- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات تلمودية في الأقصى، صرخة جديدة تنادي صلاح الدين
الخبر:
نقلت الجزيرة نت خبر اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين اليهود لساحات المسجد الأقصى صباح يوم 2024/7/23 لأداء صلوات تلمودية تحت عنوان: "184 مستوطنا اقتحموا ساحات الأقصى اليوم".
التعليق:
لا يزال كيان يهود يعربد؛ يقتل العزل بوحشية غير مسبوقة في غزة، وينكل بالشباب المجاهد في جنين وطولكرم وغيرهما من مناطق الضفة الغربية، ويعيث في القدس فسادا ويقتحم ساحات المسجد الأقصى بكل وقاحة، فيمر الخبر مروراً عابراً!
لم تعد لاقتحامات الأقصى ضجتها ولا للمجازر في غزة صدى، فهل نامت أمة الإسلام؟! هل اعتادت مشهد القتل والذبح والدم؟! هل يصبح اقتحام الأقصى من إخوان القردة والخنازير خبراً عاديّاً لا تغلي له الدماء؟!
إذا كان يهود قبل هذه الحرب ماضين في مخططات لتقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى ليصبح مثل المسجد الإبراهيمي، فإنهم بعد خذلان الأمة وسكوتها عن كل جرائمهم باتوا أقرب وبات طمعهم في مخططاتهم أكبر، وإن لم تتدارك الأمة وجيوشها وعلماؤها وكل قواها الحية أقصاها فلن يفيد بعد ذلك البكاء ولا العويل.
ماذا ينتظر المخلصون الذين نحسبهم على خير في جيوش المسلمين في الأردن ومصر والجزائر وغيرها؟ ألم تحرككم الأشلاء ولا الجثث المحروقة؟! أفلا تتحركون وتتحرقون لأجل مسرى رسول الله ﷺ؟! ماذا تنتظرون كي تخلعوا عنكم طاعة حكام الجور والعمالة وتتحركوا تحركاً يرضي عنكم ربكم ورسولكم ويكتبكم أبطالا في الدنيا والآخرة فتأتون يوم القيامة ينادي عليكم منادي السماء: فلان الذي حرر المسجد الأقصى من براثن يهود؟ أم يعجبكم أن ينادي عليكم ربكم: فلان الذي خذل مسرى رسولي وسمح لأعدائي أن يدنسوه؟!
هل تريدون للمسجد الأقصى أن يصبح مرقصاً لمغضوب عليهم يا ضباط جيوش المسلمين؟!
﴿أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بيان جمال