السبت، 28 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/07/04م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/04م

 

 

 

العناوين:

 

  • * حوران بين نقيق الضفادع في الداخل والخارج وثبات المخلصين من أبنائها, لمن تكون الكلمة الفصل؟
  • * فزعة أهل الأردن لإخوانهم في الجنوب السوري تكشف عن وحدة الأمة الشعورية والفكرية.
  • * عصابات أسد  تنكث عهودها وتغدر بالمصالحين وتقودهم إلى الخدمة في صفوفها, وهآرتس تؤكد عمالة أسد.
  • * في ظل فشل الفصائل المرتبطة البيان رقم (1) يعلن عن تشكيل: القيادة العسكرية في المنطقة الجنوبية.
  • * قراءة في تطورات معركة الحديدة في ظل زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن.

 

التفاصيل:

 

وكالات/ تضاربت الأنباء حول أداة الجريمة التي أدت إلى استشهاد عائلتين بعد استهداف سيارتهم قرب بلدة المسيفرة بريف درعا. وبحسب ما نقلت بعض المصادر فإن العائلتين من أهالي مدينة المسيفرة بريف درعا، حاولوا الوصول إلى مدينتهم التي نزحوا منها منذ أيام، قبل أن تقوم عصابات أسد باستهداف سيارتهم مما أسفر عن استشهادهم جميعا، حيث تجاوز عدد أفرادهم العشرة أشخاص دون التمكن من الوصول إليهم بسبب استهدافهم من قبل عصابات أسد. في حين نقلت مصادر أخرى أن سبب استشهادهم هو انفجار ألغام زرعتها عصابات أسد في المنطقة. في سياق آخر أصدرت غرفة العمليات المركزية، الثلاثاء، بيانا يصور الوضع على جبهات مدينة طفس غرب درعا، شددت فيه على الصمود بوجه قوات النظام، بعد أن تمكنت الفصائل من صد هجوم عنيف للنظام على جبهات المدينة. وأكد القادة الميدانيون في الفيديو: «بإذن الله لن تمروا إلا على جثثنا». في المقابل ومع اختتام جولة مفاوضات مع الاحتلال الروسي الثلاثاء  دون نتائج معلنة وفي ازدواجية نفاق واضح أعلنت الغرفة الثلاثاء، عن تشكيل لجنة مفاوضات موسعة مع الروس. وأضافت "العمليات المركزية"  في بيان لها أن اللجنة تهدف إلى "حقن الدماء وتهيئة الظروف للحل السياسي"، وتتألف من 12 عضوا. يغطيها دعوة تبيح الخيانة أطلقها الشيخ أسامة الرفاعي باسم ما يعرف بالمجلس الإسلامي السوري أو النسخة الملتحية من الائتلاف العلماني المصنوع على عين المخابرات الأمريكية ومحطاتها الإقليمية, في دعوة مفادها أن خونة وضفادع حوران وسوريا يمكنكم الآن المضي قدما وبيع ما تبقى لديكم من أرض وعرض وتسليم ما تبقى من سلاح وعتاد طبق وصف الكاتب خليل المقداد وفي نفس السياق من النقيق، لم يجد ذات المجلس بدا من مطالبة الحكام الخونة في الأردن وتركيا للتحرك لوقف المجازر التي يتعرض لها أهالي حوران في جنوبي سوريا. وقال المجلس في بيان مصور له، الثلاثاء، إن “المجازر التي يتعرض لها الأهالي في حوران وصمة عار في جبين الإنسانية وأن المجتمع الدولي متواطئ ومشترك في جريمة الإبادة المستمرة في سوريا”. وفي تناقض واضح, وبعد اعترافه بتواطؤ المجتمع الدولي, ناشد المجلس أحذية المجتمع الدولي بدءا بملك النظام الأردني للتدخل لحقن الدماء وتخفيف المعاناة ومد يد العون للنازحين من درعا على الحدود الأردنية. وصولا لدجال أنقرة حيث طالبه للتحرك سياسيًا وإنسانيًا لإيقاف الحرب والتهجير الذي يمارس ضد أهالي حوران، مطالبًا الدول والشعوب الإسلامية بتحمل مسؤوليتها تجاه درعا. يذكر أن مجلس القضاء الأعلى في مدينة نوى بريف درعا الغربي أفتى بحرمة المصالحات مع النظام الأسدي. وبحسب بيان صادر عن المجلس، الاثنين، “يحرم على أي فرد من آحاد المسلمين السعي في طريق المصالحات التي تقضي إلى تسليم السلاح والبلدات للسفاحين من مجرمي النظام وروسيا”. كما نشر الشيخ عبد الرزاق المهدي منشورا على صفحته في تلغرام حرم فيه كذلك أي مصالحة مع نظام الغدر الأسدي. إلى ذلك وفي سياق الترويج للضفادع ومشاريعها نقلت عدد من وسائل الإعلام نقلا عن قناة الجزيرة أنباء عن تقدم فصائل الضفادع في الجبهة الجنوبية الأربعاء إلى الوفد الروسي بخارطة طريق للوضع في جنوبي سوريا يتم اعتمادها إلى حين إيجاد حلّ شامل. وقالت قناة "الجزيرة": إنها حصلت على بنود قدمتها المعارضة للروس بشأن المنطقة الجنوبية" تضمنت اقتراحاً بتسليم تدريجيّ للسلاح الثقيل وانسحاب قوات النظام من بلدات سيطر عليها. وتضمنت البنود بحسب المصدر شروطاً بعدم دخول قوات النظام إلى المناطق الجنوبية، ووَقْفاً للأعمال القتالية في المنطقة بصورة فورية من كِلا الطرفين. واقترحت خارطة الطريق فَتْح "معبر نصيب" مع الأردن بإدارة مدنيين وبتأمين من الشرطة العسكرية الروسية وعودة مؤسسات الدولة للعمل في الجنوب ضِمن إدارة أبناء المنطقة، وتشكيل قوى مركزية بالسلاح المتوسط لمساندة القوة المحلية. ما يعني عمليا عودة تدريجية غير معلنة إلى حضن النظام السفاح تحت القناع الروسي.

