النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/03/02م

العناوين:

• اقتتال الشمال وسبات الجنوب يعظمان خذلان الغوطة الشرقية... وحصيلة الخميس اثنان وعشرون شهيداً.
• "مصالحة" أو "تهجير"... ومخاوف من اتفاق بريف حماة على غرار اتفاق "سكة الحديد".
• مؤونة كفريا والفوعة تتواصل جواً... والنظام يتفقد مطار أبو الظهور بإدلب مع دخول رتل عسكري تركي.
• التغيير يتطلب العمل... أي معصية أكبر من بيع الدماء والإذعان للمارقين؟... ويل قوم تباع ثورتهم وهم نائمون!.

التفاصيل:

وكالات / ارتفعت حصيلة شهداء الغوطة الشرقية بريف دمشق، ليوم الخميس، إلى اثنين وعشرين مدنياً على الأقل، وأصيب العشرات بجروح، في مواصلة للحملة الصليبية النصيرية على الغوطة. وقال ناشطون إن الحصيلة نجمت عن قصف الطيران الروسي والنصيري، وقصف مدفعي على مدن وبلدات دوما وحمورية وبيت سوى وكفربطنا والشيفونية وسقبا. بينما توجهت مجموعات من "لواء القدس" في حلب للمشاركة في القتال إلى جانب عصابات أسد في الغوطة الشرقية للمرة الثانية. في حين أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، نجاح اختبار المقاتلات الروسية "سوخوي 57" في سوريا. وقال شويغو، لوسائل إعلام روسية، الخميس، إن طائرتين من الجيل الخامس كانتا ليومين فقط في سوريا ونفذتا برنامج اختبار قتالي بنجاح قبل عودة الطائرتين إلى روسيا الأسبوع الماضي.

الأناضول - نيويورك / بينما تنصل المتحدث الأممي المتحدة، ستيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، من هدنة الساعات الخمس التي أعلنتها روسيا مؤكداً أن منظمته ليست طرفاً فيها ومبرزاً دعمه لهدنة 30 يوماً، قال رئيس مجلس الأمن الدولي المندوب الهولندي لدى الأمم المتحدة، كارل فان أوستروم، لا بد من الالتزام بهدنة مجلس الأمن/ كاشفاً عن جلسة خاصة للمجلس ستعقد يوم 12 مارس/ آذار، بشأن تنفيذها. ومن جنيف، ناشد الشبيح الأممي، ستيفان دي مستورا، أطراف الصراع لوقف إطلاق النار. قائلاً: ليس لدينا أيّة نيّة للتخلّي عن ذلك، وإنّ كان هناك أيّ نوع من الشعور بأنّ الأمم المتحدة محبطة، هذا ليس صحيحاً، بل نحن مصممون، لأن خلاف ذلك، سيؤدي إلى تكرار ما حدث في حلب. كما ذكر المبعوث أنه سيتم الإعلان، في الأيام القليلة المقبلة، عن مبادرة لمواصلة العملية السياسية.

شبكة شام الإخبارية - درعا / جددت عصابات أسد استهدافها، الخميس، أحياء مدينة درعا المحررة بثلاثة صواريخ "أرض - أرض" من طراز فيل، عقب العديد من قذائف الهاون. في المقابل، وبقذائف الهاون ردت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" باستهداف مواقع ميليشيات النظام في فرع الأمن العسكري بدرعا المحطة، وحققت إصابات جيدة.

وكالات / على وقع الاقتتال الفصائلي في الشمال وسبات فصائل الجنوب واشتراكهما بخذلان الغوطة الشرقية أكدت مصادر شبكة "شام" الإخبارية، أن الجنرال الروسي المسؤول عن قطاع ريف حماة الغربي، أعلم عبر وسطاء أبرزهم مختار قلعة المضيق حمادة الضايع، المعروف بـ "أبو ليم". ومن ثم قادة الفصائل العسكرية في منطقة "قلعة المضيق وريفها" بنية روسيا نشر نقاط مراقبة روسية في المنطقة. وواصل خبراء قوات الاحتلال الروسي، اجتماعاتهم بلجان المصالحة مع النظام النصيري، لا سيما محافظة حماة التي شهدت الأسبوع الفائت اجتماعاً وصف بالخطير، عُقد في مدينة حماة وضم عدداً من الأشخاص من ريفي حماة الغربي والشمالي ممن يقبعون حالياً في مناطق سيطرة النظام، وضباط ومستشارين روس، بهدف خلق تواجد عسكري روسي بمنطقة الغاب والمنطقة الممتدة من قلعة المضيق حتى خان شيخون. المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، أكدت أن نظام أسد وحلفاءه يعملون على إغراق المنطقة باتفاق شبيه باتفاق شرق سكة الحديد، حيث ينص الاتفاق على انسحاب الفصائل من المنطقة وتسليمها لإدارات مدنية تتعهد لها القوات الروسية بالدعم الكامل. وأبدى ناشطون تخوفهم من تكرار سيناريو شرق سكة الحجاز، بمنطقة سهل الغاب.

