نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/01/21م

العناوين:

• * عصابات أسد تواصل مكافأتها للمصالحين في ريف حمص ودرعا بالاعتقال والإذلال.
• * قمة بيروت الاقتصادية, تتمخض عن مزيد من التآمر والخيانة, والتشكي من لاجئي الشام المقهورين.
• * شعارات حكام إيران ووعيدهم لكيان يهود دائما ما تتكسر عند أول اختبار عملي!.
• * مسؤول بحركة النهضة يختار الفجور على العجز, بتبرئة الحكومة من المسؤولية عن الأوضاع الكارثية.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ دارت اشتباكات بين عصابات أسد وعناصر المصالحات بريف حمص عقب محاولة الأولى اعتقالهم، الأحد. وقالت مصادر محلية إن عصابات أسد نشرت الحواجز في أحياء بلدة "تل ذهب" في منطقة الحولة شمال حمص، كما نشرت عناصر يحملون قناصات على أسطح المنازل المحيطة بمنازل عناصر المصالحات. ودارت اشتباكات على إثرها بين أجهزة أمن النظام مع شبان المصالحات الذين بقوا في قرية "تل ذهب" بريف حمص الشمالي في محاولة لاعتقالهم وزجهم في صفوفها. وكانت عصابات أسد اعتقلت عبد الرحمن السرداوي من منزله في قرية الجومقلية بريف حماة الجنوبي القريبة من منطقة الحولة والذي يشغل منصب قائد مجموعات من الفصائل المصالحة بريف حماة الجنوبي، وكان أجرى تسوية مع قوات النظام في وقت سابق. في سياق متصل اعتقلت عصابات أسد، 19 شخصا في محافظة درعا جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية إن فرع "الأمن العسكري" اعتقل 12 شخصا من بلدة المسيفرة على خلفية اغتيال رئيس بلدية القرية. وكان مجهولون اغتالوا الجمعة، رئيس بلدية المسيفرة عبد الإله الحريري بإطلاق النار، ورئيس بلدية مزيريب أحمد النابلسي دهسا بسيارة. إلى ذلك اعتقل فرع "الأمن العسكري" سبعة مدنيين في معبر نصيب على الحدود السورية – الأردنية لتخلفهم عن الخدمة الاحتياطية في صفوف قوات النظام، دون إيضاح المصادر ما إذا كانوا قادمين من الأردن أو متوجهين إليه.

أ ف ب/ قتل خمسة عناصر من ميليشيات سوريا الديمقراطية، وأصيب جنديان أمريكيان، بعد قيام شخص بتفجير نفسه في رتل أمريكي في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "شخصا أقدم على تفجير نفسه داخل سيارة مفخخة مستهدفاً رتلاً للقوات الأميركية يرافقه مقاتلون من ميليشيات سوريا الديموقراطية يؤمنون الحماية له" أثناء مروره في ريف الحسكة الجنوبي، في اعتداء هو الثاني من نوعه ضد القوات الأميركية في أقل من أسبوع. وكانت صحيفة "حرييت" التركية، قالت إن تعزيزات أمريكية وصلت إلى منطقة الحسكة شمال شرق سوريا بعد حادثة التفجير التي استهدفت القوات الأمريكية في مدينة منبج قبل أيام. وأشارت الصحيفة إلى أن التعزيزات الأمريكية وصلت من شمال العراق إلى الحسكة.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ طالبت القمة العربية التنموية الاقتصادية في بيروت الأحد بتخفيف معاناة النازحين واللاجئين، ودعت القمة في بيان خاص بقضية النازحين واللاجئين وخاصة أهل الشام، إلى مضاعفة الجهود الدولية لتعزيز الظروف المناسبة لعودة النازحين واللاجئين إلى أوطانهم بما ينسجم مع الشرعية الدولية، ويكفل احترام سيادة وقوانين الدول المضيفة.. ما تنفك الأنظمة في لبنان وغيرها من الدول مثل الأردن وتركيا من الحديث عن التثاقل من السوريين الذين شردوا من مدنهم وقراهم تحت وقع القصف والقتل والتدمير وتجعل منهم حجة للتسول على أبواب المجتمع الدولي والدعوة لضرورة دعمها لما تقدمه من (خدمات) لهؤلاء المشردين الذين تقطعت بهم السبل. والناظر إلى اللاجئين يرى أن سبب أزمتهم، هو تآمر المجتمع الدولي وما يسمى بالشرعية الدولية على أمة الإسلام، فتحت غطاء تلك الشرعية الكاذبة وغطاء الدول الكبرى التي تمثلها، تم تدمير الشام بمختلف وأعتى أنواع الأسلحة دون أن تحرك ساكنا، كيف لا وهي التي أوجدت نظام الأسد المجرم وهي من دعمته بالأتباع والأشياع ليبطش بالمسلمين ويبقى واقفا على قدميه لخدمتها ومنع تحرر المسلمين من قبضتها. إن هذه القمة الهزيلة ليست سوى مؤامرة أخرى يقصد منها التضليل والخيانة، فصرف الأنظار إلى أن قضية اللاجئين من أهل الشام قضية إنسانية بحاجة إلى دواء وطحين كذب وتضليل، فهذه الأنظمة المجرمة في تلك الدول هي آخر من يتحدث عن الإنسانية، وقد رأينا في بث حي ومباشرمعاناة أهل الشام وكيف تركوا فريسة للبرد القارص والجوع والسيول الجارفة في مخيمات الموت والقهر دون أدنى نوع من الإنسانية، وكيف أن الكثيرين منهم أجبروا على العودة إلى حضن النظام المجرم دون شفقة أو رحمة، وفي نهاية المطاف يمنون عليهم ويشتكون من ثقل الحِمل على ظهورهم!!

بلدي نيوز/ أعلن جيش كيان يهود أنه استهدف فجر، الاثنين، مواقع لميليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا. وقال الناطق باسم جيش يهود أفيخاي أدرعي في بيان مقتضب إنه جرى استهداف مواقع تابعة لإيران في سوريا، دون أن يقدم تفاصيل أو يحدد المنطقة أو المناطق التي تم قصفها. كما أعلن كيان يهود، ، أنه استخدم خط الاتصال مع العسكريين الروس، خلال الغارات التي شنها ليلا. وذكر المتحدث الرسمي للجيش اليهودي، جوناثان كونريكس، أن الجيش استخدم خط الاتصال مع الزملاء من العسكريين الروس خلال القصف الليلي لسوريا. في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أربعة جنود من قوات أسد قتلوا وأصيب ستة آخرون، كما تعرضت البنية التحتية لمطار دمشق الدولي إلى دمار جزئي، وذلك بعد سلسلة هجمات صاروخية على مواقع إيرانية داخل سوريا. وقال موقع روسيا اليوم نقلاً عن الوزارة قولها أن دفاعات نظام أسد اعترضت 30 صاروخاً لكيان يهود خلال اليومين الماضيين. من جانبه زعم قائد القوات الجوية في الجيش الإيراني العميد «عزيز نصير زادة» أن بلاده «مستعدة للمعركة الحاسمة مع كيان يهود والتي ستؤدي إلى زواله»، وذلك في أول تعليق إيراني على الغارات اليهودية المكثفة التي استهدفت قوات إيرانية داخل سوريا. وأشار زادة إلى أن قوات بلاده تستعد جيداً لليوم «الذي سيشهد تدمير كيان يهود».. كثيرا ما يردد النظام الإيراني شعارات الموت لأمريكا والموت "لإسرائيل"، وهم بخداعهم للرأي العام أوجدوا فيلقا أسموه فيلق القدس جاب البلاد العربية قتلا وإجراما دون أن يعرف للقدس طريقاً، وها هو اليوم يُقصف من كيان يهود ولا يبعد عن القدس مرمى صاروخ ومع ذلك لا يحرك ساكناً تجاه هذا العدو الغاشم، ليؤكد ذلك حقيقة هذه الأنظمة التي تتدثر بثوب المقاومة والممانعة وهي لا تقل جرماً عن بقية الأنظمة، فكلهم حلفاء وأتباع للمحتلين والمستعمرين وأعداء للمسلمين. إن الحوادث تؤكد يوماً بعد آخر أن لا خلاص للأمة سوى بإقامة دولتها، خلافة تحمي حياضها وتذود عن كرامتها وتحرر مقدساتها وتنتقم ممن آذاها واعتدى عليها.

عربي21/ شنت قوات كيان يهود، فجر الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وذكرت القناة السابعة العبرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 30 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة "يشتبه بضلوعهم في نشاطات شعبية"، وفق تعبيرها. في سياق متصل، أصيب جنديان يهوديان خلال مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين، وقوات الاحتلال عقب اقتحام المستوطنين لأماكن عدة في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، بحسب القناة السابعة العبرية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن مئات المستوطنين اقتحموا الليلة الماضية "قبر يوسف" شرق مدينة نابلس، بحماية جيش الاحتلال. وأشارت إلى أن شابا فلسطينيا أصيب بالرصاص الحي، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في المكان.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة التونسية وأمام حشد من أبناء حركته صرح عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة النهضة والوزير السابق بأن سبب الغلاء الذي تعيشه البلاد هم المحتكرون الذين يستأثرون بالمنتوجات الزراعية بأثمان بخسة من الفلاح ويبيعونها للمستهلك بأسعار باهظة، وهؤلاء لا يختلفون في خطورتهم عن الإرهابيين في متاجرتهم بأقوات الشعب التونسي، وطالب الحكومة بالضرب على أيدي هؤلاء المفسدين وإعلان حرب لا رحمة فيها على الذين يستهدفون قوت التونسيين. من جانبه وفي تعليق على خطاب الهاروني وفيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أكد الأستاذ طارق رافع: أن الهاروني عمد للذود عن الحكومة لتبرئتها من كل مسؤولية وجعلها مستهدفة من أعداء الثورة، وتساءل الكاتب في تعليقه: أين هي الدولة أو عن أي دولة وعن أي حكومة تتحدث إن كان قلة من المحتكرين بإمكانهم أن يتحكموا في قوت التونسيين ويتلاعبوا بمصيرهم؟! أهؤلاء المحتكرون هم من خفّض قيمة الدينار؟! أم هم من كبّل البلاد بالديون وجعلوها أسيرة صندوق النقد الدولي وإملاءاته؟! وأضاف المعلق: الكل يبصر ويرى الالتفاف على الثورة وكيف استطاع المستعمر عبر وكلائه فرض دستور علماني مقيت لا يفرز غير الضنك والشقاء، ثم القائمون على الدولة من أشباه الساسة؛ أليسوا هم أنفسهم الذين أذاقوا العباد الأمرين ليتصدّروا المشهد من جديد بعد أن تمت تبرئتهم وتنقيتهم في حمام المصالحة والتوافق ليصبحوا كفاءات وطنية لا غنى عنها؟! وختم الكاتب تعليقه بالقول: إن الأمة ستكنس الظلمة وأعوانهم وتحاسب كل من تسبب في شقائها وحرمانها من شرع ربها ورضوانه، وقبل الختام فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا إذا خُيّرنا بين العجز والفجور أن نختار العجز ولا نفجر، ومن عجز عن تغيير المنكر لا يحق له أن يمجّده ويباركه.