 

متابعات/  في بيان صدر الثلاثاء وحمل الرقم (1) أعلن عن تشكيل: القيادة العسكرية في المنطقة الجنوبية. وقال البيان مذيلا بتوقيع العقيد فاروق الحوراني في ظل ضياع أبنائنا المقاتلين والكثير من الحاضنة لعدم وجود جسم عسكري مخلص يقاتل في سبيل الله. بسبب غياب القيادة العسكرية الجامعة نقدم أنفسنا للأهل في حوران قيادة عسكرية من خيرة الضباط الأكفاء الذين خاضوا العمل العسكري قبل وأثناء الثورة في ظل فشل الفصائل المرتبطة ومسابقتها بين يدي العدو الروسي ليتحول قادتها إلى أمراء حرب يجرون الويلات على أهلنا. وحتى تحقق الثورة هدفها بإسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه دعا البيان المجاهدين الصادقين والضباط المخلصين للانضمام لخدمة المعركة المصيرية. والحاضنة الشعبية للالتفاف حولها ومساندتها. مذكرا أنه لا خيار لنا اليوم إلا خيار القتال الصادق في سبيل الله. داعيا الفصائل لأن تنسحب من مفاوضات الاستسلام وأن تسلم سلاحها للمجاهدين الصادقين أو تقاتل به النظام وحلفه.

