- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/04/29م
العناوين:
- حزب التحرير ولاية لبنان ينظم وقفة في طرابلس تحت عنوان: "معاً ضد الحملة العنصرية تجاه إخواننا من أهل الشام".
- شهيد برصاص كيان يهود جنوب الضفة, وسلطة رام الله تواصل اعتقالاتها السياسية.
- تواصل الاشتباكات في السودان بين قوات حميدتي والبرهان.
التفاصيل:
استهدفت غارات لكيان يهود مواقع للنظام الأسدي في محيط مدينة حمص، فجر السبت. وذكر مصدر تابع للنظام، أن القصف "أدى إلى "إصابة ثلاثة مدنيين بجروح واشتعال كازية مدنية واحتراق عدد من الصهاريج والشاحنات. بدوره “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قال إن صواريخ كيان يهود دمّرت مستودعاً للذخيرة تابع لـ”حزب إيران” اللبناني في مطار “الضبعة” العسكري في ريف حمص، وتسبب القصف بمقتل اثنين من “حزب إيران”، وإصابة خمسة من عناصر الدفاع الجوي.
بعد تصاعد اعتداءات العنصريين ضد النازحين من أهل سوريا في لبنان، وقيام الأجهزة الأمنية بمداهمات لمخيمات النازحين، واعتقال المئات، وتسليم العشرات لنظام بشار المجرم، دعا حزب التحرير/ ولاية لبنان أهالي طرابلس في شمال لبنان إلى وقفة حاشدة أمام سراي طرابلس نصرة لإخوانهم النازحين من أهل سوريا. وقد عقدت هذه الوقفة بعد صلاة الجمعة، حيث لبى المئات الدعوة. وتكلم في بداية الوقفة عضو حزب التحرير الأسير المحرر من سجون نظام بشار الأخ أحمد العبد الله، ومما ورد في كلمته "أن النازحين هم أهلنا، ولهم حق العيش بكرامة بيننا، ورفض قرارات التشديد عليهم والحد من حريتهم، وأننا لن نسمح باستضعافهم". أعقب ذلك كلمة لرئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان الشيخ الدكتور محمد إبراهيم، حذر فيها المسؤولين السياسيين من الانجرار وراء الأنظمة المسارعة للتطبيع مع بشار تنفيذا للأوامر الأمريكية، كما حذر من الاستمرار بالتضييق على أهل الشام. كما ذكّر الإعلاميين بوقف حملتهم المشبوهة في تشويه صورة النازحين، ووقف الترويج بأنهم سبب الأزمات في لبنان، مع العلم أن سبب الأزمة معروف لدى الجميع، والمتمثل بسلطة فاسدة نهبت مئات المليارات من المال العام. وختم بالتذكير أن الغرب وعملاءه إلى أفول، وأن نور الإسلام يشرق من جديد، وأن الأيام دول. وقد حضر الوقفة مناصرون لحزب التحرير من أهل طرابلس إضافة إلى لفيف من وسائل الإعلام والقائمين على مواقع التواصل الإلكتروني.
توقع وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، عقد الاجتماع الرباعي التطبيعي في موسكو مع وزراء خارجية روسيا وإيران ونظام أسد، أوائل أيار/مايو القادم، زاعما أن تركيا انخرطت في هذه المفاوضات إثر انسداد المسار السياسي في سوريا متناسيا السبب الحقيقي وهو الأوامر الأمريكية. وقال أوغلو"، خلال لقاء على قناة "تي آر تي خبر" الرسمية، إن طريقة التغلب على هذا الانسداد هي ضمان إجراء انتخابات بسوريا في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254، أو التفاوض على خريطة طريق بين النظام والمعارضة. وبين أن "انعقاد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية خلال أول 10 أيام من أيار/مايو مرجح جدا". ولفت أوغلو إلى أهمية ضمان عودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم ومنازلهم بطريقة "آمنة"، وأن هذا يتطلب التعاون مع النظام السوري. وأشار الوزير، إلى أن انسحاب تركيا من المنطقة قبل التوصل إلى اتفاق حول المسار السياسي وتحديد خريطة طريق توحد البلاد سيتسبب في استمرار الاشتباكات والصراع الداخلي، وأكد أن العديد من المهاجرين سيطرقون باب تركيا في حال اندلاع هذه الاشتباكات، وهو ما يحمل مخاطر كثيرة.
نفذت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حملة اعتقالات سياسية في بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل، خلال الأيام الماضية. وقالت مصادر محلية، إن حملة الاعتقالات طالت عدداً من شبان البلدة عرف منهم: الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين مؤمن عصافرة، وفضل عصافرة، وعيسى عصافرة، والطالب في جامعة الخليل بهاء الزهور، وأيهم عصافرة وهو طالب في المدرسة، وماهر عصافرة، ويوسف الدمنهوري.
شيع آلاف الفلسطينيين، السبت، جثمان فتى قتله جيش كيان يهود، الجمعة، في بلدة تقوع شرقي مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية. وانطلق موكب تشييع الفتى مصطفى صباح (15 عاما) من مستشفى "بيت جالا" الحكومي في بيت لحم، ثم توجه إلى مسقط رأسه بلدة "تقوع"، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة. والجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب "استشهاد فتى برصاص الاحتلال في بلدة تقوع" شرقي بيت لحم، جنوبي الضفة.
أفادت مصادر في السودان بأن مضادات الطيران التابعة لقوات الدعم السريع فتحت نيرانها ردا على تحليق لطيران الجيش بالخرطوم بحري في ساعات الصباح الأولى، بعد أن خيم الهدوء على العاصمة الخرطوم الليلة الماضية. وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة دارت بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم في محيط قيادة الجيش والقصر الجمهوري في الخرطوم اليوم. وتواصلت المعارك -أمس الجمعة- في الخرطوم وفي إقليم دارفور غرب السودان، رغم إعلان تمديد الهدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن حصيلة ضحايا القتال ارتفعت إلى 574 قتيلا، بينما قالت نقابة أطباء السودان إن عدد القتلى بلغ 411 من المدنيين و2023 مصابا منذ بداية الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
اندلع حريق كبير في مستودع للنفط في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم -التي ضمتها روسيا عام 2014- بسبب ما قالت السلطات المحلية إنه هجوم بطائرات مسيرة. وقالت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية إن 4 صهاريج نفط في المجمل تضررت جراء الهجوم واحترقت. على صعيد آخر، أكد الجيش الأوكراني استمرار القتال بين قواته والقوات الروسية في مدينة باخموت، وفي اتجاهات أفدييفكا ومارينكا وليمان (شرقي البلاد). وقال إن القوات الأوكرانية صدت خلال الساعات الماضية عمليات هجومية روسية وصفها بالفاشلة على عدد من مناطق باخموت، وإن الروس نفذوا أكثر من 40 هجوما باتجاهات عدة شرقا. وأضافت إن الروس قصفوا خيرسون خلال الساعات الماضية أكثر من 100 مرة باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة، وإنه جرى استهداف مناطق سكنية وأحد المستشفيات.