نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/02/06م

العناوين:

• * الروس والأمريكيون والنظام النصيري يتسابقون لارتكاب المجازر في سوريا.
• * مناوشات "عائلية ودية" بين الجيش التركي وعصابات النظام على إثر تثبيت نقاط القضاء على الثورة السورية.
• * مجلس أمن النفاق الدولي يفشل كعادته في إصدار قرار لمحاسبة نظام أسد المتورط في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا.
• * تحرير القدس لا يمكن تحقيقه إلا بالجهاد... والعلماء ورثة للأنبياء ملزمون بالدعوة إليه!.

التفاصيل:

الجزيرة / استشهد أكثر من ستين مدنيًا، الاثنين، في سوريا، حيث كثفت الطائرات الروسية الصليبية والسورية غاراتها على الغوطة الشرقية بريف دمشق وبلدات في محافظة إدلب، في حين حقق الثوار تقدماً بريف إدلب. وقال ناشطون إن 32 مدنياً على الأقل استشهدوا، بينهم أحد أفراد الدفاع المدني، وجرح عشرات جراء غارات مكثفة لطائرات روسية وسورية على الغوطة الشرقية، حيث استهدف القصف مواقع مدنية وسوقاً شعبياً في بلدة بيت سوا وأحياء سكنية في بلدات عربين وزملكا وحزة. وتزامنت الغارات مع قصف صاروخي ومدفعي من عصابات النظام على مواقع مختلفة في الغوطة، في حين وقعت اشتباكات مع الفصائل وأسفرت عن مقتل 14 عنصراً من عصابات النظام ببلدة عين ترما، وفقاً لناشطين. وفي ريف إدلب، قال ناشطون إن أكثر من ثلاثين شخصاً استشهدوا وأصيب عشرات في غارات طائرات سورية وروسية صليبية شنتها على مدن وبلدات إدلب وكفرنبل ومعصران ومعرة النعمان. واستهدفت طائرة روسية مستشفى سرجة في جبل الزاوية بريف إدلب وألحقت به أضراراً كبيرة، وذلك بعد ساعات على استهداف روسي لمستشفى كفرنبل ومركز صحي ببلدة تل مرديخ. من جهة أخرى، سيطر الثوار على قريتي تل السلطان وطويل الحليب والكتيبة المهجورة بمنطقة أبو الضهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعد تفجير سيارة مفخخة وسط عصابات النظام قتل خلاله أكثر من 17 عنصراً - بينهم ثلاثة ضباط - وجرح أكثر من 25 آخرين. في المقابل، سيطرت عصابات النظام على بلدة الضبيعية في ريف حماة وعلى مناطق تل شور وأبو خنادث ومالحة بريف إدلب، وذلك بعد انسحاب تنظيم الدولة منها. كما قصفت عصابات النظام بالمدفعية بلدات الغنطو وأم شرشوح وتلدو والمكرمية بريف حمص الشمالي ما أدى لسقوط جرحى، كما قصفت مدينة درعا وبلدتي طفس واليادودة المجاورتين، ما أدى لسقوط شهيدين.

بلدي نيوز - دير الزور / ارتكبت طائرات التحالف الصليبي الدولي مجزرة جديدة؛ وقتلت 17 مدنيا، الاثنين، جراء الغارات التي شنتها على ريف دير الزور الشرقي. وقالت مصادر محلية إن طائرات التحالف نفذت غارات عدة على قرية الشعفة، لليوم الثالث على التوالي، وخلف هذا القصف مجزرة مروعة راح ضحيتها 17 مدنيا من أهالي القرية، فضلا عن دمار طال العديد من المنازل. وذلك بعد يوم على مجزرة أخرى استشهد فيها أكثر من 38 مدنياً، من ضمنهم 20 امرأة و7 أطفال، جراء القصف الأمريكي على قرية البحرة شمال غرب مدينة هجين بريف دير الزور.

