نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/06/25م

العناوين:

• البنيان المرصوص في درعا تستنصر فصائل إدلب وتؤكد أن كسر الحملة الروسية يكسر  كل تحالف الشر.
• لا تغيير في السياسة الأمريكية للمنطقة. أردوغان لولاية جديدة بصلاحيات أوسع تعزز نمط الغرب الديمقراطي.
• عدل الخلافة لا يبطله زعم باطل, عون جمهورية الأقليات في لبنان يشكو تبخر مسيحيي الشرق.
• بعد أن أزالوا سكة الحجاز لمحو أثر الخلافة، آل سعود على موعد مع نقيضه يشل السويس ويربط الخليج بيهود.

التفاصيل:

وكالات ــ درعا/ استعادت الفصائل، السيطرة الأحد على نقاط في محيط قرية جدل بمنطقة اللجاة (شرقي محافظة درعا) وقالت "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" أنها شنت هجوما معاكسا من عدة "محاور" أسفر عن استعادة السيطرة على "محور" جدل بالكامل، وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام, علاوة على أنهم تمكنوا من استهداف رتل لقوات النظام حاول التقدم في المنطقة، ما أدى لمقتل العشرات منها، إضافة للاستيلاء على دبابة وقتل طاقمها، "وسط استمرار عمليات التمشيط لمجموعة من قوات النظام لاذت بالفرار محتمية بين الصخور البازلتية". وفجر الاثنين شّن طيران النظام الحربي 20 غارة جوّية على مدينة الحراك بالإضافة لغارات جوّية مماثلة استهدفت كل من بلدات (رخم - ناحتة – المليحة الغربية – المليحة الشرقية – وبصر الحرير) في ريف درعا الشرقي. وقالت "غرفة العمليات المركزية"، المشكلة حديثا، الأحد، إنها تعمل على تشكيل جهاز "قوات أمن الثورة".  وعرّفت "الجهاز" أنه "بمثابة قوة طوارئ تحافظ على الممتلكات و"تلاحق  من يروج للمصالحات مع قوات النظام أو يسلك السبل المؤدية إليها، ومكافحة من يروج للشائعات". وأشار بيان للغرفة إلى العمل على تشكيل محكمة عسكرية ميدانية تتولى محاكمة أي قائد عسكري أو عنصر، يثبت تواصله مع قوات النظام، ومحاسبة كل فصيل "متخاذل". من جانب آخر نزح كامل سكان مدينة بصر الحرير (شمال شرق مدينة درعا) نتيجة قصفها من قبل طائرات حربية لروسيا وقوات النظام بعشرات الغارات. وارتفاع حصيلة البراميل المتفجرة الملقاة على المدينة إلى 53  وذلك بعد أن بدأت قوات النظام حملة عسكرية منذ أسبوع، في ريفي درعا الشرقي والسويداء الغربي تسببت بمقتل وجرح عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير نحو 40 بالمئة من مدينة الحراك و60 بالمئة من بلدة المليحة الشرقية ونزوح عشرات آلاف المدنيين من قراهم.

متابعات/ اعتبرت غرفة عمليات البنيان المرصوص في درعا: أن الطيران الروسي بدأ ينفذ غاراته بسبب ارتفاع خسائر نظام أسد وعدم قدرته على التقدم ويأتي بعد فشل برنامج المصالحات المزعومة, وأكدت الغرفة على فشل الخطة الأولى للهجوم. بعد عشرة أيام من الحملة وهو ما يعني: استعجال العدو لتحقيق نصر بأي ثمن. وسط هشاشة الخطوط الحمراء الدولية المزعومة. مؤكدة على أن - كسر الحملة الروسية يعني كسر تحالف الشر كله. وأخيرا شددت الغرفة على مجاهدي إدلب بسرعة الضغط للتخفيف عن درعا.

نداء سوريا/ أكد الكاتب أحمد أبا زيد أن الهجوم على درعا والجنوب جاء بعد الجهود الروسية في التنسيق مع كيان احتلال يهود. وقلل "أبا زيد" المنحدر من محافظة درعا: من أهمية اعتراض الكيان على الوجود الإيراني من عدمه في جنوب سوريا، معتبراً أنه "تفصيل ثانوي ونقاشه سخيف". وأشار إلى وجود جهود ترمي لإعادة تأهيل أسد و"إنهاء الثورة في مهدها" متسائلاً: "ما الخيار الذي يبقونه لنا سوى أن نكون أعداء الجميع؟". وكان السفير الروسي في بيروت قد أعلن منذ يومين أن الحملة العسكرية على درعا بدأت بدعم من القوات الروسية معتبراً أنه على تل أبيب عدم إعاقة العملية بوصفها "محاربة للإرهاب". فيما تنصلت الولايات من ضمانتها لاتفاق خفض التصعيد في الجنوب رغم كونه مبرماً بينها وبين روسيا والأردن. وأرسلت برسالة إلى قادة الجبهة الجنوبية  قالت فيها أنها لن تساعدهم ضد الهجوم الذي تشنه روسيا وإيران ونظام أسد على جنوب غرب سوريا، بينما قالت وزيرة شؤون الإعلام في الأردن "جمانة غنيمات" الأحد إننا "نراقب الوضع جنوب سوريا عن كثب ونعمل مع الروس والأمريكان على حماية مصالحنا" من جانبه ومستفيدا من تواطؤ الجوار والإقليم قال طاغية الشام أسد "أن جيشه قادر على استعادة المناطق الشمالية بالقوة، وذكر خلال حديثه مع قناة "إن تي في" الروسية بأنه سيعمل وبدعم من حلفائه على استعادة السيطرة على الشمال السوري بالقوة في حال لم تستسلم الفصائل هناك أو كما وصفهم بـ "الإرهابيين".

إسطنبول – الأناضول/ في مؤشر على استمرار السياسة الأمريكية في المنطقة بذات الأدوات ودون تغيير. قال الرئيس التركي أردوغان بعد فوزه بالانتخابات التي تمهد له الطريق لولاية جديدة مدتها خمس سنوات بصلاحيات أوسع, أنه يعد العدة لإصلاحات جديدة ويسعى لتحقيق رؤية تركيا لعام 2023. مشددا على التمسك بالديمقراطية وتعزيز الحريات خلال المرحلة المقبلة. بينما هنأ الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أردوغان بفوزه بالانتخابات. وقال عبر حسابه على موقع "تويتر": "نهنئ الشعب التركي بكل أطيافه بنجاح العرس الديمقراطي". كذلك تلقى أردوغان تهنئة مماثلة من الأمين العام للاتحاد علي القره داغي، الاثنين، واعتبر أن "نصر أردوغان، نصر لمشروع الاعتدال والوسطية". وفي نفس السياق، هنأ المراقب العام لإخوان سوريا محمد حكمت وليد، أردوغان على نجاحه في الانتخاب في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي جاء فيها "نهنئ الرئيس أردوغان بهذا الفوز المؤزر". وأضاف "إنه نصر لمبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية،  وعون لثورة الشعب السوري". وكذلك فعل رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، وأظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية حصول الرئيس التركي أردوغان على أكثر من 52 بالمائة من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب "الشعب الجمهوري"، محرم إنجة، على نحو 30 بالمائة من الأصوات. وفي انتخابات البرلمان، حصد "تحالف" يقوده حزب "العدالة والتنمية" الحاكم نحو 53 بالمائة من الأصوات، فيما حصل "التحالف المنافس بقيادة حزب "الشعب الجمهوري" على 35 بالمائة من الأصوات.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية لبنان/ في ظل السعي لتجنيس غير المسلمين في لبنان، والهجمة الشرسة على النازحين من أهل الشام، وفي كلمة له الجمعة 22 حزيران بحفل تدشين المقر الجديد لكنيسة السريان الأرثوذوكس، ذكر رئيس الجمهورية ميشال عون "أنه في عهد السلطان عبد الحميد الثاني ارتكبت مجازر بحق (المسيحيين) الأرمن ذهب فيها أكثر من ثلاثمئة ألف قتيل... كما ذكر أن (المسيحيين) كانوا أكثرية وتحولوا إلى أقلية في الشرق". وفي هذا الصدد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان، بيانا صحفيا مساء الأحد، أكد فيه أن زعم الحاقدين زعم باطل، فالنصارى كانوا موجودين في الشام والعراق واليونان وغيرها وكان ولاؤهم للخلافة، وأوضح البيان: أن السلطنة عاقبت عملاء الغرب الذين شاركوا في إضعاف السلطنة، وإن بعض العملاء من الأرمن خانوا العهد وتآمروا على من أمن لهم كافة حقوقهم وحماهم، فتعاملوا مع الروس ضد السلطنة فكان من الطبيعي معاقبة هؤلاء العملاء الخونة، ولم تتعداهم العقوبات، مشيرا إلى أن انحسار أعداد النصارى حدث بعد هدم الخلافة وغياب الحكم الإسلامي، لامتناع الأسر النصرانية عن إنجاب أكثر من ولد أو ولدين، وكذلك فتح باب الهجرة إلى الغرب. مبرزا أن الحقائق التاريخية تثبت حسن معاملة الخلافة الإسلامية وبمختلف العهود لغير المسلمين من رعاياها، ولطالما فضلوا التبعية للخلافة على ظلم أبناء ملتهم، وحرمة الاعتداء على أهل الذمة في الإسلام معلومة، في حين قضي على المسلمين في الأندلس في ظل حكم غير الخلافة، وختم البيان مطالبا غير المسلمين بالإنصاف وألا يرددوا مزاعم باطلة في حق من حماهم ورعاهم، مذكرا بقرب إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستوحد بلاد المسلمين وفي ظل رعايتها سيعيش الجميع بأمن وعدل وسلام.

خبرني/ بدلا من الخط الحديدي الحجازي الذي أزاله آل سعود لمحو أثر الخلافة الإسلامية الجامعة للأمة كشفت قناة التلفزة العبرية الثانية، مساء السبت، عن أن كلًا من بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء يهود، ووزير المواصلات والاستخبارات، يسرائيل كاتس، بدعم من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتفقا على الشروع فورًا في تدشين خطة سكة حديدية تصل كيان الاحتلال بالسعودية. سيعمل كمسار تجاري يصل حوض البحر الأبيض المتوسط بدول الخليج، ويمر الخط بمدينة جنين، أقصى شمال الضفة الغربية، والمعبر الحدودي مع الأردن، وعرضت القناة فيديو يظهر سير خط السكة الحديدية، يربط أوروبا بدول الخليج، ويقلص من الحاجة للعبور عبر قناة السويس ومضيق باب المندب. ويتضح أن المشروع سيمثل ضربة استراتيجية كبيرة لأمن المسلمين في مصر، وبلاد الشام، فيما انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، مساء الأحد، فعاليات الدورة الـ42 للجنة التراث العالمي، التي تنظمها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) حتى 4 تموز/يوليو المقبل.. وكانت البحرين أعلنت، في وقت سابق، أن وفداً من كيان يهود سيشارك في فعاليات الدورة وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها المنامة عن استضافة وفد يهودي بشكل علني.

نداء سوريا/ هدد جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض رئيس سلطة رام الله محمود عباس بنشر تفاصيل الخطة الأمريكية لـ"السلام" في الشرق الأوسط المعروفة بصفقة القرن ما لم يعد إلى طاولة المفاوضات. وقال "كوشنر" في اجتماع مع زعماء المنطقة باستثناء عباس أنه يشك في قدرة الأخير على التوصل إلى اتفاق في ظل رفضه المعلن لاستكمال المفاوضات. وعرض "كوشنر" في مقابلة نشرتها صحيفة القدس الفلسطينية الأحد على عباس العودة إلى طاولة المفاوضات للمشاركة في النقاش وإلا فستقوم واشنطن "بنشر الخطة علانية". وكان "كوشنر" قد زار كلاً من الأردن والسعودية وقطر ومصر قبل أن يجري محادثات يومي الجمعة والسبت مع بنيامين نتانياهو، وقال: "لا أريد التحدث عن تفاصيل الصفقة التي نعمل عليها". وبحسب تسريبات فإن الصفقة تتضمن اعترافاً بالدولة اليهودية والتنازل عن حق العودة وتعزيز التنسيق الأمني مع الاحتلال مقابل دويلة تعترف بها الولايات المتحدة.