدر النسب العالية من الشباب واليافعين في أي بلد من البلدان كثروة واعدة وعتاد لهذا البلد، سواء أكان ذلك من ناحية اقتصادية أو اجتماعية أو عسكرية. فأي بلد يتمتع بهذه النسبة العالية من الشباب وصغار السن يعتبر بلدا قويا فتيا يمكنه مواجهة التحديات ويتطلع دائما للتغيير إلى الأفضل، إلا أن هذه الميزات في بلاد المسلمين تغيظ الكافر المستعمر وعملاءه، خاصة إن كانت لدى الشباب تطلعات ورغبة في التغيير مبنية على أساس الإسلام وأحكام فكرته وطريقته.
وهذا هو حال الشباب في أوزبيكستان، إذ عاينوا فساد الشيوعية في بلادهم يوم طبقت عليهم بالحديد والنار أيام الاتحاد السوفيتي وما أنتجته من فساد وفقر، وآمنوا بالإسلام أنه هو المبدأ الحق الذي يكرم الإنسان ويرتقي به، فانخرطوا في العمل للتغيير على أساس الإسلام من خلال العمل مع حزب التحرير، فأبلوا بلاء حسنا وقدموا ولا يزالون يقدمون الغالي والنفيس في سبيل نشر الدعوة والسعي لكسب الشباب المسلم هناك وإشراكهم في العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وهذا ما جعل زبانية الكفر في الغرب والشرق يستشيطون غيظا وغضبا، فأوعزوا إلى عميلهم ميرزياييف، والذي كان قد ادعى رفضه للاعتقالات التعسفية وممارسة التعذيب في حق المعتقلين، وسعيه لترسيخ حرية الفكر والاعتقاد، فعاد عن ادعاءاته هذه ولبس ثوب سلفه الطاغية الهالك كريموف، وقام نظامه باعتقال ٢٣ من حملة الدعوة بشكل وحشي وعلى أساس تهم كانوا قد حوكموا بسببها وسجنوا وعذبوا لمدة ٢٠ عاما تقريبا.
إن اعتقال حملة الدعوة بهذه الطريقة الهمجية التعسفية، هو دليل على إفلاس وعجز هذا النظام وعدم قدرته على فك ارتباطه بالكفار المستعمرين، وهذه شيمة كل الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين والتي اكتظت سجونها بحملة الدعوة والعلماء الربانيين، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يفك أسرهم ويجزل لهم الأجر والثواب، وأن يعجل لنا بهلاك حكام الضرار وأنظمتهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
#صرخة_من_أوزبيكستان
#PleaFromUzbekistan
#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد بليبل