النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

2015/12/30

العناوين:

• ·  تواصل الاشتباكات بمحيط الشيخ مسكين وانتقادات واسعة لغياب قادة الجبهة الجنوبية عن المعركة
• بينهم ضابط كبير تهريب عشرين جريحا لحزب إيران اللبناني من الفوعة بسيارات الهلال الأحمر
• دعم المرابطين في الأقصى لا يغني عن دعوة الجيوش للجهاد والدولارات لا تبيح المحظورات
• في لبنان قناة الجديد في الفتنة تستهزئ بالإسلام وأهله ونبيه وسط ‏صمت سياسي وإعلامي واستحياء "مرجعي"

التفاصيل:

أورينت درعا/  تتواصل معارك الكر والفر بين الثوار والميليشيات الإيرانية واللبنانية بريف درعا الشمالي. وأفاد ناشطون بتجدد المعارك داخل اللواء 82 الواقع شمالي مدينة الشيخ مسكين، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة بين الطرفين على المحور الشرقي والشمالي من المدينة، وسط قصف مدفعي متبادل، في حين شنت طائرات العدوان الروسي أكثر من 15 غارة جوية منذ صباح الأربعاء استهدفت مناطق الاشتباكات.

 كلنا شركاء  درعا/ واجهت قيادات الجبهة الجنوبية في درعا انتقادات واسعة من أهالي وناشطي المحافظة، كون معظم قادة تشكيلات الجبهة الجنوبية خارج المحافظة، باستثناء عدد محدود منهم، وخاصة في ظل المعركة الشرسة التي تشهدها مدينة “الشيخ مسكين” في ريف درعا الشمالي. وعن غياب قادة الجبهة الجنوبية قال الناشط الإعلامي “علي المصري” “لا يشك عاقل أن الثورة أكبر من الجميع، لكن الثورة إنما تنتصر بأبنائها، كما أن غياب القادة لا يقتصر تأثيره على مجرد غيابهم، وإنما على اتباعهم لأوامر الموك التي يتبعون لها، مما يعني التأكيد على مشاركة هؤلاء القادة في تعطيل مسير الثورة بأدوار رئيسية، وتوقع المصري إفراز قيادات جديدة خصوصاً للفصائل التي خسرت قياداتها بعمليات اغتيال أو تلك التي يقبع قياداتها في الأردن”.

سوريا مباشر/ تمكن المجاهدون من استعادة قرية وبرج القصب بعد ساعات من سيطرة قوات النظام عليها في ريف اللاذقية. وأفادت مصادر ميدانية عن مقتل العشرات من عناصر جيش النظام خلال المواجهات بين الطرفين في محيط البرج الاستراتيجي الفاصل بين جبلي الأكراد والتركمان. يذكر أن تبادل للسيطرة على عدة محاور بين جيش النظام وكتائب الثوار في جبل الأكراد والتركمان بالتزامن مع تكثيف لغارات الطيران الحربي الروسي على المناطق المحررة بريف اللاذقية.

صحيفة عكاظ/ كشفت مصادر إعلامية أن عشرين مقاتلا لحزب إيران اللبناني كانوا ضمن الجرحى الـ107 الذين خرجوا من مستوطنتي كفرية والفوعة ضمن اتفاق الزبداني في مرحلته الثانية التي نفذت الاثنين. وأضافت المصادر: «إن بين الجرحى العشرين سبعة حالتهم خطرة وقد تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى للحزب وجرى التكتم حول أسمائهم خاصة أنهم أدخلوا ضمن الصفقة بأسماء وهمية لبطاقات هوية غير صحيحة استخرجت من قبل النظام لزوم عملية التفاوض وقد جرى تهريبهم على أنهم سوريون». وختمت المصادر قائلة «إن جوهر ما سعى إليه حزب إيران اللبناني من هذه الصفقة هو إيصال هؤلاء المقاتلين إلى لبنان للمعالجة خاصة أن من بينهم مسؤولا عسكريا كبيرا».

وكالات/ أصدرت رابطة "أهل العلم في الشام" فتوى تحث الشباب المسلمين على المجيء إلى سوريا، لقتال النظام، وذلك عبر بيان عن 38 من أبرز الشرعيين في سوريا، وذلك عبر بيان صدر عن الرابطة. وبحسب الفتوى فإن "الجهاد الآن هو فرض عين، يأتي بعد تكالب الحلف الصليبي الصهيوني الصفوي على الشام لتمكين الروافض". على حد تعبير البيان كما دعا البيان "العلماء إلى أن يقفوا الموقف المطلوب حيال الحملة الرافضية الشرسة وحسم رأيهم فيها". ويأتي هذا البيان بذات النكهة السعودية، بعد أيام من إعلان "جيش الفتح" استنفارا عاما لجميع المسلمين، ضد تحالف نظام أسد وإيران وحزبها اللبناني. وتجاهلت الدعوتان عن عمد، مشروع الأمة السياسي في الشام، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ورددت خطاب النظامين السعودي والإيراني العميلين لأمريكا، بتعميق الاستقطاب الطائفي، في خطوة جديدة مآلها حرف الصراع عن وجهته الرئيسة، بين فسطاط الغرب الكافر وأذنابه وفسطاط الإيمان بتحكيم الإسلام ونظامه السياسي، الذي طالما أرعب ساسة الغرب ووكلاءه من آل سعود وبقية طائفة أهل النفاق، ممن انتسب إلى السنة أو الشيعة، وفي سياق حمى الدعوات إلى التوحد، طرح قائد أحرار الشام في حمص "أبو راتب الحمصي"، مساء الثلاثاء، مبادرةً لتوحيد الفصائل المقاتلة في سوريا. وأفاد "أبو راتب" في بيان له: "نحن ندعو إلى القيام بأولى هذه الخطوات العملية"، داعيا "المؤثرين من رجال الأحرار للتحرك بالدعوة إلى اجتماع الفصائل الكبرى في الساحة بدايةً، لوضع خطة عمل توحيدية، وبأنفسنا نبدأ لنطرح هذه المبادرة". ودعا "أبو راتب" قادةَ "أحرار الشام"، لأن نكون محركين لهذا العمل الذي وصفه بالسيادي. 

شبكة شام/ نشرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء، تقريراً عن ‹حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم لعام 2015›، قالت فيه أن «نصف الشعب السوري جوعى!!». يقول التقرير، أن هناك «13.6 مليون جائع يتوزعون بين 10 ملايين جائع داخل سوريا، وحوالي 3.5 مليون جائع سوري في دول اللجوء، والعدد مرشح للزيادة الملحوظة». يرجع التقرير ارتفاع نسبة الجوعى في سوريا إلى «الظروف الأمنية، والصراعات والحروب الدائرة على الأرض».

الدرر الشامية/ أعلنت وزارة الخارجية الروسية، تطابق مواقف موسكو وواشنطن حول "قائمة التنظيمات الإرهابية"، ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية، الثلاثاء، عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله: "تتطابق آراؤنا حول التنظيمات الإرهابية الأساسية، وهي تنظيم الدولة والقاعدة وجبهة النصرة". وأضاف: "فيما يخص حركة حماس وحزب إيران اللبناني، فنحن نرفض حتى الحديث عنهما مع الأمريكيين".

الراية/ أسف الدكتور ماهر الجعبري أن اتحاد علماء المسلمين استحضر فقه اليتامى والأرامل والمطلقات بدل فقه الجهاد عند "الاجتهاد" بما يتوجب على الأمة من نصرة للمسجد الأقصى، فحوّل مفهوم النصرة العسكرية إلى الكفالة المالية، وغفل أن المرابطين الأبطال ليسوا أرامل ولا أيتاما بحاجة إلى "كفالة بمبلغ ستمئة دولار شهريا"، بل هم أصحاب قضية، وليسوا تجارا أو موظفين حتى يجعل الاتحاد رباطهم "مهنتهم وشغلهم". وهذا الفقه المدّعى هو ضرب من التبّني الباطل لنهج الاسترزاق من قضية فلسطين، وتقليد "لفقهاء" منظمة التحرير وبناتها الفصائلية بدل تقليد العلماء المجاهدين. وفي مقاله المنشور في أسبوعية الراية الأربعاء تساءل الدكتور الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أليست مهنة الجيوش التي يتقاضون عليها الرواتب وتُسخر لها مقدرات الأمة الإسلامية هي رد العدوان وخلع المحتلين! فلماذا لا يذكّر العلماءُ أصحابَ المهنة الطبيعية، وحملةَ الرتب العسكرية بواجبهم الذي يتقاضون عليه الأجر، بدل ابتداع مهنة تحرّف قيم النضال وتحوّله إلى وظيفة، وبدل تحريف القيم العليا في الرباط لتصبح طريق استرزاق؟ وقال الدكتور الجعبري إن بشاعة التوظيف السياسي للفتاوى ولمواقف العلماء التي تغطي عورات الحكام لا يمكن أن تُستر بالعمائم واللحى، ولا شك أن المسلم الأبيّ يبحث عن هامات العلماء الأفذاذ الذين تهزّ مواقفهم عروش الملوك، لا الذين تُكتب فتاواهم على أوراق الدولارات وعلى شيكات التمويل النفطي لتسند العروش فوق أكتاف الشعوب المضللَّة. وختم الدكتور الجعبري مقاله في أسبوعية الراية والتي تعكس رؤية حزب التحرير لقد آن للعلماء أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق، وأن يدركوا أن الجهاد ضد اليهود (وضد كل المحتلين) هو ذروة سنام الإسلام، وأن الدولارات لا تبيح المحظورات، ولا تعفي من الواجبات، ولا تغير الأولويات.

حزب التحرير فلسطين/ قام جهاز الأمن الوقائي في الخليل مساء الثلاثاء 2015/12/29، باختطاف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، الدكتور ماهر الجعبري المعروف بجرأته في طرح آراء الحزب السياسية التي تتصدى لكل مشاريع تصفية قضية فلسطين التي تشارك فيها السلطة المستخذية المتخاذلة، والدكتور الجعبري لا يخاف في الحق لومة لائم، وقد سبق قبل أعوام أن اعتقلته أجهزة السلطة الأمنية بعد أن أطلقت الرصاص على سيارته أثناء خروجه من عمله كأستاذ جامعي في جامعة البولتكنك، ولم يمنعه ذلك عن المضي قدما في حمل الدعوة الإسلامية لاستنهاض همة الأمة الإسلامية من أجل إقامة الخلافة وتحريك الجيوش لتحرير فلسطين وكافة البلاد المحتلة

HTmediaoffice4/  بعد أن انضمت "قناة الجديد" إلى نادي المستهترين بالإسلام ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم؛ خاطب حزب التحرير وزارة ‏الإعلام، وكل ممثل للإعلام في لبنان، متسائلا ألا يُعد سكوتكم وصمتكم وعدم اتخاذ أي إجراء تجاه مثل هذه الفعال قبولاً واستخفافاً بالمسلمين في بلد من بلاد المسلمين لبنان... فأين موقفكم وإجراءاتكم، أم أن أهل الإسلام في لبنان لا بواكي لهم؟!! وفي بيان صحفي أصدره المكتب الإعــلامي لحزب التحرير ولاية ‏لبنان قال فيه لقد ظن هؤلاء، منهم بحمقه، وآخرون بسوء تقديرهم، وبعضهم باستخفافه، أن سقف المسلمين منخفض في لبنان، وأن حائط المسلمين يمكن أن يعتدي عليه كل أفاكٍ أثيم ثم لا يجد من يرده ويردعه إلا بعباراتٍ ملطفةٍ منمقةٍ، من مثل انفلات السلم الأهلي وتهديد العيش المشترك ومفهوم ‏الحرية الإعلامية... ونحن نقول لهم خاب ظنكم وخسر فألكم، فما زال للإسلام في لبنان أهلٌ ورجال، لا يقبلون أن يُمس دينهم ومعتقدهم بأي سوء أو نقيصة، وختم البيان متوجها إلى قناة الجديد، أن ليس لكم بعد هذه النقيصة إلا الاعتذار العلني وبشكل بين صريح من كل المسلمين في لبنان، وإلا فإنكم تناصبون المسلمين العداء، وتفتحون عليكم أبواباً بمعاداة شارع عريضٍ من أهل لبنان لا طاقة ولا قِبلَ لكم به، بل أنتم الأحوج له في خضم ما وصلتم إليه من الاهتراء الإعلامي. واعلموا أن ما يمر على المسلمين في لبنان وغيره ما هي إلا سحابةُ صيفٍ ما تلبث أن تنقشع، فاعملوا لقادم أيامكم، ليوم يُعز الله فيه الإسلام وأهله في لبنان والعالم، ولاتَ حين مندم...