لتكن وجهتكم دمشق أيها الثائرون

الخبر:

المعارضة السورية المسلحة: سيطرنا على قريتين جديدتين شمال غرب حماة. (الجزيرة)

التعليق:

الله أكبر ولله الحمد، أخبار تثلج صدور المؤمنين الحانقين على نظام أسد المجرم العميل حارس أمن كيان يهود.

يتحرك المجاهدون ويحررون المناطق واحدة تلو الأخرى من نظام أسد، حتى وصلوا إلى حماة. وأكف الضراعة ترتفع إلى السماء داعية لهم بالنصر والتمكين وإزالة نظام أسد المجرم في عقر داره دمشق.

نصيحة مخلصة للمجاهدين:

كي لا يذهب التحرك هباء منثورا ولا تضيع الجهود والتضحيات الكبيرة ولا يختطفها أعداء الله ورسوله من الدول الغربية والإقليمية خصوصا النظام التركي، لا بد أن تكملوا المشوار وتتوجهوا نحو دمشق لإسقاط النظام المجرم وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس – دائرة الإعلام/ ولاية الكويت