نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا

2019/06/09م

العناوين:

• مع تقدم المجاهدين, عصابات النظام مصابة بحالة من الذعر والهلع بسبب تقدم المجاهدين، وثوار الصنمين يعلنون تضامنهم مع ثوار الشمال.
• السلطان للأمة، مخرجات حشد من وجهاء المناطق المحررة، تبين سموم الدعم الخارجي وضرورة القرار السيادي للثورة.
• النظام التونسي يزداد طغيانا, ويورط القضاء العسكري في قضايا تكميم الأفواه بدلا من تحمل مسؤولية الأمة.

التفاصيل:

نداء سوريا/ تكبدت عصابات النظام المجرم السبت, خسائر كبيرة في ريف حماة الشمالي. إثر الهجمات العسكرية التي تشنها الفصائل الثورية. وأفاد ناشطون باندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل وعصابات النظام داخل قرية الجلمة بريف حماة بعد عصر السبت في محاولة من الأولى للتقدم إليها، مضيفين أن عربة مفخخة ضربت تجمعاً لعناصر الميليشيات ما أدى لمقتل وجرح العشرات منهم، فضلاً عن مقتل آخرين بسبب القصف المدفعي والصاروخي. وأكد مصدر عسكري وصول أعداد كبيرة من قتلى وجرحى عصابات النظام إلى مشافي مدينة حماة وأريافها، منوهين إلى أن الميليشيات تعيش حالة من الفوضى إثر الضربات المتتالية من قِبل الثوار. وتمكنت الفصائل من تدمير 5 دبابات للميليشيات السبت إضافة لعدد من السيارات العسكرية المملوءة بالعناصر، وسط قصف مدفعي وصاروخي متواصل على مواقع الميليشيات في مطار حماة العسكري وكرناز والشيخ حديد وحاجز النحل بريف حماة.

سمارت – حلب/ قتل مدنيان وشرطي السبت، نتيجة إطلاق نار من قبل مجهولين في منطقة عفرين شمالي سوريا. وقال مصدر عسكري إن الأهالي عثروا على جثة مدنيين اثنين قتلا قرب الطريق الواصل إلى ناحية معبطلي حيث تعرفت عائلتهما عليهما بينما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الفاعلين. وأشارت مصادر أهلية أن الأهالي عثروا على جثة الشرطي محمد رياض جاموس قرب الطريق إلى ناحية معبطلي أيضا، مرجحين أن الجريمة جاءت بسبب خلافات بين المجني عليه مع أشخاص عندما كانوا في الغوطة الشرقية من ريف دمشق قبل تهجيرهم للشمال السوري. وتشهد المناطق التي تسيطر عليها الفصائل في محافظتي إدلب وحلب عمليات اغتيال وتفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، تستهدف معظمها قادة ومقاتلين عسكريين، كما تؤدي لقتل وجرح مدنيين.