متابعات / دارت اشتباكات عنيفة على بعد مئات الأمتار من مستوطنتي كفريا والفوعة المحروستين بريف إدلب، بين المتقاتلين في جبهتي تحرير سوريا وتحرير الشام في مدينة معرة مصرين. وبحسب تعليقات ومنشورات عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في أسلوب تهكمي لما يدور من اقتتال بين الفصائل، عبرت الميليشيات الإيرانية وأذنابها المحلية عن "قلقها الشديد من هدير الدبابات وأصوات الرشاشات والمدافع على أطراف المستوطنتين الوادعتين"، اللتين حولتهما حديبية الزبداني المشؤومة، من ورقة ضغط، إلى ورقة توت، ومن ثم إلى ما يخشى أن تتحول إلى ورقة اعتماد رسمي عند النظام الإيراني. يذكر أن كل نداءات الأهالي لم تأت بأي جدوى لفتح جبهة على كفريا والفوعة، وبقيتا في مأمن من الفصائل وأي عمل عسكري. بينما استعادت هيئة تحرير الشام سيطرتها، الخميس، على معظم القرى والبلدات التي خسرتها بريف حلب الغربي وإدلب الشمالي، بعد اشتباكات مع غريمتها في الصراع على النفوذ والتحكم بالمعابر ومداخيلها المالية، جبهة تحرير سوريا. وقال ناشطون إن تحرير الشام سيطرت على قرى التوامة وكفر حلب وحاجز القناطر المجاور لها وميزناز إضافة إلى ضاحية ريف المهندسين الأول قرب قرية كفرجوم. وقريتي أورم الصغرى والشيخ عقيل، بينما اندلعت اشتباكات بمحيط "الفوج 46" المتاخم لمدينة الأتارب مع تحرير سوريا. بينما دعت "حكومة الإنقاذ" التي تديرها هيئة تحرير الشام فيما تبقى من الكيان الإدلبي، الخميس، لوقف إطلاق النار بين الطرفين، وطالبت في بيان جميع الفصائل بالخروج من المدن والبلدات، حتى تتمكن من تشكيل مجالس محلية؛ وهو ما يعيد إلى السطح مرة أخرى مشروع الإدارة المدنية إلى حلبة التنافس والتناحر مع حكومة أبي حطب الافتراضية المماثلة لحكومة الإنقاذ في إدلب.

وكالة خطوة - إدلب / دخل، مساء الخميس، رتل عسكري تركي جديد إلى الأراضي السورية من معبر بلدة كفر لوسين الحدودية، وقام بنصب حاجز وساتر ترابي بالقرب من مخيم قرب قرية الرحمة شمال إدلب. بينما سجل مقتل مدني برصاص الجيش التركي بعد أن حاول العبور إلى تركيا. ويأتي دخول الرتل التركي، تزامناً مع إلقاء طيران النقل اليوشن صناديقاً محمولة على مظلّات فوق مستوطنتي كفريا والفوعة المحروستين شمال إدلب. وفي تفصيل آخر، من ذات المشهد، قالت وسائل إعلام النظام المجرم، مساء الخميس، إن مسؤولين لديه قاموا بجولة تفقدية على مطار أبو الظهور العسكري شرق إدلب.

