نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/12/19م

العناوين:

• عصابات النظام تستمر بقصف المحرر, والفصائل تهجر المهجر, والحكومة المؤقتة مشغولة بترفيع ضباطها.
• نظام الإجرام يسرق أملاك المهجرين ليهبها لإيران لتبني عليها أبراج سكنية.
• كيان دول البحر الأحمر مشروع أمريكي لتكتل مشبوه.
• تونس تهدر المليارات لنشر الفاحشة بدل تعريفها بثقافة الأمة والتعريف برجالاتها.

التفاصيل:

حماة – قاسيون/ اندلعت اشتباكات عنيفة صباح الأربعاء، بين عصابات النظام وفصائل الثوار على محور المصاصنة بريف حماة الشمالي، دون ورود تفاصيل إضافية عن نتائج الاشتباك. تزامنا مع هذا، قصفت عصابات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، دون أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. كما قصفت براجمات الصواريخ الأراضي الزراعية في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.

نداء سوريا/ استنكر مُهجَّرو الغوطة الشرقية المقيمون في بلدة "الفوعة" بريف إدلب أفعال "هيئة تحرير الشام" القاضية بإخراجهم من المنازل التي يقطنونها. وأكدت مصادر أهلية أن "هيئة تحرير الشام" طلبت من أهالي "الغوطة" إخلاء المنازل التي يسكنونها في "الفوعة"، وهددت المخالفين بالاعتقال، دون توضيح للأسباب التي دفعتها لذلك. وأقام اليوم عدد من النسوة وقفة احتجاجية داخل البلدة رفعن فيها لافتات كُتب عليها "جيش الحدود في هيئة تحرير الشام يطرد المدنيين المُهجَّرين من المنازل، لا للظلم، لا للتهجير"، "نطالب بإخراج المُعتقَلين الذين رفضوا سياسة التهجير الداخلي من سجون هيئة تحرير الشام". وكان العشرات من مهجري ريف حمص الشمالي تظاهروا نهاية شهر تشرين الثاني، بعد مطالبتهم من فصائل "تحرير الشام" و "أحرار الشام" و"جيش الأحرار" بمغادرة القرية بهدف إسكان عوائل تابعة لهم.

حلب – قاسيون/ لم يبق للحكومة المؤقتة من إنجازات برغم وجود كل الكوارث في المناطق المحررة سوى إعادة هيكليتها وترفيع الضباط في الجيش الوطني، أما فيما يخص الأوضاع المأساوية للنازحين وتوقف الحرب مع النظام وتكالب النظام في القصف على المناطق المحررة فيبدو أن هذه الأمور تعتبر ثانوية، حيث أعلنت الحكومة المؤقتة في بيان، الثلاثاء، عن دراستها لهيكلية جديدة للوزارة، إضافة إلى إصدار ترفيعات جديدة للضباط المنشقين عن عصابات النظام ولقادة الفصائل. وأشار البيان بأنه تم بحث مسألة «ترفيع الضباط حيث يتوقع صدور قرار ترفيع الضباط المنشقين وكذلك قادة الفصائل خلال الأسابيع القادمة».

بلدي نيوز/ في إطار سرقة أملاك الناس والمهجرين خصوصا في دمشق نشرت قناة العالم الإيرانية تقريرا مصورا عن شركتي "دمشق القابضة" و "أمال القابضة"، التي يملكهما رجل الأعمال سامر الفوز كما تضمن التقرير الحديث عن المباشرة بمشروع الأبنية البرجية تحت اسم "ماروتا سيتي" في منطقة بساتين المزة خلف مشفى الرازي بدمشق. وبحسب التقرير؛ فإن المشروع يتضمن (186) برجاً سكنياً بمساحة تقدر بنحو (214) هكتارا، وهو أكبر مشروع استثماري في العاصمة دمشق. وفي الصدد؛ يقول الناشط "رياض الدمشقي": "إن حكومة النظام استملكت الأراضي من مالكيها في "بساتين الرازي" الذي سيقام عليها المشروع، دون أي تعويض لأصحابها، بموجب المرسوم (66) الذي أقره رأس النظام عام 2012، والذي دعمه بمرسوم القانون رقم (10) لهذا العام، وشرعن استملاك العقارات التي قالت "العالم" أصحابها هربوا منها. يُذكر أن سماسرة النظام والمتعهدين المدعومين من إيران، هم من يشرفون على هذه المشاريع ويروجون لمشروع آخر وهو "مدينة باسيلا" في منطقة القابون وحرستا وجوبر، بعد الانتهاء من عمليات الهدم ومصادرة أملاك السكان.