الجسر / سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف عصابات النظام وميليشياته بينهم ضباط على أيدي الثوار خلال محاولتهم التقدم على جبهات الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين. هذا وأعلنت كتائب الثوار، أمس، مقتل وجرح عشرات العناصر من النظام إضافة لعطب وتدمير عدة آليات عسكرية أثناء محاولتهم التقدم على جبهة المشافي وعربين وإدارة المركبات العسكرية بغوطة دمشق الشرقية. وفي تصريح، قال المتحدث باسم حركة أحرار الشام بالغوطة الشرقية، منذر فارس، إن النظام منذ أكثر من شهر يحاول اقتحام الغوطة الشرقية من جبهات عربين والمشافي على أوتستراد دمشق حمص الدولي. وأكد فارس أن جميع محاولات النظام تبوء بالفشل وتزيد من خسائرهم وكانت آخر هذه المحاولات على جبهة المشافي حيث تم تكبيد النظام خسائر في الأرواح والعتاد حيثُ قتل وجرح عدد من العناصر إضافة لتدمير دبابة وعربة شيلكا وعطب أخرى. وذكر فارس أيضاً: على جبهة عربين تم صد كامل محاولات التقدم وتكبيد العناصر خسائر في الأرواح والعتاد. وقال فارس إن عصابات النظام تنتقم من الأهالي بقصفهم يومياً بالطيران الحربي وصواريخ أرض - أرض وقذائف المدفعية والهاون الثقيلة ومستخدماً الأسلحة المحرمة دولياً كالغازات السامة والمواد الحارقة "النابالم".

رويترز - إسطنبول / قام الجيش التركي بإقامة نقطة عسكرية جنوب غربي مدينة حلب، الاثنين، في إطار نشر نقاط القضاء على الثورة التي تفصل بين عصابات النظام والثوار لكن مسعى "عدم تصعيد العنف" المزعوم الذي كان من المفترض أن تراقب تركيا تطبيقه انهار بعد أن دشنت عصابات النظام والميليشيات الداعمة لها فضلاً عن القوات الجوية الروسية الصليبية هجوما كبيرا في ديسمبر/ كانون الأول لاستعادة مناطق في محافظة إدلب. وقال الجيش في بيان، يوم الاثنين، إن هناك خططا لبدء عمليات الاستطلاع بشأن إقامة موقعي مراقبة آخرين. ونقلت وكالة "رويترز" عما وصفته قائد في التحالف العسكري الداعم لنظام أسد، يوم الاثنين، أن عصابات النظام تنشر دفاعات جوية جديدة وصواريخ مضادة للطائرات على الجبهات في منطقتي حلب وإدلب. ووصف القائد العسكري الإجراء بأنه رسالة للجميع.

متابعات / قصف الجيش التركي، مساء الاثنين، مواقع الميليشيات الإيرانية عصابات النظام في ريف حلب الجنوبي، عقب استهداف الأخيرة نقاط تمركز القوات التركية في المنطقة. حيث قصف الجيش التركي من مواقع تمركزه في بلدة كفر لوسين في ريف حلب الشمالي مواقع عصابات النظام والميليشيات الإيرانية المتمركزة في سد شقيدلة والحاضر في الريف الجنوبي بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، وذلك إثر قصف الميليشيات الإيرانية نقطة تمركز الجيش التركي في تلة العيس جنوب حلب بعدد من قذائف المدفعية، حيث تركز القصف على نقطة مراقبة في بلدة العيس، كانت قوة تابعة للجيش التركي قد دخلت إليها. كما أكد الجيش التركي، الثلاثاء، مقتل جندي تركي وجرح ستة آخرين بينهم مدني بقصف صاروخي استهدف رتلاً عسكرياً تركياً. وقال الجيش التركي في بيان إن "مسلحين" - لم تحددهم - قصفوا بالصواريخ وقذائف "المورتر" الرتل العسكري، خلال تثبيت الأخير نقاط مراقبة جديدة لاتفاق "تخفيف التصعيد" في المحافظة، لافتا أن القوات التركية ردت على مصادر النيران، حسب وسائل إعلام تركيا. ويعتبر الاشتباك بين الطرفين الثاني من نوعه خلال أسبوع، حيث استهدفت عصابات النظام والميليشيات الإيرانية المتمركزة في بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي، رتلاً تركياً بالقرب من بلدة العيس الأسبوع الفائت، وذلك إثر دخول القوة التركية من منطقة كفر لوسين الحدودية مع تركيا نحو جنوب حلب.

