الأربعاء، 29 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/02/04م

 

العناوين:

  • مجزرة في إدلب... وقصف كيماوي في دمشق... وسكوت عام للفصائل... وسط معاناة المسلمين في لوحة تشبه فلسطين.
  • تركيا تنفي كذباً قتل النازحين إلى حدودها عمداً وتدافع عن التدخل الروسي الصليبي في سوريا.
  • تركيا سلمت حلب في عملية "درع الفرات" وستسلم إدلب مقابل عملية عفرين وفق خطة أمريكا للقضاء على ثورة المسلمين.
  • حكومة السودان تصطنع الأعداء لتبرير انهيار اقتصادها... والسبب الحقيقي هو عمالة للغرب واتباع أوامره.

التفاصيل:

 

الجزيرة / شنت قوات الاحتلال الروسي وعصابات النظام قصفا عنيفا على محافظة إدلب أوقع ضحايا مدنيين. وقال ناشطون إن عشرة مدنيين استشهدوا جراء قصف بصواريخ بالستية من بوارج روسية على بلدة خان السبل في ريف إدلب الجنوبي. وذكر الناشطون أيضاً أن عائلة كاملة من أم وأب وخمسة أطفال استشهدوا جراء قصف من طائرات النظام النصيري ببراميل متفجرة على بلدة معصران في ريف إدلب.

 

الجزيرة / قال الثوار إن عصابات النظام استهدفت مواقعها في الغوطة الشرقية بريف دمشق بقذائف تحتوي على غازات سامة، السبت، بينما دان النظام المجرم اتهام سيدته أمريكا باستخدامه أسلحة كيميائية بالغوطة. وقال ناشطون بالغوطة الشرقية إن قذائف تحتوي على غاز الكلور السام تسببت بحالات اختناق متوسطة بين المقاتلين، وعزا هذا القصف لفشل عصابات النظام في اختراق مواقع الثوار ببلدة عربين وتكبدها خسائر بشرية، كما أعلنت واشنطن، الخميس، أنها مستعدة لبحث اتخاذ إجراء عسكري إذا اقتضت الضرورة لردع النظام عن شن هجمات بأسلحة كيميائية.

 

شبكة شام الإخبارية / أعلنت فصائل من الجيش الحر التابعة للجبهة الجنوبية، السبت، عن اعتقالها أحد المشاركين في مؤتمر سوتشي، والذي تم عقده في نهاية الشهر الماضية برعاية روسية. ونقلت مصادر محلية من مدينة داعل بريف درعا عن صدور بيان قالوا فيه: قام اليوم آل الشرع وآل الملحم بالتعاون مع كتيبة الشهيد محمد الشرع بإلقاء القبض على المدعو خالد الشرع، لحظة دخوله من معبر مدينة داعل فوراً وتم اقتياده إلى سجن الكتيبة أصولاً ومصادرة جميع ثبوتياته الشخصية. وأضاف بيان العشيرتين: والتزاماً منا بالبيان الأول الذي أصدرناه حول مؤتمر الذل والخيانة مؤتمر سوتشي، فإننا نؤكد اليوم أن المدعو خالد الشرع في سجن الكتيبة موقوف للحق العام. وفي ازدواجية المعايير والتخبط في الأعمال دون الاستناد على الشرع كي يحكم بين الناس، فقد قامت مجموعات تابعة للجيش الحر بالخروج برتل عسكري كبير لاستقبال فيصل منصور الشحادات وهو أحد المشاركين في مؤتمر سوتشي، وذلك فور عودته من مناطق النظام، ودخل المدينة تحت حمايتها. وكانت قد أعلنت كافة الهيئات والمؤسسات الثورية في حوران عن رفضها التام لمؤتمر سوتشي، حيث تم عقد مؤتمر تحت شعار "مؤتمر الذل والعار" للدلالة عن مؤتمر سوتشي، والتأكيد على عدم المشاركة، ومحاسبة المشاركين فيه.