 

متابعات/ نظم حزب التحرير / ولاية سوريا الثلاثاء مظاهرة في مخيمات دير حسان بريف إدلب الشمالي نصرة لدرعا ودعوة لفتح الجبهات. وفي سياق متصل وتحت عنوان: "الشعب الأردني يتجاوز حكومته بمبادرات مساعدة النازحين السوريين"، نشر موقع العربي الجديد تقريرا مفصلا أظهر حجم التعاطف والمساعدات التي قدمها أهل الأردن لإخوانهم النازحين الفارين من لهيب القصف الوحشي من المجرم أسد والنظام الروسي في الجنوب السوري، وكيف أطلق أهالي البلاد مبادرات لجمع المساعدات تحت شعارات تدلل على الشعور بالأخوة ووجود النخوة والحمية من مثل "فزعة أهل السلط" و "جرش فزعة لحوران" في ظل غياب كامل للمنظمات الإنسانية الدولية. ونجاح المبادرات في إيصال المساعدات التي تخفف عن النازحين رغم الضائقة الاقتصادية التي يحياها أهل الأردن في ظل الحكام المجرمين.. في مشهد يعكس أنّ الأمة ما زالت تحس بالأخوة التي فرضها الله وتتصرف بناء عليها، غير معترفة بالحدود ولا السدود التي نصبها الغرب وأذنابه الحكام، وكيف أنّ الحمية والنخوة تظهر وتبرز في أية فرصة ممكنة لدى المسلمين، على النقيض تماما من الحكام المجرمين الذين ماتت فيهم النخوة والحمية وباتوا لا يمتون بصلة إلى معدن الأمة الإسلامية الأصيل.

 

دمشق – قاسيون/ كعادتها في الغدر ونكس العهود والمواثيق, اعتقلت عصابات أسد، مؤخرا قياديا عسكريا كان معارضا قبل إجرائه للمصالحة في ريف دمشق, وأحالته لمحكمة الإرهاب، فيما استدعت 1500 شخص من الغوطة الشرقية، لاقتيادهم للخدمة الإلزامية في الجيش الأسدي. وكشفت مصادر محلية لوكالة قاسيون، أن العصابات الأسدية، اعتقلت المصالح «مهند الشماط»، قبل أسبوع، والذي كان قياديا معارضا في منطقة سرغايا في القلمون الغربي قبل أن يدخل في تسوية مع النظام الغادر في أوائل عام 2017، ووجهت له أمس محكمة الإرهاب التابعة للنظام الأسدي 9 تهم. وفي السياق، أبلغت عصابات أسد 1500 مدني للالتحاق بها، وذلك بعد أن قاموا بتنفيذ المصالحة مع النظام عقب سيطرته على المنطقة، في مدن عربين ودوما، فيما بلغ عدد شباب المصالحة الذين اقتيدوا إلى جيش أسد من مدن دمشق وريفها 16500 منذ شهر نيسان. هذا وعممّت المخابرات العسكرية الأسدية أسماء 34 شخص من أبناء حي برزة، بعد رفع الفرقة الثالثة بطاقة بحث بحقهم، بسبب تخلفهم عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، وذلك بعد حل ميليشيا درع القلمون المحلية -التي كانت محسوبة على المعارضة قبل المصالحة- وإجبار عناصرها الالتحاق في صفوف الفرقة مُباشرة. وكانت الفرقة الثالثة قد طالبت كافة المنتسبين لدرع القلمون في برزة والتل وغيرها، الالتحاق مباشرة في صفوف الفرقة، وإلا سيعتبر المتواري عن الأنظار متخلفاً وستتم ملاحقته من قبل الأمن العسكري والشرطة العسكرية.

 

عنب بلدي/ اعتبرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن رئيس النظام الأسدي، أصبح شريكًا استراتيجيًا لكيان يهود. وفي مقال تحليلي للكاتب، زيفي بارئيل، نشرته الصحيفة، الثلاثاء، قال أن تقييمات جيش يهود ووزارة الخارجية تظهر بأنهم “ينظرون إلى استمرار حكم أسد بأنه الأفضل أو حتى الحيوي لأمن كيان يهود”. وتحدث الكاتب عن موقف المسؤولين اليهود من النظام الأسدي في بداية الثورة، والتنديد بانتهاكات عصابات أسد تجاه المتظاهرين المدنيين. ووصف هذه التصريحات بأنها “بهلوانيات دبلوماسية”، واعتبرها تغذية لنظريات المؤامرة (التي يصر عليها النظام)، في حين كان الثوار السوريون مقتنعين بأن كيان يهود يريد أن يبقى الأسد في السلطة، قائلًا: “لقد كانوا على حق”. لكن بعد استعادة أسد مساحات واسعة، وآخرها كان جنوبي دمشق والغوطة الشرقية، إضافة إلى زحفه باتجاه الجنوب حاليًا، أكد الكاتب أن “كيان يهود بصدد إعادة صياغة سياسته لكي تتصالح مع استمرار حكم أسد”. وكان كيان يهود وافق خلال الأسابيع الماضية على عودة عصابات أسد إلى الحدود الجنوبية مقابل إبعاد إيران من المنطقة وخروجها من سوريا بشكل كامل، بعد مفاوضات مع روسيا. ويختم الكاتب مقالته بالطلب من كيان يهود أن يتمنى للأسد نجاحًا كبيرًا وحياة طويلة.

 

الضفة المحتلة - قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الأربعاء 7 فلسطينيين، إثر حملة دهم لمنازل الأهالي في محافظات الضفة المحتلة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن “قوات جيش وشرطة الاحتلال ومخابراته، وحرس الحدود اعتقلت خلال الليل 7  مطلوبين فلسطينيين من الضفة”. في سياق متصل أطلق فلسطينيون مساء الثلاثاء، النار باتجاه مستوطنة “بيت إيل” شمال مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة. وذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلًا عن مصادر بجيش الاحتلال، أن فلسطينيين أطلقوا الرصاص باتجاه مستوطنة بيت إيل شمال رام الله، وانسحبوا من المكان بسلام. وشرعت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط واسعة في المكان، بحثًا عن المنفذين، فيما أعلنت مصادر عبرية أن إطلاق النار لم يتسبب بوقوع إصابات.

 

الراية/  فند الأستاذ عبد المؤمن الزيلعي رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن آخر تطورات معركة الحديدة مؤكدا: أن الوقائع على الأرض والتصريحات والأعمال السياسية في اليمن وخاصة في الحديدة تشير إلى أن عملاء الإنجليز سواء من تقودهم دولة الإمارات أو التشكيلات التي يقودها ما يسمى برئيس الشرعية عبد ربه هادي مقدمون على معركة كبيرة في الحديدة وأن منع سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة باتت لهم قضية مصيرية، فهم يعززون الحشود والألوية العسكرية باتجاه الساحل الغربي لكسر شوكة الحوثيين بينما تود الأمم المتحدة عبر المبعوث الأممي البريطاني أن تقنع الحوثيين بتسليم الميناء والمدينة ليكونا تحت إشراف الأمم المتحدة وهو ما يرفضه الحوثيون فهم يريدون تسليم الميناء فقط بينما الإمارات تريد منهم أن ينسحبوا 50 كيلو متراً مربعاً حول المدينة كما أكد ذلك لقناة الميادين أحد الأعضاء المفاوضين المحسوبين على حكومة الحوثيين. وأضاف الأستاذ الزيلعي في مقالته التي نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير: أن أمريكا قد اكتفت بعدم المنع الصريح لمعركة الحديدة وهي تريد من ذلك أن تعطي دوراً للسعودية في ملف اليمن وتضغط على الحوثيين لقبول ذلك وكف يد إيران عن دعم الحوثيين ليقبلوا بالدور السعودي الذي سيشركهم في الحكم في اليمن. وختم الزيلعي مقالته بالقول: هكذا يستمر الصراع على بلاد الإيمان والحكمة خدمة لأجندات استعمارية أمريكية وبريطانية بينما يظل أهل اليمن في جحيم المعاناة والحروب التي أهلكت البلاد والعباد، وخاصة في مدينة الحديدة التي تعاني الحر الشديد وزادت الحرب فيها من المعاناة ليخير أهلها بين الهلاك أو النزوح! وإنه لن يوقف هذه المهازل العبثية في بلاد المسلمين ومنها اليمن إلا الاحتكام إلى الإسلام بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وغير ذلك من حلول إنما هي سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء.

آخر تعديل علىالأربعاء, 04 تموز/يوليو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع