- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ما وراء استنكار حكام آل سعود توغل يهود في سوريا!
الخبر:
أكدت وزارة الخارجية السعودية أن مواصلة عمليات كيان يهود العسكرية في سوريا تعد إمعاناً في تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها، وأدانت في الوقت ذاته توغل قوات الاحتلال في جنوب سوريا. في المقابل، أكدت المملكة أن ممارسات كيان يهود الممنهجة في المسجد الأقصى تُعد تعدياً صارخاً واستفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم، معربة عن إدانتها واستنكارها استمرار هذه الانتهاكات، بما فيها اقتحام وزير أمن كيان يهود القومي لباحة المسجد الأقصى. (العربية، 2024/12/26م، بتصرف)
التعليق:
هل يا ترى يتباكى حكام آل سعود على توغل يهود في أراض جديدة من بلاد الشام وفي المسجد الأقصى خوفا على المسلمين وبلادهم المحتلة أم خشية على يهود؟ لسان حالهم مناداة يهود بأن كفاكم تحرشا بالمسلمين فإن كثرة التحرش بهم لن تقضي عليكم وحدكم بل سينتهي الحال بنا مطرودين مخذولين كما حصل مع بشار أسد. لقد كنا قبل شهرين أو ثلاثة نشارك تقطيع الحلويات مع سفراء بشار في دمشق والآن تغامرون بأنفسكم وبعروشنا الآيلة للسقوط.
أما الأمة الإسلامية فهي من نصر إلى نصر بإذن الله؛ من سقوط نظام المجرم بشار ابن السفاح حافظ في دمشق ونظام الشيطانة الخبيثة في دكا ومن تحطيم الأصنام البشرية والمعنوية في دمشق ودكا والتهيؤ والتجهز لتحطيمها في كافة بلاد المسلمين وانتهاء بموسكو وبكين ونيودلهي وواشنطن، طال الزمان أم قصر. وما ذلك على الله بعزيز، حتى يعبد الله وحده ويطرح كل ما سواه، وحتى يعلو نظام الإسلام المخلص للبشرية جمعاء والمنزل من عند الله الرحمن الرحيم.
﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نزار جمال