نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/07/05م

العناوين:

• * جيش حلف الأقليات في لبنان يسير على خطى نظام أسد في التنكيل بالمعتقلين من أهل الشام... والآمر لهما واحد.
• * رمتني بدائها وانسلت... ياسر عبد الرحيم يتهم المقاطعين للآستانة بالعمالة... وناشطون يطالبون بمحاكمة المشاركين.
• * حزب التحرير يكشف أهداف التدخل العسكري التركي في الإجهاز على ثورة الشام وتثبيت أركان النظام.
• * أمريكا الأفعى... تظهر الملمس اللين وتضمر السم الزعاف بتظاهرها بدعم الشعوب مع أنها تدعم الطغاة سراً.
• * نظام العمالة التركي يحاكم المخلصين من حملة الدعوة ويكافئ الكماليين أعداء الإسلام... يلماز شيلك نموذجاً.

التفاصيل:

أورينت / أقر الجيش اللبناني بمقتل 4 فقط من اللاجئين السوريين الذين اعتقلهم، خلال حملته العسكرية التي استهدفت، الجمعة الماضي، مخيمات عرسال. وأصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني بياناً قالت فيه: تم توقيف عددٍ من المطلوبين المتورّطين في التخطيط والإعداد للعمليات (الإرهابية)، ولدى الكشف الطبّي المعتاد الذي يجريه الجسم الطبّي في الجيش بإشراف القضاء المختص، تبيّن أنّ عدداً منهم يعاني مشاكل صحية مزمنة قد تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية. وبحسب رواية الجيش اللبناني أنه أخضع هؤلاء فور نقلهم للمعاينة الطبيّة في المستشفيات لمعالجتهم قبل بدء التحقيق معهم، لكن ظروفهم الصحية قد ساءت وأدّت إلى وفاة كل من السوريين: مصطفى عبد الكريم عبسه، خالد حسين المليص، أنس حسين الحسيكي، وعثمان مرعي المليص. وكان الإعلامي اللبناني فداء عيتاني قد نقل عبر صفحته بموقع "فيسبوك" عن مصادر حقوقية تأكيدها مقتل 10 معتقلين سوريين لدى الجيش اللبناني تحت التعذيب. وأوضحت المصادر الحقوقية أن 8 جثث من ضحايا التعذيب تم دفنهم على عجل بضغط من الجيش اللبناني. ورجحت المصادر الحقوقية وجود 3 جثث أخرى لضحايا التعذيب في أقبية جيش لبنان. من جانبه، قال عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية - سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: إن من أعطى الأوامر لحزب إيران في لبنان بدخول الشام لمساندة الطاغية في قتل مسلمي الشام هو نفسه من أعطى الأوامر لما يسمى "الجيش اللبناني" لارتكاب الجرائم بحق أهلنا في مخيمات عرسال لدفعهم للخضوع والاستسلام ومصالحة النظام والرضا بحلول أمريكا القاتلة كقضاء لا يرد. وختم الأستاذ عبد الحي في منشور بصفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" بالقول: أمريكا المستميتة في دعم نظام ذنبها العميل حتى لا يخرج عليها من يقلب الموازين وينجز ما يخشاه أعداء الله أجمعين. اللهم انتقم ممن يحارب دينك ويسفك دماء عبادك فإنك المنتقم الجبار، سبحانك.

سمارت / قالت عدة مصادر محلية، الأربعاء، إن 6 مدنيين استشهدوا وجرح آخرون، بقصف جوي للتحالف الصليبي وآخر مدفعي لميليشيات سوريا الديمقراطية على أحياء بمدينة الرقة. وأوضح أحد المصادر، أن طائرات التحالف، قصفت أحياء مدينة الرقة القديمة، وحيي النهضة واليرموك غربي المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي لـ"قسد" على شوارع المنصور وسيف الدولة والهيش وحديقة البستان وسط المدينة، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين وجرح عشرة آخرين بينهم نساء وأطفال. كذلك، دمر القصف الجوي والمدفعي بعض المحلات التجارية في تلك الأحياء، حسب المصدر. وفي الغضون، ذكر مصدر محلي آخر، أن التنظيم فجر عربة مفخخة بمواقع لـ"قسد" في حي هشام بن عبد الملك من ناحية سوق الهال جنوبي شرقي المدينة، ما أدى لمقتل سبعة عناصر وجرح 14 آخرين للأخيرة بينهم عنصر من الجنسية الكندية.

وكالات / كشف الرائد ياسر عبد الرحيم، قائد غرفة عمليات تسليم حلب إلى جلادها، الثلاثاء، أن العميد أحمد بري، الرئيس المزمن لهيئة أركان الائتلاف العلماني العميل، هو من يترأس وفد فصائل الآستانة. وأشار عبد الرحيم إلى أن الوفد عقد اجتماعين مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ستيوارت جونز والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا. كما نشر عبد الرحيم، ظهر اليوم، سلسلةً من التغريدات على موقع "تويتر" حول عدم مشاركة بعض الفصائل في الآستانة 5. ومن منطلق رمتني بدائها وانسلت اتهم عبد الرحيم الفصائل التي لم تحضر بأنها مسيسة وموقعة "من تحت الطاولة"، مشيراً أنه من الأولى لها فتح جبهات مع النظام وقصف مواقعه، على نشر تغريداتها وبياناتها عبر "تويتر". وأشار عبد الرحيم أن الشعب السوري احتار في غاية الفصائل إذ أن بعض الفصائل رفضت الذهاب للآستانة ورفضت فتح جبهاتها مع النظام. وفي محاولة منهم لسوقهم إلى مستنقع الذل الذي يقبع فيه، طالب فصائل الجنوب باللحاق بركب السياسة، عقب إفشالهم العديد من المحاولات العسكرية لقوات النظام بالتقدم على أحياء درعا البلد. من جانبه وفي نفس المعزوفة ولكن على وتر آخر، نشر مدير المكتب السياسي للواء المعتصم بحبل بأمريكا مصطفى سيجري، على موقع "تويتر"، تغريدةً يقول فيها: إنهم لن يقبلوا أن تكون الآستانة محطة لإعادة إنتاج الأسد. ونوّه السيجري أن واقع الآستانة اليوم يتجه لإعادة إنتاج الأسد وتمكينه نتيجة خرق النظام لاتفاق تخفيف التوتر في العديد من المدن السورية، واستمرار حشوده وتعزيزاته بدعم روسي وإيراني. من جانب آخر، طالب 53 ناشطاً إعلاميّاً ثوريّاً، الثلاثاء، بمحاكمة كل الفصائل والمشاركين في مباحثات الآستانة في جولتها الخامسة، واصفين المؤتمر بـ"الخيانة". وقال النشطاء والإعلاميون في بيانٍ نشره الإعلامي طاهر العمر عبر قناته على "تلغرام": نحن الإعلاميون والناشطون الثوريون والمراصد والوكالات الإخبارية المدرجة أدناه، نطالب بإسقاط ومحاكمة كل فصيل وكل سياسي وكل ضابط أو متحدث عسكري يشارك أو يذهب لمؤتمر الخيانة مؤتمر الآستانة مؤتمر الذل والعار. وأضاف البيان: سنقوم برفع دعاوى رسمية في المحاكم الثورية بحق كل فرد شارك بالمؤتمر من السياسيين الثوريين والضباط والعناصر التي تنتمي للفصائل الثورية.

بلدي نيوز / كشفت وسائل إعلام إيرانية حصيلة قتلى مدينة خوزستان الإيرانية، منذ منتصف العام الماضي حتى مطلع هذا الشهر من هذا العام الجاري، وأعلنت وكالة "IRIB" نيوز الموالية للحرس الثوري الإيراني، أن مدينة خوزستان الإيرانية فقدت 66 شخصاً من أبنائها خلال مقاتلتهم إلى جانب صفوف قوات الحرس الموالين لقوات النظام خلال المعارك الدائرة على أرض الشام. الجدير ذكره أن الوكالة ذاتها قد كشفت مطلع الشهر الماضي حصيلة قتلى عناصر الحرس من مدينة قم الإيرانية خلال المعارك إلى جانب قوات الأسد في سوريا، حيث أكدت حينها أن أكثر من 256 قتيلاً منذ مطلع ثورة الشام. يشار إلى أن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني ولواء الفاطميين والميليشيات الطائفية الموالية لهم قد فقدت المئات من عناصرهم خلال معارك أسد ضد الثوار على أرض الشام.

حزب التحرير - سوريا / مع استعداد النظام التركي للدخول إلى آخر قلاع الثورة في المناطق المحررة بحلب وإدلب، ذكّر حزب التحرير المسلمين بدور النظام التركي في مجريات ثورة الشام كأداة فعالة بيد الغرب الكافر في تخدير الثورة؛ من احتواء الضباط المنشقين وتحييدهم عن الاستفادة من خبراتهم، إلى ربط قيادات الفصائل بالمال السياسي القذر وفعاليته في الشرذمة وفي تأجيج نار الاقتتال فيما بينها، ومصادرة قراراتها، حتى تحولت الفصائل إلى أدوات بيد النظام التركي، ويشهد بذلك ثمار حضورها مؤتمر الرياض وعملية "درع الفرات" التي أدت إلى تسليم حلب لطاغية الشام ومن ثم مخرجات الآستانة في اتفاق مناطق تخفيض التوتر. وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أن تدخل النظام التركي ليس نصرة للمظلومين والمهجرين وليس لوقف شلالات الدماء التي يتحمل وزر إراقتها بفتح قاعدة أنجرليك لتقلع منها طائرات الحقد الصليبي لتتحول أجساد أهل الشام إلى أشلاء. وأوضح البيان أن الحقائق الصارخة تكشف حقيقة تدخل النظام التركي خدمة للحل السياسي الأمريكي في القضاء على ثورة الشام والمخلصين من أبنائها، محذراً أهل الشام: إياكم أن تنخدعوا بدموع التماسيح والشعارات الخادعة والأساليب المغطاة بالإنسانية كشأن الطغاة ومن يريدون خداع الناس يزينون سوء أفعالهم بحسن أقوالهم. وختم البيان: نذرنا أنفسنا أن نكشف لكم خداع وألاعيب من يريد بأمتنا شراً، فجميعنا في مركب واحد، ننجو أو نهلك جميعاً. فلا مناص لنا إلا أن نقطع كل حبائل الغرب الكافر وعملائه من الحكام والأنظمة؛ ونعتصم بحبل الله المتين ونتوحد حول مشروع سياسي واضح منبثق من عقيدتنا الإسلامية وقيادة سياسية واعية ومخلصة. 

جريدة الراية - حزب التحرير / أكّد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، الأستاذ منير ناصر، أن أمريكا ما زالت تتقمص دور المُناصر لقضايا الشعوب، المدافع عن حرّيتها! لافتاً إلى أنه بعد سنين طويلة من ادعائها صداقة الشعب السوري، ودعم النظام النصيري المجرم سراً وعلانية، تُحذره من استخدام السلاح الكيماوي، ويقف معها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش واصفاً تهديد ترامب، بأنه جدّي وينبغي الإصغاء له، لتأكيد أن أمريكا تُعادي النظام. وفي مقالة نشرتها له، الأربعاء، أسبوعية الراية، شدد ناصر على أن أمريكا لم تكن يوماً صديقاً للشعب السوري ولن تكون، وقد كانت ثورة الشام خير كاشف لزيف ادعاء الغرب مجملاً وأمريكا خاصةً بأنهم مع الشعوب في تقرير مصيرها، موضحاً أن أمريكا تريد خداع من تبعها من العملاء ليزدادوا ارتماء في أحضانها، ومع رسو أكبر حاملة طائرات أمريكية قبالة ميناء حيفا، تريد أن تدفع باتجاه الحل السياسي عبر تهديد الثورة بحضور قوتها الضاربة، ظاهره تهديد النظام وحقيقته تهديد الثورة وأهلها، ليجد المراهنون على أمريكا والغرب فرصتهم ليقولوا "لا طاقة لنا اليوم بأمريكا وجيوشها". وخلص الأستاذ منير ناصر إلى القول: أمام هذا التآمر المفضوح على أهل الشام المسلمين، لا يبقى لهم إلا زيادة الوعي على كل مؤامرة تحوكها الدول الكبرى والدول التابعة لها، بتسليم المناطق المحررة للنظام المجرم بمؤسساته العسكرية والأمنية، تحت مُسمّيات "حكومة مشتركة" و"محاربة الإرهاب". وختم ناصر قائلاً: الثورة اليوم تحتاج لمزيد من الوعي، وكثير من الثبات، وإرادة لا تنكسر، وقيادة واعية مخلصة، تنتشل الثورة من مستنقع الهدن والمفاوضات، لتضعها على برّ العمل الجاد لإسقاط النظام وتحكيم الإسلام بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

حزب التحرير - سوريا / عقب اعتقال قوات الأمن التركي للأستاز يلماز شيلك في شهر رمضان المبارك أثناء تناوله لطعام الإفطار أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية تركيا، في بيان صحفي، أن يلماز الذي احتجز وسجن مرات عديدة من قبل، ظلماً وبشكل غير قانوني، هو واحد فقط من ضحايا الاضطهاد القضائي ضد حزب التحرير. وأضاف البيان أن القضيتين المنفصلتين الّلتين كانتا الذريعة لسجنه في هذه الأيام المباركة كلاهما محزن ومثير للسخرية على أقل تقدير. وأشار البيان مستنكراً بالقول: في الوقت الذي يتم فيه قبول إعادة محاكمات العلمانيين والكماليين على الفور وتتم تبرئتهم واحداً تلو الآخر، تُرفض التماسات إعادة محاكمة يلماز شيلك! وهذا الوضع المهين يؤذن بنهاية سيئة لأولئك الظلمة. وتوجه البيان مخاطباً السلطات والمسؤولين وكل الظالمين الذين لهم دور في هذا الظلم بالقول: لقد أصدرتم ونفذتم أحكاماً قضائية بالسجن آلاف السنين على المسلمين بتهمة (الإرهاب) دون أن تملكوا أي دليل! ولقد قمتم بقمع شباب حزب التحرير الذين يعارضون أي نوع من أنواع العنف بوصفهم بأنهم "أعضاء في منظمة إرهابية". وختم بيان المكتب الإعلامي مسائلاً الظلمة بالقول: ألا تخشون الله؟ هل فكرتم يوماً في نهايتكم؟ إن كنتم تظنون أنكم ستكسرون عزيمة يلماز الشجاع بظلمكم فستصابون بخيبة أمل! إن ظلمكم هذا جعل يلماز كالصُّلب في الدعوة وسيجعل كثيرين آخرين كالصُّلب في الدعوة أيضاً من أجل الإسلام! وسوف تحاسبون بظلمكم العظيم هذا يوم الحساب على جرائمكم التي ارتكبتموها. ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾ .