نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/06/09م

العناوين:

• * ارتفعت حصيلتها إلى57 شهيدا، مجزرة روسيا في زردنا أثبتت مهمة أنقرة.. وقف المعارك بدلا من حماية إدلب.
• * الموت ولا المذلة، تحوله الفصائل الجنوبية إلى الحل السياسي أو الموت، والشمالية تعض على فرضه بالنواجذ.
• * بعد منبج، الاعتصام بحبل أنقرة والمخابرات الأمريكية يلد خارطة في تل رفعت ويعمق التحالف مع واشنطن.

التفاصيل:

المرصد السوري الموحد/ ارتفعت إلى 57 شهيدا، وأكثر من 120 جريحا، بعضهم بحالة حرجة. حصيلة واقعة واحدة لاتفاق خفض التصعيد من جانب واحد، في آخر مخرجاته الخيانية، التي تمثلت بمجزرة مساء الخميس، عندما أغارت طائرات الاحتلال الصليبي الروسي على بلدة زردنا شمال إدلب، وكما اكتفى الائتلاف العلماني العميل، الجمعة، بوصف مجزرة زردنا بـ"جريمة متعمدة"، في مناطق "تخفيف التصعيد". مطالبا الأمم المتحدة بضمان حماية المدنيين، لضمان فرض الحل السياسي الأمريكي في سوريا. كذلك عضت "جبهة تحرير سوريا" الجمعة، بالنواجذ على مصداقية روسيا بضمانها لاتفاق "تخفيف التصعيد" الموقع في "أستانا"، ورغم إقرارها أن المجزرة الأخيرة ستمر دون محاسبة مرتكبيها كما حدث سابقا في العديد من المجازر استنكرت "تحرير سوريا" صمت المجتمع الدولي حيال المجزرة، وما هي إلا ساعات قليلة حتى تمخض بيان "تحرير سوريا" عن دعوة استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: لمن أسماهم جميع أطراف الصراع في سوريا إلى "بذل قصارى جهدهم لضمان رفاه المدنيين والالتزام بالقانون الدولي". الذي عولت عليه الجبهة التي تضم فصيلي الزنكي وأحرار الشام. في المقابل. ومع دخول رتل عسكري تركي مؤلف من 25 آليه فجر السبت من معبر خربة الجوز لتعزيز النقطة التركية قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، اعتبرت قناة دراسات استراتيجية. في حسابها على تطبيق تلغرام: أنّ مجزرة زردنا أثبتت مهمة النقاط التركية الآن, بإيقاف المعارك بشكل تام مع النظام, وليس حماية لإدلب أو منع طائرات النظام وروسيا من قصف المواقع المدنية بإدلب وريفي حماة وحلب.

درعا - قاسيون/ أكد قائد ما يسمى بجيش الإنقاذ بالجبهة الجنوبية، الجمعة، أن «موافقتنا على خفض التصعيد جاءت إيمانا منا بما أسماه الحل السياسي العادل». وفي تصريح لوكالة قاسيون، حول الوضع العسكري في الجنوب، بعد سنوات من شعار حوران  الموت ولا المذلة قال الرائد «أبو الحسن» القيادي المعتبر: «قرارنا لا يتجزأ الموت أو الحل السياسي».

