الأربعاء، 23 صَفر 1446هـ| 2024/08/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/07/04م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/04م

 

 

 

العناوين:

 

  • * وفد جديد للمفاوضات مع الروس المجرمين، ومشكلة الثورة غياب القيادة السياسية التي تنقذها من تخبط العسكريين.
  • * المسلمون يقتلون بأوامر أمريكا، وتصريحاتها بالقلق على الجنوب السوري هو قلق على مصالحها ومخططها.
  • * خلاص ثورة الشام بيد أهلها وليس بأيدي أعدائها.
  • * الحكومات العربية تؤكد على أنها نواطير لحماية الغرب من الإسلام الذي سيطيح بعروشهم.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز/ أعلنت غرفة العمليات المركزية جنوب سوريا عن عودتها إلى طاولة المفاوضات المذلة والمخزية مع روسيا حول مصير وقف إطلاق النار، ووقف العمليات العسكرية التي تشنها عصابات النظام وروسيا باتجاه محافظة درعا. وأوضحت العمليات في بيانها "نظرا لما تمر به المنطقة الجنوبية من ظروف صعبة وهجمة شرسة يقودها النظام السوري، أودت بحياة الكثير من الأبرياء ودمرت بلدات بأكملها وشردت الأهالي، نعلن استمرار المفاوضات مع الجانب الروسي وقد تم تشكيل لجنة تفاوض موسعة تمثل الجنوب بشكل كامل على حد زعمهم، وضمن البيان تم الإعلان عن قائمة جديدة بأسماء المشاركين في وفد التفاوض بينهم مدنيون وعسكريون، وشهدت المنطقة تعطل المفاوضات لعدة أيام بعد رفض للشروط الروسية التي تتضمن عمليات تسليم للسلاح، ووصفها من قبل أعضاء الوفد بالمذلة، فيما شهد الوفد تغييرا في بعض الأعضاء وإزالة البعض وإضافة آخرين. وزيادة على ضبابية الموقف، أكد مصدر انتهاء الاجتماع الذي عقد بين عدد من قادات غرفة العمليات والجانب الروسي في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، وأكد المصدر أن الطرفان لم يوقعا على أي اتفاق، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الطرفان توصلا لنقاط اتفاق مشتركة.. إن المشكلة التي تحيق بأهل درعا هو وضع الأشخاص الخطأ في المكان الخطأ فمكان العسكريين في ساحة القتال وليس على طاولة المفاوضات، إن مشكلة الثورة بشكل عام ومشكلة درعا الآن بشكل خاص هو عدم وجود القيادة السياسية التي تقود الثورة إلى بر الأمان وإن وجد بعض الأشخاص الذين قد يعملوا لصالح الثورة كأمثال الوفد الذي رفض شروط الروس المذلة، قام رويبضات وضفادع غرفة العمليات بعزلهم وتولية أشخاص آخرين للدخول إلى المفاوضات وتحقيق أهداف الداعمين من دول الكفر، ولكن الثوار وأهل درعا كما عهدناهم على العهد ماضون, ففي بيان صدر الثلاثاء وحمل الرقم (1) اعلن عن تشكيل: القيادة العسكرية في المنطقة الجنوبية. وقال البيان مذيلا بتوقيع العقيد فاروق الحوراني في ظل ضياع أبنائنا المقاتلين والكثير من الحاضنة لعدم وجود جسم عسكري مخلص يقاتل في سبيل الله. بسبب غياب القيادة العسكرية الجامعة نقدم أنفسنا للأهل في حوران قيادة عسكرية من خيرة الضباط الأكفاء الذين خاضوا العمل العسكري قبل وأثناء الثورة في ظل فشل الفصائل المرتبطة ومسابقتها بين يدي العدو الروسي ليتحول قادتها إلى أمراء حرب يجرون الويلات على أهلنا. وحتى تحقق الثورة أهدافها بإسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه دعا البيان المجاهدين الصادقين والضباط المخلصين للانضمام لخدمة المعركة المصيرية. والحاضنة الشعبية للالتفاف حولها ومساندتها. مذكرا أنه لا خيار لنا اليوم إلا خيار القتال الصادق في سبيل الله. داعيا الفصائل لأن تنسحب من مفاوضات الاستسلام وأن تسلم سلاحها للمجاهدين الصادقين أو تقاتل به النظام وحلفه.

 

وكالات/ بعد بيانات أهل درعا بالإصرار على الصمود والتصدي للمشروع الأمريكي بإعادة سيطرة النظام على الجنوب، وبعد فشل منظومة الضفادع من جعل أهل درعا يقبلون بالمصالحات، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع في جنوب سوريا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت: "الآن، عندما نتابع الأوضاع هناك، نشعر بقلق بالغ"... "الغارات الجوية المستمرة تسببت بإيقاف بعض المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع المتعلق بالهدنة في جنوب غربي سوريا لحوالي عام، وتم الالتزام بها حتى الفترة الأخيرة. وأعادت إلى الأذهان كذلك أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بحث الوضع في جنوب غربي سوريا في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، علما بأن روسيا كانت طرفا للاتفاق حول إقامة منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا، إلى جانب الولايات المتحدة والأردن. وفي السياق يعقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، محادثات في موسكو مع نظيره الأردني أيمن الصفدي. ومن المتوقع أن تكون الموضوعات الرئيسية في المحدثات، منطقة خفض التصعيد في جنوب غربي سوريا التي أقيمت العام الماضي باتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، فضلا عن الأوضاع في الاتجاه الفلسطيني وكيان يهود.. إن أمريكا ووكلائها كعادتها لا تأبه بدماء المسلمين التي تسفك، فالسبب الرئيسي في سفك دماء المسلمين هي أمريكا التي تعمل على إعادة المسلمين إلى بيت الطاعة تحت سلطة عملائها، ولتمنع المسلمين من تحقيق أهدافهم بالتحرر من ربقة النظام الدولي الجائر وإقامة حكم من صلب عقيدة المسلمين، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فقلق أمريكا ناتج عن صمود أهل الجنوب وأبنائهم الذين رفضوا الخضوع والاستسلام لمروجي الهدن والمصالحات وقرروا الوقوف في وجه آلة الحرب العسكرية حتى يحققوا النصر بإذن الله.

 

سمارت – إدلب/ افتتح أهالي بلدة الحمامة التابعة لمدينة جسر الشغور الثلاثاء، ملعبا لكرة القدم بتكلفة نحو 80 ألف دولار أمريكي. وقال المشرف العام للملعب محمد شريقي إن افتتاح الملعب جاء بإشراف "الاتحاد السوري الحر لكرة القدم" و"الهيئة السورية للرياضة". وأشار "شريقي" إلى أن الملعب هو ثالث أكبر ملعب لكرة القدم في المحافظة، واستمرت عملية بنائه نحو أربعة أشهر. وأنشأ أهالي قرية خربة الجوز شمال غرب إدلب، منشأة رياضية هي الأولى من نوعها في المنطقة باسم "الأكاديمية الرياضية"، وبتكلفة تقدر بـ 50 ألف دولار أمريكي.. إنه لمن المستهجن والمستغرب أن تنتشر الملاعب الرياضية في ريف إدلب وينشغل الشباب في دوريات محلية فضلا عن انشغالهم بالدوريات العالمية في ظل الهجمة البربرية على أهلنا في درعا، وكأنهم يعيشون في قارة أخرى أو حتى أنهم يعيشون على كوكب آخر، وقد نسوا أن نظام أسد ومن خلفه المجتمع الدولي يصل الليل بالنهار للعمل على القضاء على ثورة الشام الأبية التي ضحى المخلصون لأجلها من دمائهم وأموالهم، ثم وبتخطيط مشبوه لإشغال الشباب نجد الملاعب انتشرت وذهبت أذهان الناس إلى المباريات وانشغلوا عن إخواننا في درعا لا بل انشغلوا عن أنفسهم، في تحقيق أهدافهم في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام الذي يضمن لهم الاستقرار والأمان والعدل، فبعد قدوم عصابات أسد إلى إدلب مدعومة من قبل الميليشيات الطائفية وبضوء أخضر أمريكي، ماذا ستنفع الملاعب والدوريات والبطولات آنذاك؟! يجب على شباب المسلمين التنبه إلى بوصلتهم وأهدافهم وفي أي طريق يسيرون قبل فوات الأوان.