متابعات/ قامت أمنية هيئة تحرير الشام مساء الجمعة باعتقال الأخ حسن دويك (أبو عدنان) أحد شباب حزب التحرير من سكان مدينة الأتارب, وفق ما أفادت شبكة الأتارب نيوز. يذكر أن دويك اعتقل على أيدي مخابرات النظام أربع سنوات والتحق بالثورة منذ بدايتها وخاض المعارك فيها، كما قدم ابنه شهيدا في معركة فك الحصار عن مدينة حلب. وفي الوقت الذي أثلجت صدورنا بطولات إخواننا المجاهدين المخلصين وانتصاراتهم؛ قامت أمنية هيئة تحرير الشام باعتقاله بذرائع واهية !!!. وتعليقا على خبر اعتقال الأخ حسن دويك كتب رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد على صفحته الرسمية في موقع فيس بوك: لم نكن نستغرب أبداً عندما يتم اعتقال شباب حزب التحرير وإهانتهم واضطهادهم على أيدي عناصر أجهزة الأمن لدى النظام المجرم أو غيره من الأنظمة العميلة للغرب. لكن ألا يدعو للاستغراب أن نصبح نُعتقَل ونُهان ونُضطهد على أيدي عناصر أمنيات فصائل الثورة السورية، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، التي عشنا مع قادتها في السجون، وذقنا معهم مرارة ظلم الأنظمة ومعتقلاتها، ثم رفعنا سويةً في الثورة راية رسول الله، شعار تحكيم الشريعة بعد إسقاط النظام؟! وهي الفصائل التي من المفترض أنها تشكلت لحماية الناس من ظلم النظام وعسفه، والحفاظ على الدماء والأعراض والأموال والأمن والكرامة، ولأجل إسقاط النظام وإقامة نظام الحكم الإسلامي العادل؟! وتابع الكاتب متسائلا: من منا الذي انقلب على مبادئ الثورة وثوابتها حتى جرى ما جرى؟! نحن أم هم؟! هل نحن أصبحنا نأمر هذه الفصائل مثلاً بمهادنة النظام المجرم ومفاوضته لإراحته والاعتراف بشرعيته؟! هل نحن من يأمرهم بإلقاء السلاح وتسليم المناطق تباعاً إلى النظام؟! هل نحن من يأمرهم بالقتال في المحور الواحد الذي يحدده النظام فقط، ونمنعهم من فتح الجبهات المتعددة كي نحافظ على النظام متماسكاً؟! وختم عبد الحميد قائلا: أظن أنه بالإجابة على هذه الأسئلة سوف يزول الاستغراب، وندرك يقيناً لماذا هذه الاعتقالات المتكررة لشباب حزب التحرير من قبل أمنية هيئة تحرير الشام.

إذاعة حوران مهد الثورة/ ورد خبر عن شهود عيان من درعا البلد وتحديداً من محيط سجن غرز أن الثوار الصادقين قاموا بالتسلل إلى ساحة السجن الخارجية والتي اجتمع فيها عدد كبير من عناصر النظام المجرم وألقوا عليها ألغاماً انفجرت بقوة وأدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام المجرم. انفجار الألغام في ساحة السجن سبب حالة من الهلع والخوف الشديد ويذكر أن هذا هو الإنذار الثاني من قبل الثوار, متوعدين أن القادم أدهى وأمر. في سياق متصل وجه ثوار الصنمين رسالة إلى المجاهدين في الشمال المحرر عبر إذاعة حوران مهد الثورة على موقع فيس بوك, ومما جاء فيها: أيها المجاهدون الصادقون في الشمال: قد رأينا منكم اليوم في معارككم وبطولاتكم ما أثخن القتل والجراح في صفوف أعدائكم وأفرح قلوب أمتكم فقد ظهر ضعف عدوكم ووهن قواه التي باتت واضحة يراها القريب والبعيد.
ندعو لكم بالنصر والثبات وأن يتقبل الله شهداءكم وأن يشفي جرحاكم، نشد على أيديكم وندعو الله أن يحفظكم ويثبت أقدامكم. وحذر البيان: من الاستماع إلى نصائح الداعمين والدول الضامنة وخطوطهم الحمراء بل عليكم أن تتابعوا سيركم وتكسروا الخطوط الحمراء للداعمين وأن تحذروا كل من يريد إيقاف زحفكم نحو مناطق نظام الإجرام وخاصرة عدوكم في الساحل فإن عدوكم يخشى من نقل معركتكم إلى مناطق حاضنته، وختم البيان مؤكداً: أن لأهل الشمال إخوة في مناطق أخرى لن يتراجعوا عن طريق ثورتهم وجهادهم ويمدون لكم أيديهم لتجتمعوا معا لمتابعة المسير حتى تحقيق أهداف ثورتنا في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وما ذلك على الله بعزيز.

منبر الأمة/ في ظل ما تتعرض له المناطق المحررة من قصف ممنهج وتهجير قسري, وفي ظل ثبات أسطوري للمجاهدين في وجه آلة القتل والبطش الروسية, وفي ظل صمت من الضامن التركي, وتحت عنوان "السلطان للأمة" أصدر حشد كبير من وجهاء وأبناء المناطق المحررة السبت بيانا جاء فيه: إنه وفي ظل خشيتنا من أن تتكرر تجارب سبقتنا في الغوطة وحمص ودرعا فإننا نعلن احتضاننا لأبنائنا المجاهدين المخلصين، وتحمل مسؤولياتنا تجاه أمتنا، وأنه وفي ظل الفجوة التي أحدثتها المنظومة الفصائلية بين المجاهدين وأمتهم، فإننا نعلن تبنينا لأبنائنا وجهادهم وتحمل كامل مسؤولياتنا تجاههم وتجاه جهادهم حتى نعود بثورتنا كما كانت سيرتها الأولى. كما وأننا ندعوا باقي أهلنا في باقي المحرر من وجهاء وفعاليات وحاضنة أن يمدوا أيديهم لإخوانهم المجاهدين كي نكون بحق كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. وقد تخلل الجمع كلمات من ممثلي مناطق وعوائل تحدثوا فيها عما أحدثه كل من المال السياسي والضامن التركي وكيف أن الأمة لا عزة لها إلا في إسلامها مستعيدة سلطانها. واختتم الجمع بيانهم بتوصيات على ضرورة استمرارية الثورة حتى تحقق كل مبادئها من إسقاط النظام ابتداء حتى إقامة شرع الله انتهاءً.

وكالات/ شهدت مدينة بو حجلة بولاية القيروان التونسية حالة من الاحتقان والتوتر رافقتها أحداث شغب، على خلفية وفاة مواطن في العقد السادس داخل أحد المقرات الأمنية. واحتشدت مجموعة من أقارب المواطن المتوفى وغيرهم أمام المقر وأغلقوا الطريق وعمدوا إلى حرق العجلات المطاطية، مطالبين بتوضيحات حول أسباب الوفاة، ومتهمين أعوان الأمن بتعذيب الموقوف وتعنيفه خلال الاستجواب، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته لاحقا. ودفعت السلطات بتعزيزات أمنية للسيطرة على الاحتجاجات، وبدأت مفاوضات مع المحتجين لتهدئة الوضع. ومع ازدياد طغيان النظام في تونس أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس في خبر صحفي أن السلطة في تونس تعمد إلى إقحام القضاء العسكري لمحاكمة حزب التحرير في محاكمتين؛ الأولى: محاكمة للأستاذ عبد الرؤوف العامري رئيس المكتب السياسي للحزب في ولاية تونس، أمّا الثانية فمحاكمة منير عمارة أحد مسؤولي الحزب في ولاية تونس، وستكون محاكمته بالمحكمة العسكرية الاستئنافيّة بتونس، مع العلم أنّ الحكم الابتدائي في قضيّة الأستاذ منير عمارة كان بعدم سماع الدّعوى. وذكر المكتب الإعلامي: بأن المحاكمات العسكريّة للحزب كانت بسبب بيانات صحفيّة نشرها ليكشف فيها جريمة التطبيع مع كيان يهود التي ارتكبتها السلطة، وتسخيرها للقوّات الأمنيّة والعسكريّة لحماية وفود من كيان يهود، وتسخير الوحدات العسكريّة لتطويق مناطق الثروة حماية للشركات الاستعماريّة من ثورة شباب تونس الذي قام يريد استرجاع بلاده وثرواتها من الشركات السّارقة. وختم الخبر بالإهابة بالإعلاميين المخلصين الشرفاء أن يتحمّلوا مسؤوليّاتهم كاملة، في متابعة هذه القضايا العسكريّة، لا لأنّها تتعلّق بحزب التحرير فقط بل لأنّها تتعلّق بأمن البلاد ولأنّها تكشف تآمر حكام تونس على البلاد وتعمّدهم الزج بأجهزة الدولة الأمنية والعسكرية لخدمة أعداء البلد.