- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
آن لأمة الإسلام أن تتحرك لتحرير الأسرى والمسرى
الخبر:
أعلنت هيئتان فلسطينيتان، مساء الخميس 2024/8/1، استشهاد الأسير إسلام السرساوي (42 عاما) من حي الشجاعية بغزة، جراء التعذيب داخل معسكر سدي تيمان التابع للقيادة الجنوبية لجيش كيان يهود. وأفادت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك أن الأسير إسلام السرساوي من حي الشجاعية بغزة الذي اعتقل خلال الاقتحام الأخير لمستشفى الشفاء استشهد جراء التعذيب داخل معسكر سدي تيمان. وذكر البيان أن السرساوي هو أحد عشرات المعتقلين الذين استشهدوا في سجون ومعسكرات الاحتلال وتواصل سلطات الاحتلال إخفاء هوياتهم. يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال وصل إلى أكثر من 9 آلاف و900، وقال بيان المؤسستين المعنيتين، إن ذلك لا يشمل كافة المعتقلين من غزة. (الجزيرة مباشر)
التعليق:
إن الأخبار والتقارير الحقوقية، وشهادات الأسرى الذين خرجوا من السجون بحالة مزرية، فقدوا فيها جزءاً كبيراً من أوزانهم، وتظهر عليهم آثار التعذيب وسوء المعاملة التي تعرضوا لها حتى تغيرت ملامحهم وبات أهلهم بالكاد يتعرفون عليهم، لتروي فصول المعاناة والتنكيل التي يتعرض لها الأسرى في سجون يهود بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا سيما أسرى غزة في معسكر سدي تيمان سيئ الصيت والسمعة، حيث يصب السجانون جام حقدهم على الأسرى وينفذون بحقهم إجراءات انتقامية وجرائم وحشية أدت إلى استشهاد عدد منهم تحت التعذيب.
ووفقاً للتقارير والشهادات فإنّ الأسرى يتعرضون لأشكال مختلفة من التعذيب والتنكيل والإهانات من قِبل جنود كيان يهود، بما يشمل خلع الملابس والضرب المستمر والصعق بالكهرباء والانتهاكات الجنسية، والتجويع والإهمال الطبي وغياب مستلزمات النظافة الشخصية بشكل كامل كما عانوا من البرد القارس... وما خفي أعظم مما يتعرض له الأسرى في سجون يهود.
لقد تمادى كيان يهود بجرائمه بحق أهل فلسطين داخل السجون وخارجها، لأنّه لم يجد مَن يردعه في ظل حكام عملاء يسهرون على حمايته وتنفيذ مخططات أسيادهم، وقد آن لأمة الإسلام أن تقوم بخلعهم واستبدال إمام جُنة يُقاتل من ورائه ويُتقى به، بهم، فيهب لتحرير الأسرى كما فعل الحاجب المنصور والمعتصم، ويهب لتحرير المسرى كما فعل عمر وصلاح الدين.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
براءة مناصرة