شبكة شام الإخبارية / أخفق مجلس أمن النفاق الدولي، مساء الاثنين، في التوصل إلى اتفاق بشأن مشروع قرار لتأسيس آلية جديدة لمحاسبة وإدانة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا. وهدف مشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى وضع آلية بديلة عن آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تشكلت عام 2015 وانتهى عملها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد الإخفاق في التمديد لها بسبب الفيتو الروسي. واتهمت السفيرة الأميركية نكي هيلي، نظيرها الروسي، بإعاقة مجلس الأمن ومنعه من التحرك لمحاسبة المتورطين باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. ووصفت هيلي موقف روسيا إزاء حماية نظام أسد بأنه "مأساة حقيقية"، وقالت إن لدى واشنطن تقارير عن استخدام دمشق غاز الكلور ضد السوريين مرات عدة إحداها يوم الأحد. وأضافت أن على روسيا اتخاذ الإجراءات المناسبة لاعتماد نص الإدانة بحقه. ووزعت واشنطن على أعضاء مجلس الأمن مشروع إعلان يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأفاد دبلوماسيون بأن موسكو طلبت وقتا لدرس النص قبل تبنيه.

حزب التحرير / حضر مائة عالم من 30 دولة مؤتمر المائدة المستديرة لعلماء المسلمين حول القدس في بوتراجايا بماليزيا لمناقشة وضع القدس في أعقاب إعلان ترامب القدس عاصمة لكيان يهود. وفي نهاية المؤتمر، صدر 14 قراراً. ولم يتطرق إلا القراران 13 و14 إلى تحرير القدس. وللأسف، فإن هذين القرارين عامّان جداً، من خلال الموافقة على إنشاء لجنة علماء من أجل توعية المسلمين نحو تحرير القدس. ومن المؤسف جداً أن أيّاً من القرارات لا يدعو حكام المسلمين أو جيوش المسلمين إلى إعلان الجهاد في سبيل الله ضد كيان يهود الغاصب. وفي بيان صحفي كتبه الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا الأستاذ عبد الحكيم عثمان، ساءل فيه الأمة الإسلامية ألا تعلمين أن القدس قد فتحها الخليفة عمر بن الخطاب عن طريق الجهاد؟ وحررها من أيدي الصليبيين صلاح الدين الأيوبي؟ والحقيقة الراهنة هي أن القدس أخذت منا بالقوة وهي الآن في أيدي يهود الذين يسيطرون عليها بجيوش مجهزة تجهيزا كاملاً. وهل تدركون أيها العلماء يا ورثة الأنبياء أن الجهاد هو السبيل الوحيد من أجل تحرير القدس؟! أيوجد هنالك واحد منكم يدرك بأن يهود لا يفهمون أي لغة إلا لغة الحرب؟ أليس هناك واحد منكم لديه الشجاعة الكافية لإعلان الجهاد في سبيل الله؟!. وبين الكاتب أن القدس لن تحرر أبداً من خلال تنظيم المهرجانات والمؤتمرات. فقد عقدت آلاف المؤتمرات ولكن القدس لا تزال أسيرة، وقد تم اعتماد آلاف القرارات، التي لم تنتج سوى خيبة الأمل للقدس!. والعلماء، ورثة الأنبياء، ويجب أن ينظروا إلى القدس تماماً بالطريقة التي نظر بها إليها عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي، وعندها فقط يتم تحرير القدس بإذن الله سبحانه وتعالى. وخلص الكاتب إلى أن حزب التحرير لم يصمت يوما عن تذكير العلماء والجيوش والمسلمين عامة بأن الطريقة الوحيدة لتحرير القدس وفلسطين هي إعلان الجهاد في سبيل الله وتحريك الجيوش الإسلامية نحو الأرض المباركة. وإن حزب التحرير لن يتوقف أبداً عن العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وعن دعوة الجيوش الإسلامية لتحرير وإعادة القدس وفلسطين إلى يد المسلمين بإذن الله.