نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/08م

العناوين:

• * سلسلة غارات صباحية تضرب محيط طريق السد بدرعا, وغداة تشكيله جيش الجنوب يبدأ بإجراءات التفاوض.
• * الائتلاف العلماني يرى في الهجمة على حوران تقويضا للتسوية, وشريكه لبناء الدولة يبشر باستعادة إدلب.
• * برسم دعاة وفصائل المصالحة والحل السياسي, النظام النصيري يدرس قانون تجنيد إناثكم في مواخيره.
• * مع التزامه بقوانين أوروبا، النظام التركي يعرض عن نظام الإسلام, ولحصد الأصوات يمتطي عقوبة الإعدام.

التفاصيل:

وكالة قاسيون/ شنّت طائرات الاحتلال الروسي فجر الأحد سبع غارات جوية استهدفت (منطقة النخلة) والسهول المحيطة بحي طريق السد بمدينة درعا. بينما أعلن بريف درعا الغربي أحمد الصالح عضو ما يسمى بخلية الأزمة، تشكيل فريق تفاوض جديد، بعد تشكيل جيش الجنوب في درعا. وأوضح السبت، الصالح، وهو الرئيس السابق للمجلس المحلي لمدينة جاسم: كما تم تشكيل جيش الجنوب فقد تم تشكيل فريق تفاوض. كاشفا أنه: تم البدء بإجراءات تنسيق التفاوض. واندمج أحد عشر فصيلا بريف درعا الغربي، مساء السبت، تحت اسم «جيش الجنوب». وأوضح بيانه الأول: أن تشكيله جاء لتوحيد القرار العسكري والسياسي. من جهتها يومية عنب بلدي  نقلت السبت عما وصفتها مصادر مطلعة على المفاوضات، أن مهلة من 48 ساعة أعطيت للريف الغربي للتشاور من أجل “المصالحة” وتسليم السلاح على غرار اتفاق، الجمعة. بتسليم الريف الشرقي، وأوضحت أن بلدات منطقة الجيدور شكلت وفدًا مشتركًا في الساعات الماضية لبدء التفاوض.

إسطنبول – الأناضول/ أعاد الإخواني أنس العبدة، الناطق باسم الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن، السبت، التأكيد على أن "الحل السياسي القائم على قرارات مجلس الأمن وبرعاية الأمم المتحدة، هو طريق حل ما أسماها الأزمة في سوريا". جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده الائتلاف العميل بمدينة إسطنبول، واعتبر فيه العبدة أن "الهجمة على حوران تهدف إلى تقويض التسوية السياسية". ورغم تواطؤ النظام الأردني مع العدوان الروسي والنصيري على حوران وإغلاقه الحدود بوجه اللاجئين, وفي قلب للحقائق. أوضح العبدة أن ائتلافه "تواصل مع الأردن وشكر جهود وزير الخارجية الأردني على وقف العدوان على الجنوب", في وقت رفضت مئات العائلات الترحيل، من الحدود إلى مدينة "بصرى الشام" بريف درعا الشرقي، وأظهرت تسجيلات مصورة، رفض الأهالي الصعود إلى الباصات التي دفع بها النظام حفظا لماء وجه السلطات الأردنية التي أبقت الحدود مغلقة بالكامل. أما شريك عبدة الائتلاف والإخوان في الحل السياسي الأمريكي المدعو "لؤي حسين" رئيس ما يسمى بتيار بناء الدولة أو قل إعادة إحياء مؤسسات النظام كما تدعوا لها أدبيات المجتمع الدولي فاعتبر في منشور على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك": أن روسيا ستسيطر على كافة الأراضي السورية، مرجِّحاً أن يبدأ الهجوم على إدلب خلال أسابيع، وبحسب "حسين" فإن "استعادة إدلب لن تكون بسيطة، لأنه لا يوجد مكان يمكن نقل مَن يرفض المصالحة إليه، ولا دولة تقبل باستضافة جهاديين (إرهابيين) على أراضيها.

حلب – قاسيون/ أعلن قائد ما يسمى بجيش الشمال إحدى فصائل درع الفرات، السبت، أن منطقة شمال وشرق حلب «غير مرشحة لأي مصالحة». وأضاف رشيد زعموط لوكالة قاسيون: «منطقتنا تقع ضمن إطار أمن تركيا القومي، لهذا السبب سنكون في خندق واحد ضد عدو مشترك»، على حد وصفه. وأقر زعموط أنه يوجد أيضا لدينا ضفادع وخونة كباقي المناطق»، إلا أن فصيله مستعد «لصد أي عدوان من أي جهة»، متجاهلا مصير الغيارى من تجمع أحرار الشرقية وخروجهم على تعليمات وأمر المخابرات التركية في مدينة تادف وغيرها.

متابعات/ اعتبرت زوجة الجاسوس اليهودي الهالك "إيلي كوهين": أن ما وصف "بعملية الموساد الخاصة لاستعادة الساعة التي كان يرتديها الأخير. ليست إلا عملية شراء عادية في مزاد على أحد مواقع التسوق الإلكتروني". وكان "كوهين" الجاسوس الأشهر قد أُعدم في سوريا عام 1965 بعد اختراقه مؤسسات ومسؤولي الدولة في سوريا. من جانبه الصحفي السوري المعارض بسام جعارة أكد أن: عصابة أسد, كانت تقول للوسطاء الروس, حول إعادة رفاة كوهين, أنهم لا يعرفون أين تم دفنه, ولكن صفقة حوران أتاحت إعادته, وسيتم قريبا الإعلان عن ذلك باحتفال رسمي. وفي سلسلة تغريدات له على موقع تويتر كشف الصحفي جعارة السبت: أن موساد علي مملوك أعاد ساعة كوهين قبل يومين برفقة وفد على طائرة روسية أقلعت من مطار حميميم إلى تل أبيب عبر قبرص, وأضاف: أن الوفد بحث هناك طريقة إخراج الصفقة وترتيبات ضم الجولان لدولة الاحتلال مقابل بقاء الحيوان. ولفت جعارة إلى أن: الدور الروسي في صفقة القرن لا يقل أهمية عن الدور الأمريكي معتبرا: أن ما يجري في درعا هو أحد بنود الصفقة وسيتبعه اعتراف بضم الجولان ولذلك سمحت تل أبيب للمليشيات الإيرانية باحتلال حوران.     

نداء سوريا/ برسم دعاة المصالحة والحل السياسي وبرسم الفصائل التي بات إفراطها في النوم اعتدالا بل عسلا. بدأ النظام النصيري منذ أيام, وفي سياق ممارسات إذلال الناس, بدراسة فرض التجنيد الإجباري على الإناث. بمهام ضمن المستشفيات العسكرية والدوائر الإدارية العسكرية والشرطة والأمن. وسيُعرض القرار للتصويت في برلمان أسد بعد مناقشته في وزارة الدفاع, وبحسب المصدر فإن من ضمن القرار منع زواج الفتاة قبل تأديتها للخدمة العسكرية, وإلا ستتعرض للعقوبة مع التغريم بمبلغ مالي.

وكالات/ في مقال نشره في صحيفة "الخليج" الإلكترونية السعودية تحت عنوان "نعم لسفارة في الرياض وعلاقات طبيعية"، رحّب الكاتب دحام العنزي بدعوة يوسي يونا، عضو الكنيست في كيان يهود، لولي العهد السعودي إلى إلقاء خطاب في الكنيست. وكتب يقول: "نعم أتفق مع دعوته هذه، وعلى نتنياهو أن يدعو محمد بن سلمان وهو لن يتردد في قبول الدعوة". وعقب نشر المقال، سرعان ما شاركه حساب لخارجية يهود على "تويتر"، معلّقا بالقول: " يدنا ممدودة للسلام إلى كل دول الجوار". ويأتي هذا الموقف تأكيدا لما تحدثت عنه القناة العبرية السابعة الشهر الماضي، من دعوات السعوديين لتبادل فتح سفارتين في الرياض وتل أبيب، في إطار عملية تطبيع شاملة، تتضمن "تغيير المناهج التعليمية في المدارس العربية حول كيان يهود، والعمل على قبوله نفسيا". ووصم قراء صحيفة "الخليج" العنزي بـ" الذل والارتماء في أحضان أعداء الله وكره أهل الإسلام"، معتبرين أنه لا يمثل إلا نفسه". بينما لم يصدر أي تعليق عربي رسمي من أنظمة الطوق الوظيفية أو من غيرها، فيما يبدو أن المنطقة ستشهد إطلاق أكثر من "بالون اختبار" في الفترة التي تفصلها من لحظة اتضاح ملامح الصفقة الكبرى التي تطبخ في واشنطن.

أنقرة - زمان التركية/ في لقاء أجراه مع رؤساء تحرير وكالة “الأناضول” الرسمية أدلى رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم بتصريحات صادمة صنّفت ضمن الأدلة التي تثبت أن أحداث 15 تموز/ يوليو عام 2016 كانت “انقلابًا مدبرًا”، وعندما سأله أحد رؤساء التحرير: “هل هناك مشروع أزعجكم أو قلتم ‘يا ليتنا لم ننجزه’؟! رد قائلاً:” عن أي المشاريع (المزعجة) أتحدث؟! فلقد أنجزنا مشاريع كثيرة جدًا، لكن المشروع الذي أزعجني هو أحداث 15 تموز/يوليو 2016!”. ومن اللافت أن جميع المشاركين في اللقاء تضاحكوا فيما بينهم عقب هذه التصريحات وكأن الموضوع هزلي، مع أن أحداث الانقلاب الفاشل أسفرت عن مقتل 250 مدنيا. ولما لاحظ يلدريم خطورة تصريحاته حاول تدارك الأمر فقال: “يا ليت أحداث الانقلاب الفاشل لم تكن! لا شك أن المشاريع التي حققناها حتى اليوم كلها مشاريع طيبة ما عدا انقلاب 15 تموز!”. وأثارت هذه التصريحات اندهاش عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي واعتبره البعض دليلاً جديدًا على تدبير السلطة السياسية انقلابا صوريًا “تحت السيطرة” من أجل توسيع صلاحيات الرئيس أردوغان والحكومة وقمع معارضيهما. فقد علق المحلل السياسي التركي “جودت كامل” عبر حسابه في تويتر على التصريحات بقوله: “إذا كان الانقلاب من ضمن مشروعاتكم فلماذا اعتقلتم بتهمة الانقلاب وطردتم ١٥٠ ألف موظف حكومي من وظائفهم بنفس التهمة؟ ألا تعرفون أن الكفر يدوم والظلم لا يدوم؟!”.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية تركيا/ بعد غياب طفلتين في تركيا والعثور على جثتيها، عاد إلى الرأي العام موضوع عقوبة الإعدام باعتبارها عقوبة رادعة. استغلها بدورهم مسؤولو النظام التركي لحصد المزيد من الأصوات في الانتخابات الأخيرة، رغم إدراكهم جيداً أنهم عاجزون عن استئناف العمل بعقوبة الإعدام بسبب التزامهم بقوانين الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا. و ذكر البيان بدراسات مؤسسة الإحصاء التركية عن عدد الأطفال المفقودين التي بلغت أكثر من 104 آلاف طفل عدا عن بيانات وزارة العدل لعام 2018 عن آلاف دعاوى الاستغلال الجنسي للقاصرين المتصاعدة سنويا. وأوضح البيان: لئن كانت الغالبية العظمى من الشعب غافلة عن هذه الإحصائيات؛ فإنه لا يمكن أن تغيب عن المسؤولين. ولو كانت عقوبة الإعدام حلاً لما كانت أمريكا؛ تحتل الصفوف الأولى في قضايا التحرش والاستغلال الجنسي وهي التي تطبق عقوبة الإعدام. وأكد البيان: أن المشكلة هي النظام الرأسمالي العلماني بذاته، والحل بنظام الإسلام الذي يحمي أولادنا، وفي حين لا يمكن تطبيق نظام الإسلام بقوة القانون كما في الشيوعية ولا بفتح الباب أمام الحريات كما في الرأسمالية. لا يوجد نظام يؤمّن السعادة والطمأنينة والرفاه. سوى نظام الإسلام فحيثما يطبق تظهر الاستقامة، ويهيمن شعور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وينتج عنهما التعاون مع الذين يتولون السلطة التي تطبق أحكام نظام الإسلام. بينما النظام العلماني الرأسمالي المطبق في تركيا هو نظام مخالف لفطرة الإنسان، مفسد لعقله ونسله، يبعث في القلب الخوف والقلق. ولذلك كان تطبيق نظام الإسلام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فرضاً على المسلمين، وضرورة لحماية مجتمعهم.