النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/05/04م

العناوين:

• تواصُلُ القصفِ على حلب والغوطة الشرقية، واجتماع مجلس الأمن بشأن معضلة الغرب في الشام.
• مصيرُ طاغية الشام بِيد مَنْ؟ هل هو محلُّ خلافٍ بين أمريكا وروسيا؟ وأين أهلُ الثورة منه؟.
• "حلب تحترق" جُمعةٌ حاشدة يقودُ جماهيرها المُسلمة حزب التحرير في تركيا من جامع الفاتح في إسطنبول.
• رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يُعِدُّ قوانين جديدة لمحاربة التطرّف الإسلامي.

التفاصيل:

أورينت نت - حلب / لا تزال سماءُ ‏حلب‬ لليوم الثالث عشر على التوالي تشهد تحليقاً كثيفاً لطيران الإجرام الأسدي والروسي وسط قصف عنيف يستهدف مدن وأحياء حلب وريفها، في الوقت الذي تمكّن فيه النظام من استعادة مناطقَ كان الثوار قد سيطروا عليها الثلاثاء. وأفادت وكالة "خطوة" الإخبارية عن تمكُّن قوّات النظام‬ المُجرم من استعادة السيطرة على ‏الفاميلي هاوس‬ ومزارع ‏الأوبري‬ وضهرة مهنا‬ بعد اشتباكات عنيفة مع ‏الثوار‬. واستهدف الطيران الحربي‬ صباح الأربعاء بالصواريخ الفراغية مُحيط ‏جمعية الزهراء‬ ومدينة كفر حمرة‬ في ريف حلب الشمالي، كما استهدفت قوّات النظام بعشرات صواريخ "أرض-أرض" الجبهات الغربية لمدينة ‏حلب‬.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

شبكة شام - حماة / بعد توتُّرٍ لأيام شهدها سجنُ حماة المركزي أفرجت فجر الأربعاء أجهزة النظام الأسدي المجرم عن عددٍ من المعتقلين في السجن ضمن اتفاقٍ أُبرم مع الأفرُع الأمنية المحاصِرة له يتضمّن إخراج 200 معتقل مقابل وقف العصيان. وحسب الأنباء الواردة فقد أفرج عن 34 مُعتقلاً وصل ثمانيةٌ منهم لمنطقة قلعة المضيق وتمّ تسليمهم للثوار في حين فضّل 24 آخرون البقاء في مدينة حماة، على أن تستكمل عملية الإفراج عن عدد آخر من المعتقلين ليصلَ العدد إلى 200 بحسب الاتفاق بين قوات النظام والمعتقلين.

شبكة شام - دمشق / شنّت طائراتُ النظام النصيري المجرم الأربعاء عشرات الغارات الجوية على بلدة دير العصافير جنوبي الغوطة الشرقية بريف دمشق، تسبّبت بسقوط جرحى بينهم أطفال، تزامناً مع محاولات تقدُّمٍ لقوّاتها على الأرض على جبهة البياض.

الجزيرة نت / يعقدُ مجلسُ الأمن الدولي الأربعاء اجتماعاً لبحث الوضع في حلب بناءً على طلبٍ من فرنسا وبريطانيا، وأعلنت روسيا أنّها تأملُ في التوصُّل إلى وقف إطلاق نار "في الساعات المُقبلة"، بينما زعمت الولايات المتحدة وُجود "عواقب" تِجاه نظامها العميل بدمشق إذا لم يحترم مُجدّداً الهدنة المزعومة. وسيقدم جيفري فيلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، لأعضاء المجلس عرضاً عن الوضع في حلب. في حين شبّه السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر مدينة حلب بما مثّلته سراييفو للبوسنة. وأضاف أنّ الرهانات هائلة بشأن حلب. كما طلبَ السفير البريطاني ماثيو رايكروفت عقد الاجتماع، مُشيراً إلى أن "حلب تحترق" وأنّ الأمر يتعلّق بملف "ذي أولوية قصوى". بينما أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في التوصل إلى إعلان هُدنة في حلب خلال الساعات القادمة لا تشمل تنظيم الدولة وجبهة النصرة. وعقب لقائه مبعوث الحل الأمريكي في سوريا ستفان دي ميستورا، كشف لافروف عن إمكانية تشكيل مركز عمليات روسي أميركي لمُراقبة الهدنة. من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء، أنّ الحرب لن تتوقف في سوريا إلّا برحيل أسد. وقال كيري إنّ اتفاق وقف إطلاق النار مُهدّد بالانهيار إذا لم يلتزمُ أسدَه بوقفِ التصعيد في حلب، مُحذّراً من خُروج الأمر عن السيطرة ما لم يتم تفعيل الهدنة. بدوره، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إنّ النظام والمعارضة ساهمَا في تدهور الأمن في حلب، مُؤكّداً أنّ واشنطن ستعود إليهما "وتحثهما على الالتزام بتعهداتهما السابقة" بوقف الاقتتال. في الأثناء، قالت وزارة الخارجية الألمانية إنّ محادثاتٍ ستجمع في برلين الأربعاء بين دي ميستورا ورياض حجاب ووزيري الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت والألماني فرانك فالتر شتاينماير، وذلك لبحث استمرار مُفاوضات جنيف وتهدئة الوضع.

