نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/08م

العناوين:

• * جيش الجنوب يبدأ بإجراءات التفاوض غداة تشكيله, ودفعة أولى تهجر خمسة آلاف حوراني إلى الشمال السوري.
• * مصالحات أهون الشرّين وخداع الحاضنة, وهي من طالبتهم ليل نهار بإشعال الجبهات ومواصلة الثورة.
• * ساعة كوهين تدقّ بدمشق المحتلة, موساد المملوك النصيري يرتب في تل أبيب صفقة حوران وضمّ الجولان.
• * كبيرة وقريبة، (صفقة القرن) مخطط إقليمي دولي يكافح الإسلام السياسي؛ ويدمج يهود المنطقة.. هل ينجح؟

التفاصيل:

متابعات/ مع إصرار الاحتلال الروسي على استكمال السيطرة على الشريط الحدودي مع الأردن، من منطقة نصيب حتى خراب الشحم، قبل نهاية يوم الأحد، وتهديده بعودة التصعيد العسكري، أصرت الفصائل الموجودة فيما تبقى من المنطقة الشرقية ودرعا البلد، على عدم التسليم قبل تأمين دفعة من المهجرين إلى الشمال السوري وذلك وفق تغريدات د. عمر الحريري على حسابه في تويتر، وكحلّ وسط، وافقهم الروس على إخراج 100 باص كدفعة أولية مستعجلة، تتسع لخمسة آلاف مقاتل مسلحين فقط ببندقية وثلاثة مخازن برفقة عائلاتهم، على أن يبدأ التحرك بعد استكمال الإجراءات، من الجمرك القديم في درعا البلد، باتجاه الطريق الدولي إلى دمشق، وأشار المصدر إلى أن من لا يريد الخروج من المقاتلين أمامه خياران لا ثالث لهما، إما التوجه لريف درعا الغربي، أو البقاء تحت سلطة النظام وسوقه للخدمة الإلزامية، ولا ضامن له من الاعتقال أو أي إجراء آخر، وتوقع المصدر أن يبدأ الأحد تسليم الأسلحة الثقيلة الموجودة في المنطقة، بعد أن استلم النظام، بشكل غير مباشر السبت، الأسلحة التي أبقتها الفصائل في معبر نصيب، أما في خلفية المشهد فما يتم ذكره من بعض "المستسلمين والمثبطين", من أن ما قام به قادة الفصائل الخونة من مصالحة مع المحتل الروسي والنظام، على إنه أهون الشرّين، ما هو إلا محض كذب وخداع. ‏فإن ما تملكه "قوات شباب السنة" لوحدها من عدد وعتاد قادر على الصمود لشهور كاملة في وجه الميليشيات الإيرانية، علاوة على أن الحاضنة الشعبية التي يتذرعون برعاية مصالحها عبر تلك الخيانة هي من كانت تطالبهم ليل نهار بإشعال الجبهات والاستمرار بالثورة!

وكالة قاسيون/ شنّت طائرات الاحتلال الروسي فجر الأحد سبع غارات جوية استهدفت (منطقة النخلة) والسهول المحيطة بحي طريق السد بمدينة درعا. بينما أعلن بريف درعا الغربي أحمد الصالح عضو ما يسمى بخلية الأزمة، تشكيل فريق تفاوض جديد، بعد تشكيل جيش الجنوب في درعا. وأوضح السبت، الصالح، وهو الرئيس السابق للمجلس المحلي لمدينة جاسم: كما تم تشكيل جيش الجنوب فقد تم تشكيل فريق تفاوض. كاشفا أنه: تم البدء بإجراءات تنسيق التفاوض. واندمج أحد عشر فصيلا بريف درعا الغربي، مساء السبت، تحت اسم «جيش الجنوب». وأوضح بيانه الأول: أن تشكيله جاء لتوحيد القرار العسكري والسياسي. من جهتها يومية عنب بلدي نقلت السبت عما وصفتها مصادر مطلعة على المفاوضات، أن مهلة من 48 ساعة أعطيت للريف الغربي للتشاور من أجل “المصالحة” وتسليم السلاح على غرار اتفاق، الجمعة. بتسليم الريف الشرقي، وأوضحت أن بلدات منطقة الجيدور شكلت وفدًا مشتركًا في الساعات الماضية لبدء التفاوض.

