نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا
2019/06/06م

العناوين:

مع استمرار القصف على المناطق المحررة, تقدم جديد فاشل لعصابات النظام, والثوار يردون بالمدافع والصواريخ.

كتابات الثوار تظهر في الرستن بعد مثيلاتها في درعا: تأكيد على استمرار الثورة حتى إسقاط النظام.

في إطار الصراع على السلطة في السودان وبعد مجزرة الاعتصام, المجلس العسكري يدعو للتفاوض والمعارضة ترفض.

التفاصيل:

نداء سوريا/ فشلت عصابات النظام الأربعاء بالتقدم إلى نقاط الفصائل الثورية بريف حماة الغربي، بعد محاولتها التسلل من محور جديد. واكتفت الفصائل بالعمليات المحدودة التي يسمح بها الداعم والتي لا تحقق مطالب الثورة، فقد أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عن التصدي لمحاولة تقدم لعصابات النظام على محور "خربة الناقوس" بريف حماة الغربي، مؤكدة أن المحاولة تعتبر الثانية من نوعها خلال أيام. ومن جانبها أكدت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير دبابة بمحيط كفرنبودة بريف حماة الشمالي بعد استهدافها بصاروخ موجه. وشنت الفصائل الثورية عدة هجمات صاروخية ومدفعية على مواقع الميليشيات شمال غرب حماة، وأبرزها مهبط جب رملة العسكري للمروحيات، والذي يعتبر منطلقاً للهجمات الجوية على المدنيين. في المقابل سمارت – حماة / استشهدت امرأة وجرح مدنيان، بقصف صاروخي من عصابات النظام على مدينة مورك وسط سوريا. وقال ناشطون إن العصابات المتمركزة في معسكر الكبارية، استهدفت بالصواريخ الأحياء السكنية في المدينة، ما أدى لمقتل امرأة وإصابة أخرى ورجل بجروح. إلى ذلك أفاد الناشطون، أن عصابات النظام استهدفت بالصواريخ مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى حصرايا والزكاة ومحيطن شمال حماة من معسكراتها المحيطة، فيما قصفت طائرات النظام الحربية والمروحية بالرشاشات الثقيلة والبراميل المتفجرة أحياء كفرزيتا.

زمان الوصل/ بعد تصريح أمريكي عن احتمال عودة تنظيم الدولة إلى سوريا والعراق، في استغلال جديد لشماعة التنظيم للحفاظ على النفوذ الأمريكي في المنطقة، ولإعطاء الشرعية لنظام الإجرام لضرب المخلصين من الثوار، أعلن تنظيم "الدولة" عن أولى عملياته في درعا بعد خسارته معاقله في منطقة "وادي اليرموك" في شهر آب/أغسطس الماضي، مؤكدا أن العملية أودت بحياة مجموعة من عصابات أسد. ونشرت وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم على حسابها "تلغرام"، الثلاثاء، خبرا قالت فيه إنه تم استهداف آلية تابعة لعصابات أسد على الطريق بين "نامر، وخربة غزالة" بريف درعا الشرقي. وشدد التنظيم على أن العملية أسفرت عن مقتل 3 عناصر من عصابات أسد، وتدمير الآلية التي كانوا يستقلونها، مضيفا أن استهداف الآلية تم بعبوات ناسفة. ويعتبر طريق "خربة غزالة - نامر" عسكريا بامتياز، حيث يكثف نظام الإجرام دورياته العسكرية ونقاطه الأمنية، فضلا عن الحواجز، ما جعل البعض يذهب باتجاه عدم مصداقية "التنظيم"، الذي يخدم بهذا الخبر نظام أسد في إكمال سيطرته على المحافظة، حسب ترجيحهم. ويسعى نظام الأسد لإيجاد مبررات ليشن حملات اعتقال واقتحام للمدن والبلدات خصوصا التي دخلت حيز "التسويات"، ولم يطبق سيطرته عليها بشكل كامل.

بلدي نيوز/ على خطى حوران, عادت الكتابات المناهضة للنظام النصيري إلى شوارع مدينة "الرستن" بريف حمص الشمالي، وذلك بعد عام من سيطرة العصابات عليها بدعم من روسيا وتخاذل من قادات الفصائل في المنطقة. وتداول ناشطون صورا من داخل مدينة "الرستن"، لعبارات كتبت على الجدران، من قبيل "سنعيدها سيرتها الأولى" و "الثورة مستمرة". وترافقت تلك الكتابات مع اجتماعات لكبار عوائل "الرستن" بعد أن عمدت عصابات أسد للزج بأولادهم في القتال على جبهات ريف حماة وإدلب، وعدم الكشف عن مصيرهم. وكانت عصابات أسد سيطرت على مدينة "الرستن" بريف حمص الشمالي، في شهر مايو من العام الماضي 2018، بعد مصالحات برعاية روسيا. وفي ذات السياق, كتب مجهولون الأربعاء، شعارات ضد النظام المجرم على جدران أبنية في بلدة الجيزة (شرق مدينة درعا). وقالت مصادر محلية، إن المجهولين كتبوا عبارات على بعض الجدران في القرية منها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"الثورة فكرة والفكرة لا تموت". وسبق أن كتب مجهولون شعارات ضد النظام قبل أيام على جدران في بلدة المسيفرة (شرق مدينة درعا)، وسط استنفار أمني عقب ذلك.

وسائل إعلام سعودية/ أعلنت جماعة الحوثيين، الأربعاء، أن ميليشياتها سيطرت على أكثر من 20 موقعا عسكريا للجيش اليمني في منطقة نجران جنوبي السعودية. وذكرت أنها تمكنت من "تدمير وإعطاب أكثر من 20 آلية ومدرعة كما غنمت أسلحة وعتادا عسكريا كبيرا". وأضاف أن طيران قوات التحالف العربي "حاول إسناد القوات الموالية له بشن أكثر من 75 غارة إلا أن محاولاته باءت بالفشل"، مشيرا إلى أن "مشاهد العملية الهجومية النوعية موثقة عبر عدسات الإعلام الحربي وستبث لاحقا". ولم يصدر التحالف العربي حتى الآن أي تعليق رسمي على هذا الإعلان، إلا أن ناشطين سعوديين في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي نفوا هذه الادعاءات.

رويترز/ بعد أن زاد عدد شهداء الاعتصام في السودان عن المئة والعثور على عشرات الجثث في نهر النيل إلا أن وكالة أنباء السودان قللت من أعداد الشهداء عن طريق وكيل وزارة الصحة قوله إن عدد قتلى فض الجيش وقوات الدعم السريع لاعتصامات المعارضة في البلاد نهار الاثنين لم يتجاوز 46 قتيلا. وكأن العدد القليل يبرر لجنرالات السودان العملاء قتل الناس بدون وجه حق. وجاء التقرير بعدما قال مسعفون على صلة بالمعارضة إن أكثر من 100 قتيل سقطوا في أحداث العنف الأخيرة. وأعلنت أمس اللجنة المركزية للأطباء في السودان أن عدد ضحايا فض اعتصام القيادة العامة بالقوة، يوم الاثنين الماضي ارتفع إلى أكثر من مائة قتيل، بعد انتشال 40 جثة من نهر النيل في الخرطوم. واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، وقامت بفضه بالقوة، حسب قوى المعارضة التي أعلنت عن مقتل 60 شخصا على الأقل، قبل العثور على 40 جثة في نهر النيل في الخرطوم. ويعمل المجلس العسكري العميل لأمريكا للضغط على قوى إعلان الحرية والتغيير عن طريق قتل المعتصمين للرضوخ في المفاوضات والتسليم للعسكر الذين يحاولون الحفاظ على نظام أمريكا العميل ومصالحها، إلا أن قوى الحرية والتغيير ومن ورائها بريطانيا تنافح للحصول على بعض النفوذ بعد أن تسلقت ثورة الأهل في السودان. أما الأمم المتحدة فقد اكتفت بقرار إجلاء جزء من موظفيها من السودان على خلفية تصاعد العنف في البلاد. وأكدت المتحدثة باسم الأمم المتحدة الأربعاء: "نحن نقوم بإجلاء الموظفين غير الأساسيين لبرامج الأمم المتحدة بشكل مؤقت، فيما تستسمر كافة عمليات الأمم المتحدة في السودان". وبعد المجزرة عرض رئيس المجلس العسكري الانتقالي الأربعاء استئناف المحادثات مع جماعات المعارضة بلا شرط، لكن المعارضة رفضت الدعوة. وألغى المجلس العسكري كل الاتفاقات التي كان قد توصل إليها مع المعارضة بعد اقتحام الاعتصام لكنه تراجع عن تلك الخطوة يوم الأربعاء وسط انتقادات دولية متزايدة لاستخدام العنف.

رويترز/ في إطار الصراع الأمريكي الصيني التجاري ولزيادة الضغط على الصين، أفادت مصادر لوكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة تستعد لبيع أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة أكثر من ملياري دولار لتايوان في خطوة قد تكون مزعجة للصين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها. ونقلت "رويترز" عن مصادرها أن بلاغا غير رسمي أرسل إلى الكونغرس يتضمن مقترحا بهذا الشأن. وتشمل الصفقة المحتملة 108 دبابات من نوع "M1A2 Abrams"  بقيمة حوالي ملياري دولار، علما بأن تايوان مهتمة بتحديث قوات الدبابات التابعة لها. كما تخطط الولايات المتحدة لبيع 409 صواريخ مضادة للدبابات من نوع "Javelin" بقيمة 129 مليون دولار و1240 صاروخا مضادا للدبابات من نوع "TOW" بقيمة 299 مليون دولار و250 صاروخا مضادا للطائرات من نوع "Stinger"  بقيمة 223 مليون دولار. ورفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية التعليق على تلك المعلومات. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة إلى تايوان على الرغم من عدم وجود علاقات رسمية بينهما، وكثيرا ما تثير الاتصالات بين الولايات المتحدة وسلطات الجزيرة انزعاجا لدى الصين. في المقابل أكدت روسيا والصين سعيهما إلى ضمان التفاعل بين مبادرة "حزام واحد طريق واحد" الصينية وبناء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تشارك فيها روسيا وعدد من الجمهوريات السوفيتية السابقة. وجاء في الإعلان المشترك بين الدولتين حول "تطوير علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي" بين الدولتين، والتي وقع عليها الرئيسان، فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، في ختام محادثاتهما في موسكو، الأربعاء، وأشارت الوثيقة إلى أن "الجانب الروسي يؤيد مبادرة "حزام واحد طريق واحد". ويؤيد الجانب الصيني الدفع بالعمليات التكاملية في أطر الاتحاد الاقتصادي الأوراسي"، مؤكدة حرص الجانبين على تفعيل الجهود المتفق عليها لتأمين الاندماج بين بناء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والمبادرة الاقتصادية الصينية.

أ ف ب/ بسبب سياسة ترامب العنصرية أعلن حرس الحدود الأمريكي، أنه اعتقل أكثر من 144 ألف مهاجر على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في شهر مايو، بزيادة 32% عن أبريل الماضي، وسط تدفق طالبي اللجوء من أمريكا الوسطى. وأوضح مسؤولو "جهاز الجمارك وحماية الحدود"، أن معظم المهاجرين عائلات متحدرة من هندوراس وغواتيمالا وسلفادور، وبينهم أكثر من 57 ألف قاصر. وقال قائد الجهاز، جون ساندرز: "إننا في حالة طوارئ تامة". وصعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على المكسيك بسبب الهجرة، في وقت حذر فيه أحد كبار مساعديه من أن "الرئيس جاد للغاية"، بشأن فرض رسوم جمركية على واردات بلاده من المكسيك. وأعلن ترامب الأسبوع الماضي، "فرض رسوم جمركية نسبتها 5 بالمئة على كل البضائع القادمة من المكسيك اعتبارا من الـ10 من يونيو الحالي"، في حال لم تتخذ الحكومة المكسيكية إجراءات إضافية لوقف تدفق المهاجرين غير المسجلين إلى الولايات المتحدة.