- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/06/21م
العناوين:
- مجددا، المجلس العسكري في معرة النعمان يؤكد اصطفافه خلف الطغاة في حربهم ضد حزب التحرير.
- درعا على صفيح ساخن, وتقارير الأمم المتحدة ومن ورائها أمريكا تساوي بين الضحية والجلاد.
- بعد احتفاء عمان بنتنياهو ومبعوثي واشنطن، طيف صفقة القرن في الرياض، وميركل تزينها بالبزنس المسيس.
- آخر مخرجات برلمان الديمقراطية في تونس، تقرير لجنة الحريات يعلن الحرب على أحكام الله.
- لا تشغل بال أوروبا الباقية ولا أمريكا المنسحبة. "حقوق الإنسان" كذبة وأداة استعمارية!
التفاصيل:
سمارت – درعا/ أعلنت غرف العمليات العسكرية العاملة في الجنوب المحرر عن تشكيل غرفة عمليات مركزية لتنسيق جميع الأعمال الدفاعية والهجومية في محافظتي درعا والقنيطرة. وأضاف بيان بهذا الصدد أن غرفة العمليات المركزية المشكَّلة حديثاً، خيارها الصمود في كل الجنوب السوري. وتشهد درعا تصعيدا بالقصف من قوات النظام ترافق مع استقدام تعزيزات عسكرية وسط أنباء عن نيتها شن عملية عسكرية بعد أن أتى أكله اتفاق "تخفيف التصعيد". بينما أعربت الأمم المتحدة، الأربعاء، عن قلقها المتوازن ودعت من أسمتهم جميع الأطراف إلى حماية أرواح المدنيين.
قاسيون/ شنّ مؤسس الجيش السوري الحر العقيد «رياض الأسعد»، هجوماً لاذعاً على فصائل الشمال السوري، وتساءل الأسعد في تغريدة عبر تويتر «هل ستنتظر فصائل الشمال حتى يأتيها الأمر الواقع مكرهة وتكون في موقع الدفاع وصد الهجمات أم ستتحرك وتستبق الأحداث وتبدأ بالهجوم». وأضاف العقيد «شتان بين من ينتظر ليفرض عليه عدوه امراً واقعاً ويقع في حصار وبين من يبادر لضرب العدو وتشتيت قواته ونقل المعركة إلى أرض العدو ولن يدع له مجالا للهجوم». كما دعا العقيد المُنشق إلى رفض «دستور الاحتلال الروسي الذي يسوقون له بكل خسة ونذالة».
tahrir-syria.info/ "المجلس العسكري في معرة النعمان يصطف خلف الطغاة في حربه ضد حزب التحرير"؛ كان عنوان بيان وزعه الحزب في أنحاء سوريا ليلة منتصف حزيران، وتأكيدا على مضمون البيان من اتباع المجلس سياسة القمع وتكميم الأفواه، وبأوامر من رئيسه مراد تناري قامت إحدى مجموعاته باعتقال عضو حزب التحرير المهندس مشير أبو اللبن "أبو حازم" المهجر من مدينة حمص نتيجة هدن قيادات الفصائل ومفاوضاتها. لتكون هي الثالثة بعد أن اعتقل مرتين على يد طاغية الشام وأبيه الهالك من قبل، جاء ذلك في بيان أصدره مساء الأربعاء المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا ذكّر فيه المجلس العسكري بأن عاقبة الظلم وخيمة، وتساءل البيان: إن كان أبو حازم هو المسؤول عن التهجير؛ أو هو من سلم حلب والغوطة وشرق السكة؛ أو هادن وفاوض في آستانا وجنيف وباع التضحيات؛ ومن ثم التزم بالخطوط الحمر التي تمنع أي عمل جاد على الساحل ودمشق؛ أم كأنه قبض دولارات الدول الداعمة؛ فأشعل اقتتال الفصائل وبات المسؤول عما آلت إليه ثورة الشام. وخلص البيان مؤكدا أن الكل بات يدرك الواقع بشكل جيد؛ فثورة الشام كاشفة فاضحة، ومن ظن أن الخلاص يكمن في الركون إلى قرارات المجتمع الدولي فهو واهم. والله يقول: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}، ومن ظن أن السكوت يبرئ الذمة فهو واهم ورَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد أقسم قائلا: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يَسْتَجِيبُ لَكُمْ".
إنترفاكس/ أكد ممثلو روسيا وتركيا وإيران في "ثلاثية أستانا" الدائرة بالفلك الأمريكي لمبعوث الحل السياسي المزعوم في سوريا، ستيفان دي ميستورا، سعيهم إلى إطلاق اللجنة الدستورية. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المشاركين بحثوا في جنيف "تشكيل ومعايير أداء اللجنة الدستورية، بناء على توصيات مؤتمر سوتشي" لقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي". "حددوا الخطوات اللاحقة لإطلاق اللجنة في أقرب وقت ممكن".
تاس/ اشتكى بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل من أن المسيحية تواجه وضعًا كارثيا في بعض بلدان الشرق الأوسط. جاء ذلك أثناء لقائه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في موسكو. وقال البطريرك إنه يشعر بقلق بالغ من أوضاع المسيحيين، مؤكدا على أنه: "من المهم بذل كل ما في وسعنا لإعادة المسيحيين إلى سوريا ولبنان والعراق ودفاعا عن حقوق الأقليات المسيحية". بدوره أنطونيو غوتيريس أعرب عن أمله بأن يعود المسيحيون إلى المنطقة عقب استقرار الأوضاع. وبموازاة إنهاء الثورة بالحل السياسي الأمريكي وأدواته المحليين والإقليميين وفي طريقها لمحاسبة كل من حمل السلاح بوجه نظام أمريكا العميل بدمشق المحتلة نشرت الأمم المتحدة تقريراً أجراه فريق من المحققين الدوليين في منطقة الغوطة الشرقية، ساوى فيه على صعيد ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين بين النظام المجرم والمنظومة الفصائلية التي لم يشفع لها تخاذلها واستخذاءها. وأضاف التقرير بأنه "ليس هناك مبرر للقصف العشوائي للمناطق المأهولة في دمشق، على الرغم مما قام به النظام من القصف وتجويع السكان المدنيين في الغوطة الشرقية بهدف إخضاعهم". إلى ذلك، توقع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومجو، أن ينشر الأسبوع المقبل التقرير الخاص بتحقيق منظمته في استخدام للأسلحة الكيماوية في مدينة دوما. ولعله يخلص إلى نتيجة تقترب من أن أنوف الضحايا قد تحرشت بالغازات السامة.
واشنطن – رويترز/ غداة اجتماع مماثل الثلاثاء مع ملك النظام الأردني في عمان, عقب ائتماره الاثنين برئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو. اجتمع الأربعاء, جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض وجيسون جرينبلات مبعوث السلام على الطريقة الأمريكية مع ولي عهد النظام السعودي, في وقت يعد كوشنر خطة تصفية الأرض المباركة فلسطين على هامش خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط, وكشف البيت الأبيض في بيان أنهما ناقشا في الاجتماع أيضا تدعيم علاقات آل سعود بالولايات المتحدة وتقديم مساعدات إنسانية لغزة. وعشية زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للأردن قالت صحيفة «القدس العربي»: لا يمكن تجاهل هذا التسلسل الزمني لضيوف توقفوا بالتتابع في عمان وسط تكتم شديد على التفاصيل وبيانات صحافية مقتضبة لا تقول شيئاً للرأي العام. وأضافت الصحيفة أن الإشارة اللافتة أكثر تتمثل في اجتماعات ديفيد فريدمان السفير الأمريكي لدى حكومة نتنياهو بالفريقين السياسيين لكل من تل أبيب وواشنطن على هامش التوقف في عمان. وهو ما يوحي بأن الهندسة الأمريكية لملف القضية الفلسطينية بدأت تحضر وبقوة على الطاولة الأردنية. ورغم أن عمان لا تريد وضع تفاهماتها بخصوص الجنوب السوري تحت الأضواء الساطعة لكن وجود السفير فريدمان أنتج انطباعاً بأن كواليس ما يسمى بصفقة القرن تقترب إلى حد كبير. ولفتت الصحيفة إلى أن دوائر القرار العميق في الأردن احتفلت بزيارة نتنياهو باعتبارها عودة للدور الأردني و «ضخ» الروح في التواصل بين عمان وتل أبيب. إلى أن تتضح أجندة وخفايا وقفة المستشارة ميركل عند المحطة الأردنية الأربعاء بصفتها «ضامنة» لأي ترتيبات لاحقة على الصعيد الفلسطيني واللبناني تحديداً, قالت الصحيفة: يمكن القول بأن المكتوب الألماني يمكن قراءته من العنوان حيث وفد مرافق تشريعي باسم سلطة البرلمان الألماني وآخر من طبقة رجال الأعمال في إيحاء بأن ضمانات «البزنس» المسيس متاحة أيضاً.
pal-tahrir.info/ أعلنت الولايات المتحدة انسحابها رسمياً من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب ما قالت إنه "انحياز ضد كيان يهود"، ووصفت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي المجلس بأنه منظمة "منافقة وأنانية وتستهزئ بحقوق الإنسان".. إن انسحاب أمريكا يبين أن الشجرة الخبيثة- الأمم المتحدة -التي تَفَرع منها المجلس ليست سوى أداة استعمارية تستخدمها الدول الكبرى للتنافس الاستعماري بينها وللتدخل في شؤون الدول ونهب ثرواتها كما هو حاصل في بلاد المسلمين وإفريقيا بحجة حماية حقوق الإنسان. فإذا ما رأت تلك الدول وخاصة الولايات المتحدة أن مصلحتها تكون من خلال العمل تحت مظلة الأمم المتحدة ومجالسها فعلت وإذا رأت أن مصلحتها وسياستها تقتضي العمل خارج إطار الأمم المتحدة ومؤسساتها داست على تلك المجالس والمؤسسات وانسحبت منها دون أن ترمش لها عين.
hizb-ut-tahrir.info/ رفض حزب التحرير تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة في تونس ووضعه في إطاره من الحرب على أحكام الله. وقالت الناطقة الرسمية للقسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس المحامية حنان الخميري في بيان صحفي: أن التقرير بما يحتويه من مقترحات، كإلغاء المهر في الزواج وحرية اختيار اللقب العائلي، والمساواة في الإرث، وإلغاء العدة للأرملة، وغيرها مما تعتبره مقترحات ثورية نضالية، إنما هي حرب مفتعلة مقصودة على أحكام الله. ضمن سلسلة من الإملاءات الغربية كرفع التحفظات على اتفاقية "سيداو" سنة 2011 والاعتراف بالشذوذ والمثلية والزنا تحت قانون صادقوا عليه سنة 2017 وسموه مقاومة العنف ضد المرأة، وأكدت الأستاذة الخميري أن هذا الجرم الذي يريدون فرضه يرفضه الناس رفضا باتا؛ فهو يخالف عقيدتهم ويخالف ثوابت شرعية معلومة من الدين بالضرورة وأي مساس بها هو تطاول لن يقبل به أهل هذا البلد المسلم، وإننا سنتصدى لمقترحات هذه اللجنة المنتهكة لأحكام الله، ونستنهض الهمم، لمناهضة هذه القوانين، والعمل على استبدال قوانين منبثقة من عقيدة الأمة بها، ضمن حكم يصلح حال المرأة والأسرة والأمة بأسرها، في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كما بشر بها الرسول صلى الله عليه وسلم.