- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أيتها الجيوش: عليكم بالحكام التافهين الرويبضات
الخبر:
الجيش المصري ينفي تقديم أي مساعدة للعمليات العسكرية لكيان يهود بعد جدل حول استقبال سفينة محملة بالمتفجرات كانت متجهة إليه. (عربي نيوز، بتصرف)
التعليق:
منذ أن بدأت الحرب على غزة والعالم يتطلع للدول العربية خاصة ودول الجوار بالأخص، أي الأردن وسوريا ومصر، وما بيدهم فعله تجاه إخوانهم في غزة، ينظرون باستغراب لصمت هذه الدول المطبق، لكن من يتابع أخبار هذه البلاد وكيف تنصل حكامها من مسؤوليتهم تجاه شعوبهم أولا وتجاه غزة وفلسطين ثانيا يجد أن لا أمل مرجوّاً منهم ومن يلتف حولهم، فكيف نأمل من بشار قاتل شعبه، وكيف ننتظر من عبد الله الثاني الذي أفقر شعبه وجوّعه، أم ننتظر من السيسي وهو من أغلق الأنفاق التي تصل بين مصر وغزة، بل جعل مهندسين مصريين يعملون على حفر نفق وملؤوه بمياه الصرف الصحي ليحول بين أهل غزة وبين دخولهم لمصر كما ورد في خبر عبر قناة عربي21 (وثائق عسكرية سرية تكشف تدمير مصر أكثر من 2000 نفق في غزة)؟!
وليت الأمر وقف عند حد خذلان مصر لأهل غزة بعدم فتح الأنفاق أو عدم مدهم بالسلاح أو القتال إلى جانبهم لطرد يهود، بل وبكل وقاحة من السيسي سمح للسفينة كاثرين المتجهة لكيان يهود بأن تمر من قناة السويس! سفينة يهودية وكيان يهود في حالة حرب فماذا ستكون محملة بربكم؟!
وهل هناك من يشك بأن السيسي ليس شريكاً في حرب يهود على غزة؟!
وهنا لم يبق إلا أن نعود ونناشد الجيش المصري وجيوش المسلمين عامة، بأن اخرجوا عن صمتكم وانقلبوا على حكام الضرار التافهين الرويبضات، وأقيموا الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وتحرّكوا لإزالة كيان يهود من الوجود وجعله أثراً بعد عين.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)