نداء سوريا/ أكد "مصطفى سيجري" موجه الدكان السياسي للواء المعتصم بحبل ال سي أي اي الأمريكية. أنه يبذل الوسع لتطوير علاقته بمشغليه الأمريكان. وبناء تحالف قوي مع واشنطن. وكتب سيجري في حسابه على تويتر أن العلاقة مع تركيا استراتيجية. والتحالف معها في الحرب على (الإرهاب) هو مصلحة مشتركة، مشيراً إلى أن "الجيش الحر" قدم النموذج الأفضل في ذلك. وقال سيجري: "سنبذل جهدنا لتطوير العلاقة مع واشنطن لبناء تحالف قوي، مستفيدين من اتفاقها مع أنقرة في منبج"، ومتغافلا عن عديد قواعد الاحتلال الصليبي المتعدد الجنسيات ورأس حربته الأمريكية، أعاد سيجري اكتشاف أن روسيا هي "دولة احتلال، ومقاومتها هي خيارنا" بحسب دجله. الذي قرأه وتمرس فيه على يد دجال أنقرة، واتفاقات خرائطه العلنية والسرية مع الغزاة الروس والأمريكان، ففي خارطة طريق مماثلة، إنما حول مدينة “تل رفعت” بريف حلب الشمالي. كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية الصادرة في لندن، عن توصُّل تركيا وروسيا ضمن صفقة بين الطرفين، لاتفاق شبه نهائي، يقضي بمبادلة مناطق نفوذ بين الطرفين في كلٍ من حلب وإدلب، قبل عيد الفطر”. ويتضمن الاتفاق وقفًا شاملًا لإطلاق النار في المنطقتين، إضافة إلى ريفي حماة واللاذقية الشماليين بموافقة إيران والنظام النصيري بما فيها فصائله العسكرية الممالئة والممانعة. ومن بنود الاتفاق، بحسب الصحيفة، نزع سلاح منطقة “تل رفعت” وما حولها بإشراف تركيا وروسيا، قبل إدارتها من قِبَل مجلس محلي مدني. وبينما لم تخرج أي جهة رسمية تركية لتعلق على الصفقة الجديدة تطوع سيجري المخابرات الأمريكية لنفيها فقال في تغريدة على حسابه في تويتر بأن أي حديث عن وجود صفقة لاستلام مدينة تل رفعت شمال حلب مقابل تسليم جسر الشغور للروس هو عارٍ عن الصحة. في وقت أعلنت القيادة العامة لميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، تشكيل ما أسمته "لواء تحرير إدلب وعفرين". بدعوى منع تقسيم سوريا وتسليم إدارة المناطق لمجالس محلية مدنية. هذا بريف حلب الشمالي. أما في محافظة إدلب. فقد أوضح المجلس الشرعي العام في "هيئة تحرير الشام"، في بيانٍ له الجمعة، العلاقة التي تربط فصيله مع تركيا، فقال إنها تتحدد بالمصالح والمفاسد". وأن "تحرير الشام تؤمن بسياسة فقه الاضطرار والمصالح المشتركة مع الآخرين بما لا يتعارض مع الدين والثوابت"، بحسب تعبير البيان. وختم البيان قائلًا: إن "الهيئة تخطئ وتصيب، ولا عصمة إلا للأنبياء". ويأتي هذا التوضيح بعد أسبوع من تصريحٍ لمسؤول إدارة الشؤون السياسية في "هيئة تحرير الشام"، يوسف الهجر، قال فيه إن علاقة "الهيئة" مع تركيا مستمرة ومتوازنة بما يحقق الأمن والاستقرار في محافظة إدلب والشمال السوري.

روسيا اليوم/ عقب اجتماع مغلق، الجمعة، استغرق أكثر من 6 ساعات، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، بين رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف ونظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "اللقاء حمل طابعا بناء، حيث ناقش الطرفان سبل التسوية في سوريا، وأجمعا على "أهمية عودة الوضع إلى الاستقرار في سوريا في أسرع وقت ممكن". بينما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله الجمعة إن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان سيزور روسيا الأسبوع القادم. وتحت ستار بحث سبل دعم الأردن للخروج من أزمته الاقتصادية. نشرت وكالة "واس" فجر السبت، بيانا أعلنت فيه السعودية استضافتها. الأحد. قمة رباعية في مكة المكرمة. وقال البيان إن سلمان ملك آل سعود. أجرى اتصالات مع حكام الأردن، والكويت، وأبو ظبي. من جانبه وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، وخلال كلمته في ختام قمة حلف الناتو، الجمعة، وبدعوى منع ظهور تنظيم الدولة مرة أخرى في المنطقة قال إن حلف الأطلسي سيعزز جهوده في العراق. وسط سعي لتنشيط المسار السياسي في سوريا.

وكالات/ حسم زعيم ميليشيات حزب إيران اللبناني موقفه من الانسحاب من سوريا وخاصة بعد دعوة موسكو طهران لسحب جميع ميليشياتها. ونقل عن زعيم الحزب من كلمة له الجمعة أن مقاتليه باقون في سوريا ولا يوجد قوة تستطيع تغيير هذا الواقع، وبأن شرط عودتهم للبنان هو إعلان النظام النصيري بأنه لم يعد بحاجة لهم. زاعما أن وجود الحزب في سوريا ليس له أي مشروع خاص إنما قدم للتصدي للمؤامرة الكونية بحسب وصفه.

وكالات/ استشهد أربعة من أهل فلسطين المحتلة برصاص قوات يهود شرق مدينة خان يونس وبلدة جباليا وذلك خلال الجمعة الحادية عشرة من مسيرات العودة وكسر الحصار تحت اسم "مليونية القدس". وأكدت مصادر طبية إصابة 681 شخصا بجراح مختلفة وبحالات اختناق، جراء استهداف الاحتلال للمتظاهرين قرب السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة، كما أحرق الاحتلال عبر طائراته "المسيرة" عددا من الخيام التي نصبت في مخيم العودة شرق رفح واستهدف سيارات الإسعاف بقنابل الغاز في مخيم آخر قرب خانيونس.

pal-tahrir.info وسط حضور كبير من المثقفين والوجهاء والمفكرين. وخلال حديثه في أمسية رمضانية في مدينة رام الله عقدت مساء الخميس، كشف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين المهندس باهر صالح، عن هجمة دولية شرسة وقعت على المواقع الإلكترونية لحزب التحرير وكذلك حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، عبر هجمات هاكرز منظمة بمئات الآلاف، وأضاف صالح كلما فتحنا صفحات جديدة لا تلبث أياما معدودة حتى يعودوا ويغلقوها لنا، مؤكدا: أنها هجمة غربية منظمة على الحزب وأفكاره التي يرى فيها الغرب تهديدا لحضارته الرأسمالية المفلسة والآخذة بالزوال، في ظل بروز البديل الإسلامي القوي، المتمثل في الخلافة الإسلامية الراشدة التي يدعو لها الحزب، وحض صالح في نقاشه مع الحضور على ضرورة الوعي على الحرب الإعلامية الغربية من خلال الحكام ومنابرهم لتغييب الحلول الشرعية للقضايا والمشكلات وعلى رأسها قضية فلسطين. وتغييب الحل الأصيل لفلسطين بوجوب تحريرها من قبل أهل القوة والجيوش، حيث يصرون على إبقاء الأطروحات تراوح مكانها ما بين مشاريع الاستعمار على اختلاف ألوانه وأدواته.

أنقرة الأناضول/ خلال اتصال هاتفي أعرب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، لنظيرته النمساوية، كارين كنايسل، الجمعة، عن انزعاجه من تصريحات المستشار النمساوي، سيباستيان كورتز. عن عزل وترحيل مئات الأئمة علاوة على إغلاق سبعة مساجد. أحدهم تابع للمجمع التركي في النمسا. بينما كتب كبير المفاوضين الأتراك، ووزيرهم الذي يقاتل للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، عمر جليك، على صفحته بـ"تويتر"، يقول: إن سياسات معاداة الإسلام، تحمل في ثناياها، الفاشية ومعاداة السامية. ودعا الوزير التركي، من أسماهم بـ"أصدقاء الديمقراطية في أوروبا" إلى الحذر من "هدم القيم الأوروبية، وتسميم مجتمعاتهم باسم العنصرية". وأعلنت الحكومة النمساوية إجراءاتها، الجمعة في إطار ما أسمته "مكافحة الإسلام السياسي".

أ ف ب/ وصل رئيس النظام الإيراني حسن روحاني إلى مدينة تشينغ داو الصينية الساحلية للمشاركة في قمة منظمة شانغهاى للتعاون. التي أنشئت لمواجهة المد والنهوض الإسلامي في بلدان آسيا الوسطى. ومن المرتقب أن يشارك روحاني كضيف شرف في القمة، التي تنطلق السبت وتستمر ليومين

الأمم المتحدة - رويترز/ انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة ألمانيا وبلجيكا وجنوب أفريقيا وجمهورية الدومنيكان وإندونيسيا لعضوية مجلس الأمن لفترة من عامين تبدأ في الأول من يناير كانون الثاني 2019. والدول الخمس التي ستترك مقاعدها بنهاية العام الحالي هي هولندا والسويد وإثيوبيا وبوليفيا وكازاخستان.