وكالات/ زعم البيت الأبيض أن ترامب، لم يتعهد لنظيره من تركيا، بطرد المعارض والداعية التركي، فتح الله غولن، وقال فقط إنه سيفكر في الموضوع. وزعمت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في مؤتمر صحفي عقدته الثلاثاء، ردا على سؤال حول التصريحات التركية التي تحدثت عن بدء عمل واشنطن على تسليم غولن لأنقرة: "لم يقل (ترامب) إلا إننا سننظر في هذا الأمر". وزعمت ساندرز: "ليس هناك أي شيء آخر حول هذا الموضوع... ولا تعهدات على الإطلاق في هذه العملية". والأحد الماضي ذكر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن ترامب أكد لأردوغان، خلال لقائهما على هامش قمة مجموعة الدول العشرين في الأرجنتين، أن واشنطن كانت تعمل على طرد غولن. وبعد ذلك نفى مسؤول من البيت الأبيض لـ"رويترز" أن الرئيس الأمريكي قدم أي تعهدات لنظيره التركي حول هذا الشأن.

الراية/ تقدّمت السعودية بمشروعٍ مُفاجئ يدعو إلى إنشاء ما يُسمّى بــ (كيان دول البحر الأحمر وخليج عدن)، ويتكون هذا الكيان من سبع دول مُشاطئة للبحر الأحمر، أو قريبة منه، وهي السعودية ومصر والأردن والسودان واليمن وجيبوتي والصومال، ويهدف المشروع - وفقاً للبيان الخِتامي لاجتماع وزراء الدول السبع - إلى تعزيز أوجه التعاون السياسي والاقتصادي والبيئي والأمني لحوض البحر الأحمر وخليج عدن، وإلى منع أي قوى خارجية من لعب أدوار سلبية في هذه المنطقة الاستراتيجية لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. وقد بين الأستاذ أبو حمزة الخطواني في مقالته لأسبوعية الراية الصادرة نهار الأربعاء: أن هذا التكتل السباعي هو مشروع أمريكي مشبوه، فأهم الدول المؤسّسة والمُموّلة له هي دول تابعة لأمريكا كالسعودية ومصر والسودان، وكذا الصومال التي تُهيمن أمريكا على مُعظمها، وأمّا اليمن فهي وإنْ كانت حكومتها تابعة للإنجليز إلاّ أنّها خاضعة للسعودية، وأمّا الأردن فهي وإن كانت دولة تابعة للإنجليز إلا أنّها مُستفيدة من دخولها في التكتلات الأمريكية، وكذا جيبوتي التي تتبع لفرنسا. وأشار الكاتب إلى الأهداف الأمريكية الأخرى لهذا التكتل: اعتبار أن إيران هي العدوّ الرئيسي للدول العربية وليس كيان يهود، ومن ثمّ تقبله، وهضمه، في قلب المنطقة العربية والإسلامية, التمهيد لموجة تطبيع جديدة مع كيان يهود تمهيداً للاعتراف به رسمياً، بحجة اشتراكه مع دول التكتل بالمُشاطئة في البحر نفسه، وبحجة قربه من مشاريع السعودية السياحية الضخمة كمدينة نيوم التي أعلن عن إطلاقها العام الماضي بتكلفة خيالية, واحتواء القواعد العسكرية الفرنسية والصينية في جيبوتي، وتحويل البحر الأحمر إلى بحيرة أمريكية صرفة، وذلك من خلال التقليل من فاعلية تلك القواعد بسبب انضمام جيبوتي طوعاً أو كرهاً إلى هذا التكتل الأمريكي. وختم أ. الخطواني: أن هذا التكتل المشبوه هو مشروع أمريكي يهدف إلى تركيز النفوذ الأمريكي في البحر الأحمر من خلال تناسق دول الإقليم فيما بينها من خلال هذا التكتل لطرد وإضعاف كل نفوذ غير أمريكي في الإقليم، وإنّ المخرج الوحيد من هذه التكتلات العبثية لا يكون إلاّ من خلال توحيد هذه الدول في دولة الإسلام الواحدة، التي تُعيد فرض السيطرة الإسلامية على حوض البحر الأحمر باعتباره حوضاً إسلامياً خالصاً، وبحيرةً إسلامية خالصة، لا مكان فيها لأمريكا ولا لغيرها من دول الكفر، فكل سواحلها وموانئها وجزرها وممراتها المائية هي ملك للأمّة الإسلامية.

التحرير/ عنونت الناطقة الرسمية في القسم النسائي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير تحت اسم الثقافة والانفتاح والحداثة يُخدش الحياء في إطار ما يسمى بمهرجان "قرطاج" المسرحي كتبت الأخت حنان الخميري في بيان صحفي لجريدة التحرير الصادرة نهار الأربعاء، أيام تصرف فيها الدولة المليارات لإشاعة الفاحشة وهدم القيم الرفيعة وضرب المعتقدات عوضا عن إحياء ثقافة الأمة والتعريف برجالاتها من فقهاء ومهندسين وأطباء وعلماء كالطاهر بن عاشور والخضر حسين والشيخ الزغواني وصاحب الطابع وغيرهم... وبدل أن يكون المجال لمعرفة تاريخ هذا البلد وما قام به الرجال كموسى بن نصير والعبادلة السبعة وعقبة بن نافع وطارق بن زياد، يحاول دعاة العلمانية حكام تونس تجريد هذه الأمة بدعم وسخاء من أعدائها والمس بكل ما هو عفة وطهارة وتحويله إلى نجاسة العلمانية القذرة. وإننا في القسم النسائي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس نبرأ إلى الله مما يقع خلال ما يسمونه أعمالا فنية من تعرٍّ وضرب قيم ومعاداة للإسلام، ونبرأ إلى الله أكثر سكوت السلطة عما وقع من عمل فيه رمزية التعري من كل قيود الحياء. وختمت الكاتبة وإننا نعتبر أن مثل هذه الأعمال تتصادم مع الثقافة الإسلامية ولها أبعاد سياسية تخريبية. وإن مثل هذا التخريب الذي يتم تحت شعار مهرجان "قرطاج" وباسم الثقافة الإنسانية ممولة من أموال الناس المحتاجين، يهدف إلى إحلال ثقافة الانحلال وثقافة الشذوذ والفجور محل الثقافة الإسلامية، وهي محاولة لإنشاء جيل يتنكر لثقافته الإسلامية، ولكن والحمد لله كان الرد من الحاضرين الخروج والاستنكار. وفي هذا الإطار فإننا نبين لأهلنا زيف هذا النظام الذي ما فتئ يكشف عوراته، ونهيب بالمخلصين من أهل تونس بأن يعملوا على كشفه بل وهدمه وإقامة الخلافة على منهاج رسول الله r على أنقاضه.

تاس/ اعتبر سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن واشنطن مصممة على تنفيذ قرارها بالانسحاب من "معاهدة الصواريخ" دون الاستجابة إلى خطوات موسكو. وفي مقابلة مع صحيفة "كومرسانت" الروسية، نشرت في عددها الصادر الثلاثاء، أعراب ريابكوف عن قناعته بأن الولايات المتحدة تنوي إلغاء معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، بغض النظر عن مواقف وتصرفات روسيا أو دول ثالثة ليست أطرافا في المعاهدة. أما إعلان واشنطن "تجميد" تنفيذها التزاماتها بموجبها لمدة شهرين، فتلك "ألعاب سياسية مع الرأي العام وحلفائها المحوريين في الناتو، الذين أقنعوا واشنطن، على ما يبدو، بكسب هذه المهلة". وأعرب الدبلوماسي الروسي عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة ستكرّس هذه الفترة لإجراء استعدادات عسكرية وتقنية معينة، وللإساءة لسمعة روسيا لدى جزء من المجتمع الدولي. ولفت نائب وزير الخارجية، المسؤول عن ملف الرقابة على الأسلحة، إلى أن الجانب الأمريكي لم يخفِ أن سبب قراره هذا لا يعود إلى المشكلات العالقة بين الولايات المتحدة وروسيا، بقدر ما تكمن وراءه رغبة واشنطن في التخلص من تقييدات عدة لا تناسبها، على اعتبار أن المعاهدة تقيد إمكانياتها في التأثير على دول تملك ترسانات من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى وتمثل تهديدا للمصالح الأمريكية، ألا وهي الصين وإيران وكوريا الشمالية.

أ ف ب/ أعلن وزير الدفاع البريطاني، غافين ويليامسون، أن 3.5 ألف جندي بريطاني سيتم وضعهم في حالة تأهب قصوى لو انسحبت المملكة من الاتحاد الأوروبي (بريكست) دون اتفاق بين لندن وبروكسل. وقال ويليامسون أمام البرلمان، الثلاثاء، ردا على سؤال عما إذا كانت وزارته مستعدة لخروج بريطانيا من الاتحاد "دون صفقة": "حتى الآن لم نتلق طلبات مساعدة من الوزارات. لكننا نعد خططا لمواجهة أي مفاجآت وسنضع 3,5 ألف جندي، سواء من عناصر القوات النظامية أو من أفراد الاحتياطي، في حالة التأهب القصوى، من أجل تقديم المساعدة لأي وزارة في أي طارئ". وفي تصريح صحفي الاثنين، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن الحكومة أسرعت بخطى الاستعدادات للانسحاب من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة. وكان من المخطط سابقا أن يصوت البرلمان على مشروع الاتفاق بين لندن وبروكسل مساء يوم 11 كانون الأول/ديسمبر. لكن ماي اعترفت، بعد ثلاثة أيام من المناقشات الصاخبة، بأن الاتفاق بصيغته الحالية لن يحظى بدعم معظم النواب، وأرجأت عملية التصويت إلى أواسط كانون الثاني/يناير المقبل. ومع أن لندن لا تزال تعلن تفضيلها لخروج المملكة من الاتحاد وفقا لبنود الوثيقة، إلا أن سيناريو "الخروج بلا صفقة" سيتمتع بـ"أولوية عملياتية" لدى الحكومة، حسبما أعلن الوزير المكلف ببريكست، ستيفن باركلي. وكانت الحكومة البريطانية قد أصدرت، خلال الأشهر الأخيرة، مذكرات فنية عدة حذرت فيها من احتمال حدوث مشكلات عدة جراء "الخروج دون صفقة" كرفع تكاليف الاتصالات الهاتفية والخدمات البنكية، وشح في الأدوية، واضطرابات في عمل وسائل النقل العامة، فيما حذر "بنك إنجلترا" من احتمال انهيار الجنيه الاسترليني وقفز معدل البطالة.