- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/02/05م
العناوين:
- ملف رفع العقوبات ورقة ابتزاز غربية رخيصة لفرض رؤيتهم لشكل الحكم في سوريا.
- حزب "التحرير" ولاية لبنان يعقد مؤتمره السنوي في طرابلس ويؤكد: مصطلح الأقليات مما يبثه الغرب لإثارة الفتن.
- عقب مخطط تهجير سكانه.. ترامب يكشف عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة.
التفاصيل:
سلّم اللواء محمد إبراهيم الشعار، وزير الداخلية الأسبق في حكومة النظام الأسدي الساقط، نفسه للحكومة السورية الجديدة، وظهر "الشعار" في فيديو، وهو في سيارة تتبع لقوات الأمن، وقال إنه "سلّم نفسه للسلطات الجديدة طواعية، وأنه لم يرتكب فعلا يعاقب عليه القانون"، تسليم "الشعار" لنفسه جاء بعد أيام من اعتقال "عاطف نجيب"، رئيس فرع الأمن السياسي في درعا سابقاً، الذي كان سببا بإشعال الثورة السورية لدوره بإهانة وجهاء درعا المطالبين بالإفراج عن الأطفال المعتقلين بسبب كتاباتهم على جدران أحد المدارس.
قي مقالة نشرتها جريدة الراية اليوم الأربعاء، أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: إن أمريكا ودول الغرب لا تدخر جهداً في استثمار ملف "رفع العقوبات" بخبث كورقة ابتزاز رخيصة وسيف مسلط على رقبة الإدارة الحالية للحكم في سوريا لإخضاعها للإملاءات الأمريكية الأوروبية ورؤيتهم لشكل نظام الحكم في سوريا، ليكون علمانياً خالصاً لا حظَّ فيه للإسلام وأحكامه، وليكون قائماً على أساس الرؤية الغربية الرأسمالية وضوابطها للحكم الجديد، مع استغلال قذر للوضع الاقتصادي الحالي الصعب الذي تعيشه البلاد بسبب إجرام النظام البائد وتبديده لأموال المسلمين في سوريا وثرواتهم عبر تجييش المرتزقة لحربهم وشراء الأسلحة لصب حممها فوق رؤوسهم. وأضاف عبد الحي: من تكرار ساسة الغرب الحاقد لعبارات "محاربة الإرهاب"، ولا يقصدون به إلا الإسلام والعاملين لتحكيمه في ظل دولة، يتبين حرص الغرب الشديد على الحيلولة دون وصول الإسلام كنظام حياة متكامل لسدة الحكم. كما تؤكد تصريحاتهم الصفيقة أيضاً عزمهم على إعادة فرض العقوبات ما لم يتم الالتزام بشروطهم وضوابطهم لشكل نظام الحكم الجديد. وما تأكيدهم أنهم لن يكونوا ممولين "للهياكل المتطرفة أو الإرهابية أو الإسلامية الجديدة" إلا من باب حرصهم الشديد على ملء الفراغ السياسي في سوريا بما لا يشكل خطراً على رؤية الغرب ومصالحه وتطلعاته الاستعمارية المتجددة.
قال الرئيس التركي أردوغان، إن هناك توافقا في الآراء بين أنقرة والإدارة السورية في جميع القضايا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، مع نظيره السوري أحمد الشرع في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وأعرب أردوغان عن سعادته باستقبال الشرع في أنقرة. وأفاد أنه بعد 13 عاما من الدم والدموع تم فتح صفحة جديدة ليس في سوريا فحسب إنما بالمنطقة برمتها. ووصف أردوغان زيارة الشرع إلى تركيا بأنها “تاريخية”، وبداية عهد جديد بين البلدين. وأوضح أن المؤسسات التركية تبذل جهودا كبيرة منذ نحو شهرين لتطوير العلاقات مع سوريا إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية مجددا.
بدأ أحمد الشرع أولى زياراته الخارجية إلى السعودية وأدى مناسك العمرة. هذا تعليق: كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)
كشفت صحيفة "النهار" اللبنانية، عن توجه عدة شخصيات سورية، لعقد اجتماع موسّع في الـ 15 من شهر شباط الجاري، للإعلان عن تأسيس جسم سياسي (معارض للسلطة الانتقالية في سوريا)، وذلك بإدارة "هيثم منّاع" الذي يتولى مهمة المنسق العام للجنة تحضيرية تم إنشاؤها حديثاً، إضافة لشخصيات من مجلس سوريا الديمقراطي "مسد". تقول المصادر إنه جرى الاتفاق على الخطوط الأساسية للاجتماع والتي تتمثل في (سيادة الدولة، والمواطنة المتساوية، والكرامة الإنسانية، وإحياء شعار "الدين لله والوطن للجميع"، ووجهت اللجنة التحضيرية الدعوة إلى القوى والشخصيات للمشاركة في الاجتماع، والتي تضمنت تحديد أهم الخطوات التي سيطالب المشاركون بتحقيقها وأهمها: (تشكيل مجلس عسكري وطني يشمل الضباط المنشقين والخبراء المتقاعدين والأكاديميين على أن يتولى هؤلاء تشكيل مجلس للإشراف على إعادة بناء جيش وطني سوري موحد، وعقد مؤتمر وطني عام يضم كل القوى الوطنية السورية، تحت رعاية دولية بما يتماشى مع تنفيذ القرار 2254 الهادف إلى إنشاء هيئة حكم انتقالية، ولجنة صياغة دستورية، وهيئة قضائية مستقلة للعدالة الانتقالية).
عقد حزب "التحرير" في لبنان مؤتمره السنوي الاثنين في "الرابطة الثقافية في طرابلس" بعنوان "متغيرات بلاد الشام ...هواجس ومبشرات"، لمناسبة "مرور 104 أعوام على هدم الخلافة". وتحدث في المؤتمر عدد من أعضاء الحزب من لبنان وتركيا وسوريا، وتناولت الكلمات أوضاع المنطقة في ظل المتغيرات السياسية في المنطقة عموما وبلاد الشام خصوصا، من "طوفان الأقصى" وصولا إلى "سقوط النظام السوري وما بينهما من أحداث لا سيما ما حصل من تراجع واضح لنفوذ إيران وأذرعها في المنطقة وخاصة في لبنان". ورفض الحزب "أي اتفاق مع كيان يهود أو أمريكا في المنطقة"، داعيا "من تسلموا السلطة في سوريا اليوم، إلى عدم القبول بالتدرج وأنصاف الحلول، وإلى المسارعة والمبادرة إلى تطبيق الإسلام بوصفه نظاما شاملا في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونظام الحكم". كما رفض "مصطلح الأقليات لأنه ليس من مفاهيم الإسلام ونظامه ودولته، بل هو مما يبثه الغرب لإثارة الفتن في بلاد المسلمين، وضمّن ذلك في بيانه الختامي بوصف من عاشوا في كنف المسلمين بأنهم: عاشوا في دولة الإسلام في هناءة ورغد عيش كرعايا لهم حقوق أكثر مما عليهم من الواجبات".
نددت حركة حماس، الأربعاء، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة، قائلة إنها تؤكد "الانحياز الأمريكي الكامل مع الاحتلال والعدوان الصهيوني ضد شعبنا وحقوقه المشروعة". وأضاف القيادي في الحركة عزت الرشق، في بيان، أن "تصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة تعكس تخبطا وجهلا عميقا بفلسطين والمنطقة".
أفصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء بتوقيت واشنطن، عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من اقتراحه إعادة توطين دائم لسكان القطاع في دول أخرى. جاء تصريح ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود، عقب مباحثات ثنائية جرت في البيت الأبيض. فيما لم يصدر على الفور تعقيب من الجانب الفلسطيني بشأن تلك التصريحات غير المسبوقة من الرئيس الأمريكي. وقال ترامب: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا". وأضاف: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة". وزعم ترامب أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في غزة. وجدد التأكيد على أنه "لا ينبغي إعادة إعمار القطاع ومن ثم إعادة نفس القوة (حركة حماس) للسيطرة على المنطقة ليعود السكان للعيش عيشة مأساوية" على حد وصفه. وفي سياق آخر، أعرب ترامب عن اعتقاده أن العديد من الدول ستنضم "قريبا جدا" إلى "اتفاقيات أبراهام" للتطبيع مع إسرائيل. وفي مؤتمر صحفي قصير قبل المباحثات مع نتنياهو، جدد ترامب دعمه لمخطط تهجير فلسطينيي غزة بشكل "دائم" إلى دول أخرى.