 

الراية/ بعد أن وصلت ثورة الشام إلى مرحلة حرجة، وبعد أن خسر الثوار مناطق شاسعة كانت بحوزتهم وسيطر النظام وحلفاؤه عليها، بعد موجات من القتل والقصف وشاركت فيها فلول النظام مدعومة من شذاذ الآفاق وبمباركة رأس الكفر أمريكا، وبالضغط على الفصائل عبر داعميهم ليسلموا المناطق ومنعهم من القيام بأي عمل من شأنه عرقلة هذا المخطط الإجرامي الرهيب. حتى بدا المشهد كئيباً مرعباً، هكذا أراد تصويره المجرمون وعلى رأسهم أمريكا وأدواتها، هادفين من وراء ذلك زرع اليأس في نفوس أهل الشام، ودفعهم للاستسلام. وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية بين عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في سوريا د. محمد الحوراني: أن أهل الشام برغم كل هذه الآلام والمحن لم يرفعوا الراية البيضاء التي أرادها أعداؤهم، بل سارعت عشائر الجنوب عقب سقوط الغوطة لإصدار بيانات واضحة، ترفض كل أشكال الاستسلام للنظام المجرم أو المصالحة معه. ولم يقتصر الأمر على المناطق التي تقع خارج سيطرة النظام، بل حتى في المناطق التي تحت سيطرته، فقد تم التصدي لدعاة المصالحة وعرابيها وتصفية بعضهم، وأوضح الكاتب بأن الحقيقة الثابتة وهي أن أهل الجنوب الذين كانوا شعلة الثورة المباركة، أعلنوا موقفهم واضحاً جلياً فقد أصدرت بالأمس عشائرُ مدينة درعا بياناً "أوضحت فيه بأن أهل الجنوب باقون على مسيرتهم وأن من صدحت حناجرهم يوماً "يا الله ما لنا غيرك يا الله" مستمرون بثورتهم حتى النصر، محذرين في الوقت نفسه دعاة المصالحة والمهادنة مرددين مقولة المجاهد عمر المختار "نحن لن نستسلم... ننتصر أو نستشهد"! وختم الكاتب بالقول: بأن هذه الثورة لن تستطيع الوقوف في وجه هذا التكالب الدولي والانتصار عليه، إلا إذا نصروا الله ونصر الله لا يكون إلا بنصر دينه وتطبيق شرعه. ويكون ذلك بتبني مشروع الخلافة التي وعد بها الله عباده المؤمنين وبشر بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فبها وحدها تحمى بيضة الإسلام وتصان الأعراض والدماء والأموال، وبها تُكف يد الكافر المستعمر عن العبث بخيرات المسلمين ونهبها، هذا المشروع الذي قدمه حزب التحرير ليكون طوق نجاة يعيد للأمة عزتها وكرامتها ويقودها إلى النصر المبين.

 

وكالات/ كعادة النواطير الذين يعملون ليل نهار في محاربة الإسلام من أجل الحفاظ على أمن الكفر في بلاده، أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، أن مصر في حربها ضد الجماعات المسلحة لا تدافع عن أمنها وأمن منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما أيضا عن أمن أوروبا. وناقش الوزير المصري خلال لقائه بالنائب "رالف براوكزيبه" الرئيس الجديد لجمعية الصداقة البرلمانية المصرية الألمانية، وأعضاء المجموعة من ممثلي الأحزاب السياسية المختلفة خلال زيارته إلى ألمانيا، جهود مصر في "مكافحة الإرهاب"، وتطورات "العملية الشاملة سيناء 2018"، والتي نجحت في ضرب البنية التحتية (للإرهاب) على حد وصفهم. كما استعرض وزير الخارجية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الهيكلي وتحسين البيئة الجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة. لقد عمل السيسي وحكومته على تهجير أهل سيناء وتدمير بيوتهم من أجل الحفاظ على أمن كيان يهود، كما عملت على رفع مستوى الضرائب وعملت على رفع الأسعار ورفع الدعم لفتح باب الاستثمار للشركات الرأسمالية التي ستعمل على نهب أهل مصر وثرواتهم، ومن ثم يخرج علينا هذا الوزير متفاخرا بقتله لأهل مصر ومحاربته للإسلام بحجة محاربة (الإرهاب)، ويتبجح بتجويع أهل مصر بجذب المستثمرين الذين سينهبون ثروات المسلمين من أجل تخفيف الديون لصالح صندوق النقد الاستعماري، إن عمل هذه الحكومات لا يتعدى كونها نواطير لتنفيذ أجندة الغرب في بلادنا ويجب على المسلمين العمل للتخلص منهم ومن خططهم الاستعمارية والعمل على إقامة الخلافة الراشدة التي ستحفظ المسلمين وثرواتهم وتكف يد الكافر المستعمر عنهم.

 

الجزيرة/ وافق مجلس النواب المصري على مشروع قانون مقدم من الحكومة يعمل على تحصين المجرمين وحمايتهم وإطلاق يدهم في البغي والعدوان، حيث يُحصّن قادة الجيش من أي إجراء قضائي ويمنحهم مزايا واسعة. وبحسب القانون، فإنه لا يجوز مباشرة أي إجراء من إجراءات التحقيق أو اتخاذ أي إجراء قضائي بحق أي من كبار ضباط الجيش بشأن أي فعل ارتُكب خلال فترة تعطيل العمل بالدستور -في إشارة إلى إعلان الانقلاب العسكري في الثالث من تموز/ يوليو 2013 وحتى تاريخ بداية ممارسة مجلس النواب الحالي مهامه أثناء تأديتهم مهام مناصبهم أو بسببها، إلا بإذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وتتضمن مواد القانون تخويل رئيس الجمهورية استدعاء ضباط كبار إلى الجيش للخدمة مدى الحياة. ويمنح القانون الجديد مزايا ومخصصات واسعة لكبار ضباط الجيش بينها التمتع بجميع المزايا والحقوق المقررة للوزراء، وكذا التمتع أثناء سفرهم خارج البلاد بالحصانات الخاصة المقررة لرؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية. يُذكر أن مصر شهدت خلال المدة المحددة ضمن القانون انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أودت بحياة الآلاف من معارضي الانقلاب العسكري. وتجمع المنظمات الحقوقية على أن الجيش يتحمل مسؤولية ما جرى وما ارتكب من مجازر باعتباره من يملك زمام الأمور في البلاد.. إن ما يصدره النظام في مصر يدل دلالة واضحة على تخوفه من المستقبل الذي ينذر بسقوطه ونهايته، فيحاول أن يحصن نفسه بقوانين وضعية فاشلة ليضمن حمايته من المحاسبة على الجرائم الفظيعة التي ارتكبها بحق أهل مصر، ولكن غاب عنه أنه مع بدء التغيير في مصر فإنه سيشمل كل شيء من الأنظمة الوضعية إلى القرارات الجائرة وسيعمل على محاسبة المفسدين المجرمين بإذن الله.

آخر تعديل علىالأربعاء, 04 تموز/يوليو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع