نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/06/25م

العناوين:

• استمرار الحملة العسكرية على الجنوب السوري وصمود للفصائل مع تشكيل قوة أمنية للحفاظ على الثورة.
• بعد مئة عام من تدمير سكة الحديد التي تجمع المسلمين على أيدي آل سعود، سكة حديد تجمعهم مع كيان يهود.
• ماتيس في زيارته الأولى للصين على خلفية التوتر القائم بسبب الحرب الاقتصادية وانتشار الأسلحة الصينية.

التفاصيل:

شام/ تمكنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري من التصدي لمحاولة تقدم عصابات أسد باتجاه محور القاعدة غرب مدينة درعا. وتكتسب كتيبة الدفاع الجوي المعروفة باسم "القاعدة" غرب مدينة درعا أهمية استراتيجية لقربها من جمرك درعا القديم، وقربها من الطريق الواصل بين مدينة درعا والريف الشرقي من جهة، وريف درعا الغربي من جهة أخرى. وفي الريف الشرقي تمكنت غرفة العمليات من التصدي لمحاولة تقدم عصابات أسد والميليشيات المساندة لها على جبهة قرية صما، وتمكنت من تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كما قامت وحدات المشاة والإسناد الناري باستهداف مجموعة من ميليشيات أسد خلال الاشتباكات التي يخوضها الثوار تمهيداً لإعادة السيطرة الكاملة على بلدة الشياح بمنطقة اللجاة. وكانت غرفة العمليات قد أعلنت الأحد، عن تمكنها من استعادة السيطرة على بلدة جدل، بعد شن هجوم معاكس وسريع أجبر عصابات أسد والمليشيات الإيرانية على الانسحاب بعد قتل وجرح العشرات منهم. والجدير بالذكر أن مدن وبلدات وقرى ريف درعا تواجه منذ عدة أيام حملة قصف همجية ضمن "سياسة الأرض المحروقة" التي تنتهجها عصابات أسد بهدف السيطرة على الجنوب السوري، فيما بدأ الطيران الروسي مساندته للنظام، حيث شن عشرات الغارات الجوية على منازل المدنيين في ريف درعا الشرقي. بالمقابل قالت "غرفة العمليات المركزية، الأحد، إنها تعمل على تشكيل جهاز "قوات أمن الثورة" ضمن المناطق التي تسيطر عليها جنوبي سوريا. وعرّفت غرفة العمليات في بيان "جهاز قوات أمن الثورة" أنه "بمثابة قوة طوارئ مستنفرة على مدار الساعة في مختلف قطاعات الجنوب". وجاء في البيان أن مهام "جهاز أمن الثورة" تكمن في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، ومحاسبة من يستغل وضع المعارك وانشغال الفصائل "بجبهات القتال"، إضافة للتحرك بشكل سريع ضد المخربين وقطاع الطرق وتجار الأزمات والدماء. وأيضا "ملاحقة من يروج للمصالحات مع عصابات النظام أو يسلك السبل المؤدية إليها، ومكافحة من يروج للشائعات المسببة للفوضى بين صفوف المدنيين". وأشار البيان إلى العمل على تشكيل محكمة عسكرية ميدانية تتولى محاكمة أي قائد عسكري أو عنصر، يثبت تواصله مع عصابات النظام والميليشيات المساندة له، معتبرا أي تواصل خارج نطاق غرفة العمليات المركزية "خيانة". وأضافت الغرفة في بيانها أن المحكمة ستحاسب أيضا كل فصيل "متخاذل" أو محتكر للسلاح والذخائر ومصادرة كامل سلاحه، ووضعه تحت تصرف غرفة العمليات مع تحويل قياداته للمحاكمة العسكرية.

خطوة/ سيطرت “ميليشيات الديمقراطية الأمريكية” على “تل صفوق” جنوب شرق الحسكة، فجر الأحد، وهو آخر معقل لتنظيم الدولة هناك. وقال “أحمد حماد الأسعد” شيخ عشائر “الجبور” في جنوب الحسكة،: إنّ ميليشيات الديمقراطية وصلت تل صفوق وهو يعتبر الحد المقابل لدولة العراق، والتقت مع ميليشيات الحشد الشعبي العراقية والجيش العراقي لتضع خططًا مشتركة للقضاء على ما تبقى من تنظيم الدولة المتواجد حاليًا في بادية الجزيرة باتجاه بادية “البوكمال” شرق دير الزور، حيث ما زال مقاتلوه يتحرّكون في البادية، ولم يبقَ أيّ قرية تحت سيطرتهم جنوب الحسكة بعد السيطرة على قريتي “رجم الحجر ومعروف” الواقعتين على الشريط الحدودي مع العراق بعد معارك عنيفة بين الطرفين. وفي ريف دير الزور الشرقي، تواصل ميليشيات الديمقراطية تعزيز جبهاتها بهدف السيطرة على مدينة “هجين” فيما استهدفت طائرات التحالف الدولي الصليبي بعدّة غارات بلدة “الشعفة” مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر التنظيم، كما قتل عنصر من التنظيم بغارة لطائرة مسيرة تابعة للتحالف على بلدة “البوخاطر”،

وكالات – قاسيون/ في إطار الحملة الدولية العدوانية على ثورة الشام عموما والجنوب السوري خصوصا أكد أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، الأحد، أن بلاده لن تستقبل المزيد من اللاجئين السوريين، داعيا لوقف التصعيد بجنوب سوريا لعدم مفاقمة أوضاع السوريين. وزعم الصفدي في تغريدة له على تويتر بأن الأردن «‏أدى دوره الإنساني كاملا نحو الأشقاء السوريين ويتحمل ما هو فوق طاقته في استقبال اللاجئين وعنايتهم. لكن المملكة لن تتحمل تبعات التصعيد في الجنوب ولن تستقبل المزيد». وأضاف «على المجتمع الدولي العمل لوقف التدهور والتعامل مع تلك التبعات في سوريا ومن داخلها ومع المسؤولين عن التصعيد»، مضيفا «نطالب باحترام اتفاق خفض التصعيد في الجنوب ونحذر من التبعات الكارثية لتفجر العنف فيه على الشعب السوري الشقيق».

سبوتنيك/ صرح جاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب لصحيفة القدس الفلسطينية أن واشنطن ستعلن خطتها للسلام في الشرق الأوسط قريبا وستمضي قدما بمحمود عباس أو بدونه. ووفقا لـ "رويترز"، قال كوشنر، في مقابلته مع صحيفة القدس إنه يشك في أن محمود عباس لديه القدرة لعقد اتفاق سلام. وزار كوشنر الأردن والسعودية ومصر وقطر قبل أن يجري محادثات مع رئيس الوزراء اليهودي نتنياهو يومي الجمعة والسبت الماضيين ولم يجتمع مع عباس. ويعمل عباس بعض محاولات الضغط للحفاظ على سلطة كان يقتات عليها على حساب الفلسطينيين مع تقديم الخدمات الجليلة لأمريكا ولكيان يهود الغاصب، وخصوصا بعد أن تم تهميشه بعد زيارة كوشنر لبعض البلدان العربية دون لقاء عباس.

الحياة/ كشفت مصادر اتفاق عميلا أمريكا مقتدى الصدر وحيدر العبادي أن تحالفات مع اللوائح والكتل الأخرى سارية، وبانتظار الإعلان عن الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة المقبلة. وقالت مصادر إن تحالف «سائرون» مع «لائحة النصر» بزعامة العبادي «يعد العمود الفقري للكتلة الأكبر المزمع الإعلان عنها، ومن ثم تشكيل الحكومة المقبلة». وأوضح أن رئيس الوزراء «وافق على بعض الشروط التي حددها الصدر مقابل منحه ولاية ثانية»، وزاد: «المعطيات شبه المؤكدة لدينا تشير إلى أن الأخير قد يفوز بولاية جديدة، خصوصاً إذا ما انسحب من حزب الدعوة». وكانت معلومات مسربة أشارت إلى أن الصدر «اشترط على رئيس الحكومة الحالي الخروج من حزب الدعوة الحاكم مقابل تجديد ولايته كرئيس وزراء لدورة مقبلة». على صعيد آخر، أعلنت لجنة من قضاة منتدبين لإدارة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات (الأحد) إن العراق سيعيد فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أيار الماضي فقط في المناطق التي وردت في تقارير رسمية عن مزاعم تزوير أو في شكاوى رسمية.

خبرني/ بدلا من الخط الحديدي الحجازي الذي أزاله آل سعود لمحو أثر الخلافة الإسلامية الجامعة للأمة كشفت قناة التلفزة العبرية الثانية، مساء السبت، عن أن كلًا من بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء يهود، ووزير المواصلات والاستخبارات، يسرائيل كاتس، بدعم من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتفقا على الشروع فورًا في تدشين خطة سكة حديدية تصل كيان الاحتلال بالسعودية. سيعمل كمسار تجاري يصل حوض البحر الأبيض المتوسط بدول الخليج، ويمر الخط بمدينة جنين، أقصى شمال الضفة الغربية، والمعبر الحدودي مع الأردن، وعرضت القناة فيديو يظهر سير خط السكة الحديدية، يربط أوروبا بدول الخليج، ويقلص من الحاجة للعبور عبر قناة السويس ومضيق باب المندب. ويتضح أن المشروع سيمثل ضربة استراتيجية كبيرة لأمن المسلمين في مصر، وبلاد الشام، فيما انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، مساء الأحد، فعاليات الدورة الـ42 للجنة التراث العالمي، التي تنظمها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) حتى 4 تموز/يوليو المقبل.. وكانت البحرين أعلنت، في وقت سابق، أن وفداً من كيان يهود سيشارك في فعاليات الدورة وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها المنامة عن استضافة وفد يهودي  بشكل علني.

RT/ اندلعت مظاهرة في طهران احتجاجا على هبوط قيمة العملة الوطنية تطالب الحكومة بتركيز مقدرات البلاد الاقتصادية على الشأن الداخلي والكف عن دعم التواجد العسكري الإيراني في سوريا. وأفاد ناشطون بأن العديد من المواطنين احتشدوا أمام وداخل سوق الأجهزة الإلكترونية في طهران رافعين شعارات احتجاج أبرزها: "اتركوا سوريا". وفي وقت لاحق غرد وزير الاتصالات الإيراني قائلا إنه زار سوق الجوالات، مشددا على أن عمل السوق عاد إلى وضعه الطبيعي، وأن الحكومة سوف تسعى لتأمين العملة الأجنبية لأجل إعادة الاستقرار إلى السوق، داعيا إلى التصدي لمن يستغلون الأوضاع الحالية. وهبط سعر صرف التومان الإيراني إلى 8900 لكل دولار أمريكي واحد مسجلا أدنى مستوى له، ما دفع البرلمان الإيراني إلى عقد جلسة مغلقة لتدارك الموقف ودراسة الأضرار على الاقتصاد الإيراني. ونظم ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة مطالبات شعبية واسعة طالت الرئيس حسن روحاني، وطالبوا بتغيير فريقه الاقتصادي بأسرع وقت ممكن، والبحث عن حلول للخروج من الأزمة التي بدأت ملامحها بالظهور والانعكاس على الواقع المعيشي للمواطن الإيراني البسيط.

إنترفاكس/ يبدأ جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي الاثنين، جولة لـ 3 أيام يزور خلالها موسكو، لمناقشة عقد لقاء بين فلاديمير بوتين الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي ترامب. وكتب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي غاريت ماركيس، في وقت سابق على حسابه في تويتر: "مستشار الرئيس الأمريكي جون بولتون سيزور لندن وروما لمناقشة القضايا الأمنية، وسينتقل إلى موسكو لمناقشة اجتماع محتمل بين الرئيسين ترامب وبوتين". ورجحت وسائل إعلام غربية في وقت سابق، أن يعقد اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في شهر يوليو القادم.

سبوتنيك/ يجري جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي هذا الأسبوع زيارة هي الأولى له إلى الصين وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين على إثر الحرب الاقتصادية التي تشنها أمريكا على الصين. وصرح ماتيس لصحافيين، الأحد، بأنه يريد "اتخاذ إجراءات" حيال الطموحات الاستراتيجية للصين بعد نشرها أسلحة على جزر متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي وسط سعيها لإظهار قوتها العسكرية في عمق المحيط الهادئ. وخلال جولته التي تستمر أربعة أيام وتشمل كذلك كوريا الجنوبية واليابان، يأمل ماتيس أيضا في تأكيد التزام الصين بالضغط على حليفتها كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية، بعد محادثات تاريخية بين ترامب كيم في سنغافورة. وخلال زيارته لبكين من الثلاثاء إلى الخميس، سيجتمع ماتيس مع كبار مسؤولي الدفاع الصينيين، ثم يتوجه لاحقا إلى سيول لإجراء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي، على أن يزور اليابان الجمعة. وتهدف تلك الاجتماعات إلى طمأنة الحلفاء بأن التزام واشنطن الدفاعي الإقليمي يبقى بلا تغيير بعد إعلان ترامب في شكل مفاجئ في 12 حزيران/يونيو أن الولايات المتحدة ستعلق تمرينا عسكريا مشتركا كبيرا في كوريا الجنوبية، عقب لقائه كيم.