جريدة الراية - حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية، أن مفهوم التغيير يتطلب العمل وليس الإنكار فقط، سيما بعد البذل في سبيل تقويم أمر قادة الفصائل العسكرية في الثورة، وإدبارهم عن النصح وتوليهم ظالمين. وفي مقالة نشرتها الراية، الأربعاء، بقلم الأستاذ محمد الدلي، قال كاتبها: بعد أن بلغت حالة الوهن والإذعان عند قادة الفصائل مبلغاً دفعهم لبيع الثورة بدراهم معدودات، قد حان إسقاط المتآمرين وتوسيد الأمر لأهله المجاهدين الحقيقيين، الذين لا يقبلون عن أمر الله بديلاً. وخاطب الأستاذ الدلي أهل الثورة: لقد حان الوقت لأن يكسر حاجز صمتكم؛ فأنتم بيضة القبان في هذه الثورة وبيدكم التغيير وأنتم أهل له! فقد قال عليه الصلاة والسلام: (مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي ثُمَّ يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا ثُمَّ لَا يُغَيِّرُوا إِلَّا يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ). وتساءل الكاتب: أي معصية أكبر من بيع دماء المسلمين، والتفريط بتضحياتهم وأعراضهم، والإذعان للكفرة المارقين؛ فإلى متى سنبقى نخاف من قول كلمة الحق؟! وإلى متى سنبقى نضحي وتباع تضحياتنا في غرف المخابرات المجرمة؟! وإلى متى سيظل قرار قادتنا بأيدي أعداء الأمة؟! محذراً من سنة الله التي لن تجد لها تبديلاً ولا تحويلاً. وخلص الكاتب إلى القول: يا ويل قوم يُحارَب دينهم وتُفرض عليهم أنظمة الكفر ومشاريعه وهم صامتون، يا ويل قوم تباع ثورتهم وهم نائمون، يا ويل قوم تنتهك أعراضهم وتنهب خيراتهم وهم ساكتون، يا ويل قوم يقتل إخوانهم ولا يتحركون... يا ويل قوم يصمتون!!.

وكالات / وصف طاغية النظام الإيراني، علي خامنئي، نظيره في العمالة لأمريكا وأسدها بدمشق المحتلة بـ"البطل" و"المناضل الكبير". وأكد خامنئي لدى استقباله محمد عبد الستار السيد، وزير أوقاف النظام النصيري، دعم بلاده التام لنظام أسد. يذكر أن زيارة وزير أوقاف النظام إلى إيران كانت من أجل الإعلان عن "كلية المذاهب" الإيرانية في دمشق، عقب فتح فروع لجامعة آزاد الإيرانية، في كل من سوريا والعراق ولبنان. وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الحل السياسي هو المخرج الوحيد لحل أزمتي اليمن وسوريا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي في العاصمة الكرواتية زغرب. وأضاف ظريف: ينبغي إيقاف الهجمات في اليمن وسوريا، والأزمتين في هذين البلدين، ونعتقد أن الطريق الوحيد لحلهما، هو الحل السياسي.

الأناضول - واشنطن / قالت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، إن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يؤكد أن بلاده تطور أسلحة مزعزعة للاستقرار. وفي الرسالة السنوية إلى الجمعية الاتحادية الروسية، قال بوتين إن بلاده بدأت بتطوير أسلحة استراتيجية لا تتبع مساراً باليستياً، ولا يمكن للدروع الصاروخية اعتراضها. ووصفت الخارجية الأمريكية التسجيل المصور الذي أظهر توجيه هجوم نحو الولايات المتحدة خلال كلمة بوتين بأنه "عمل غير مسؤول". فيما قالت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، خلال مؤتمر صحفي: لم نفاجأ بهذه التصريحات، وعلى الشعب الأمريكي أن يكون متأكدا من أننا جاهزون تماماً.

وكالات / أوصت المفوضية الأوروبية شركات الإنترنت بواجب تنفيذها منع نشر المحتوى (المتطرف). وطالبت المفوضية منصات "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" و"يوتيوب" وغيرها من شركات الإنترنت إثبات جديتها في محاربة المحتوى (المتطرف) وأن يتم حذف المواد (المتطرفة) بوتيرة أسرع لا تتجاوز الساعة الواحدة، وإلا ستواجه إجراءات تشريعية ملزمة. وأضاف مفوض الشؤون الرقمية أندروس أنسيب في بيان اليوم: ما زلنا نحتاج لاستجابة أسرع ضد الدعاية (الإرهابية) وغيرها من المحتويات التي تشكل تهديداً خطيراً.