الأربعاء، 29 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2018/02/01م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/02/01م

 

 

العناوين:

  • عصابات الغدر الأسدي تفقد العديد من مرتزقتها في عربين... وترد بقصف دوما بالكلور.
  • طيران الحقد الروسي يواصل مجازره في أرياف إدلب وحلب... تزامناً مع استمرار تقدم عصابات أسد.
  • سوتشي ومثيلاته... مؤتمرات متعددة وأدوار مختلفة للقضاء على ثورة الشام.
  • دول الغرب الصليبي ليسوا مانحين بل أعداء مستعمرون صادّون عن سبيل الله!.
  • ستبقى وحشية "غوانتنامو" وصمة عار في جبين أمريكا وحضارتها الرأسمالية العفنة!.

 

التفاصيل:

 

وكالات / قتل 10 عناصر من عصابات أسد، وأصيب آخرون بجروح، إثر محاولة تقدم فاشلة على مدينة عربين بريف دمشق الشرقي، الخميس. وأفاد ناشطون أن الثوار تصدوا لمحاولة تقدم للعصابات على محور مدينة عربين، دارت خلالها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، نجم عنها مقتل 10 عناصر للأخيرة، وإصابة آخرين بجروح. وأضاف ناشطون أن الثوار دمروا جرافة عسكرية لعصابات أسد، بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على ذات المحور. وأشار الناشطون إلى أن عصابات أسد استهدفت بالصواريخ المحملة بغاز الكلور السام مدينة دوما، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق كما سقط شهيدان وعدة جرحى بقصف مدفعي للعصابات على المدينة، فيما قصفت العصابات بالمدفعية وقذائف الهاون معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية ما أدى لاستشهاد مدني وجرح آخرين في بلدة مسرابا. وكانت أكدت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" في الغوطة الشرقية، مقتل عدد من عناصر عصابات أسد الأسرى لدى الغرفة، بقصف صاروخي مصدره العصابات استهدف بلدات الغوطة الشرقية، الثلاثاء. وقالت الغرفة إن عصابات أسد استهدفت، الثلاثاء، مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بأكثر من 27 صاروخ أرض - أرض، منها 6 صواريخ محملة بمادة "النابالم" الحارقة المحرمة دولياً، سقط بعضها على موقع احتجاز.

 

بلدي نيوز - حلب / استشهد تسعة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، الخميس، جرّاء قصف مدفعي مكثف لعصابات أسد، استهدف قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي. وأفاد ناشطون أن الطائرات المروحية التابعة لنظام الغدر الأسدي قصفت بالعديد من البراميل المتفجرة قرية جزرايا بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد عائلة كاملة، مكونة من أب وأم وخمسة أطفال، وإصابة بقية أفراد العائلة بجروح، جُلهم بحالة خطرة. وأضاف الناشطون أن فرق الدفاع المدني لا تزال تبحث عن ناجين من تحت ركام المنازل المهدمة، وتعمل على جمع أشلاء جثث المدنيين المتناثرة في مكان المجزرة، في بلدة جزرايا. وفي السياق، قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة، قرية جديدة طلافح بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد مدني، وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين بجروح جلهم بحالة خطرة، فضلاً عن دمار واسع أصاب الأماكن المستهدفة كما استشهد مدني وجرح آخرون بقصف بالبراميل على قرية جديدة جنوبي حلب. وترافق القصف المروحي مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وقصف للطائرات الحربية، استهدف قرى وبلدات أم الكراميل، وتل علوش، والواسطة، وزيارة، وتل باجر، ومريودة، ومكحلة بريف حلب الجنوبي. يُشار إلى أن الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام ارتكبت مجزرة، مساء الأربعاء، في بلدة جزرايا راح ضحيتها خمسة مدنيين، وعدد من الجرحى، ودمار واسع أصاب المناطق المستهدفة.