الجزيرة نت / في تغطيةٍ مُسبقة لما سيصدُر من قرارٍ عن مجلس الأمن الدولي بشأنِ سوريا الشام، قال محمد آل ثاني وزير الخارجية في محميّة قطر إنّه اتّفق في اتّصال هاتفي مساء الثلاثاء مع نظيره السعودي عادل الجبير على ضرورة خروج اجتماع الجامعة العربية المُقبل بموقفٍ عربيٍّ مُشترك تتحرّك فيه المجموعة العربية بـمجلس الأمن بدعوى حماية المدنيين في سوريا.

حزب التحرير - تركيا / في جُمعةٍ حاشدة تحت شعار "حلب تحترق" دعا حزب التحرير ولاية تركيا الجماهير المسلمة للاحتشاد عقب صلاة الجمعة السادس من أيار في جامع السلطان محمد الفاتح في إسطنبول نصرة ومُؤازرة لثورة الشام عامّة ولأهلِ حلب خاصّة الذين يرزحون أطفالاً ونساء وشيوخاً تحت حِمم قنابل النظام البعثي الفاجر، وسيتخلّل الاحتشاد أداءُ صلاة الغائب على أرواح شهداء المسلمين في مدينة حلب.

جريدة الراية / في عدد الأربعاء من أسبوعية الراية تساءَل الكاتب أسعد منصور عن مصير طاغية الشام بيد مَنْ؟ هل هو محل خلاف بين أمريكا وروسيا؟ وأين أهل الثورة منه؟، وتحت هذا العنوان وفي الإجابة ذكّر منصور بتصريح المتحدثة باسم الخارجية الروسية زاخاروفا يوم 2016/3/27 لوكالة (نوفستي) وقولها: "ليس أسد من نقومُ بدعمه. لا تنسوا أنّه لم يكُن أفضل صديقٍ لنا، وإنّما للغرب. ونحن ندعم الحفاظ على الحكومة والسلطة، لإدراكنا أنّه إذا رحل ستنهار السلطة". فروسيا لا تريد أن يسقط الطاغية خوفاً من مجيء الإسلام وإقامة الخلافة كما صرّح سيرغي لافروف يوم 2013/9/27 أن "ما أسماها الجماعات المتطرفة، لا تُريد النظام الديمقراطي، وتُريد تدمير العلمانية وإقامة الخلافة"، وكرّر ذلك يوم 2014/1/29 من أن "الإرهابيين (ويقصد المسلمين) يسعون لإقامة الخلافة ليس في سوريا فحسب بل في المنطقة". وأكّد الكاتب أسعد منصور في مقالته أنّ الحديث عن الاتفاق عن مصير الطاغية هو لِخداع الناس في سوريا وكأنّ المعارضة العميلة التي تتفاوض مع نظام الطاغية تعمل لتلبية مطالبهم. مع أنّ أمريكا تُؤجّل البتّ في مصيره. وكذلك السعودية وتركيا تُخادعان في الموضوع وتنتظران القرار الأمريكي بخُصوصه. وتساءَل الكاتب هل بقي في وجه المعارضة ذرة حياء وهي تدّعي أنّها تريد رحيل أسد وتعرف أنّ قائد عملية التفاوض دي ميستورا هو من يعمل على بقاء أسد حتى تُنفذ أمريكا حلّها السياسي بالمحافظة على النظام العلماني؟! وقال الكاتب إنّ المعارضة لا تُمثل الثورة، ولا تهمّها الثورة، بل وافقت على إيقافها عندما قبلت بإعلان وقف القتال. رغم أنّ أهل سوريا الثائرين يرفضونها ولا يعترفون بها وبما ستُوقّعه من خيانات كتوقيعات أقرانهم المفاوضين في فلسطين على الخيانات التي ارتكبوها، والله وملائكته واللاعنون يلعنونهم ليل نهار، وسينجز الله وعده لعباده المؤمنين المخلصين بالاستخلاف والتمكين في الأرض.

قدس الإخبارية / قرّرت قوات احتلال يهود تقليص عملياتها التي تنفذها بشكل ليلي داخل المناطق المصنفة A بالضفة الغربية المحتلة الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية. وبحسب ما كشفت عنه القناة العاشرة في التلفزيون العبري فإن هذا القرار جاء بعد عدة مشاورات قامت بها قيادة جيش الاحتلال، في ظل تعزيز التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية لسلطة رام الله. ونقلت القناة عن أحد كبار قادة جيش الاحتلال في مناطق الضفة الغربية قوله: “إن الجهود والنشاطات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في منع العمليات أثمرت قرارات بترك المجال لتلك الأجهزة للعمل بحرية أكثر في تلك المناطق لإحكام السيطرة المثالية عليها”.

د ب أ / كشف سفير كيان يهود لدى الاتحاد الأوروبي ديفيد فالتسير أنّ تركيا رفعت القيود على مشاركة الكيان في تمارين عسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقالت الإذاعة العبرية الأربعاء إنّ هذا يدلّ على تقدّم جُهود المصالحة مع تركيا. فيما رفضت خارجية يهود التعقيب على تصريحات السفير. على صعيد مُتّصل، أبلغ حلف الناتو تل أبيب بإمكانية قيامها بفتح مكتبٍ لها في مقرِّ الحلف في بروكسل يكون بمثابة ممثلية رسمية لها لدى الناتو. ورحب بنيامين نتنياهو بالأمر معتبراً إياه خُطوة هامة تدعم أمن كيان يهود.

حزب التحرير / بعد مرور عام على "خُطّة العمل الوطنية" في باكستان، التي تمّ من خلالها وضع الآلاف من الناس وراء القضبان أو اختطافهم بحُجّة "الإرهاب" و"خطاب الكراهية"، وتم من خلالها تكميم أفواه وسائل الإعلام، ومنعِها من نشر وبث الثقافة الإسلامية، وخُصوصاً ما يتعلّق بالجهاد والإسلام السياسي، كما جاء في بيانٍ صحفيٍّ أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان مُضيفاً بعد أن أعلنت منظمة الحريات الدينية الأمريكية عن حظر "التعصب الديني"، أُعدم ممتاز قادري، في إشارة واضحة لمُساندة النظام الباكستاني البشعة لأحكام الكفر وازدراء الإسلام. وعلى الرغم من كل هذا، لم يكن نظام رحيل/ نواز قادراً على القضاء على حبِّ الإسلام عند المسلمين في باكستان. وتساءل البيان إذا لم يكن الحضور الكبير لجنازة ممتاز قادري كافياً للنظام للتأكيد على فشل حملته لقمع الإسلام، فهل يكون الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة الأمريكية البحثية من أسياد نظام رحيل/ نواز كافياً؟ أم أنّ النظام سوف يستمر في اتباع الإملاءات الأمريكية بشكل أعمى في قمع الإسلام في باكستان؟ وأكّد البيان إنْ لم يَتُبِ الخونة في القيادة العسكرية والسياسية عن خطاياهم، فلا أقلّ من إفساح الطريق أمام العاملين المُخلصين للإسلام، وإلا، فالله مُنجز وعده، إنّ حزب التحرير يسأل المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية، هل ظلَّ منكم رجل لديه شكٌ في أنّ الأمة تُريد الإسلام؟ ألا تتحركون، وشهادة منظمة كافرة تصف ما نحن حقاً عليه؟ ألا تتحركون لوضع حدٍّ لنظام الكفر وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإعادة الخلافة على منهاج النبوة؟.

صحيفة التايمز اللندنية / توقّعت صحيفة التايمز اللندنية أن يعمد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لوضع حدٍّ "لما أسمته التطرّف الإسلامي" في بريطانيا هذا الشهر، ومن التدابير التي من المُقرّر أن يتضمّنها "مشروع قانون التطرف" الذي سيُعلن عنه في الـ18 من مايو/أيار الجاري بحسب التايمز حظر المنظمات وتقييد الحريات الفردية وغلق المباني التي تُستخدم لـ"نشر الكراهية". وسيسعى كاميرون لردّ المسلمين البريطانيين المُنعزلين كما وصفت الصحيفة إلى التيار السائد. وذكرت التايمز أنّ الحملة ستبدأ بإطلاق مراجعة مستقلة لكيفية عمل المحاكم الشرعية الإسلامية في بريطانيا، وسيعقب ذلك برنامج تشريعي حكومي سيشمل أيضاً إصلاحات لدور الرعاية وأنظمة السجون. وسيشمل مشروع القانون أيضاً قواعد للتدقيق بحيث يتم إبلاغ أرباب العمل بالمتطرفين، أو القيام بأدوارٍ في "المناطق الحساسة". وهناك أيضا خُطط لتوسيع صلاحيات هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية (أوفكوم) لوقف بث المواد التي يعتقد أنها تشتمل على "موضوعات متطرفة وغير مقبولة".