إسطنبول – الأناضول/ أعاد الإخواني أنس العبدة، الناطق باسم الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن، السبت، التأكيد على أن "الحل السياسي القائم على قرارات مجلس الأمن وبرعاية الأمم المتحدة، هو طريق حل ما أسماها الأزمة في سوريا". جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده الائتلاف العميل بمدينة إسطنبول، واعتبر فيه العبدة أن "الهجمة على حوران تهدف إلى تقويض التسوية السياسية". ورغم تواطؤ النظام الأردني مع العدوان الروسي والنصيري على حوران وإغلاقه الحدود بوجه اللاجئين, وفي قلب للحقائق. أوضح العبدة أن ائتلافه "تواصل مع الأردن وشكر جهود وزير الخارجية الأردني على وقف العدوان على الجنوب", في وقت رفضت مئات العائلات الترحيل، من الحدود إلى مدينة "بصرى الشام" بريف درعا الشرقي، وأظهرت تسجيلات مصورة، رفض الأهالي الصعود إلى الباصات التي دفع بها النظام حفظا لماء وجه السلطات الأردنية التي أبقت الحدود مغلقة بالكامل. أما شريك عبدة الائتلاف والإخوان في الحل السياسي الأمريكي المدعو "لؤي حسين" رئيس ما يسمى بتيار بناء الدولة أو قل إعادة إحياء مؤسسات النظام كما تدعوا لها أدبيات المجتمع الدولي فاعتبر في منشور على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك": أن روسيا ستسيطر على كافة الأراضي السورية ، مرجِّحاً أن يبدأ الهجوم على إدلب خلال أسابيع، وبحسب "حسين" فإن "استعادة إدلب لن تكون بسيطة، لأنه لا يوجد مكان يمكن نقل مَن يرفض المصالحة إليه، ولا دولة تقبل باستضافة جهاديين (إرهابيين) على أراضيها.

متابعات/ اعتبرت زوجة الجاسوس اليهودي الهالك "إيلي كوهين": أن ما وصف "بعملية الموساد الخاصة لاستعادة الساعة التي كان يرتديها الأخير. ليست إلا عملية شراء عادية في مزاد على أحد مواقع التسوق الإلكتروني". وكان "كوهين" الجاسوس الأشهر قد أُعدم في سوريا عام 1965 بعد اختراقه مؤسسات ومسؤولي الدولة في سوريا. من جانبه الصحفي السوري المعارض بسام جعارة أكد أن: عصابة أسد, كانت تقول للوسطاء الروس, حول إعادة رفاة كوهين, أنهم لا يعرفون أين تم دفنه, ولكن صفقة حوران  أتاحت إعادته, وسيتم قريبا الإعلان عن ذلك باحتفال رسمي. و في سلسلة تغريدات له على موقع تويتر كشف الصحفي جعارة السبت: أن موساد علي مملوك أعاد ساعة كوهين قبل يومين برفقة وفد على طائرة روسية أقلعت من مطار حميميم إلى تل أبيب عبر قبرص, وأضاف: أن الوفد بحث هناك طريقة إخراج الصفقة وترتيبات ضم الجولان لدولة الاحتلال مقابل بقاء الحيوان. ولفت جعارة إلى أن: الدور الروسي في صفقة القرن لا يقل أهمية عن الدور الأمريكي معتبرا: أن ما يجري في  درعا هو أحد بنود الصفقة وسيتبعه اعتراف بضم الجولان ولذلك سمحت تل أبيب للمليشيات الإيرانية باحتلال حوران.     

الراية/ بينما تتجدد نكبات ونكسات أمة الإسلام في كل يوم، تناول الباحث حمد طبيب من فلسطين آخر هذه النكبات؛ فيما يحاك ضد قضية فلسطين؛ لتمليكها ليهود بلا ثمن؛ ضمن ما يسمى بصفقة القرن. وفي العدد الأخير من أسبوعية الراية, أجمل الباحث تطورات وفصول المؤامرة الكبرى: بتهيئة الأجواء داخل سيناء؛ بالتشريد وإرهاب التجويع وإفقار للناس، وبث الرعب عن إفلاس الأردن؛ إلى جانب الضغوط على مناطق السلطة وقطاع غزة.. ومساع اقتصادية وسياسية أمريكية حثيثة بمساعدة السعودية، والمؤسسات المالية الدولية؛ لرصد مبالغ مالية كبيرة من أجل هذا المشروع علاوة على ممارسات يهود على الأرض. وأكد الباحث: أن هذه الممارسات والأعمال تدلل أن مؤامرة (صفقة القرن) كبيرة وقريبة، ضمن مخطط إقليمي ودولي يهدف لمكافحة الإسلام السياسي؛ عبر إنهاء الصراع مع كيان يهود وجعله ضمن منظومة المنطقة، متسائلا هل ستنجح شرور المكر الدولي والإقليمي؟ وفي الإجابة قال الباحث: أن السحر قد انقلب على الساحر؛ إذ كان اغتصاب يهود لأرض الإسراء والمعراج سببا في تنبه مشاعر المسلمين للإسلام، والله أسرع مكرا من مكرهم.. فهم يدبرون أمراً، والله يريد غير ذلك فيجعل من هذه المؤامرات الإجرامية المتواصلة بحق الأرض المقدسة وشعبها المرابط، فاتحة خير في لمّ شمل هذه الأمة ورجوعها إلى دينها وحضارتها وتاريخها العظيم؛ وقد توعد الحق تعالى في سورة الإسراء فساد يهود والنصارى، ومؤامراتهم ضد الإسلام والمسلمين بالعذاب على أيدي المؤمنين المخلصين... قال تعالى: ﴿عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾.

رويترز/ ترأس بابا الفاتيكان فرنسيس السبت قمة لزعماء الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط. كرر فيها موقفه مما أسماه احترام ”الوضع الراهن“ لمدينة القدس المحتلة ودعم حل الدولتين. وعقد فرنسيس قمته في مدينة باري الإيطالية. وقال في ثاني خطاب يلقيه السبت بعد اجتماع خاص بين القادة الدينيين أنه يتعين حماية كل المجتمعات في الشرق الأوسط ”وليس الأغلبية فقط“. أدان البابا التطرف الديني في المنطقة“. وتحدث البابا مرتين عن القدس. وقال إن ”الوضع الراهن“ للقدس يجب احترامه بصفتها مدينة مقدسة لليهود والمسيحيين والمسلمين. وأدان ”المعاناة الرهيبة“ التي تشهدها سوريا خاصة الأطفال. وقال فرنسيس إن الخروج الجماعي للمسيحيين يخاطر ”بتشويه وجه المنطقة. الشرق الأوسط بدون مسيحيين لن يكون كما نعرفه“.

الأناضول/ أعلنت تايوان، السبت، دخول مدمرتين أمريكيتين إلى المضيق الذي يفصل بينها والصين، وسط تصاعد التوتر مع بكين. وأضافت وزارة الدفاع بتايوان، في بيان لها: أن "الجيش يراقب الوضع في المناطق المجاورة، ولديه الثقة والقدرات للحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدفاع عن الأمن الوطني"، ويأتي دخول المدمرتين المضيق في وقت تخوض فيه واشنطن وبكين حربا تجارية من جهة، فيما يتصاعد التوتر بين الصين وتايوان من جهة أخرى. وتعد تايوان قضية محورية للصين، التي ترفض أي محاولات لأنصار الاستقلال باتجاه سلخ الجزيرة عن الصين، وتتبنى بكين مبدأ "الصين الواحدة"، وتلوّح بين الحين والآخر باستخدام القوة والتدخل عسكريًا إذا أعلنت تايوان الاستقلال.

وكالات/ اختلفت واشنطن وبيونغ يانغ في تقييم نتائج الزيارة الثالثة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لكوريا الشمالية، خاصة أن زعيم البلاد كيم جونغ أون لم يستقبل بومبيو هذه المرة. فقد انتقدت الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته عقب إقلاع طائرة بومبيو آراء الأمريكيين بشأن كيفية نزع النووي، وعبرت عن عدم رضاها عن سلوك وموقف الولايات المتحدة في المفاوضات. واتهمت بيونغ يانغ واشنطن بالسعي للضغط عليها من خلال تقديم مطالب أحادية، وقالت: "وضعتنا هذه المفاوضات في حالة خطرة يمكن أن تزعزع عزمنا على نزع السلاح النووي"، ومع ذلك، أكدت الوزارة في ختام البيان على أن كوريا الشمالية "لا تزال تثق بالرئيس ترامب". في المقابل، وصف وزير الخارجية الأمريكية للصحفيين، المفاوضات بأنها "بناءة ومبنية على الإرادة الحسنة"، معتبرا أنه حقق تقدما في كل المواضيع الرئيسة التي تناولتها المباحثات.