نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/03/07م

العناوين:

المناطق المحررة تحت قصف النظام وتخدير الأتراك, وفق مخطط سوتشي الهادف لفتح الطرقات الدولية.

ترامب يدع لتخفيض قيمة الدولار ويشترط دولارا قويا ولكن مفيدا.

التفاصيل:

وكالات/ استشهد وجرح العشرات الأربعاء، بقصف صاروخي على محافظة إدلب. فقد أصيبت امرأة وطفل بجروح صبيحة الخميس جراء الغارات من الطيران الحربي الرشاش بالصواريخ على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. وقال ناشطون إن طفلا قضى وجرح ثمانية مدنيين بينهم حالات حرجة بقصف بالصواريخ العنقودية لقوات النظام على قرية النيرب شرق مدينة إدلب من مواقعها في قريتي اعجاز والشيخ بركة. واستهدف قصف صاروخي لقوات النظام السوق الشعبي لمدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب ما تسبب بجرح تسعة مدنيين. وقال ناشطون أن مدنيين اثنين جرحا بقصف صاروخي لقوات النظام المتمركزة في مطار أبو الظهور العسكري على مدينة سراقب شرق مدينة إدلب، كما استشهدت امرأة وجرح مدنيان بقصف صاروخي لقوات النظام على قرية خان السبل جنوب شرق مدينة إدلب من مواقعها في قرية أبو دالي شمالي محافظة حماة. وقال ناشطون إن مدنيا استشهد نتيجة استهداف قوات النظام المتمركزة في حاجز الآثار لمدينة قلعة المضيق. وقصفت راجمات الاحتلال الروسي بالصواريخ مدينة كفرزيتا وبلدة اللطامنة وقريتي الأربعين والزكاة من معسكرها قرب مدينة حلفايا، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية قريتي العنكاوي والكركات من مواقعها القريبة. واستهدفت قوات النظام من مواقعها في قرية الكريم بالهاون قرية الشريعة غرب حماة, وبقذائف الدبابات من مواقعها في تل بزام استهدفت مدينة مورك شمال حماة. في المقابل، توعدت "هيئة تحرير الشام"، الأربعاء، النظام وروسيا برد عنيف. وظهر "أبو خالد الشامي" قائد الجناح العسكري عبر تسجيل مصور، قال فيه: "إن تحرير الشام عزمت الرد على مصادر نيران قوات النظام في مختلف المناطق". وبشر الشامي "بعمليات نوعية ضد قوات النظام، ورد عنيف في حال حاولت تلك القوات التقدم باتجاه المناطق المحررة". ويأتي هذا غداة تصاعد الحديث عن تسيير دوريات تركية. وسط صمت رسمي من أنقرة. وتعليقا على خبر الدوريات التركية والنقاط التركية وردود فعل الفصائل الخجولة تداول ناشطون على مواقع التواصل تسجيلا صوتيا للناشط السياسي المعروف باسم أبو الزين علق على ذلك بما يلي:(تسجيل).

وفي أخبارنا الاقتصادية:

رويترز/ جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاده لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وقال إن تشديده السياسة النقدية يسهم في قوة الدولار ويضر بقدرة الولايات المتحدة على المنافسة. وقال ترامب خلال مؤتمر ”أريد دولارا قويا، لكن أريده دولارا مفيدا لبلدنا وليس دولارا قويا لدرجة تمنعنا من التعامل مع الدول الأخرى.“ وجعل ترامب الاقتصاد جزءا رئيسيا من برنامجه السياسي وانتقد مرارا مجلس الاحتياطي ورئيسه جيروم باول، الذي عينه هو شخصيا في المنصب، بسبب رفع أسعار الفائدة. وبعد أن رفع أسعار الفائدة أربع مرات العام الماضي، أشار البنك المركزي في الآونة الأخيرة إلى أنه سيتأنى قبل رفع آخر في إقرار بتنامي المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية وسط تقلبات في الأسواق المالية وتباطؤ النمو العالمي وحرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال ترامب ”لدينا رجل مهذب في مجلس الاحتياطي الاتحادي يحبذ التشديد الكمي. نريد دولارا قويا، ولكن لنتحلى بالمنطق.. هل يمكن تصور إذا ما تركنا أسعار الفائدة كما هي... إذا لم نلجأ للتشديد الكمي، كان هذا سيقود لسعر أقل للدولار قليلا.“ وغالبا ما تعزز العملة الضعيفة قدرة صادرات البلد على المنافسة. وفي اتصال مع عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أ. عبدو الدلي أبو المنذر علق على الخبر مبينا ضعف العملة الأمريكية وأنها عبارة على ورق مطبوع لا قيمة له: (أبو المنذر).