نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/05/13م

العناوين:

• * من الأتارب.. أهل الثورة وأولياء الدم بريفي حلب وإدلب: يجرّمون القبول بمخرجات سوتشي الخيانية.
• * ثوار حوران إلى جانب إخوانهم في إدلب, يحذرون من سيناريو التسويات, وخيانة القادة المرتبطين بتركيا.
• * أصحاب صفقة ترامب وأصحاب حل الدولتين، رأس أولوياتهم حماية كيان يهود!.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب تسعة آخرون، عصر الأحد، جراء قصف مدفعي من حواجز النظام استهدف النازحين قرب نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار بريف حماة الشمالي الغربي. وتحاول قوات النظام مدعومة بالميليشيات المحلية وبإشراف وإدارة الضباط الروس، التقدم باتجاه قرى جبل شحشبو وسهل الغاب عقب سيطرتها على ناحية قلعة المضيق وعدة قرى قبل أيام.

الدرر الشامية/ من "معبر باب الهوى" الحدودي مع تركيا، وعقب اجتماع، الأحد، لمجلس الشورى المفروض من حكومة الإنقاذ, التي تديرها هيئة تحرير الشام في الشمال الغربي المحرر، طوّر رئيس المجلس بسام صهيوني "فكرة المقاومة الشعبية" والتي قال إنها انطلقت من عدة أشهر في ظل معارك شرق السكة؛ فأعلن، تصويت مجلسه على تشكيل "سرايا المقاومة الشعبية"، وبيَّن "صهيوني"، أنها ستغطي "جميع المناطق". في المقابل, اجتمع, عصر الأحد, في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي, عدد كبير من وجهاء المنطقة ومحيطها من قرى وبلدات: السحارة, كفر تعال, الأبزمو, بابكة , معارة الأتارب وأورم,  وبحضور نظرائهم من ريف إدلب الشمالي من مدن وبلدات أطمة, الدانا, سرمدا, كللي, ترمانين, دير حسان, البردقلي, تل الكرامة, صلوة حزرة, وتلعادة. وخلص الاجتماع إلى تجريم مجالسة الروس, وكذبة حقن الدماء. وأكدوا: أن الرد على الحملة الهمجية لا يكون إلا بفتح معارك حقيقية انطلاقا من الساحل وانتهاء" بدمشق لإسقاط النظام. مخرجات الاجتماع, ومزيد من التفاصيل, في التقرير التالي(مقطع صوتي).

إذاعة حوران مهد الثورة/ أعلنت جماعة صقور حوران الشرقية في بيان  حمل الرقم (1) وقوفها في خندق الثورة إلى جانب إدلب, وكشف البيان عن قتل 5 عناصر بمهاجمة الجماعة لرتل عسكري خرج من بصر الحرير كان متجها إلى إدلب متوعدا النظام المجرم بالمزيد. وبشر البيان أهل إدلب: بأن عدوكم ضعيف وقد عاينتموه, ولكن نخاف عليكم من قادات الفصائل. فاحذروا ما أوصلونا إليه وادفعوا بالقادة المخلصين لكي يتسلموا زمام الأمور عندكم. بدورها, وجهت القيادة العسكرية الموحدة في المنطقة الجنوبية نداء حارا إلى المجاهدين في الشمال المحرر عبر بيان حمل الرقم (17) مؤكدا: أن المشاهد التي نراها عندكم في الشمال هي نفسها التي مرت علينا في الجنوب. وفي تفصيل المشاهد التي تتكرر خطوة خطوة, لفت البيان إلى أن: (تركيا) تمنع الفصائل من أي عمل هجومي والالتفاف على العدو وتسمح بالصد فقط, والفصائل تلتزم. رغم أنها كانت تدعي الإعداد منذ زمن, ليتبين لاحقا زيفه. بينما تتشكل غرف عمليات واسعة  حتى لا يحمل وزر الانسحاب والتسليم فصيل بعينه. وحتى لا يتكرر في الشمال, السيناريو الذي حصل في حوران قبل سقوطها في التسويات. أكد البيان: أن إطلاق يد المجاهدين لقتال العدو هو أكبر تهديد لتركيا وروسيا وأمريكا, وستجدون النظام الدولي يسارع لوقف المعركة فورا. فإن أخطر ما يهدد العدو أن تتحرر إرادة المجاهدين فيصبح قرارهم ذاتيا. وبما أنه لا يتوقع أن يستجيب قادة الفصائل، وفرط الفصيل أسهل عليهم من مخالفة أمر (تركيا). نصح البيان قادة الصف الثاني والثالث والرابع: أن يدركوا حجم الثمن في الدين والعرض والنفس لو استمروا على طاعتهم لقادة الفصائل. مذكرا بالمقولة المشهورة: (نقطع الاتصال مع القيادة فننتصر). وختم البيان متوجها لأصحاب القرار الذاتي: إن لم تتداركوا أمركم وتتحملوا مسؤولياتكم, فإنه لن يطول بكم العهد حتى تشاهدوا قاداتكم يقودون ميليشيات ترفع علم العدو وتتحرك بأوامره تلاحقكم وتعتقلكم وتقاتلكم وتقتلكم كما فعلوا بنا في الجنوب.

وكالات/ بما لم يحمل أي جديد, وخاصة على صعيد فتح معركة حقيقية في منطقة الساحل أو غيرها, بما يمهد لتحرير أو انعتاق, وفي لقاء أجراه معه أحد الناشطين، وبث مساء الأحد, أرجع زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني سبب الحملة الروسية على المنطقة، إلى "فشل مؤتمرات أستانا وسوتشي وغيرها".  ورداً على سؤال حول "استيلاء عصابات أسد على بعض المناطق بريف حماة الشمالي, و"عدم وضع تحرير الشام كل ثقلها في المعارك؟" قال الجولاني: "نعمل بقدر استطاعتنا وأرسلنا مؤازرات كثيرة، وأعيننا على الجبهات الأخرى". وعن سياسة الروس في تهجير المدنيين، اعتبر الجولاني: أنه "ربما يريد الروس الضغط على الأتراك والأوروبيين من باب إعادة اللاجئين وإعادة الإعمار". وكان يوسف هجر, رئيس المكتب السياسي لهيئة تحرير الشام, وكما نقلت عنه وكالة خطوة الإخبارية, السبت, قد حتم العمل بما وصفها السياسة الشرعية, بدعوى المحافظة على ما اعتبرها المكتسبات المنجزة, وإدارة شؤون البلاد الداخلية والخارجية.

سمارت – حمص/ في آخر مخرجات خفض التصعيد في جنوب سوريا. عدا عن إعلان سيادة يهود على الجولان المحتل، غادر عشرات النازحين الأحد، مخيم "الركبان" عند الحدود السورية – الأردنية، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حمص. وقالت مصادر محلية إن 150 شخصا بينهم نساء وأطفال غادروا المخيم نحو معبر "جليغم"، وسبق أن غادر آلاف النازحين مخيم "الركبان" نحو المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، كان آخرها مغادرة نحو ألف شخص، تم نقلهم إلى مراكز إيواء في مدينة السخنة شرق حمص. ويفرض النظام، حصارا على مخيم الركبان مانعا دخول المواد الغذائية والطبية له، ويعيش أكثر من 50 ألف شخص بداخله، أوضاعا إنسانية صعبة، كما توفي العديد من الأطفال نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية.

/pal-tahrir.info  شدد مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات الأحد, على أن "الشيء الوحيد الأهم في صفقة القرن هو أن إدارة ترامب لن تفرط بأمن يهود".. ما يظهره غرينبلات ورئيسه ترامب من حرص على أمن كيان يهود، هو القاسم المشترك لكل القوى الاستعمارية دون استثناء، وإن اختلفوا في التفاصيل والمشاريع، فكيان يهود هو خنجرهم المسموم في خاصرة الأمة الإسلامية وقاعدتهم العسكرية المتقدمة في بلادنا. وإذا كان هذا الاصطفاف المعلن بين أمريكا وكيان يهود مدعاة لرفض صفقة ترامب، فهو مدعاة كذلك لرفض حل الدولتين ورفض تدخل أوروبا وروسيا في قضية فلسطين، فأمن كيان يهود هو رأس أولوياتهم جميعاً.