نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/10م

العناوين:

• * عصابات النظام وروسيا تصعد في الشمال, وتفاجئ بالخطر الداهم عليها من الجنوب.. مظاهرات درعا تعود لتسقط النظام.
• * أهالي ووجهاء بلدة كللي ينضمون إلى إخوانهم في معرة النعمان وخان شيخون وتلمنس في كشف كذب الضامنين.
• * مظاهرات إسقاط الأنظمة تتحدى طوارئ البشير في السودان وجنرالات بوتفليقة في الجزائر.
• * المتشدقون بحكم الشعب في فرنسا يلعبون على عامل الوقت لإسكان الناس المطالبة بخفض الأسعار.

التفاصيل:

نداء سوريا/ شنت الطائرات الحربية التابعة لنظام الإجرام وروسيا خلال الساعات الماضية أكثر من ثلاثين غارة جوية على قرى وبلدات في ريف إدلب، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ودمار هائل في منازلهم وممتلكاتهم. وقال ناشطون إن عدداً من طائرات تناوبت على قصف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية والرشاشات الثقيلة، مشيراً إلى أنها استهدفت مدن سراقب ومعرة النعمان ومعرشمرين وتلمنس وخان السبل وكفرنبل وحاس، بأكثر من ثلاثين غارة جوية. واستهدف الطيران الروسي منطقة المنطار غرب محافظة إدلب بثلاث غارات جوية، بالتزامن مع استمرار الميليشيات المرتبطة بروسيا بقصف مناطق الشمال السوري بالصواريخ شديدة الانفجار وقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى سقوط 6 ضحايا مدنيين وأكثر من 20 جريحاً، وحدوث دمار كبير في ممتلكات الأهالي والمراكز الطبية والخدمية، حيث تم استهداف مشفى الحياة، ومركز الدفاع المدني ومنظومة الإسعاف والفرن الآلي وبنك الدم في مدينة سراقب. وفي ظل القصف الدموي متابعات/ أصدر أهالي ووجهاء بلدة كللي بياناً يؤيدون فيه مواقف أخوانهم في معرة النعمان وخان شيخون وتلمنس وبياناتهم التي أصدروها، والتي أكدوا فيها أن القصف الذي يطال مناطق ريفي حماة وإدلب ما هو إلا تبادل للأدوار من قبل الضامنين والنظام المجرم. وطالب بيان أهالي كللي بتوجيه البنادق نحو إسقاط النظام وفتح الجبهات وكسر الخطوط الحمراء، وأكد على كل حر وشريف بأن يرفع صوته ويرفض اتفاقية سوتشي وما فيها من بنود وخاصة فتح الطرقات الدولية.

إذاعة حوران مهد الثورة/ نشرت إذاعة حوران مهد الثورة على صفحتها الرسمية فيس بوك خبرا من درعا مهد الثورة, مفاده: أن أبطال حوران استجابوا لدعوات التظاهر وخرجوا بمظاهرة حاشدة من ساحة العمري باتجاه مقبرة الشهداء طالبوا فيها بإسقاط النظام. وأشارت الإذاعة إلى ما وصفته بالمصادر الموثوقة أنه قد وصل خبر لأهالي درعا أن المجرم لؤي العلي هدد إن خرجت مظاهرة سيقوم باجتياح درعا البلد عن طريق الفرقة الأولى, مما جعل التفاعل عند الناس يزداد معلنين التحدي وهم يعلمون أن هذا الأمر سيقوي من عزيمتهم وسيندم عليه النظام (تسجيل). كما أوضحت الإذاعة أن هناك وفود من الريف الشرقي والغربي لحوران من الثوار جاؤوا لدرعا البلد وباتوا ليلة البارحة فيها للمشاركة في مظاهرة يوم الأحد. ويذكر أن السبب الرئيسي للمظاهرة هو أعمال النظام الاستفزازية بإعادة صنم المقبور حافظ أسد إلى درعا، وبعد أن أجل النظام مسيرة مؤيدة في مدينة درعا، بذكرى تأسيس "حزب البعث" المجرم إلى يوم الأحد، ليستغل دوام الدوائر الحكومية والطلاب، بعد عجزه عن توفير أي حشد له يوم الجمعة. وقالت مصادر محلية من محافظة درعا، إن مديرية أوقاف درعا عممت على المساجد في مختلف مناطق المحافظة الدعوة إلى المشاركة في المسيرة المؤيدة للنظام والتي من المزمع أن تقام يوم الأحد. وأكدت المصادر، بأن المسيرة كان من المفترض أن تقام، الجمعة، إلا أن ضعف قدرة النظام على حشد أي شخص دون الاستعانة بإجبار الموظفين أو الطلبة على الحضور، خلال أيام الدوام الرسمية. وأرسل النظام عشرات الحافلات، الجمعة، إلى مختلف البلدات قبل أن تعود فارغة بسبب عدم خروج أي مدني للمشاركة في المسيرة مما أجبر نظام أسد على تأجيل المسيرة إلى يوم الأحد.

متابعات/ نشر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد على صفحته الرسمية على فيس بوك رسالة إلى المجاهدين في الفصائل ومما جاء فيها: (تسجيل).

سبوتنيك/ دعا المتظاهرون في الجزائر، إلى خوض إضراب عام وعصيان مدني الأحد، أي قبل ساعات من إعلان المجلس الدستوري المرشحين الرسميين للانتخابات الرئاسية. ويواصل الجزائريون الاحتجاج للتعبير عن رفضهم لترشح بوتفليقة لولاية خامسة، كما شهدت البلاد تظاهرات حاشدة في يوم الجمعة الثالث على التوالي. وقال موقع "كل شيء عن الجزائر"، إن المحلات التجارية في البلاد تشهد، خلال الساعات الماضية، تهافتا غير مسبوق لاقتناء المواد الأساسية، في ظل استمرار الدعوات لمباشرة عصيان مدني، الأحد، لإجبار المجلس الدستوري على رفض ملف ترشح بوتفيلقة. وخرج الآلاف إلى شوارع عدد من المدن الجزائرية، خلال الأيام الماضية، احتجاجا على اعتزام بوتفليقة الاستمرار في منصبه رغم مرضه منذ سنوات الذي جعل ظهوره نادرا. وفي المقابل دعا تجمع المهنيين السودانيين الأحد، إلى مظاهرات جديدة في مختلف ولايات البلاد، رفضا لحالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس السوداني عمر البشير. وأكد تجمع المهنيين في بيان له حول المسيرات نشره في حسابه على "فيسبوك"، سلمية الاحتجاجات، ومطالبة برحيل النظام الحاكم في البلاد. وكان البشير، أعلن في 22 شباط/ فبراير الماضي، فرض حالة الطوارئ في السودان لمدة سنة، كما أنه قرر حظر التجمعات غير المرخصة، وأمر بإنشاء محاكم طوارئ خاصة، للنظر في الانتهاكات التي تُرتكب في إطار حالة الطوارئ. لقمع المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام العميل لأمريكا.

أ ف ب/ تنجح الحكومة الفرنسية باللعب على عامل الزمن للقضاء على احتجاجات السترات الصفراء، حيث تراجعت أعداد المشاركين في احتجاجات "السترات الصفراء"، السبت، في أنحاء فرنسا إلى أدنى مستوى لها حتى الآن، حيث تظاهر أقل من 30 ألف شخص، بحسب أرقام وزارة الداخلية. وقالت الوزارة إن "28600 شخص تظاهروا هذا السبت، مقابل 39000 السبت الماضي، من بينهم 3 آلاف في باريس"، في حين شكّك ناشطو "السترات الصفراء" بهذه الأرقام الرسمية. وقد بلغ عدد المتظاهرين مع انطلاق حركة "السترات الصفراء" 282 ألف شخص في 17 نوفمبر الماضي، والذي كان غير مسبوق من حيث شكله غير السياسي وغير النقابي، واستهدف في انطلاقته أسعار الوقود التي اعتبرت مرتفعة جداً، بالإضافة إلى مطالبته بتعزيز القدرة الشرائية للفرنسيين. والحدث الأبرز خلال نهاية الأسبوع في باريس كان محاولة الاعتصام والتخييم أمام برج إيفل، لكن المحاولة سرعان ما باءت بالفشل، فعندما بدأ نحو ثلاثين متظاهراً مساء الجمعة نصب خيم قرب البرج منعتهم قوات الأمن من ذلك وفرقتهم. وتسعى حركة "السترات الصفراء"، من خلال الاحتجاجات إلى زيادة الضغط على الرئيس إيمانويل ماكرون.