نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/03/03م

العناوين:

• * استمرار القصف على الغوطة الشرقية... وهجوم معاكس للثوار على جبهة المشافي.
• * السلاح الثقيل لدى الفصائل هدفه إسقاط النظام؟! أم الحفاظ على النزوات الشخصية؟! أم لتحقيق أهداف تركيا؟!.
• * النظام يريد القضاء على الثورة بطريقة عسكرية... وهيئة التنازل تريد القضاء عليها بالخضوع والتسليم!!.
• * أردوغان يعمل على بسط نفوذ أمريكا في القارة الإفريقية بـ "العواطف الإسلامية"!!.

التفاصيل:

الجزيرة / استمر القصف الجوي والمدفعي لمدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، حيث سقط 28 شهيداً، على الأقل، وجرح آخرون، الجمعة، في حين يزداد الوضع الإنساني سوءاً مع استمرار منع المساعدات. وقال الدفاع المدني إن عصابات النظام وداعميه الروس نفذوا غارات جوية وقصفاً مدفعياً على مدن وبلدات دوما، وبيت سوى، وأوتايا، ومسرابا، وسقبا، وكفر بطنا، والأشعري في الغوطة الشرقية. ومن جهة أخرى، قالت مصادر أن الثوار سيطروا على عدة كتل من مساكن الشرطة، بعد هجوم معاكس شنوه على نقاط عصابات النظام على جبهة المشافي قرب طريق دمشق حمص الدولي. في المقابل، قالت مواقع إعلامية مقربة لنظام الإجرام، إن عصابته قطعت الطريق بين بلدتي أوتايا وبيت سوى باتجاه الشيفونية في الغوطة. ويستمر القصف الجوي والمدفعي الهمجي في الغوطة بالرغم من هدنة يومية مزعومة لخمس ساعات أعلنت روسيا المشاركة بالحملة البربرية. في غضون ذلك، تراقب الأمم المتحدة مسرورة بمنظر الدمار ودماء الأبرياء، وتنتظر السماح لها بإدخال مساعدات إلى الغوطة.

تلغرام / في سياق حملة (يا ويل قوم يصمتون) التي أطلقها حزب التحرير وفيما نشرته، مساء الجمعة، قناة "ضاق الخناق" في حسابها على تطبيق "تلغرام"، تساءل الناشط السياسي عبد اللطيف الحريري من حوران: ما السبيل لنصرة أهلنا في الغوطة الصامدة؟، لافتاً إلى أن جمع الناس الأموال لأهل الغوطة يدل على خيرية الأمة، واستعدادها لمتابعة مشوار الثورة والتضحية في سبيل الله، دون حاجة المال الخارج المسموم الذي يصادر القرار. واستدرك الناشط الحريري قائلاً: في الغوطة، القوة لا تقابل إلا بالقوة، ولا يفل الحديد إلا الحديد. متسائلاً: أين سلاح الفصائل الذي تعج به المستودعات؟؟ إن لم يكن لمثل هذه النوازل؟ وهل جُمع السلاح لكي تستخدمه الفصائل في قتال بعضها البعض كما يحصل في الشمال؟ أم لتقاتل به بالنيابة عن تركيا والأردن وتحافظ على أمن الحدود؟؟، مقرراً: بئس السلاح إن لم يدحر الكفر والكافرين... بئس السلاح الذي لا يستخدم إلا ضد المسلمين... بئس الفصائل التي تتقاتل فيما بينها وتهادن المجرمين. وخلص الناشط إلى القول مؤكداً: إن واجب الأمة اليوم نصرة للغوطة وحفظاً للتضحيات هو إسقاط المنظومة الفصائلية التي أثبتت فشلها خلال السنوات الماضية... وإعادة السلاح إلى المخلصين من أبناء الأمة حتى يتسنى لهم إسقاط النظام المجرم في عقر داره وإعلاء كلمة الله تعالى بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