 

وكالات / استشهد خمسة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، بقصف جوي روسي وأسدي على مدن وبلدات محافظة إدلب، الخميس. وأفاد ناشطون أن الطائرات الحربية الروسية شنّت غارات جوية استهدفت مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما تسبب باستشهاد خمسة مدنيين، وإصابة آخرين، بينهم متطوعان من الدفاع المدني. وأشار الناشطون، أن قصفاً جوياً بالصواريخ والبراميل وقنابل "النابالم" استهدف كلاً من مدن وبلدات تل السلطان، وتل الطوكان، وكفرعميم، ومعرشورين، وجرجناز، وسلامين، ما تسبب بوقوع دمار هائل في الأبنية السكنية والمحال التجارية، إضافة لحركة نزوح كبيرة من المنطقة باتجاه المناطق الشمالية. في سياق متصل، سيطرت عصابات أسد ظهر الخميس، على قرى عدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد أيام من سيطرتها على قرية أبو الضهور ومطارها بريف إدلب. وأحكمت العصابات سيطرتها على قرى أبين، جب زريق، أبو خنادق جنوبي، مزرعة العو، الحسينية، تل السلطان، مسعدة، تل خارطة، جبل الطويل، تل كلبة، ضمن عملياتها العسكرية التي انطلقت في التاسع من شهر تشرين الأول من العام الماضي. وأطلق ناشطون معارِضون نداءً طالبوا فيه الفصائل العسكرية بالتحرك الفوري والعاجل لتدعيم الجبهات وصد التقدم، لا سيما مع اقتراب العصابات من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بمسافة لا تزيد عن ستة عشر كيلومتر. في سياق آخر، دخل رتل عسكري تركي، صباح الخميس، من منطقة كفر لوسين الحدودية شمال إدلب، متجهاً إلى ريف حلب الغربي. وتوقف معظم الرتل في نقطة المراقبة الخاصة للقوات التركية قرب مدينة دارة عزة غربي حلب، فيما أكملت ثلاث عربات عسكرية تضم ناقلة جند ومدرعتين، بمرافقة هيئة تحرير الشام إلى النقطة القريبة من منطقتي الشيخ عقيل وكفر بسين شمال غرب حلب.

 

متابعات / رأى المستشار القانوني السابق لـ"الجيش السوري الحر" أسامة أبو زيد، الخميس، أن مؤتمر سوتشي لم يفشل وأن هيئة التفاوض ستعمل على تطبيق مخرجاته. وقال أبو زيد في تغريدة عبر موقع "تويتر"، ورداً على هادي البحرة، إنه طالما بدأت الدندنة على تجاهل الانتقال السياسي والتركيز على الدستور والانتخابات فهذا يعني بشكل أو بآخر أن مقاطعة ما يسمى بالهيئة السورية للمفاوضات لسوتشي (مؤتمر الخيانة) كانت مقاطعة لحضور المؤتمر مع المضي بالعمل على مخرجاته. وكان البحرة عضو هيئة التفاوض قد غرّد عبر "تويتر": التحدي الأكبر أمامنا بات استرداد سيادتنا الوطنية وتوحيد بلدنا، يتوجب استرداد استقلالية القرار الوطني وعدم ارتهان مستقبل الوطن بفرد أو حزب أو دولة أجنبية، وطريقنا لتحقيقه عبر انتقال سياسي حقيقي، وفق دستور جديد يصيغه السوريون وانتخابات حرة ونزيهة تجري في بيئة آمنة ومحايدة. وأكد المستشار السابق لـ"الجيش الحر" في تغريدة أخرى أن مؤتمر سوتشي لم يفشل كما قال محمد علوش مسؤول المكتب السياسي في جيش الإسلام. وكتب "أبو زيد" "المؤتمر لم يفشل، ما أرادته روسيا قد تحقق وهو المضي في وضع مشروع دستور بإشراك أكبر قدر ممكن من الشبيحة والموالين للنظام من "المعارضة" ومن تختارهم تركيا بعد تفويض النائم في المطار وهو ما أكده بيان دي مستورا وبيان الخارجية التركية. في سياق، علقت ‏المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية على مؤتمر سوتشي بقولها: نعتقد أن المحادثات في سوتشي يمكن أن تكون قراراً لمرة واحدة، وربما تخرج بشيء ما وربما لا، ولكننا نؤيد بشدة محادثات جنيف. من جانبه، أكد الناشط علي عبيد، أن محاولات القضاء على ثورة الشام واحتوائها بدأت منذ بداياتها، فقد حاولوا إطفاء جذوة الثورة عبر تقسيم الأدوار من السيدة أمريكا إلى أدواتها وعملائها حكام الضرار في بلاد المسلمين. فبعضهم كإيران وميليشياتها الطائفية أخذت دور المساندة العسكرية للنظام وكانت رأس الحربة في خدمة أمريكا والقضاء على ثورة الشام؛ أما تركيا فقد أخذت دور الصديق المخادع عبر احتضان المعارضة وتوجيهها فيما بعد لخدمة الحل السياسي الذي تريد أمريكا فرضه على أهل الشام. كما برز دور دول أخرى كقطر والسعودية والأردن وجميعها أعلن الوقوف بجانب الثورة ودعمها، لكنها كانت تخدم أجندات أعداء ثورة الشام وإن اختلف الأسياد. واستدرك الناشط في تعليقه الذي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، بالقول: فلما قررت أمريكا بدء عملية التفاوض والمؤتمرات بعد تصنيع قيادة سياسية للمعارضة تكون واجهة خادعة لإنجاز الحل السياسي الأمريكي القاتل، الذي يهدف لإعادة إنتاج نظام الإجرام من جديد، والمحافظة على علمانية الدولة وعمالتها، تعددت المؤتمرات واختلفت أماكنها من جنيف إلى الرياض وأستانا إلى سوتشي، وكلها لتحقيق نفس الهدف، ترويض أهل الشام، عبر القتل والتشريد من جهة، وعبر المؤتمرات والتفاوض من جهة أخرى كي لا يجدوا أمامهم إلا خيار الاستسلام لما تقرره هذه المؤتمرات من نتائج ومخرجات. وتابع الناشط: إن أمريكا هي صاحبة الكلمة الفصل فيما يتعلق بسوريا لذلك هي التي وزعت الأدوار على الأدوات وهي التي سمحت لروسيا وأغرتها بالتدخل لدعم النظام، ولكنها تريد وحدها أن تكون صاحبة الحل، ولا تريد لروسيا أن تظهر كندّ لأمريكا في سوريا. لذلك تحاول أمريكا إضعاف مؤتمر سوتشي أو التقليل من شأنه، والتركيز على الحل عبر جنيف والأمم المتحدة التي تسيطر هي عليها. ولم يكن رفض بعض المعارضة الذهاب إلى سوتشي قراراً ذاتياً لخدمة الثورة، وهم الذين التقوا مع لافروف وزير خارجية روسيا المجرمة وصافحوه "مبتسمين"، في الوقت الذي كانت طائرات بلاده تلقي صواريخ الموت على أهلنا وأطفالنا، بل كان هذا الرفض استجابة لتوجيهات أسيادهم وداعميهم. وختم الناشط بالقول: إن كيد دول الكفر ومكرها يتعدد ويتنوع في محاولة القضاء على ثورة الشام والمخلصين من أبنائها، ولكن ثورة الشام الكاشفة الفاضحة رغم سبع السنوات العجاف التي مرت بها، ورغم ما يظهر من تراجع في وتيرتها، وانحراف في مسيرتها، قادرة بإذن الله على إفشال تآمر المتآمرين وإبطال كيد الكائدين إذا أحسنت التوكل على ربها واعتصمت بحبل الله المتين وحده وقطعت علاقتها بمن سواه واتخذت من إخوانها الواعين الذين صدقوها النصح قيادة سياسية تقودهم نحو إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.

 

حزب التحرير - فلسطين / قالت وزيرة الخارجية النرويجية، إينى إريكسين سورايدي، إن أعضاء مجموعة المانحين الدوليين لفلسطين أكدوا دعمهم لاستئناف عملية السلام بين "كيان يهود" والفلسطينيين. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها سورايدي للصحفيين عقب ترؤسها اجتماعاً استثنائياً لمجموعة الدول المانحة من أجل فلسطين التي تترأسها النرويج. وأعربت سورايدي عن تفاؤلها الحذر تجاه السلام بين الطرفين قائلة: هناك الكثير من الأمور يجب القيام بها لدفع عملية السلام إلى الأمام. وقالت سورايدي إنها تتوقع من الولايات المتحدة طرح مقترح يؤدي لاستئناف المفاوضات بين جميع الأطراف بشأن جميع القضايا العالقة بما فيها الحدود والأمن والمستوطنات ووضع مدينة القدس واللاجئين والمياه. وفي هذا السياق، أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن ما تسمى بالدول المانحة ليست سوى دولاً استعمارية تتربص بأهل فلسطين المسلمين وتسعى من خلال مساهماتها المادية للحفاظ على حصة من نفوذها في المنطقة وإشراكها في "الحلول" المستقبلية. وأضاف التعليق: إن تطلع الاتحاد الأوروبي لأمريكا لطرح مقترح لاستئناف المفاوضات هو دليل ضعف وعدم قدرة على مواجهة الطروحات الأمريكية بشكل مباشر وعدم قدرة على طرح بدائل سياسية. وتابع التعليق موضحاً: إن المساعدات التي يلهث خلفها رجالات السلطة لم تورث أهل فلسطين سوى الفساد والفحشاء والمنكر وخدمة الأعداء؛ فحصة الأسد من هذه المساعدات تذهب للأجهزة الأمنية التي تسهر على حماية أمن المحتل، وبقيتها تذهب لتخريب عقول أبنائنا عبر العبث بمناهج التعليم وأخرى لنشر الفساد عبر تشجيع النشاطات المنحلة من رقص وحفلات ومجون وأخرى لدعم الجمعيات المغرضة التي تتعدد أسماؤها وتخصصاتها ومجالاتها وتتحد في السعي لنزع أهل فلسطين من عمقهم الإسلامي وثقافتهم ودينهم. وأشار التعليق إلى أن من يزعم السعي لبناء دولة - مهما كان اسمها أو صفتها أو شكلها - من العار أن يستخدم مال المستعمرين في بنائها لأنه سيبقى رهينة لهم ولقرارهم، وقد قيل وهو قول حق "إن من يملك المال يملك القرار"، فأي دولة هذه التي يسعى لها أصحاب المشروع "الوطني"؟!. وختم التعليق بالقول: إن قضية فلسطين لم تكن يوما قضية مال ولا قضية مشاريع بنى تحتية ولا قضية رواتب، بل قضية أرض محتلة يجب تحريرها، ومحاولة حرف البوصلة عن هذا الاتجاه هو مشاركة في التفريط بالأرض المباركة وتآمر عليها. فيجب أن تتركز الجهود نحو تحفيز الأمة وجيوشها ليتحرك جند المسلمين نحو فلسطين فيقتلعوا كيان يهود ويطهروا الأقصى ويحرروا كل فلسطين.

 

حزب التحرير - فلسطين / أعلن الرئيس الأمريكي عن توقيعه أمراً تنفيذياً لإبقاء مركز الاعتقال العسكري في خليج غوانتانامو، في كوبا مفتوحاً. إن غوانتنامو، أبو غريب، جانجي، والسجون السرية في أوروبا، ستبقى هذه الأسماء عناوين بارزة لوحشية أمريكا وانتهاكها لحقوق الإنسان التي تتغنى بها إعلامياً. إن وحشية أمريكا ليست سلوكاً طارئاً بل هي نابعة من مبدئها الذي لا يعتبر للإنسان أي كرامة أو حقوق بل يستعبده ويقتله ويدمر بلاده في سبيل تلبية جشع الرأسماليين، وهو ما يدعو العالم إلى التخلص من هيمنة أمريكا ومبدئها والبحث عن بديل حضاري يُنزل الإنسان منزلته ويقطع دابر الوحوش البشرية الرأسماليين المستعمرين، وليس للعالم سوى الإسلام منقذاً ومخلصاً.

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع