نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/06/20م

العناوين:

• جمر حوران يوشك أن يخرج من تحت الرماد, بالتوازي مع نوم مزمن لفصائل الشمال.
• طائرات كيان يهود تقصف غزة, وملك النظام الأردني مستمر بتآمره على القدس مع أعدائها.
• الضيق الاقتصادي في السودان سببه النظام الرأسمالي، والإسلام هو المخرج!
• بعد عبث ترامب, هل ينهار النظام الليبرالي في العالم, بعد عقود من فرضه بالقوة الأمريكية؟

التفاصيل:

بلدي نيوز – درعا/ قُتل القيادي "مناف أيوب" قائد مجموعات الاقتحام في ميليشيا "النمر" التابعة لعصابات أسد، الثلاثاء، بقصف للثوار استهدف رتلاً للميليشيا بريف درعا الشرقي. وكانت قد أعلنت "قوات شباب السنة" عن استهدافها لرتل عسكري لعصابات أسد بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على طريق خربة غزالة - درعا، قادماً من العاصمة دمشق. وأحبطت فصائل حوران خلال اليومين الماضيين محاولات عصابات أسد الحثيثة للتقدم نحو المناطق المحررة في مناطق اللجاة وبصر الحرير، على الرغم من القصف الجوي والمدفعي العنيف، إذ تمكنت من قتل ضابط برتبة عميد وعناصر أخرين خلال المواجهات. في المقابل استشهد مدني وأصيب اثنان آخران بجروح، الأربعاء, جراء قصف النظام بلدة كفرشمس بريف درعا الشمالي الغربي. وقال ناشطون: إن عصابات أسد والمليشيات الإيرانية كثفت من قصفها المدفعي صباح اليوم على بلدتي كفرشمس، والحارة بريف درعا الشمالي الشرقي، ما تسبب باستشهاد مدني وجرح اثنين آخرين، ونشوب حريق في إحدى منازل المدنيين بالحارة، وتمكنت فرق الدفاع المدني السيطرة عليه. بالمقابل، قصفت فصائل المعارضة تجمعات الميليشيات الإيرانية في بلدة دير العدس بمثلث الموت بالمدفعية الثقيلة، رداً على استهداف المدنيين في قرى وبلدات شمال غرب درعا وصعدت عصابات أسد منذ يوم أمس عمليات القصف الجوي والمدفعي أيضا على قرى وبلدات اللجاة، وبصر الحرير، وناحتة بريف درعا الشمالي الشرقي، ما تسبب باستشهاد متطوع بالدفاع المدني وشخص آخر، كما أصيب عدد أخر بجروح في بلدة ناحتة، وبلدة عاسم في منطقة اللجاة. في سياق متصل أغلقت عصابات أسد الطرق الرئيسية التي تصل بين محافظتي درعا والسويداء جنوبي البلاد، ومنعت دخول المواد الغذائية للأولى. وقالت مصادر محلية، إن العصابات أغلقت بشكل كامل الطريق الواصلة بين قرية الثعلة في السويداء وقرية أم ولد في درعا، وطريق عرى-خربا وطريق الطيرة-صما وسميع-صما والتي تصل السويداء بريف درعا الشرقي. كما منعت مرور المواد الغذائية من عبر طريق "الإذاعة" الواصل بين مدينة درعا وقرية عرى وسمحت فقط بعبور المدنيين. وأشارت المصادر أن قوات النظام أغلقت طريق كناكر-أم ولد بوجه نقل المواد الغذائية من السويداء إلى درعا وسمحت بمرورها عكسيا، كما سمحت بمرور المدنيين عبره. كذلك في درعا منعت قوات النظام المتمركزة في حاجز بلدة كفرشمس  العائلات التي تحمل معها أمتعة بغرض النزوح، أو من لا تملك دفتر عائلة من عبور الحاجز.

قاسيون/ شنّ مؤسس الجيش السوري الحر العقيد «رياض الأسعد»، هجوماً لاذعاً على فصائل الشمال السوري، منتقداً سياستها العسكرية في أخذ وضعية الدفاع. وقال الأسعد في تغريدة عبر تويتر «هل ستنتظر فصائل الشمال حتى يأتيها الأمر الواقع مكرهة وتكون في موقع الدفاع وصد الهجمات أم ستتحرك وتستبق الأحداث وتبدأ بالهجوم». وأضاف العقيد «شتان بين من ينتظر ليفرض عليه عدوه أمر واقع ويقع في حصار وبين من يبادر لضرب العدو وتشتيت قواته ونقل المعركة إلى أرض العدو ولن يدع له مجالا للهجوم». كما دعا العقيد المُنشق إلى «فضح جرائم الاحتلال الروسي والإيراني ومشروعها الطائفي الإجرامي وجرائم عصابة الأسد وتاريخها الإجرامي القذر»، منوّهاً في الوقت ذاته إلى رفض «دستور الاحتلال الذي يسوقون له بكل خسة ونذالة».

موقع الحل/ عُثر، ليل الثلاثاء، على أربع جثث مرمية في أحد شوارع مدينة العشارة (الواقعة تحت سيطرة قوات عصابات أسد بريف دير الزور الشرقي) تعود لعناصر موالين للعصابات. وقال مصدر محلي، إنه “تم العثور، على ثلاث جثث تعود لعناصر من حركة النجباء العراقية الموالية للنظام، ملقاة في أحد شوارع المدينة القريبة من المركز الطبي، أعدموا بطلق ناري في الرأس من قبل مجهولين”. وأضاف المصدر، أن عصابات أسد “قامت على إثر ذلك باعتقال بعض الرجال والشبان المتواجدين بالقرب من مكان الجثث، حيث احتجزتهم بداخل مفرزة الأمن العسكري للتحقيق معهم”، وفق قوله. من جهة أخرى، استهدفت ميليشيات سوريا الديمقراطية بقذائف الهاون مدينة هجين، ما أدى لاحتراق ثلاثة محال تجارية دون وقوع ضحايا من الأهالي، وفق المصدر ذاته. في سياق متصل قُتل ٣ عناصر من ميليشيات سوريا الديمقراطية ، مساء الثلاثاء إثر استهدافهم بعبوة ناسفة من قبل مجهولين بمدينة الرقة. وقال ناشط من مدينة الرقة: إن ٣ عناصر من الميليشيات قتلوا بعد انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت أثناء مرور سيارتهم في منطقة مفرق الجزرة بالمدينة. وأردف المصدر أن دوريات الأمن الداخلي التابعة للميليشيات “قامت بإغلاق الشوارع الرئيسية التي تصل المدينة بريفها الشرقي، تزامناً مع حملة تفتيش شملت عدة منازل بقرب مكان التفجير”، حسب وصفه.

غزة - قُدس الإخبارية/ قصفت طائرات كيان يهود ليلة المثلاثاء وفجر الأربعاء، عدة أهداف في قطاع غزة، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بغزة على ذلك، بأطلاق رشقات صاروخية طالت عددًا من مستوطنات غلاف غزة، وأحدثت أضرارًا فيها. وأفادت مصادر محلية وطبية، بإصابة 3 فلسطينيين بجروح متفاوتة ، جراء سلسلة الغارات التي شنها الاحتلال، واستهدفت مواقع للفصائل في مناطق مختلفة من قطاع غزة. وزعم جيش الاحتلال أنّه شنّ الليلة الماضية وفجر اليوم، غارات على 25 هدفًا للفصائل في قطاع غزة، كما أعلن في وقت سابق، أنه تم استهداف 8 مواقع في 3 تجمعات عسكرية تتبع للفصائل. وردّت الفصائل الفلسطينية بإطلاق رشفات صاروخية وقذائف هاون على مستوطنات غلاف غزة، وذلك عقب قصف الاحتلال لمواقعها العسكرية وعدد من الأراضي الزراعية. وأعلن إعلام الاحتلال، أن المقاومة أطلقت 45 صاروخاً وقذيفة من قطاع غزّة باتجاه الأراضي المحتلة خلال الساعات القليلة الماضية، زاعمًا اعتراض القبة الحديدية لسبعة منها.

وكالات/ في مستهل جولة لهما، تشمل قطر والسعودية ومصر وكيان يهود. استقبل ملك النظام الأردني الثلاثاء في عمّان. جاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب وجيسون غرينبلات مبعوث السلام الأمريكي، بعد يوم واحد من مغادرة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود للأردن، وذكر بيان صدر عن البيت الأبيض الأمريكي أن هذه الزيارة جاءت في إطار التنسيق المتطور بين الطرفين إزاء المسائل الإقليمية، و"مساعي إدارة ترامب لإحلال السلام". وفي وقت كرر ملك النظام الأردني لمبعوثي ترامب مواقفه كما ارتضاها نتنياهو، أكد حزب التحرير أن استقبال المجرم نتنياهو الذي تقطر يداه دماً من دماء أهل فلسطين، هو جريمة نكراء، فكيف إن كان هذا اللقاء بغرض استكمال حلقات التآمر على قضية فلسطين! فإن الجريمة أعظم! و قرن تعليق نشرته، مساء الثلاثاء، صفحة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين زيارة نتنياهو السرية و المفاجئة بجولة مبعوثي ترمب تمهيدا لما يسمى بصفقة القرن. و عما تطرق له اجتماع الاثنين من دعوة ملك النظام الأردني إلى الإبقاء على الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى، أشار التعليق إلى أنها تشكل فزاعة النظام لأي تحرك احتجاجي ضده، وشماعة لإلقاء الأزمات عليها!. واعتبر التعليق أن "التزام نتنياهو بالحفاظ على الوضع الراهن في القدس" أي الإبقاء على الوصاية الهاشمية يوحي بأن تنسيقا في المواقف قد حصل. علاوة على دراسة رفع القيود على صادرات الأردن إلى الضفة الغربية بشكل يدعم الاقتصاد الأردني المتردي. في المقابل أكد ملك النظام الأردني على مبادرة السلام العربية أو المشروع الأمريكي بنسخته القديمة، وطرح بدائل تجعل القدس تحت إشراف قوات احتلال دولية بحجة أنها مقدسة عند الديانات الثلاث والمطالبة بتأجيل ملفها إلى مفاوضات الحل النهائي بشكل يسرع عملية التنازل. وختم التعليق مؤكدا: إن النظام الأردني المجرم لا يهمه كل فلسطين، وإنما يهمه تنفيذ أجندة سيدته بريطانيا في التشويش على المشاريع الأمريكية، و تصريحه برفض صفقة القرن هو من باب اختلاف البرامج السياسية بين الدول الكبرى والتنافس الاستعماري بينها، فمن يريد المحافظة على الأرض والمقدسات يحرك الجيوش لتحريرها لا أن يجتمع مع من يحتلها ويسفك دماء أهلها ليل نهار!

الراية/ (أبدى إيرفين ماسينغا القائم بأعمال سفارة واشنطن بالخرطوم, ثقته في حدوث التقارب الاقتصادي المنشود في القريب العاجل، وتابع: نحن واثقون من أن ذلك سيحدث في المستقبل، لكن في الوقت نفسه، يمكن لحكومة السودان البدء في الإصلاحات الضرورية لخلق أساس أقوى للاستثمار الأجنبي..). من جانبه أكد الأستاذ محمد جامع مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان: أن تصريحات هذا المسؤول الأمريكي تُعدُّ استخفافاً بأهل السودان، الذين يعانون من ضيق المعيشة وكابوس الغلاء، وانهيار العملة، بعد رفع الحظر الأمريكي، الذي أسقط ورقة التوت التي تغطي عورات وسوءات النظام الحاكم في السودان؛ ليعرف الناس أن المشكلة ليست فقط في الحصار الأمريكي، وإنما سبب البلوى هو النظام الرأسمالي الذي تطبقه أمريكا وتبشر به الدول، وأضاف الأستاذ جامع في مقالته التي نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير: أن السودان بلد غني، ويحتاج فقط إلى إدارة رشيدة لثرواته وخيراته؛ وإن من يقول بأن الحل يكون بالاستثمارات الأمريكية فهو واهم، لأنه لا يخفى على أحد أن أمريكا دولة استعمارية طامعة لا تهمها إلا مصالحها، ولو أدى الأمر إلى إهلاك الشجر والحجر والبشر. وختم الكاتب مقالته بالقول: إنَّ حل مشاكل السودان في الأساس يحتاج إلى إرادة سياسية، ومنظومة خصبة بالحلول والمعالجات، والحقيقة هي أن المعالجات الجذرية تكمن في الإسلام باعتباره النظام الوحيد القادر على قطع أيادي المستعمرين، ومحاسبة الفاسدين، مع القدرة على استثمار ثروات البلاد وتقديمها إلى أهل السودان بيسر وسهولة؛ وفق نظام دقيق ورشيد؛ يحقق العدل ويرفع الظلم ويحاسب الظالمين، وذلك بإقامة دولة على أساس الإسلام التي سماها النبي عليه الصلاة والسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

الجزيرة/ أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية انسحابها نهائيًا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وفي مؤتمر صحفي مشترك عقدته المندوبة الأمريكية، نيكي هيلي، مع وزير خارجية بلادها، مايك بومبيو، الثلاثاء 19 حزيران، قالت فيه إن الانسحاب جاء بسبب “انحياز” مجلس حقوق الإنسان ضد إسرائيل، مضيفة أن المجلس “مدافع ضعيف عن حقوق الإنسان”. وأصدرت الأمم المتحدة بيانًا رسميًا قالت فيه إنها تأمل في أن تتراجع الولايات المتحدة عن قرارها، مضيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “يفضل بشدة بقاء واشنطن في المجلس”. في سياق متصل ساسة بوست نشر موقع «بروجيكت سينديكيت» تقريرًا كتبه «ريتشارد هاس»، يتناول فيه بعض المعطيات التي أدت إلى بدء اختلال النظام العالمي الليبرالي؛ الذي أُسس عقب الحرب العالمية الثانية. وأشار الكاتب إلى أن قرار أمريكا بالتخلي عن النظام العالمي الذي ساهمت في بنائه من الأساس، ثم عملت على الحفاظ عليه لأكثر من سبعة عقود، يمثل نقطة تحول؛ ولعل النتيجة ستكون عالمًا أقل حرية، وأقل رخاءً، علاوة على أنه سيكون أقل سلمًا، للأمريكيين وغيرهم على السواء. وبحسب رأيه ربما تتشابه نهاية النظام الليبرالي العالمي مع نهاية الإمبراطورية الرومانية؛ ويقول الكاتب: «إن الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال عملها عن كثب مع بريطانيا، تمكنت من بناء نظام عالمي ليبرالي في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وكان الهدف الأساسي: ضمان عدم ظهور الظروف التي أدت إلى نشوب حربين عالميتين في غضون 30 عامًا مجددًا». ويردف قائلًا: «إن هذا النظام تدعمه القوة الاقتصادية والعسكرية للولايات المتحدة، والأسلحة النووية، وهكذا اعتمد النظام العالمي على القوة، وليس على المثاليات التي تعتنقها الديمقراطيات». ويعتقد الكاتب أن الليبرالية تبدو في تراجع الآن، وتشعر الديمقراطيات بآثار تزايد النزعات الشعبوية، فضلًا عن كسب الأحزاب السياسية المتطرفة أراضٍ أكثر في دول أوروبا، وحتى في الولايات المتحدة نفسها، يقول: «إنها تشهد هجمات غير مسبوقة من رئيسها على وسائل الإعلام والمحاكم ومؤسسات إنفاذ القانون في البلاد». ويرى الكاتب أنه صار من من الصعب التحدث عن العالم الآن كما لو كان كيانًا واحدًا، وفشل محاولات بناء إطار عالمي إلا أنه يردف قائلًا: *«إن إضعاف النظام العالمي الليبرالي يرجع بشكل أساسي إلى تغير موقف الولايات المتحدة الأمريكية تحت حكم الرئيس دونالد ترامب». ويختتم الكاتب تقريره مؤكدًا على أنه لا يهدف إلى الإلقاء باللائمة على أمريكا وحدها؛ إذ ينتقد القوى العظمى الأخرى اليوم بما فيها الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والهند واليابان؛ بسبب ما تفعله، أو ما لا تفعله، بيد أن الولايات المتحدة ليست كأية دولة أخرى، فهي كانت المهندس الرئيس للنظام العالمي الليبرالي، كما كانت أيضًا المستفيد الرئيس منه. وبالتالي يعتقد أن قرار أمريكا بالتخلي عن الدور الذي لطالما لعبته على مدى سبعة عقود يمثل نقطة تحول كبرى قد تؤدي إلى انهيار النظام العالمي .