 

روسيا اليوم / نفى مسؤول كبير في الحكومة التركية صحة تقرير نشرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ذكرت فيه أن قوات حرس الحدود التركي تطلق النار عشوائياً على طالبي اللجوء السوريين وتجبرهم على العودة. وزعم إبراهيم كالين كاذبا المتحدث باسم أردوغان للصحفيين، أن الجنود الأتراك مهمتهم حماية هؤلاء الناس، وأنقرة تنتهج سياسة الباب المفتوح منذ بدء الثورة السورية عام 2011. وأضاف، أن تركيا تستضيف 3.5 ملايين من اللاجئين الفارين من القتال. وذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومقرها نيويورك، في تقريرها، أن السوريين يفرون حالياً من العنف المتزايد في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا والواقعة قرب الحدود مع تركيا، وأن الحدود لا تزال مغلقة إلا أمام الحالات الطبية الحرجة. وقالت لما فقيه نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة: "السوريون الهاربون إلى الحدود التركية بحثا عن الأمان واللجوء يجبرون على العودة مرة أخرى بالرصاص وإساءة المعاملة. في الوقت الذي يشرد فيه القتال في إدلب وعفرين آلافا آخرين، من المرجح ازدياد عدد السوريين المحاصرين على طول الحدود الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى تركيا". وفي السياق، قال لاجؤون أن قوات "حرس الحدود التركية" أطلقت النار عليهم أو على غيرهم من طالبي اللجوء الفارين أثناء محاولتهم العبور بينما لا يزالون في سوريا، ما أسفر عن مقتل الكثير من الأشخاص، من بينهم أطفال، وإصابة عدد آخر.

 

الحياة / في تناغم مع الموقف الروسي للقضاء على الثورة السورية، تراجعت تركيا عن إصرارها على رحيل بشار الأسد، وأعلنت أن عليه الرحيل "في مرحلة ما"، مشددة على أولوية انتقال سياسي يؤدي إلى دستور جديد وانتخابات. وفي غضون ذلك، رفض الناطق باسم الرئاسة التركية، ابراهيم قالن، التلميحات بوجود اتفاق مع روسيا لإعطاء الضوء الأخضر للعملية العسكرية في عفرين، في مقابل السماح بتقدّم القوات النظامية على حساب فصائل المعارضة في منطقة إدلب. وزعم في تصريحات أمس: لا يوجد اتفاق مع روسيا، أعطونا إدلب وخذوا عفرين... العمليتان منفصلتان. وخففت أنقرة خلال الأشهر الماضية لهجتها تجاه النظام النصيري، وعززت في المقابل تعاونها مع روسيا. وكان الطرفان الراعيين الأساسيين، إلى جانب إيران، لمناطق خفض التصعيد التي كفت يد الثوار عن طريق القادة العملاء عن محاربة النظام، وبالمقابل أطلقت يد النظام النصيري وطائرات الصليب الروسي لتفتك بالمسلمين بالشام لتقتلهم وتهجرهم وتأخذ أرضهم ومن ثم جر ما يسمى بـ "المعارضة" المصطنعة وبعض قادة الفصائل العملاء لـ"مؤتمر الحوار الوطني"، الذي استضافته سوتشي الروسية، الأسبوع الماضي، وتطبيق مقررات المؤتمرات مع من بقي من القادة في الداخل السوري الزاعمين رفضهم للمؤتمرات والذين يحاولون تغطية عمالتهم. وأعرب كل من موسكو وأنقرة عن "الارتياح" لنتائجه. وقال قالن مدافعاً عن إجرام روسيا والنظام المجرم: إن الموقف الروسي لم يكن حماية الأسد شخصياً بل مؤسسات الدولة وأجهزتها وما يسمى الجيش السوري، زاعماً: يريدون ضمان عدم انهيار الدولة بشكل تام في سوريا، في حين دعا زعيم المعارضة التركية كمال كيليجدار أوغلو حكومة بلاده إلى التواصل بشكل فوري مع نظام الإجرام في سوريا وإقامة علاقات معه للحفاظ على وحدة الأراضي السورية؛ على حسب زعمه.

 

