‏ نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/10/26م

العناوين:

• "منسق التحالف الصليبي" يجمع مكره بأهل سوريا, وزيتون إدلب يدفع المكوس بانتظار الانحياز عن طريق الشام.
• الحَراك الشعبي في لبنان والعراق يدفع وزير الداخلية الأردني لتوعّد كل من ينادي بإسقاط النظام.
• باتفاق الرياض.. "الانتقالي الجنوبي" باليمن يخطو نحو الانفصال, والأمم المتحدة تثمّن الدور السعودي.

التفاصيل:

الأناضول/ خلال مؤتمر صحفي عقب حضوره اجتماعا استشاريا بجنيف السويسرية شارك فيه الجمعة مسؤولون من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والأردن ومصر والسعودية. قال جيمس جيفري، المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي وملف القضاء على ثورة الشام، إن الاجتماع تناول الاتفاقين التركي الأمريكي، والتركي الروسي المبرمين مؤخرا، إلى جانب اجتماع اللجنة الدستورية لسوريا المقرر انعقاده الأسبوع المقبل في جنيف. بينما نقلت شبكة “إباء” الإخبارية عن المتحدث باسم الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام قوله, إن إدلب خارج أي تفاهمات دولية وإقليمية تضر بمبادئ الثورة وأهدافها واستقلالية قرارها. ويأتي هذا بعد الاجتماع الأخير وما جرى فيه بين بوتين وأردوغان مما أعلن عنه وما لم يعلن، إزاء الداخل السوري، من جانبه, رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد أكد: أنه يجب أن لا تشغلنا كثرة الجزئيات والتفاصيل عن الخطوط العامة التي يجب أن تبقى محدِّدة لتصورنا عن حقيقة المشهد. وقال (تسجيل).

الأناضول/ في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن "المأساة الحقيقية" تتمثل في قيام الولايات المتحدة بتسليح ودعم منظمة إرهابية انفصالية في سوريا. واعتبر قالن، وضع حليف (ناتو) وتنظيم "البكك" في كفة واحدة "أمر لا يصدق وغير مقبول". وشدد قالن على أن تركيا اقترحت عدة مرات إمكانية مكافحة "تنظيم الدولة" من قبل الجيش التركي والعناصر المحلية. وجدد قالن التأكيد على أن بلاده لا ترغب في ظهور تنظيم الدولة مجددا بأي شكل من الأشكال، وأنها ستواصل محاربة كل التنظيمات (الإرهابية). وتابع: "بالنسبة لنا لا فرق بين المنظمات (الإرهابية)، بدوره, أجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، وقالت مصادر وكالة الأناضول إنه بحث زيارة الرئيس أردوغان، المرتقبة إلى الإدارة الأمريكية، في 13 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

الأناضول/ ردّ المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، في بيان له الجمعة، على تقرير لمنظمة العفو الدولية, أكد أن تركيا ترحّل سوريين إلى بلادهم قبل إنشاء المنطقة الآمنة. وبيّن أقصوي أن تركيا تلتزم بمبدأ "عدم الإعادة القسرية" بموجب الالتزامات الدولية، مؤكداً عدم وجود أي تغيير في نهج بلاده.

الأناضول/ شهد وسط العاصمة اللبنانية بيروت، الجمعة، تزايداً لأعداد المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام. عقب كلمة أمين عام "حزب إيران" اللبناني، حسن نصرالله، وانتقد المتظاهرون خطابه، مؤكدين أنهم نزلوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة، ولا سفارات تحركهم. والجمعة، اعتبر نصرالله، في كلمة متلفزة أن لبنان "دخل في دائرة استهداف سياسي يوظف جهات داخلية". وصدر بيان، دعا إلى تظاهرات ضخمة تحت عنوان "سبت الساحات" رفضاً لأكاذيب السلطة ومحاولات التفافها الدائمة على مطالب الحراك. ومع مرور تسعة أيامٍ على انطلاق الحَراك الشعبي في لبنان، أجمل حــزب التحــرير توزع المشهد السلطوي المقابل, مراوحا بين ملمعٍ لصورته، أو من توزع الأدوار: باستقالة وزرائه من الحكومة، أو بقي فيها، وبين مهددٍ متوعـد، إلى جانب ظهور مؤسسات ما بات يعرف بالمجتمع المدني، المطالبة بنموذج حكمٍ عَلمَاني! وأكدت للمسلمين, نشرة صدرت الجمعة عن حــزب التحــرير ولاية لبنان: إن واجب التبيان مع دخول الأسبوع الثاني من الحراك، لا يجوز تأخيره، فبينت النشرة: أن السياسيين التقليديين، لا غرابة في مواقفهم، لأنهم لا يتحركون إلا بإذن أسيادهم، فانبذوهم جميعاً ومنظومتهم التي قاموا عليها. ثم لا تجعلوا حَراككم هذا ينقلكم إلى واقع الدولة العَلمَانية، الذي جربته دولٌ كبرى قبلكم، فما خَلَفَ عندهم إلا أزمةً تعقبها أزمة، وهم في ارتقاب أزمة 2020، وأضافت النشرة: هذا الواقع الذي تحاول مؤسسات المجتمع المدني نقلكم إليه! في محاولاتٍ منهجيـةٍ مدعومـةٍ من المجتمع الدولي، ولا سيما أمريكا، هو لخرق وحرف كيان المجتمعات وطبعها المحافظ، وأما الدول الكبرى التي ترقب أمركم، فاحذروها، واحذروا مَن تصنعهم وترعاهم، ليكملوا مشوار السيطرة على مقدراتنا، بوجوهٍ جديدةٍ، تحكم بالمنظومة الفاسدة ذاتها. التي تحمل النهج الغربي في التفكير والقيادة، بما لا يناسب واقع البلاد وانتمائها التاريخي. وخاطبت النشرة المسلمين أصحاب المظلمة الكبرى؛ لا تجعلوا المطالبة برفع القهر والظلم، مدخلاً لمعالجاتٍ سقيمـةٍ من مثل الدولة المدنية، فإنما يراد بذلك مسح ومسخ هُويتكم، فالأصل - برغم كل الضغوطات - الاستمرار برسم الخط المستقيم أمام الخطوط العوجاء، والعمل على إظهار شريعة الإسلام، باستئناف الحياة الإسلامية، في دولـةٍ حتى اليوم عاش في كنفها غير المسلمين، بسبب حُسن رعايتهم.

RT/ ندد وزير الداخلية الأردني حسين المجالي، بالمطالبات التي تنادي بإسقاط النظام، مؤكدا الدفاع عن "تراب الوطن وعن قيادته الهاشمية". وقال المجالي في تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر": "يسقط كل من ينادي بإسقاط النظام. هذا التقليد الأعمى لا يفيد. نحن من تراب هذا الوطن نحافظ عليه بالدفاع عن ترابه وعن قيادته الهاشمية. هذه القلة لا تعي ما تطالب به".

الأناضول/ إثر مقتل 30 متظاهراً وإصابة 2300 آخرين الجمعة، خلال يوم حافل بالاحتجاجات في بغداد ووسط وجنوبي البلاد، بحسب أرقام مفوضية حقوق الإنسان. قالت وكالة الأنباء العراقية إن مجلس القضاء الأعلى في العراق، أن "حق التظاهر السلمي مكفول بموجب الدستور، ودعا الأجهزة الأمنية إلى الدفاع عن المتظاهرين السلميين". وفي الوقت ذاته, أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان لها صباح السبت، أن القوات الأمنية ستتعامل مع المخربين خلال الاحتجاجات الجارية؛ وفق قانون (الإرهاب). وارتفعت وتيرة الاحتجاجات بصورة متصاعدة في ساعات المساء وخاصة في محافظات جنوبي البلاد. فيما سقط معظم القتلى جراء إطلاق النار من قبل فصائل مسلحة مقربة من إيران.

الأناضول/ اعتبر "المجلس الانتقالي الجنوبي" في اليمن، الجمعة، أن توقيعه على اتفاق مع حكومة بلاده بالعاصمة السعودية الرياض، يمثل خطوة استراتيجية على طريق تحقيق مشروعه في انفصال الجنوب. وفي تصريحات للمتحدث باسم المجلس المدعوم إماراتيا، نزار هيثم، قال، إن "المجلس الانتقالي الجنوبي، نجح من خلال التوقيع على اتفاق الرياض، الذي ترعاه السعودية، بأن يُؤسس لمرحلة جديدة ومُتقدمة، يكون فيها للجنوب تمثيل رسمي على الطاولات الإقليمية والدولية". ومساء الخميس، قال مصدر حكومي يمني، إنه تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً. وأوضح أنه سيتم التوقيع على الاتفاق بين الحكومة و"الانتقالي"، خلال الأيام القادمة، برعاية سعودية. وثمن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، "الجهود الكبيرة للسعودية لإيجاد حل للوضع في الجنوب"، مؤكدا على "محورية الدور السعودي في دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن". وجاء هذا عقب لقاء مع نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، في الرياض غداة اجتماع غريفيث في الرياض مع الفريق الحكومي اليمني بلجنة إعادة الانتشار في الحديدة، حيث تم نشر أربع نقاط مراقبة مشتركة على طول خطوط المواجهة الأمامية بين القوات الحكومية والحوثيين.