الأحد، 29 محرّم 1446هـ| 2024/08/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الصراع بين العسكر والمدنيين صراع استعماري بغيض  لن يتوقف إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الصراع بين العسكر والمدنيين صراع استعماري بغيض

لن يتوقف إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة

 

 

الخبر:

 

قادة "تقدم" تؤكد إدانتها انتهاكات طرفي الحرب دون تمييز. (سودان تربيون)

 

التعليق:

 

من المعلوم للمتابع للأحداث أن قادة تقدم ما هم إلا جزء لا يتجزأ من هذه الحرب، وسبب من أسباب إشعالها، فما قامت هذه الحرب إلا بسبب مزاحمة المدنيين (تقدم) للعسكر للاستيلاء على السلطة، وما هم إلا أداة من أدوات المستعمر البغيض الذي يسعى دوما للسيطرة على حكم البلاد حتى يستنزف ثرواتها ويكون نفوذها بيده، وكذلك العسكر فجميعهم ينفذون أجندة المستعمر حتى ولو أدى ذلك إلى إبادة أهل السودان عن بكرة أبيهم، وليسوا حريصين على أهل هذه البلاد، بل ينادي قادة تقدم بوقف الحرب لمصلحة أسيادهم (المستعمر البريطاني)، فهذه الحرب تحول بينهم وبين السلطان الذي يسيل لعابهم للظفر به ولو بفتات سلطة ناقصة. فبريطانيا التي يعملون لصالحها ليست حريصة على دماء المسلمين، فكم أراقت من دماء الملايين من المسلمين؟! فقد قتلت منذ زمن قريب من أهل العراق بالتعاون مع أمريكا مئات الآلاف، فهم لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة.

 

ففي قاموس النظام الرأسمالي الذي تعتنقه بريطانيا وتسير حياتها بحسبه لا مكان للإنسان الذي يعيش في بلاد المسلمين، فمقياسهم في هذه الحياة هو المنفعة فقط، وعندما تنتهي هذه المصلحة فسيكون مصير قادة تقدم التضحية بهم غير مأسوف عليهم. كما وصف ترامب يوما السعودية، بأنها البقرة الحلوب وأنه سيتم ذبحها عندما يجف ضرعها! وهذا هو ديدن الدول المستعمرة في التعامل مع عملائها، وما حركة (تقدم) إلا أداة من أدوات المستعمرين، لتحقيق الأجندة البريطانية في السودان، وحينما يفشلون فلن تفكر لحظة واحدة باستبدال أشخاص آخرين بهم يجلبون لها المصالح.

 

لقد كان الواجب عليكم أن تنعتقوا من ربقة الكافر المستعمر وتعملوا بجد واجتهاد لما فيه الخير للعباد والبلاد، وهذا لا يكون إلا بتبني نظام الحكم في الإسلام، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فلا استقرار للبلاد والعباد إلا به.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الخالق عبدون علي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

آخر تعديل علىالخميس, 01 آب/أغسطس 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع