- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
بدون نظام التعليم الإسلامي أصبح ارتكاب الحرام شرطاً للتّعلم!
(مترجم)
الخبر:
ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا في 2024/11/16م، أن جامعة أوتاراخاند السنسكريتية في هاريدوار قد بدأت في اتخاذ تدابير لتطبيق حكم المحكمة العليا بشأن ملابس الطلاب داخل الحرم الجامعي وفي الفصول الدراسية، وفقاً لما صرح به نائب رئيس الجامعة دينيش تشاندرا شاستري لتايمز أوف إنديا يوم الخميس. تأتي هذه الخطوة بعد شكاوى تفيد بأن "العديد من الطالبات المسلمات يواصلن ارتداء النقاب أو الحجاب أثناء وجودهن في الجامعة".
وقال الدكتور أجاي بارمار، رئيس قسم التاريخ، الذي يضم أكبر عدد من الطالبات المسلمات: "يوجد حوالي 500 طالب مسلم في دورات مختلفة في الجامعة. ومن بين هؤلاء، هناك حوالي 24 طالباً في الدراسات العليا في التاريخ. ومن بين هؤلاء، هناك 16 فتاة، و4 أو 5 فقط منهن يرتدين النقاب أثناء الفصول الدراسية. وفي أعقاب الاعتراضات الأخيرة، تم توفير غرفة لتغيير الملابس بالقرب من البوابة الرئيسية حيث يمكن لهؤلاء الطلاب التحول إلى الملابس العادية عند دخول الحرم الجامعي.
التعليق:
إن فكرة تسهيل الحرام من أجل تمكين الفتيات المسلمات من الحصول على حقوقهن الإسلامية الأساسية في التعلم هي فكرة غير مقبولة على الإطلاق عند هذه الأمة.
لا يمكن أن نسمح مطلقاً بأسلوب الحياة الإسلامية جزئيا. إن ارتداء الحجاب خارج الجامعة ثم إجبار المرأة على خلعه من أجل الحصول على وظيفة أو ترقية مجتمعية ليس أمرا يدعو للاحتفال. قد يزعم بعض المفكرين العلمانيين أنه "على الأقل يمكنهم ارتداؤه في الشوارع"، وهذا ليس موقفاً صحيحاً مطلقا، فالله سبحانه وتعالى هو الذي يقرر مقياس الحق والباطل، ﴿مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
وقد ورد أن "معظم الفتيات من خلفيات متواضعة، ويحققن نتائج جيدة في الامتحانات، وهن الأقل عرضة لانتهاك الانضباط الجامعي". وهذا يرجع إلى حالة الاحتياج، ويوضح مدى افتقار السلطة لحماية شرف المرأة المسلمة، حيث لا يتم تحقيق الأمن لحياتها وكرامتها ومستقبلها بدون الخلافة. فمتى تنتهي هذه المبادرات العالمية ونحن ندخل عام 2025؟!
إنّ علينا أن ندرك أن هذه المبادرات الشريرة لن تنتهي إلا بعد مبايعة الخليفة الراشد الذي يملك القوة الصادقة لحفظ حقوق، ليس الأمة فقط بل كل من استضعفه الشيطان ومن آمن معه.
إنّ نساء الأمة يقفن إلى جانب أخواتهن في الهند، اللاتي يتحملن أيضاً العنف الشديد ضدهن وضد أطفالهن وأولياء أمورهن من الرجال. نسأل الله لهن الثواب والصبر، اللهم آمين.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمرانة محمد
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير