نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/03/04م

العناوين:

• * عصابات أسد تواصل مجازرها في غوطة دمشق... وتفقد العشرات من مرتزقتها في كمائن المرج.
• * "الاقتتال" شرخ اجتماعي يضاف إلى الشروخ المزروعة في ثورة الشام... وحله بقيادة سياسية ومشروع واحد.
• * روسيا تواصل جولاتها لإخضاع قلعة المضيق... والرحمون يؤكد: "هذا ما تم الاتفاق عليه في أستانا"!!.
• * قطر والإمارات تسابق في التطبيع مع الكيان الغاصب... وابن سلمان يواصل تدمير وعلمنة البلاد.

التفاصيل:

بلدي نيوز - ريف دمشق / استشهد خمسة مدنيين، الأحد، بقصف جوي ومدفعي لعصابات أسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأفاد ناشطون أن الطائرات الحربية الروسية والأسدية قصفت بغارات جوية عدة، بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين، ودمار أصاب المناطق المستهدفة.  وأضاف ناشطون أن عصابات أسد قصف بالمدفعية الثقيلة بلدة بيت سوى، ما أدى إلى استشهاد مدني، ودمار طال الأبنية السكنية والمرافق العامة. وفي السياق ذاته، استشهد مدني من أبناء مدينة كفربطنا، الأحد، متأثراً بجراحه التي أصيب بها، جرّاء غارات جوية لطائرات الغدر الأسدي على المدينة، منذ عدة أيام. من جهة أُخرى، قتل 150 عنصراً لعصابات أسد والميليشيات المحلية والمستوردة المساندة لها، بكمائن لفصائل الثوار في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فجر الأحد. وأفاد ناشطون أن الفصائل أغارت بعمليات انغماسية على مواقع عصابات أسد التي تقدمت إليها في منطقة المرج بريف دمشق الشرقي. وأضاف ناشطون أن الفصائل قتلت عدداً من عصابات أسد في الكمائن. بدوره، قال مصدر عسكري في غوطة دمشق، إن وحدة الرصد والاستطلاع أكدت مقتل ما لا يقل عن 150 عنصراً عن طريق الكمائن التي نصبت لهم. وأوضح المصدر أن أكثر من 459 قتيلاً من عصابات أسد بينهم ضباط سقطوا في المعارك وأسر 14 عنصراً للعصابات. وأردف المصدر أن الثوار تمكنوا من تدمير 5 دبابات، وإعطاب 5 دبابات أخرى، وتدمير عربتي BMP""، وإعطاب عربة جسرية، واغتنام دبابة، واغتنام أكثر من 100 قطعة من الأسلحة المتنوعة وبعض الذخائر.

