نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/08/04م

العناوين:

• قصف مستمر مع وجود النقاط التركية وإعادة لسيناريو التخاذل في إدلب وواجب المسلمين الانتفاض على طغمة الفساد والخذلان.
• صفقة القرن، وتغيير طبيعة الصراع الاستراتيجي في المنطقة، من عربي يهودي إلى عربي-إيراني.
• إنه زمن الهيمنة الأمريكية، حيث يتم اعتقال امرأة مؤمنة في جنح الظلام من منزلها، لأنها تقول ربنا الله.
• بين حانا ومانا... ضاعت لحانا، تبادل الاتهامات بين قطر السعودية سيضيع فريضة الحج للسنة الثانية على التوالي.

التفاصيل:

شبكة شام/ بالرغم من وجود نقاط المراقبة التركية على طول المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة الثوار ونظام أسد ما تزال مدن وبلدات أرياف حماة وإدلب تشهد قصف مدفعي وصاروخي عنيف لم يتوقف منذ أيام خلف شهداء وجرحى بينهم أطفال ونساء. وأكد ناشطون في المنطقة أن عصابات أسد لم تتوقف منذ قرابة الأسبوع عن قصف مناطق ريف حماة الشمالي والغربي بشكل مكثف وعنيف حيث تقصف مدفعية أسد بشكل عنيف مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وأيضا مورك وبلدات لطمين وحصرايا والزكاة بريف حماة الشمالي، وأيضا بلدات الزيارة وزيزون وقسطون والمشيك والقرقور والعكاوي بسهل الغاب بريف حماة الغربي، وأيضا مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ومدينة جسر الشغور وبلدة الشغر بريف إدلب الغربي. ويقتصر عمل قادة الفصائل على تنفيذ قرارات الدول الغربية الكافرة بعدم مهاجمة النظام لإسقاطه والحفاظ عليه في مشهد خذلان لا يتوقف عن التكرار في جميع الأراضي السورية، لقد آن للشعب أن يتحرك ضد الطغمة الفاسدة من قادة الفصائل المرتزقة وشرعييهم، لقلعهم والتوافق على قيادة سياسية واعية ومخلصة وقيادة عسكرية تتقي الله وتعمل هاتان القيادتان وفق مشروع يرضي الله سبحانه وتعالى، ويحقق أهداف الأمة من التخلص من طغيان أسد بإسقاطه، وتحقيق القسط والعدل بإقامة شرع الله سبحانه وتعالى.

بلدي نيوز/ نشرت صحيفة "فيلت" الألمانية تقريراً، تناولت فيه قوائم الموت التي خرجت من دوائر النفوس التابعة لنظام أسد، مؤكدة أن النظام يدرك جيدا أن أمريكا لن تتخلى عنه، لذلك سيتخلص من كل من يشكل عقبة في طريق استعادته السيطرة الكاملة على سوريا. وبينت الصحيفة أن أهالي القتلى ظلوا لسنوات طويلة لا يعلمون شيئا عن ذويهم من المعتقلين، وكان نبأ وفاتهم نتيجة حتمية للنظام القمعي الذي تعيش سوريا في ظله، ونوهت إلى أن النظام استعاد سلطته القمعية بالكامل، فهو الآن يعلن عن مقتل السجناء السياسيين، دون خوف من العواقب. ولفتت إلى أن السجل المدني في سوريا، أعلن مؤخرا عن وفاة نحو 1400 معتقل سوري، أكثر من ألف منهم من مدينة داريا، إضافة لقوائم بالمئات من بلدات ومدن عدة. وأشارت الصحيفة، إلى أن النظام وضع عشرات الآلاف من اللاجئين في الخارج على القوائم السوداء، وهذا يعني أن السجن سيكون مصيرهم في حال عودتهم للبلاد.

فرانس 24/ أعلنت الأمم المتحدة أن قوات حفظ السلام التابعة لها، قامت الخميس، بدورية في نقطة عبور القنيطرة في الجولان، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2014. وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن تلك الخطوة جاءت بعد التنسيق مع روسيا وسوريا وكيان يهود، مشيرا إلى أن القوات السورية والشرطة العسكرية الروسية نفذت دوريات متزامنة في المنطقة. وبعد إعلان الجيش الروسي الخميس أنه يعتزم إقامة ثمانية مراكز مراقبة عسكرية في الجولان، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن أي وجود عسكري روسي سيكون "منفصلا ومتميزًا عن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك".

إسطنبول – رويترز/ قال مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي يوم الجمعة إنه بحث مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها فيما يتعلق بإدلب ومنبج في سوريا. وقال أيضا عقب اجتماعه إن البلدين اتفقا على العمل عن كثب لحل القضايا العالقة بينهما. والتقى الوزيران على هامش مؤتمر إقليمي لوزراء الخارجية في سنغافورة. كما قال أردوغان إنه يتوقع ألا تتأثر خارطة الطريق المشتركة مع الولايات المتحدة بشأن مدينة منبج في شمال سوريا بالتوتر بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي. وجاءت تصريحات أردوغان خلال كلمة في أنقرة بعد يومين من فرض واشنطن عقوبات على وزيرين تركيين فيما يتصل بمحاكمة قس أمريكي متهم بدعم الإرهاب.

مجلة الوعي/ يأتي الحديث عن “صفقة القرن” في هذه الفترة من اشتعال المنطقة عقب قيام ثورات ما سمي بـ “الربيع العربي”، والتدخل العسكري الدولي المباشر فيها، وعلى وطء تدخل إيراني يهدد عروش أنظمة فيها؛ ما يجعلها تقدم خطره على خطر وجود كيان يهود، هذا إذا كان الكيان يشكل خطرًا عليها بالأصل. وهذا ما يجعل هذه الدول تدفع باتجاه تغيير طبيعة الصراع الاستراتيجي في المنطقة، من صراع عربي-يهودي بنظرها إلى صراع عربي - إيراني، وتحت سقفه سيتم الضغط لتمرير “صفقة القرن”. ليتحول كيان يهود بعدها إلى دولة من دول المنطقة الفاعلة التي يجري التطبيع معها. وبحسب كلمة العدد الأخير من مجلة الوعي فإن الصراع الجديد يراد به للمنطقة أن تغوص فيه بدمائها حتى الركب، صناعته أميركية بامتياز، أما طرفاه فكل من دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، وإيران. أما السعودية فإنه يقع على رأس سلم أولويات حكامها من آل سعود أن يدعموا ملكهم وليس الإسلام، بل هم يستخدمون الإسلام من أجل دعم ملكهم. وموقف الملك سلمان اليوم من وجود كيان يهود يذكرنا بموقف والده عبد العزيز آل سعود منها عندما تنازل عن فلسطين لليهود، أما الطرف الآخر، وهو إيران، فإنها بنظر الأمة باتت ذلك الخنجر الذي تمزق به أميركا جسدها بواجهة طائفية مقيتة. فبعد أن سحبت أميركا معظم قواتها من المنطقة في عهد أوباما نتيجة خسائرها البشرية والمادية، جعلت إيران تتولى عنها حالة الصراع مع المسلمين مباشرة. فقامت إيران التي سلمتها أميركا الحكم في العراق على أسس طائفية بمساعدتها على إبقاء الأسد في الحكم. ثم هي من أجل ذلك، أنشأت ميليشيات القتل والثأر الطائفية في كل من لبنان والعراق وإيران نفسها، وقامت عبرهم بمجازر يندى لها جبين كل مسلم. وأكدت الكلمة أن المرحلة القادمة صعبة جدًا على المسلمين في فلسطين، ولأن أهل فلسطين أهل غيرة على دينهم ومقدساتهم؛ فإننا نتوقع أن نكون أمام مشهد دموي جديد في فلسطين، حتى تتمكن أميركا من فرض صياغتها فرضًا. وفي ختام هذه الكلمة، فإننا نقول إن قضايا الأمة من فلسطين إلى سوريا إلى العراق، إلى اليمن إلى ليبيا، إلى الروهينجا، إلى كشمير، إلى تركستان باتت عند الأمة قضية واحدة، هي قضية إقامة الدين بإقامة دولة الخلافة التي تحل للمسلمين كل قضاياهم على أساس الإسلام، والغرب يعلم هذا؛ لذلك هو يحاربهم في دينهم تحت شعار "محاربة الإرهاب"، ولا حل لقضية فلسطين إلا بالخلافة التي بفقدها فقدت فلسطين وبرجوعها سترجع، وإن المسلمين عليهم أن يختصروا مآسيهم المتجددة والمتنقلة بالعمل الجاد لإقامة الخلافة.

وكالات/ اتهم أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، قطر بمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج، ووصف قرارها بـ"الشاذ، وبغياب واضح للرؤية وعدم الثقة بالقطريين". وكتب قرقاش على تويتر:"مهما كانت المبررات (القرار) يعبر عن غياب واضح للرؤية الواعية التي تميّز بين ما هو سياسي آني وما هو أهم، ناهيك أن التسيّس والترويع ضد أداء مواطنيك للحج علامة عدم ثقة فيهم وفي أولوياتهم وخياراتهم". من جانبها نفت وزارة الأوقاف القطرية منع الحكومة القرية مواطنيها من أداء فريضة الحج وأكدت في بيان، أن "هذه الادعاءات تجافي الواقع ويبدو أنها استمرار لحملة استغلال فريضة الحج لأغراض سياسية". وفي تعليق صحفي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بقلم الأخت أسماء الجعبة، بينت أنه بين اتهامات الرياض ونفي الدوحة، أو اتهامات الدوحة ونفي الرياض سيضيع على حجاج قطر أداء فريضة الحج للموسم الثاني على التوالي... وليت الحرمان من أداء فريضة الحج يتوقف على مسلمي قطر وإن كان وحده سبباً كافياً ليهب المسلمون لتحرير أرض الحجاز من هذه العصابة المارقة... لكن الأمر تجاوز القطريين إلى أهل اليمن وسوريا وباكستان... في حين يطال التضييق والعرقلة كل المسلمين على اختلاف جنسياتهم وأماكن سكنهم... وأوضحت الكاتبة أن حكام آل سعود فرضوا أنفسهم قيمين على أرض الحجاز فهيمنوا على أماكن الحج تحت مسمى رعاية الحجيج وخدمتهم وحمايتهم، وواقع الحال أنهم يستغلون الحجيج ويبتزونهم ويذلونهم تحت ذرائع شتى... فتارة يرفعون رسوم دخول الأراضي الحجازية، وتارة يحددون عدد الحجاج من كل بلد فيحرمون من لبى بالحج من أداء فريضته بحجة ضيق المكان وعدم القدرة على خدمة العدد الكبير من الحجاج، وتارة يمنعون دخول الحجاج من البلاد التي بين حكامها وبين حكام آل سعود خلافات سياسية أو عداوة قبلية، وخلصت الكاتبة بالدعاء بنصر الله وأن يمن علينا بخلافة على منهاج النبوة تعز الإسلام والمسلمين وتذل الكفار وأتباعهم وأشياعهم والظالمين أجمعين.

المركزي/ بعد منتصف ليلة الثلاثين من تموز، اختطف أفراد المخابرات الأخت رومانا حسين، معلمة مشهورة للإسلام، وأم لأربعة أطفال، وخريجة علم النفس والفلسفة من كلية (سانت جوزيف) المرموقة وتحمل درجة "الماجستير" في الدراسات الإسلامية. عند عثور عناصر المخابرات لمنشورات حزب التحرير في منزلها في كراتشي، قبضوا عليها، غير آبهين لحرمة أعراض المسلمات وحرمة البيوت أو حتى أطفالها الأربعة. هذه الإجراءات الدنيئة ضد الأخت رومانا هي سواء مع التنكيل والتعذيب الذي مارسه طغاة الجاهلية في قريش ضد سمية رضي الله عنها، إن هذه الإجراءات ضد الأخت رومانا تتم وفقا لتعليمات أمريكا، السيد الحقيقي للحكومات التي تتعاقب على البطش بأهل باكستان من خلال الانتخابات والانقلابات والانقلابات الناعمة. وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير من باكستان ذكر الحكومة بكلام الله سبحانه وتعالى، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ويذكر الحكام الجدد والقائمين على رعايتهم، لعلهم يرعوون ويتقون الله سبحانه وتعالى، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ ويقول رسول الله r: «وَمَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ». وختم البيان بأن يصحح الحكام الجدد ما اقترفوه من جرم ويقوموا بالإفراج الفوري عن الأخت رومانا حسين وإرجاعها إلى أولادها، وتركها تواصل دعوتها لإيجاد الإسلام كطريقة للحياة، من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة، فإن أصر الحكام الجدد على الاستمرار في العمل كعبيد للسادة الأمريكيين، فإن عليهم أن يعلموا أنهم لن يكونوا أعز نفرا ممن سبقوهم من الطواغيت وأن مصيرهم سيكون كمصيرهم.

رويترز/ اتهم تقرير سري للأمم المتحدة كوريا الشمالية بعدم إيقاف تطوير برامجها النووية والصاروخية في خرق لعقوبات الأمم المتحدة. وذكر خبراء أمميون يراقبون العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ في تقرير مؤلف من 149 صفحة أن كوريا الشمالية "لم توقف برامجها النووية والصاروخية وواصلت تحديها لقرارات مجلس الأمن من خلال زيادة كبيرة في نقل المنتجات البترولية بشكل غير قانوني من سفينة لسفينة وكذلك عبر عمليات نقل الفحم في البحر خلال عام 2018". وفي نفس الوقت قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي السبت إن عملية إنهاء برنامج كوريا الشمالية النووي قد يستغرق وقتا ولكنه أبدى تفاؤله بأنه سيتم في غضون جدول زمني حدده زعماء البلدين. وأضاف أنه من المهم استمرار الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على كوريا الشمالية. وقال بومبيو على هامش مؤتمر إقليمي في سنغافورة إن الولايات المتحدة تأخذ بجدية جدا أي تراجع عن فرض تطبيق عقوبات الأمم المتحدة. "العمل بدأ. عملية تحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة(الكورية) أمر أعتقد أننا نعرف جميعا أنه سيستغرق بعض الوقت.. ما تزال أمريكا تمسك العصا من المنتصف بما يخص القضية الكورية الشمالية، فتارة تصرح بأن بيونغ يانغ ملتزمة بالاتفاقية التي جرت مع ترامب وتارة أخرى تتهمها بعدم الالتزام، ويعود ذلك إلى المحافظة على حالة الصراع والحفاظ على مستوى التهديد لدول تدفع الإتاوات لأمريكا أمثال كوريا الجنوبية واليابان وغيرها، فتكون هذه التصريحات والمعلومات المخابراتية بمثابة خط العودة لأمريكا لمحاصرة كوريا الشمالية والضغط عليها بهدف الضغط على الصين في الوقت المناسب، أو أن كوريا الشمالية ومن ورائها الصين قد استطاعت أن تمتص غضب ترامب من خلال القمة بشكل مؤقت والموافقة على ما يريد، وفي الوقت نفسه حافظت على مشروعها في صناعة الصواريخ البالستية وبرنامجها النووي.