وكالات - إدلب / بهدف تحييد المقاتلين المهاجرين من جزيرة العرب عن الاقتتال الداخلي، أعلن، الجمعة، عن تشكيل جديد شمالي سوريا، تحت مسمى "تجمع الأباة". وقال بيان بهذا الشأن إن التجمع ليس فصيلاً جديداً إنما يضم مجموعة من المهاجرين كل في فصيله يتابع التفرغ لقتال قوات النظام، إضافة إلى عدم التدخل بالشؤون الداخلية للبلاد. وكانت عدّة فصائل تتبع لتنظيم "القاعدة الجهاد" في محافظتي إدلب واللاذقية، انضمت في جسم عسكري واحد تحت اسم "تنظيم حراس الدين". في وقت تشهد فيه محافظة إدلب صراعاً فصائلياً همجياً بين فصيلي تحرير سوريا وتحرير الشام، ليس على نجدة الغوطة الشرقية أو فتح معارك الساحل للتخفيف عنها على طريق إسقاط النظام، إنما صراعاً محموماً للسيطرة على المعابر والنفوذ المناطقي. في وقت نفى الناطق باسم هيئة تحرير الشام، عماد الدين مجاهد، الجمعة، عبر قناته على "تلغرام" "كل ما نُشر عن قيام الهيئة بتصفيات وعمليات انتقامية بحق جنود الزنكي، وقال إنها روايات لا أصل لها. وأكد في المقابل أن الهيئة ومجلسها الشرعي يلتزمان قتال الزنكي بأحكام "قتال طائفة البغي" وتلزم هذه الفتوى جميع جنود الهيئة. وعلى وقع الاقتتال والشحن والاصطفاف الفصائلي، بما لا يقرب أبداً المسافة من عنوان "الثورة مستمرة"، شهدت بلدات ومدن عدة بريفي حلب وإدلب، الجمعة، مظاهرات شعبية كبيرة، منها ما شهدته مدن وبلدات الأتارب وعينجارة والجينة وبلدات أخرى رافضة لدخول هيئة تحرير الشام لريف حلب الغربي بالأرتال العسكرية، كما شهدت مدن معرة النعمان وكفرنبل وبلدات أخرى بريف إدلب مظاهرات مماثلة هتفت ضد هيئة تحرير الشام، فيما خرجت مظاهرة في مدينة إدلب لمناصري الهيئة. في المقابل، نظم شباب حزب التحرير، الجمعة، مظاهرة في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، تنديداً بالاقتتال الفصائلي الدائر، ودعا فيها المشاركون المتقاتلين لنصرة الغوطة، بفتح جبهات حقيقية ضد قوات النظام. إلى ذلك، دعا نشطاء وفعاليات مدينة بنش في بيان لهم، الجمعة، إلى تحييد المدينة عن الاقتتال الحاصل، مطالبين فصيل جيش الأحرار بالدخول للمدينة وتأمينها كطرف حيادي لمنع أي اقتتال يمكن أن يحدث. وكانت فعاليات مدينتي خان شيخون وكفر نبل بريف إدلب الجنوبي، توصلت لاتفاق مع طرفي الاقتتال، على تحييد المدينتين عن الاقتتال الدائر.

نداء سوريا / مع حالة الاحتقان السائدة من التجاوزات والانتهاكات، قام أهالي قرية عون الدادات بريف منبج الغربي، الجمعة، بإجبار ميليشيات سوريا الديمقراطية الانفصالية الكردية على مغادرة المنطقة وإخلاء جميع الحواجز والمقار العسكرية. وأفادت المصادر أن موقفاً موحداً اتخذته عشائر المنطقة بهذا الشأن قد أفلح بهذه النتيجة. في سياق مشابه، استشهد شاب من أبناء بلدة تادف بريف حلب الشرقي برصاص قوات النظام خلال مظاهرة داخل بلدة تادف طالبت بإسقاط النظام. فيما أجرت فصائل "درع الفرات" صفقة تبادل مع النظام برعاية منظمة الهلال الأحمر في منطقة أبو الزندين جنوبي مدينة الباب، أطلق فيها سراح 11 امرأة معتقلة في سجون النظام مقابل الإفراج عن 9 عناصر بينهم ضابط.

شبكة شام الإخبارية / بعد أن جمع نظام الإجرام جيشه في الغوطة الشرقية مستعداً لاقتحامها وبعد أن بدأت طائرات الإجرام النصيرية والصليبية بقذف حممها على أهلنا في الغوطة، يعيد رئيس هيئة التنازل، نصر الحريري، الجمعة، رواية أسياده الأمريكان عن الحل في سوريا وأنه لا يمكن إلا أن يكون سياسياً، وقال إن من يظن أن حل القضية السورية يمكن أن يكون عسكري، فإنه "يتوهم". وقال الحريري، ملتجأً إلى أسياده: نلمس نوايا من الولايات المتحدة الأمريكية لاستعادة دورها السياسي في المنطقة. إن الثورة السورية قد ابتليت منذ يومها الأول بأشخاص يدعون أنهم سياسيون وبالحقيقة هم مجرد أجراء لدى الغرب للعب بمصير الثورة وتدميرها. فمثل هذا الحريري يلتمس أن تعود أمريكا للعب دورها السياسي في المنطقة، والحقيقة هي أن أمريكا لم تترك دورها السياسي أبداً وهو الدور الداعم لنظام الإجرام وتثبيته والقضاء على ثورة الشام التي تهدد سيطرة الدول الغربية على المسلمين؛ وهو يصر على الحل السياسي مع أن نصرة الغوطة لا تكون إلا بتوحد الفصائل ونصرتها عسكرياً تحت مشروع سياسي إسلامي واضح، ولا تنصر الغوطة بالحل السياسي الذي ينادي به وهو التفاوض مع نظام الإجرام والتنازل عن حقوق المسلمين والرضوخ للكافرين.

رويترز - جنيف / كعادة الأمم المتحدة في العويل، قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، إن الضربات الجوية على جيب الغوطة الشرقية المحاصر في سوريا وقصف الثوار في دمشق يشكلان على الأرجح جرائم حرب يجب إحالتها للمحكمة. وزعم المفوض أنه ينبغي لمرتكبي هذه الجرائم في سوريا أن يعلموا أنه يجري العمل على تحديد هوياتهم وأن ملفات تعد بهدف محاكمتهم جنائياً في المستقبل. وفي واحد من أعنف الهجمات في الحرب السورية، أسفر 12 يوماً من القصف والضربات الجوية على الغوطة عن استشهاد مئات.

القدس العربي - لندن / برأت مصر شريكها في العمالة لأمريكا نظام أسد من المجازر التي يرتكبها صباح مساء عن طريق السفير علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، خلال جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان لبحث الوضع في الغوطة الشرقية. وقد حمل يوسف المسؤولية لما سماهم زوراً وكذباً بالتنظيمات (المتطرفة). وأضاف: مصر كانت من ضمن المجموعة المسؤولة عن صياغة قرار مجلس الأمن رقم 2165 الخاص بتمرير المساعدات العابرة للحدود فى سوريا، والذي تم إقراره في ديسمبر 2017 وذلك إيماناً منها بضرورة رفع المعاناة عن كاهل المواطن السوري؛ حسب زعمه.

الأناضول - باماكو / قال رئيس مالي، إبراهيم أبو بكر كيتا، مساء الجمعة، إن نظيره التركي أردوغان، يولي أهمية كبيرة لتنمية البلدان الإسلامية ورفع مستوى رفاهيتها. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، في باماكو، عاصمة مالي، عقب مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين. وفي إشارة إلى أردوغان، قال الرئيس المالي إن العالم الإسلامي كان بحاجة لقائد يجهر بصوته، ويبرز دوره القيادي، وهذا الصوت بات يُسمع جيداً، ونحن نقف إلى جانبه. وأشاد كيتا بزيارة الرئيس التركي إلى بلاده، وبتوقيع الجانبين، في إطارها، عدداً من الاتفاقيات. كما رحب باهتمام أنقرة بالاستثمار في مجال الطاقة في مالي. ومساء الجمعة، اختتم أردوغان، من مالي، جولة إفريقية، استمرت خمسة أيام، شملت الجزائر وموريتانيا والسنغال، ضمن جهوده لتعزيز التعاون بين بلاده والقارة السمراء. يضرب أردوغان مجدداً على الوتر العاطفي للمسلمين ويزور القارة السوداء بحجة التنمية لبلدان المسلمين، ولكن في الحقيقة فهدف زيارته هو بسط نفوذ أمريكا فيها عن طريق اتفاقيات اقتصادية وغيرها. فمثل أردوغان لا يملك إلا أن يخدم الأمريكان ولو كان حقاً يهتم بالمسلمين وتنميتهم فهذه سوريا التي على حدودها أقرب إليه من إفريقيا، ولكن ثورة الشام الكاشفة قد فضحت أعداء الأمة ومنافقيها وعلى رأسهم أردوغان الذي تآمر على ثورة الشام لتثبيت نظام الإجرام عميل أمريكا وخدع المقاتلين عن طريق ربط القادة المنتفعين بمال قذر أدى إلى تجميد الجبهات وفتح معارك إجرامية ضارية بين الفصائل، يروح ضحيتها كل يوم مسلمين من أبناء الأمة بسبب هؤلاء القادة الذين يطمحون للنفوذ الشخصي، ومن ورائهم رؤوس الشياطين المشرعنيين والمرقعين لأعمالهم القذرة. هذا ما فعله أردوغان بالمسلمين وهذه حقيقته المرة التي أوجعتهم نسأل الله أن يكف شره عن المسلمين أجمعين.