حزب التحرير - سوريا / تواصل الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، في أرياف حلب وإدلب وسط أنباء عن استخدام صواريخ "تاو" المضادة للدروع لأول مرة ضمن اقتتالات الفصائل. من جانبه، أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أن الغرب الكافر دأب عن طريق عملائه من الأنظمة الحاكمة على إيجاد شروخ عميقة في ثورة الشام المباركة كي يوجد انقسامات يسهل السيطرة عليها على أساس فرق تسد، وليس أولها ولا آخرها الاقتتال الحاصل بين الفصائل؛ الذي سيسبب شرخاً اجتماعياً عميقاً ومديداً؛ تعاني منه الأمة الإسلامية سنين عدداً إضافة إلى باقي الشروخ؛ فيصعب على العاملين للتغيير ردم هذه الفجوة الكبيرة التي أوجدناها بأيدينا؛ ناهيك عن الاستنزاف المستمر للفصائل بشرياً وعسكرياً عدةً وعتاداً. وأضاف عبد الوهاب في مقالته التي نشرتها صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أن الجميع بات يدرك ما اقترفت يد قيادات الفصائل الآثمة؛ التي سمحت للدول الداعمة أن تجعل منها أداة هدم للثورة زادت في معاناة أهل الشام بدل أن تكون أداة هدم لنظام طاغية الشام، فأصبحت رأس حربة بيد داعميها في مواجهة تطلعات أهل الشام في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، ليتحول بذلك الصراع من صراع بين أهل الشام بما فيها الفصائل ضد طاغية الشام؛ إلى صراع بين الفصائل فيما بينها وبين الفصائل وبين أهل الشام، فتنحرف بوصلة الثورة وتدمر الثورة نفسها بنفسها وبأيدي أبنائها، وما حصل في المناطق الصغيرة نموذج يوضح ما أقول، حيث تحول بعض أبناء هذه القرى المنتسبين لهذه الفصائل إلى رأس حربة بيد قادتهم في مواجهة بعضهم البعض وهم مسلمون وأبناء قرية واحدة؛ وفي مواجهة أهل قريتهم أيضاً، فوقع المحظور وسفكت الدماء وأوجد الشرخ الاجتماعي. وتابع عبد الوهاب بالقول: لا شك أن هذا الاقتتال البغيض يؤسس إلى شلال من الدماء؛ إن لم يتم تداركه مبكراً بجهود المخلصين الواعين على مخططات الغرب وأذنابه، وبمعالجة أس المشكلة وأساس الداء؛ وإذا نظرنا إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم؛ نجده قد عالج الاقتتال الذي حصل بين الأوس والخزرج وهم في جاهليتهم؛ والذي دام لعشرات السنين ونتج عنه سيل من الدماء وشرخ عميق في مجتمع المدينة؛ عالجه صلى الله عليه وسلم بجمعهم حول مشروع الإسلام العظيم (الذي تطبقه دولة تحكم بشرع الله عز وجل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة) تحت قيادة سياسية واعية ومخلصة حملت مشروعاً واضحاً، فتم له توحيد المدينة بقياداتها العسكرية المتناحرة وحاضنتها الشعبية تحت راية واحدة (راية لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وهنا يكمن الحل ولا حل سواه فاعتبروا يا أولي الأبصار. وختم رئيس المكتب الإعلامي مقالته بالقول: لا بد من قيادة سياسية واعية ومخلصة؛ تحمل مشروعاً سياسياً واضحاً؛ مستنبطاً من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم؛ تتبنى ثوابت ثورة الشام المتمثلة في: إسقاط النظام بكافة رموزه، والتحرر من دول الكفر وإنهاء نفوذها، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.

وكالات / استشهدت طفلة وأصيبت والدتها بجروح، الأحد، جراء غارات لطائرات الحقد الروسي على مدينة كفرزيتا شمال حماه وسط قصف مدفعي لعصابات أسد على المنطقة؛ وفق ما أفاد ناشطون محليون. وأضاف الناشطون أن عصابات أسد قصفت بالمدفعية الثقيلة اليوم، الأحياء السكنية في مدينة اللطامنة شمال حماة، من مقراتها في مدينة حلفايا، ما خلف أضراراً مادية، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات. في سياق متصل، تواصل الجنرالات الروسية المسؤولة عن منطقة ريف حماة، في المراوغة مع أهالي منطقة قلعة المضيق وريفها بريف حماة الغربي، وسط تهديد ووعيد لدفع الفعاليات المدنية والعسكرية لقبول الطرح الروسي المفروض بتسليم المنطقة وفق مصالحة بشروط روسية. وفي جديد الطرح الروسي والمفاوضات ذكرت مصادر لـ "شبكة شام" أن الجنرالات الروسية وعبر الوسطاء من رجال المصالحات التابعة للنظام، طلبت رفع أعلام النظام على منطقة قلعة المضيق وريفها، وبذلك تضمن عدم شن أي عملية عسكرية على المنطقة، في وقت باتت الفصائل والفعاليات المدنية تتخوف من غدر روسيا وجنرالاتها. من جانبها، أصدرت عدد من الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي والغربي، بيانات تؤكد فيها جاهزيتها لأي عمل عسكري مرتقب. وكانت أكدت مصادر ميدانية خاصة لشبكة "شام" في وقت سابق، أن الجنرال الروسي المسؤول عن قطاع ريف حماة الغربي، أعلم عبر وسطاء الفصائل العسكرية والفعاليات المدنية في منطقة قلعة المضيق وريفها، بنية روسيا نشر نقاط مراقبة روسية في المنطقة، مخيرة إياهم أن يكون سلمياً أو بالحرب. وذكرت المصادر أن روسيا تحاول السيطرة على منطقة قلعة المضيق شمالاً حتى الحويز وجبل شحشبو بريف حماة الغربي، أو تثبيت نقاط مراقبة للشرطة الروسية ضمن هذه المناطق، بهدف تأمين منطقة السقيلبية من أي مخاطر مستقبلية. من جانبه، أكد عراب المصالحات عمر رحمون، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن منطقة قلعة المضيق وشحشبو وصولاً إلى جسر الشغور تم التفاهم على تسليمها لعصابات أسد في مؤتمر أستانا وبعلم قادة الفصائل، مخاطباً القادة: لماذا لا تصارحون جمهوركم بما تم الاتفاق عليه؟!.

بلدي نيوز - حلب / سيطر الجيش التركي وفصائل غصن الزيتون، الأحد، على مركز ناحية وثلاث قرى جديدة في ريف عفرين شمال حلب، عقب معارك مع الوحدات الكردية. وقال مصدر عسكري إن الجيش التركي وعناصر الفصائل، شنوا هجوماً واسعاً على مواقع الوحدات الكردية غربي وشمال مدينة عفرين، فجر الأحد، استطاعوا خلاله السيطرة على ناحية شيخ الحديد غربي منطقة عفرين وقرية مستكان المجاورة لها. وأضاف المصدر أن القوات تابعت تقدمها وسيطرت على قريتي كركلي وعلي بازنلي، في محور شران، والمطلتين على بحيرة ميدانكي، غرب منطقة عفرين، بعد معارك مع عناصر الوحدات الكردية. في سياق متصل، نعت صفحات موالية للنظام الأسدي، السبت، مجموعة عناصر من ميليشيات الدفاع النصيري، بينهم قيادي بارز وإعلاميان، لقوا مصرعهم أثناء قتالهم إلى جانب الوحدات الكردية في مدينة عفرين، وذلك جراء الغارات الجويّة التركية على مواقعهم. وقالت صفحات موالية، أن رئيس فرع العمليات في مركز البادية، المدعو مثنى ناصر، لقي مصرعه أثناء تنفيذه لمهامه في منطقة عفرين؛ حسب قولها. وأضافت الصفحات الموالية أن مجموعة القيادي المذكور قُتل جميع أفرادها، جراء غارات جويّة تركية استهدفتهم في ريف عفرين. وأكدت الصفحات الإخبارية الموالية أن من بين القتلى، مصوران إعلاميان.

متابعات / أصيب 3 مستوطنين يهود بجروح بينها خطيرة، إثر دهسهم بمركبة قرب المحطة المركزية في مدينة عكا شمال غرب فلسطين المحتلة. وذكرت شرطة كيان يهود، أن عملية دهس في مدينة عكا، أدت إلى إصابة شخص بجروح ميؤوس منها، إضافة إلى اثنين بجروح طفيفة، بواسطة مركبة انطلقت نحو المحطة المركزية في المدينة وهناك قامت بدهس عدد من الأشخاص، فيما لا زالت شرطة الاحتلال تحقق في خلفيات الحدث. وأوضحت شرطة الكيان، أن سائق المركبة منفذ العملية، تم إطلاق الرصاص عليه، وجرى تحييده، حيث ترك ينزف داخل مركبته. في سياق آخر، قالت وسائل إعلام عبرية، إن لاعبة من فريق كيان يهود شاركت في بطولة رياضية في الإمارات حصلت على "هدية فاخرة" قدمها أحد الشيوخ المحليين في الإمارات، سلمها إياها أحد كبار مسؤولي المخابرات الإماراتية. وذكر موقع "i24" العبري، الأحد، أن اللاعبة اليهودية سارة كوبليوف التي شاركت ضمن منتخب كيان يهود للشباب في رياضة الـ "جيوجيتسو" لفنون القتال، نالت تشجيعاً وقدم لها أحد المسؤولين الكبار في المخابرات الإماراتية لدى مغادرتها المطار ساعة فاخرة هدية. وأضاف الموقع أن منتخب كيان يهود "حقق إنجازات لافتة خلال البطولة المقامة في أبو ظبي"، والتي انطلقت الجمعة في دورتها التاسعة وافتتحها رئيس مجلس أبو ظبي الرياضي نهيان بن زايد آل نهيان. ونشر حساب "إسرائيل تتكلم بالعربية" التابع لوزارة الخارجية في كيان يهود على موقع فيسبوك صورة يظهر فيها مسؤولون إماراتيون إلى جانب لاعبي منتخب الكيان، وشارك في البطولة 20 رياضياً من كيان يهود. وفي نفس السياق من التطبيع والخيانة، كشف نشطاء من كيان يهود مجددًا، عن دعم قطر غير المسبوق للمنظمات والرياضة الصهيونية، حيث قدمت 5 ملايين دولار لجمعية “أنقذ قلب الطفل” اليهودية. وقال اليهودي شيمون دافيد، في تغريدة على "تويتر"، شكراً للأخوة في قطر لدعمهم اللامحدود لجمعية (أنقذ قلب الطفل) في تل أبيب، وقد خصصت لأطفالنا بـ(إسرائيل) 5 ملايين دولار كميزانية خيرية، شكراً من القلب. فيما تحدث شيمون آران، مراسل "راديو إسرائيل"، عن دعم قطر لبعثة كيان يهود لكرة اليد، واستقبال قطر لهم. وقال شيمون آران، “رئيس بعثة كيان يهود لبطولة كرة اليد: (إسرائيل) سجلت إنجازاً تاريخياً، لم ترفع أعلاما ولم يعزف النشيد لأي دولة، نشكر السلطات القطرية على حسن الاستقبال... التعامل معنا كان ممتازاً شعرنا بأمن وأمان... بمحاذاة كل مجمع رياضي في قطر يقع مستشفى فيه خيرة الأطباء من كل العالم.

الأناضول / تداول مغردون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من تذاكر حفل المطرب المصري تامر حسني، الذي سيقام في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية 30 آذار/مارس الجاري، وقد كتب عليها "ممنوع الرقص والتمايل". وإضافة إلى التذاكر التي تصدرها جميعها عبارة "ممنوع الرقص والتمايل"، تداول مغردون صورة وضعها المتجر المخصص لبيع التذاكر، تتضمن عدد من الشروط والضوابط للحفل، من بينها "ممنوع دخول الأطفال أقل من 12 سنة". وكان موقع "رزنامة الترفيه"، التابع للهيئة العامة للترفيه، قد أعلن مطلع آذار/مارس الجاري، طرح تذاكر تامر حسني للبيع، وبعد ساعتين من طرحها تم نفاد التذاكر، بسبب الإقبال الكبير، بحسب وسائل إعلام سعودية. وشهدت السعودية خلال الأيام الماضية، أول عرض "أوبرا" بالمملكة تحت عنوان "عنتر وعبلة"، وكذلك أول مهرجان لموسيقى الجاز. تأتي كل هذه العمليات الممنهجة لإفساد المجتمع في بلاد الحرمين، ضمن استراتيجية محمد بن سلمان المرسومة من قبل أسياده في الغرب، وسط صمت من علماء آل سعود، الذين يعملون ويفتون وفقاً لأوامر الملك، وإن خالفت أوامر الله، في كشف لحقيقتهم وحقيقة أسيادهم من آل سعود الذين لا يعصون أمرا لأسيادهم في البيت الأبيض.