نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/08/05م

العناوين:

• المكاتب الأمنية للنظام تسحب الشباب المصالحين للخدمة الإلزامية ومعلومات تفيد بفتح معركة غرب حلب.
• تركيا تدمج الفصائل على هدف مجهول وأولى الأوامر جيش وطني وحفاظ على نظام العمالة.
• خطورة الدور التركي... علمانية بثوب إسلامي تخدع المسلمين بكلامها الحلو وتلدغهم بسمها القاتل.
• الهند تفرض ضرائب جمركية على أمريكا، والأخيرة تزعم نجاح اقتصادها بفضل الحرب التجارية التي شنتها.

التفاصيل:

سمارت – حلب/ كشف قيادي من الثوار السبت، إن أجهزتهم الأمنية حصلت على معلومات تفيد باستعداد عصابات النظام لشن حملة عسكرية على عدة مناطق غرب مدينة حلب شمالي سوريا. وقال القائد العام لـ "جيش حلب" إن فرعي المعلومات والاستخبارات لديهم حصلوا على معلومات تؤكد تجهيز عصابات النظام لشن هجوم على البحوث العلمية والمنصورة والراشدين وجمعية الزهراء غرب مدينة حلب. وطالب فصائل الثوار العاملة بالمنطقة لرفع الجاهزية لصد عصابات النظام، لافتا أن "التحضيرات ممتازة والوضع جيد"، متخوفا من صمت المجتمع الدولي عن جرائم النظام في حال قرر الهجوم على المنطقة.

بلدي نيوز/ رفضت المكاتب الأمنية التابعة لعصابات النظام تسوية أوضاع 460 شخص في مدينة دوما بريف دمشق الشرقي.  وفي التفاصيل، أفاد ناشطون: عن قيام عصابات النظام بسحب أكثر من 310 شابا، أغلبهم من دوما والشيفونية ومسرابا إلى الخدمة العسكرية، وذلك بعد تجميعهم في ساحة دوار البلدية، صباح السبت. وبالمقابل قال ناشطون في مدينة الرقة؛ أن الشرطة العسكرية التابعة لميليشيات الديمقراطية الأمريكية اعتقلت، السبت، ثلاثة شبان في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي بغية التجنيد الإجباري. وفي سياق متصل، قام عناصر مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في قرية "حويجة عبدي" جنوب مدينة تل أبيض، بالاستيلاء على منزل عائلة "طحري صبحي الطحري" المكونة من 5 أشخاص حيث تم طردهم من منزلهم والاستيلاء عليه بدون أي سبب يُذكر. ويعاني أبناء ريف الرقة الشمالي والغربي من عدم قدرتهم على التنقل أو ممارسة أعمالهم بسبب تسلط الشرطة العسكرية التابعة لميليشيات الديمقراطية عليهم حيث تقوم باعتقال كل شاب بلغ سن 18 عام للتجنيد الإجباري.

وكالة ستيب/ نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السبت، عن مصادر مطلعة قولها: إنّ موسكو أمهلت أنقرة حتّى انعقاد القمة “الروسية – التركية – الفرنسية – الألمانية” في السابع من أيلول/سبتمبر المقبل لـ “حسم ملف إدلب”. وضغطت أنقرة على فصائل في شمال سوريا للمضي في التوحّد وتشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير” بقيادة العقيد “فضل الله الحجي” وهو قائد (فيلق الشام) و”أحمد سرحان” نائباً أولاً و “وليد المشيعل” نائباً ثانياً، وذلك ضمن خطة ترمي إلى إعطاء مهلة لـ “هيئة تحرير الشام” كي تحلّ نفسها بحيث ينضم السوريون من التحالف ضمن الكتلة الجديدة وإيجاد آلية للأجانب من المقاتلين للخروج والذين يُقدّر عددهم بين الـ “6 آلاف و12 ألفاً”. ولم يبلغ المسؤولون الأتراك قادة الفصائل المتحدّة الأفكار الموجودة في ذهن أنقرة. وبحسب المعلومات، فإنّ الخطة التركية تتضمن تقديم التدريب والتسليح لهذا التشكيل الجديد بحيث يشكل “نواةً لجيش وطني”، ليكون في سوريا ثلاث تكتلات: “ميليشيات الديمقراطية الأمريكية” يدعمها التحالف الدولي شمال شرقي سوريا – “الجبهة الوطنية للتحرير” وتدعمها أنقرة, و“عصابات النظام” وميليشياتها التي تدعمها روسيا وإيران وتدار هذه التشكيلات جميعا من قبل أمريكا.. إن طريقة تركيا في التعامل مع الثورة السورية هي طريقة إعطاء الوعود والأماني دونما إعطاء برنامج تفصيلي لسير عملها في القضية السورية والتي من حق الناس أن تعلم إلى أين تقودهم تركيا، فتعامل تركيا قادة الفصائل على أنهم عبيد لا يحق لهم السؤال عن سير العمل وكل ما عليهم فعله هو تنفيذ الأوامر وتطبيقها لأنهم أتباع لا يملكون من أمرهم شيئا، والمصيبة أن الحكومة التركية قد خذلت الثورة وأوردتها مورد الهلاك أكثر من مرة، فهذه عملية درع الفرات التي سلمت حلب وعملية غصن الزيتون التي سلمت شرق السكة ومناطق من ريف إدلب، كل هذه العمليات كانت تحدث في أوقات عصيبة على الثورة، وبدل أن يقوم أردوغان بمساندة الثوار، كان يعمل على إيجاد شرخ من خلال القادة العملاء قادة الدولار، وأخيرة هذه الخطوة القاضية بإنشاء جيش وطني وتسليم السلاح الثقيل لتركيا على غرار درع الفرات، ودمج هذا الجيش مع جيش النظام القاتل الغاصب والحفاظ على النظام العميل في سوريا، وإعادة الناس إلى حظيرة الطاعة الدولية، لقد آن لأهل الشام أن يعملوا لتحقيق أهدافهم بعدما كشفت ثورة الشام وفضحت دور الدول وعلى رأسهم أردوغان في القضاء على الثورة، والواجب عليهم الآن استنهاض الهمم والضغط على أبنائهم من الثوار ليتركوا قادتهم العملاء ويعملوا على الاجتماع مع قيادة سياسية مخلصة وواعية ويعملون سوية على تحقيق أهداف الأمة من إسقاط للنظام وتحرر من النفوذ الخارجي وإقامة دولة الإسلام التي ستعز المسلمين في كل مكان.

الوعي/ تحت عنوان مؤامرات الغرب وخيانات الحكام وخطورة الدور التركي, سرد الأستاذ حمد طبيب في مجلة الوعي الشهرية خطورة الدور التركي على المسلمين لصرف الأمة عن مشروعها الحضاري (الخلافة) خدمةً لمشاريع الكفار الاستعمارية أول هذه الأدوار عضوية تركيا  في حلف الأطلسي (الصليبي الأميركي)؛ حيث قامت بأعمال مشينة في مناصرة حلف الأطلسي في أفغانستان، عندما تسلمت تركيا قيادة هذه القوات مكان فرنسا سنة 2009م، وثانيها علاقات تركيا الدبلوماسية، والتجارية والأمنية مع الكيان اليهودي منذ سنوات. فقد صرح وزير الاستخبارات (الإسرائيلي) (يسرائيل كاتس) في صحيفة (معاريف) العبرية فقال: “إن أردوغان يلعب مع (إسرائيل) بمصطلح (فرينمي) أي الصديق العدو… فأردوغان يهاجمنا كثيرًا ونحن نعي ذلك، ولا يعني أننا لا نرد عليه، ولكن هجومه علينا لا يمنعه من جعل حجم التجارة معنا بمبالغ كبيرة وخيالية. وثالثها موافقة تركيا على مشروع الحرب على (الإرهاب) الذي تبنته أميركا؛ (أي على الإسلام)؛ حيث حصل أردوغان رئيس تركيا) في كانون الثاني من عام 2004م على جائزة الشجاعة؛ التي يمنحها المؤتمر اليهودي الأميركي، بسبب شجاعته في التصدي (للإرهاب), ورابعها موضوع  تطبيق الإسلام؛ فإن رئيس تركيا ورئيس وزرائها قد صرحوا – في أكثر من مناسبة – أنهم يتبعون النظام الديمقراطي العلماني، ولا يريدون تطبيق الإسلام داخل تركيا. وأوضح الكاتب تسخير أمريكا لتركيا بأدوار حساسة مثل ما يجري على أرض الشام؛ من الإمساك بمعظم قادة الثوار عن طريق المال والسلاح، والزج بهم في طريق الخيانة والعمالة، لخدمة المشروع الأميركي، وتثبيت النظام العميل داخل أرض الشام. تحريف الدين الإسلامي عن طريق علمنة الدين؛ ليكون هذا النموذج نموذجًا واقعيًا يحتذى به في العالم الإسلامي؛ فقد ذكرت (صحيفة العرب القطرية) تصريحًا لأردوغان عندما زار مصر في عهد (مرسي) قال فيه: “آمل أن يكون النظام الجديد في مصر علمانيًّا”، وقال أردوغان في مقابلة مع التلفزيون المصري: إنه رغم كونه مسلمًا، فإنّ الدولة التي يتزعمها هي علمانية، وعلى مصر تبني دستور علماني،. وختم الكاتب إنه لم يبقَ أمام الأمة – بحمد الله تعالى – إلا عقبة واحدة بعد أن تذلَّلت كل العقبات؛ هذه العقبة هي التخلص من هؤلاء الحراس النواطير من الحكام أعوان الاستعمار. لتدوسهم الأمة بنعالها وتدوس أعوانهم، وسترتفع راية لا اله إلا الله محمد رسول الله خفاقة فوق بلاد الإسلام بعد طول غياب.

تل أبيب – رويترز/ تجمع عشرات الآلاف في تل أبيب يوم السبت للاحتجاج على قانون جديد يعلن كيان يهود الدولة القومية للشعب اليهودي مما أثار غضبا بين الدروز، وهم الأقلية الأكثر اندماجا في المجتمع اليهودي. وفي مواجهة انتقادات شديدة في الداخل والخارج، دافع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء عن القانون الذي ينص على أن اليهود وحدهم لهم الحق في تقرير المصير وينزع عن اللغة العربية صفة اللغة الرسمية. لكن حكومته اليمينية صدمت فيما يبدو برد فعل الدروز الذين عبروا عن إحساس عميق بالخديعة بسبب قانون جعل كثيرين يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية. ويصل عدد الدروز في كيان يهود حوالي 120 ألفا وهو ما يمثل أقل من اثنين في المئة من المواطنين. لكن على النقيض من عرب، الذين يتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية، يخدم الدروز في الجيش وينشطون على الساحة السياسية وفي وسائل الإعلام.

RT/ أفاد ناشطون في طهران، بتجدد الاحتجاجات الليلية في محافظتي أصفهان وشيراز، وتوسعها لتشمل مدينة قم شمالي البلاد، غداة سقوط قتيل واعتقال العشرات في محافظة كرج. وذكر أن عشرات المحتجين تجمعوا في العاصمة طهران، وأطلقوا شعارات ضد سياسة الحكومة الاقتصادية، قبل أن تقوم الشرطة بتفرقتهم. وذكرت وكالة "أنباء فارس" المحلية أن شخصا قتل واعتقل 20 آخرون في احتجاجات محافظة كرج غرب العاصمة طهران، وهاجم المئات من المتظاهرين حوزة علمية في بلدة اشتهارد في محافظة كرج غرب طهران، وسط استمرار تحركات احتجاجية متفرقة في البلاد على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن مدير الحوزة، أن "زهاء 500 متظاهر هاجموا المدرسة مساء الجمعة، محاولين كسر أبوابها وإحراق محتوياتها".

سنغافورة – رويترز/ احتدم الجدل بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة يوم السبت حول الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة تاريخية عقدت في حزيران/يونيو ويقضي بأن تنهي الدولة الآسيوية برنامجها النووي. جاء ذلك بعد دعوة واشنطن لمواصلة العقوبات والضغط على بيونجيانج التي قالت بدورها إنها تشعر بالانزعاج من النوايا الأمريكية. ويمثل الخلاف الذي جرى في اجتماع إقليمي في سنغافورة أحدث تذكرة للصعوبات التي عطلت طويلا الجهود المبذولة للتفاوض من أجل إنهاء البرامج الصاروخية والنووية في كوريا الشمالية. وقال وزير خارجية كوريا الشمالية أمام منتدى لدول جنوب شرق آسيا (آسيان) مستخدما الاسم الرسمي لبلاده ”جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ثابتة في عزمها والتزامها بتطبيق البيان المشترك مع الولايات المتحدة بأسلوب مسؤول حسن النية“. وأضاف ”غير أن المقلق هو التحركات المستمرة الواضحة داخل الولايات المتحدة للعودة إلى الوضع القديم، بعيدا عن عزم رئيسها“. وأصدر وزير خارجية كوريا الشمالية البيان عقب مغادرة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مركز المؤتمرات في سنغافورة متوجها إلى إندونيسيا بعد الضغط على دول جنوب شرق آسيا لمواصلة العقوبات على كوريا الشمالية إلى أن تتخلى عن برنامج للأسلحة النووية الذي يهدد الآن الولايات المتحدة.

سبوتنيك/ قال ترامب، السبت، إن الرسوم التي فرضتها بلاده على الواردات الصينية قد بدأت تؤتي ثمارها، مشيرا إلى تراجع في السوق الصيني، مؤكدا أن الاقتصاد الأمريكي صار في وضع أقوى وفي طريقه للارتفاع. وقال ترامب في تغريد عبر حسابه على "تويتر"، "الرسوم بدأت تعمل بشكل أفضل مما توقعه أي أحد، والسوق الصيني تراجع بنسبة 27 بالمئة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وهم يتحدثون إلينا". وتابع ترامب، سوقنا أقوى من ذي قبل، وسوف نصعد بشكل ملحوظ حين نتفاوض حول تلك الاتفاقيات التجارية بشكل ناجح". وتقول الصين إنها لا تريد الدخول في حروب تجارية، لكنها مستعدة للدفاع عن مصالحها في مواجهة الولايات المتحدة، وأعلنت، فرض رسوم إضافية بنسبة 25 في المئة على 106 منتجات أمريكية. وقالت وسائل الإعلام الرسمية في الصين يوم السبت إن التعريفات الجمركية الانتقامية التي أعلنت الحكومة فرضها على سلع أمريكية بقيمة 60 مليار دولار أظهرت تصرفا حكيما من جانب بكين واتهمت الولايات المتحدة بالابتزاز. وقالت صحيفة جلوبال تايمز في تعليق ”الإجراءات المضادة التي اتخذتها الصين تتصف بالتعقل“. وتابعت الصحيفة في تعليقات تكررت في التلفزيون الرسمي ”الصين لن تندفع في منافسة مع الولايات المتحدة حول الأرقام“. وبنفس السياق قالت الهند السبت إنها ستبدأ تطبيق رفع التعريفات الجمركية على بعض السلع المستوردة من الولايات المتحدة في 18 سبتمبر أيلول وذلك بعد تأجيلها في وقت سابق. وشعرت نيودلهي بغضب من رفض واشنطن استثناءها من تعريفات جديدة وقررت في حزيران/يونيو زيادة ضريبة الاستيراد ابتداء من الرابع من آب/أغسطس على بعض المنتجات الأمريكية ومن بينها اللوز والجوز والتفاح ثم أجلت بعد ذلك هذه الخطوة. وتعتزم الهند أيضا فرض رسم بنسبة 120 في المئة على واردات الجوز في أقوي خطوة حتى الآن ضد الولايات المتحدة.