- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أهلنا في الشام: هي لله هي لله
الخبر:
سيطرة الثوار على دمشق وفرار طاغية الشام إلى روسيا.
التعليق:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله... الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده. الله أكبر على كل طاغية علا وتجبر، فلله الحمد والمنة على ما أنعم به على عباده وتفضّل.
أخبار وأحداث أثلجت الصدور وأفرحت المسلمين، كيف لا وهم أمة واحدة من دون الأمم فرحهم واحد.
فيا أهلنا في الشام: اعلموا أن الله تكفل بها وبأهلها، وبشر بذلك سيد الخلق أجمعين رسول الله ﷺ بأن عقر دار المؤمنين الشام، شاء من شاء وأبى من أبى.
ويا ثوار ومجاهدي الشام المخلصين: تذكروا أن ثورتكم خرجت منذ بدايتها لله تعالى فلا تشركوا مع الله أحدا، واحذروا ممن يحاول قطف ثمار تضحياتكم بمد الحبال نحو الغرب الكافر وعملائه في بلاد المسلمين، فالحذر الحذر بأن تقبلوا بنظام غير النظام الذي ارتضاه لكم رب العالمين بعد أن أنعم عليكم بالتخلص من طاغية العصر، نظام يُطبق فيه شرع الله تعالى كما أمر، فأكملوا فرحتنا بإعلانها خلافة راشدة على منهاج النبوة. قال تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾.
يا أهلنا وإخواننا وعشيرتنا في بلاد الشام: شدوا على أيدي إخوانكم وأبنائكم المجاهدين المخلصين، وحذروهم من الارتماء بأحضان الغرب وأذنابه ففيها الهلاك، وإياكم أن تقبلوا ما تُخطط له أمريكا وعملاؤها لكم، فأنتم بإذن الله قادرون على إفشال مخططاتها ومؤامراتها وكنس وجودها إن تمسكتم بحبل الله تعالى. فكونوا مع إخوانكم شباب حزب التحرير الأتقياء الأنقياء والتفوا حولهم، لعل الله يأذن بالفرحة الكبرى، فيُبايع أميرا للمسلمين في وسط دمشق، وما ذلك على الله بعزيز، فالشام عقر دار الإسلام.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن