- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/06/10م
العناوين:
- * جيش النظام يواصل الإعداد لمعركة حوران وملك الأردن يشدد مع أوروبا على أهمية اتفاق خفض التصعيد.
- * إقامةُ الخلافة فرضٌ على المسلمين في العالم، وليس مرتبطاً بثورة الشام أو غيرها.
- * كيان يهود يمنع الصلاة عند بوابة دمشق في المسجد الأقصى وفلسطين تنتظر الجيوش لا موائد الإفطار.
- * آل سعود يدعون المسلمين في مالي لحوار جلادهم الفرنسي, وأردوغان يحذر حربا بين الهلال والصليب.
التفاصيل:
وكالات/ بعد أن جمدت قوات النظام. بأوامر روسية. عمل مجموعتين من ميليشياتها في محافظة حماة، أصدر النظام قرارا بإزالة 267 حاجزا لقواته بدمشق وريفها. بما فيها حاجز مدينة القطيفة الواقع على الطريق الدولي دمشق – حمص. ويأتي هذا بعد سيطرة قوات النظام على كامل الغوطة الشرقية والأحياء الجنوبية للعاصمة ومنطقة القلمون الشرقي إثر تهجير عشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين بتواطؤ من قيادات المنظومة الفصائلية المهترئة. وعبر بوابة تخفيض التصعيد. وبينما يواصل جيش النظام استعداداته لمعركة عسكرية جنوبي سوريا، بموازاة استثمار اتفاق تخفيض التصعيد والبحث عن اتفاق مرحلي مع الفصائل المسلحة لخروجها من بعض مناطق محافظة درعا، أكد ملك النظام الأردني, السبت, أهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا. وفي لقائه مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني. أكّد الملك الأردني" على ضرورة إيجاد حلول للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ولا سيما سوريا، والأهم من ذلك المحافظة على اتفاق خفض التصعيد.
سمارت – إدلب/ برفقة مقاتلين وسيارات تابعة لـفصيل "فيلق الشام". دخل من معبر "خربة الجوز". رتل عسكري تركي. السبت، لتعزيز نقطة المراقبة التي أنشأتها أنقرة سابقا في قرية اشتبرق غرب مدينة إدلب. بينما قتل شاب السبت، برصاص حرس الحدود التركي قرب قرية خربة الجوز غرب مدينة إدلب شمالي إدلب، خلال محاولته العبور إلى تركيا. في وقت نقلت وكالة "أناضول" عن مدير مؤسسة الإسكان التركية، تأكيده "الانتهاء من بناء القسم الأخير من الجدار الأمني العازل على طول الحدود التركية مع سوريا بطول 564 كيلومترًا".
حزب التحرير - ولاية سوريا/ أكد حزب التحرير أنه بعد أن رمتنا الدنيا عن قوس واحدة. فإن انتصار الثورة ونجاحها في التخلص من طاغية الشام ونظامه العلماني الحاقد، مرتبط حتماً بعودتنا إلى الله، وطلب النصر والدعم منه وحده، والقيام بفرائضه والانتهاء عن محرّماته، وأشار بيان لحزب التحرير - ولاية سوريا السبت إلى أننا وكما كنا سنبقى الناصحين الأمناء لأبناء أمتنا، نقول الحق لا نخشى في الله لومة لائم، ولذلك تشنّ علينا الحملات وموجات التشكيك والافتراء والبهتان كل حين، وليس آخرها هجمة العلمانيين بعد مظاهرة إدلب الأخيرة، إلا أن ذلك لا يزيدنا بفضل الله إلا قوة وصلابة وتمسكاً بما نحن عليه من الحق، مستبشرين بوعد الله بنصره وتمكينه. وأوضح البيان: أن إقامةُ الخلافة فرضٌ على كافة المسلمين في العالم، و ليس مرتبطاً بثورة الشام أو غيرها، بل هو فرض قبل الثورات وبعدها، وهو أعظم الفرائض، بل تاج الفروض. واجب لا تخيير فيه، وفق الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة. والتقصير فيه معصية، كالتقصير بغيره من الفروض. وذكّر البيان: أنه منذ سقوط الخلافة ونحن نعيش أصعب الأوضاع، احتلالاً مباشراً من الكافر المستعمر، ثم حكّاماً عملاء كانوا على المسلمين أشد من سادتهم المستعمرين، ثم قادة فصائل يسيرون على خطى من سبقهم.. وإلا لما أطبقت الرأسمالية المتوحشة على حياة المسلمين والبشر عامةً طوال قرن كامل. وانتهى البيان: داعيا أهل الشام إلى ميثاقٍ فيما بينكم تتعاهدون فيه على إقامة الخلافة على منهاج النبوة، وميثاق مع ربكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وأن تقيموا شرعه ولا تخشوا معه أحداً. فالله سبحانه هو مالك الملك، يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء. (عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ).
fresh-syria/ أضرمت الميليشيات الانفصالية “الكرديّة” مساء السبت، النار في منازل وحقول المدنيَّين الَّذين هجَّروا قسراً من مدينة تل رفعت شمال حلب. وأفاد ناشطون أن ذلك تم بالتعاون مع قوات النظام في مدينة تل رفعت وقرى منغ وعين دقنة. ما أسفر عن احتراق عدَّة منازل إضافةً لحقول القمح والشَّعير. دون أنباء عن إصابات. أما عن منبج فقد أعلن من بروكسل، وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي عقب اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي أن قوات بلاده والقوات الأمريكية ستجري معاً دوريات في المدينة، مضيفاً أن خارطة الطريق الخاصة بالمدينة ستُطبق خلال أقرب وقت. من جانبه زعم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن بمقدور بلاده متى تشاء السيطرة على معاقل حزب العمال الكردستاني في جبل قنديل شمالي العراق. وأضاف صويلو لقناة "سي إن إن" التركية: "سترى تركيا خلال مدة زمنية قريبة جدا أبطالنا في قنديل والأمر بالنسبة إلينا ليس إلا مسألة وقت فقط". بدوره. أعلن حزب العمال الكردستاني استعداد مقاتليه لمواجهة القوات التركية التي تحشد قواتها بكثافة منذ 3 أيام على الشريط الحدودي العراقي التركي مشيرا إلى أن "دخول القوات التركية إلى الإقليم سيكلف الحكومة التركية ثمنا باهظا".
وكالة معا/ فرضت شرطة يهود إجراءات وقيودا جديدة على الراغبين بالاعتكاف في المسجد الأقصى مواكبة للعشر الأواخر من رمضان. وأشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أنه "سيتم حظر إقامة الصلاة عند بوابة دمشق في المسجد". فيما أثنت سلطة رام الله للتنسيق الأمني مع يهود، وفق بيان لمندوبها بالجامعة العربية السبت، على "موقف النظام المغربي. بعد ساعات من وصول سفيره لدى مصر، على رأس قافلة طبية، مساء الجمعة، عبرت من خلال معبر رفح البري بالتنسيق مع الجهات الأمنية المصرية". وأشار البيان إنها كانت تحت متابعة من محمود عباس، والملك المغربي، وتشهد فلسطين المحتلة، حركة نشطة للجمعيات الخيرية بكافة عناوينها ومسمياتها، وبخاصة في قطاع غزة، إلا أنه ما هكذا تورد الإبل؛ كما أكد تعليق صحفي نشرته مساء السبت صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين فالمسلمون إخوة تربطهم رابطة العقيدة الإسلامية، وأهل فلسطين ليسوا أصدقاء حتى تقدم لهم المعونات تحت شعارات الصداقة. وأوضح التعليق أن هذه الأنشطة الخيرية ما كانت لتكون إلا بضوء أخضر من الأنظمة الحاكمة في بلدان العالم الإسلامي، في محاولة خبيثة، لتنفيس مشاعر الغضب، والاحتقان التي تملأ قلوب المسلمين في كل أنحاء المعمورة، وهم يرون إجرام كيان يهود بحق إخوانهم في فلسطين، واعتداءاتهم المتكررة على المسجد الأقصى، وأشار التعليق إلى أن الأنظمة اتخذت من تلك التحركات الخيرية وسيلة لامتصاص غضب الجماهير وتنفيس مشاعرهم. بينما أخوة الإسلام ومحبة فلسطين تقتضي العمل بقول نبيهم صلى الله عليه وسلم " ُحارِبُ مَن حاربتُم، وأُسالم من سالمتُم"، فأهل فلسطين ليسوا جوعى، بل متعطشون ليوم تشرق فيه الشمس وقد طُهرت الأرض المباركة من دنس يهود، ولساعة عزٍ تزمجر فيها جحافل المسلمين في باحات المسجد الأقصى، وختم التعليق مؤكدا: إن أهل فلسطين يحتاجون الجيوش، لا موائد الإفطار وسلال الغذاء، يريدون أن تكتمل فرحة صيامهم مع فرحة تحريرهم، وأن تختلط تكبيرات عيدهم بتكبيرات النصر. فيا جيوش المسلمين (ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
pal-tahrir.info / عقد شباب حزب التحرير أمسية رمضانية ثقافية فكرية في المنطقة الجنوبية من الخليل. تناولت الأمسية مقارنة بين وضع المسلمين في ظل نظام الخلافة ونقيضها من الأنظمة الجبرية الجائرة التي تحكم بغير ما أنزل الله. حضر الأمسية عدد من المثقفين والوجهاء وناقشت أهم القضايا الساخنة على الساحة الدولية. تزامنا مع أمسية أخرى الخميس في منطقة دائرة السير ناقشت دور الجيوش في التغيير وإقامة الخلافة وضرورة انحيازها إلى الأمة. وأكد المحاضرون على أن الجيوش هي جزء من الأمة وأن استنصارها هو الوسيلة الوحيدة واقعاً وشرعا لإقامة الخلافة الإسلامية التي ستحل بقيامها جميع قضايا المسلمين ومنها قضية فلسطين، وأن استجداء الأنظمة العميلة في المنطقة والمنظمات الدولية إلى جانب كونه غير جائز شرعاً فإنه يكرس حالة الضعف التي تعيشها الأمة الإسلامية ويجعلها أسيرة للواقع الفاسد الذي تعيشه.
الأناضول/ في خضم الحرب التي تشنها فرنسا الصليبية على المسلمين في إفريقيا عموما, دعت منظمة التعاون الإسلامي التي يديرها آل سعود، في بيان لها السبت من جدة، ما أسمتها جميع الأطراف السياسية في مالي إلى التهدئة والحوار، وأعرب الأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، عن قلقه إزاء التطورات السياسية في مالي إثر الأحداث العنيفة التي شهدتها باماكو، يوم 2 حزيران/يونيو الجاري، والتي طغى فيها الفرنسيون وأذنابهم على أهل مالي المسلمين. وفي نسخة مكررة لدعوته للحل السياسي في سوريا. أكد عثيمين آل سعود أن المنظمة ستبذل كل جهدها لدعم جميع المبادرات الرامية إلى المحافظة على الاستقرار في مالي. في موقف مماثل، ورغم أن المعركة بين الإسلام والصليبية قائمة على قدم وساق، حذر الرئيس التركي أردوغان السبت، من أن "خطوات الحكومة النمساوية تقود العالم إلى حرب بين الصليب والهلال"، في إشارة إلى القرار الذي اتخذته النمسا، الجمعة، بإغلاق 7 مساجد، وترحيل مئات الأئمة المسلمين. وفي آخر جعجعاته الفارغة أضاف أردوغان في كلمة خلال إفطار في إسطنبول، السبت، أن على الغرب أن يضع حدا لسلوك رجاله، وفي حال لم يحدث هذا فإن هذه الحسابات ستذهب إلى اتجاه آخر".
بكين - الأناضول/ على هامش القمة الـ18 لمنظمة شانغهاي للتعاون. التي كان تأسيسها عام 2001، بغرض وقف المد والنهوض الإسلامي في دول آسيا الوسطى. قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، السبت، أن بلاده تتوقع توثيق العلاقات مع باكستان في المرحلة المقبلة. وأضاف "شي"، في اجتماع مع نظيره الباكستاني، ممنون حسين؛ أضاف أن التعاون الاستراتيجي بين البلدين "يقدم نموذجًا لتأسيس نوع جديد من العلاقات على الساحة الدولية"، وهنأ الرئيس الصيني باكستان على مشاركتها في القمة دولة كاملة العضوية لأول مرة. وفي كلمة له خلال مأدبة غداء قال الرئيس الصيني أن منظمة شنغهاي للتعاون أصبحت "قوة هامة تدعم الحوكمة العالمية والأمن الإقليمي والتنمية المشتركة". بينما دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، إلى إحلال السلام والاستقرار في جميع أنحاء منطقة شمال شرقي آسيا، وانطلقت قمة منظمة "شنغهاي للتعاون"، السبت، وتتواصل ليومين، بمشاركة رؤساء الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وباكستان وأوزباكستان ورئيس وزراء الهند.