حزب التحرير / في خطاب جماهيري أمام أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية بيتليس جنوب شرقي تركيا. قال أردوغان: بدأت السيطرة على الجبال هناك... ونتقدم حالياً نحو عفرين... لم يبقَ إلا القليل. وقال أردوغان إن عملية "غصن الزيتون" قضت منذ انطلاقها على 825 إرهابياً. وأشار أن تركيا تبرز كقوة على الساحتين الإقليمية والدولية. وفي تعليق صحفي للأستاذ محمود كار، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية تركيا، بين أنه من الخطأ الكبير هنا تقييم العملية التي بدأتها تركيا في عفرين بشكل مستقل عن الثورة السورية؛ لأن المسألة ليست فقط مسألة تخلص تركيا من الوجود الإرهابي الذي يهدد حدودها الجنوبية، وليست حماية الحدود التركية ضد حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب فحسب، بل المسألة تتعلق بالثورة السورية مباشرة؛ لأن التطورات على الحدود بين تركيا وسوريا ليست قضية اليوم. فأمريكا منذ عام 2012 تعمل مع تركيا، وتعمل مع إيران لتطبيق الحل الذي تريده في سوريا. وكذلك تعمل مع السعودية ودول الخليج. فكما عملت أمريكا وتعمل مع حلفائها من الدول في سبيل مصالحها الاستعمارية؛ فإنها تعمل مع تنظيمات المقاتلين بالوكالة بشكل مباشر أو غير مباشر. وذكر الكاتب كيف وقعت عفرين تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه العسكري في السنة الثانية للثورة السورية. حيث انسحبت القوات العسكرية لنظام الأسد من هذه المنطقة إلى الشام وضواحيها بهدف حماية هذا النظام. وتم تسليم هذه المناطق للميليشيات الكردية لأن كلاً من النظام وأمريكا يعلمان جيداً أنه لا أحد غير هذه القوات الكردية (الحليفة) يمكنها أن تحمي رغباتهما ومطالبهما الخبيثة.  وخلص الكاتب: ستكون نتيجة عمليات غصن الزيتون كما حدث في عملية "درع الفرات" تسليم مناطق استراتيجية جديدة في جنوب حلب وإدلب كما حدث في تسليم شرق حلب في أعقاب عملية "درع الفرات"، وبالتالي كما سُلِّمت حلب للنظام نتيجة عمليات درع الفرات فستسلم إدلب إليه أيضاً نتيجة عمليات "غصن الزيتون". وتركيا للأسف شريكة أمريكا في هذه الخطة التي تريدها.

 

الحياة / اتهمت الخرطوم، أذرعاً خفية في داخل البلاد وخارجها، بالتنسيق لإحداث اضطرابات اقتصادية تترتب عليها أزمة سياسية، من دون أن تستبعد عملاً استخباراتياً أجنبياً خلف المخطط. وقال نائب رئيس الوزراء، وزير الاستثمار، مبارك الفاضل المهدي، إن لا أسباب موضوعية لتدهور سعر صرف الجنيه السوداني في مقابل العملات الأجنبية ولم يستبعد وجود مخطط استخباري وراء تخريب الاقتصاد. ونفى المسؤول الحزبي وجود أي خلافات بسبب موضوع إعادة ترشيح البشير في الانتخابات المقبلة، وقال إن الحزب قوي ومتماسك، لكنه أشار إلى أن الأمر لم يُطرح للنقاش في مؤسسات الحزب. وصرح النائب عبد الله سلمة، بأن الوضع الاقتصادي والسياسي في السودان آيل لانهيار وشيك، داعياً الرئيس إلى التنحي عن رئاسة الحزب وتشكيل حكومة غير حزبية تعمل على محاربة الفساد وإعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة، واتباع سياسة خارجية متزنة تعيد إلى السودان دوره الريادي في المحيطين الإقليمي والدولي. إن النظام في السودان كغيره من الأنظمة يخدع شعبه بالمؤامرات والمخططات الخارجية الوهمية لزعزعة استقرار الاقتصاد في السودان، ولكن المسلمين يعرفون المشكلة تماماً وهي اتباع النظام للمبدأ الرأسمالي والربا الذي زاد من ديون السودان مما أدى لتلقي السودان أوامر من صندوق النقد الدولي ليزيد الضرائب على المسلمين. هذا هو سبب انهيار الاقتصاد وليس المؤامرات، ولا يكون الحل لهذه المشكلة باختراع أسباب ساذجة لتحويل أنظار الناس عن السبب الحقيقي، بل الحل أولا هو بالانعتاق من سيطرة الغرب الكافر على مقدرات البلاد وتطبيق نظام الإسلام كاملاً، ومنه النظام الاقتصادي الذي من شأنه أن يحل مشكلة المسلمين الاقتصادية ليس فقط في السودان ولكن في كل الأمة الإسلامية.

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 06 شباط/فبراير 2018

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 05 شباط/فبراير 2018م 11:45 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم أنصر الأمة على من عاداها وخانها

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع