نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/05/09م

العناوين:

• فعاليات شعبية في ريفي إدلب وحلب, رفضا للممارسات القمعية لمخابرات هيئة تحرير الشام.
• عصابات النظام تقصف قرية شرق درعا, وتغتال شابين بريفها الغربي.
• النظام التركي يعلن عدم انسحابه من سوريا حتى يصبح النظام الأسدي قادرا على تنفيذ اتفاقية أضنة.
• مجزرة بطيران يهود في غزة, وحكومة نيتنياهو تبلغ النظام المصري بعد تنفيذ العملية.

التفاصيل:

خرجت أمس الاثنين مظاهرات مسائية في بلدة بابكة بريف حلب الغربي وبلدة كللي بريف إدلب الشمالي تنديدا بانتهاكات مخابرات هيئة تحرير الشام واقتحامها للمنازل وترويع النساء والأطفال خلال حملة الاعتقالات التي شنتها منذ فجر الأحد في عدد من بلدات ريفي حلب وإدلب واعتقلت فيها عددا من حملة الدعوة من شباب حزب التحرير. بينما خرجت مظاهرات للحرائر في بلدات كللي بريف إدلب والأتارب والسحارة بريف حلب ضد الأفعال التشبيحية لمخابرات هيئة تحرير الشام. في حين أصدر ثلة من أهالي وثوار قرية أبو مكي بيانا حذروا فيه من خطورة المرحلة التي استوجبت كل هذا الإجرام من مخابرات الهيئة, بينما أصدر جمع من أهالي بلدة كفرة بريف حلب الشمالي بيانا مصورا أدانوا فيه انتهاكات هيئة تحرير الشام وعدم مراعاتها لحرمات البيوت. بدورها أصدرت قبيلة بني خالد بيانا مكتوبا أوجبت فيه على كافة أبناء القبيلة الانشقاق عن هيئة تحرير الشام بسبب ما ارتكبته من ظلم وخاصة في دير حسان, كما طالبت بالإفراج عن ابنها سليم البيوش ورفاقه, محذرة من تكرار هكذا أعمال قمعية ضد الثوار. من جانبه كتب الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا: بصراحة.. عودتنا السنوات أن كل خيانة عظمى أو جريمة كبرى تريد هيئة (تحرير) الشام ارتكابها تسبقها بحملة اعتقالات لشباب حزب التحرير، كي لا يعكروا صفوها حين القيام بهذه الجريمة الكبرى أو الخيانة العظمى.. فاليوم ماذا تريد هيئة (تحرير) الشام أن تفعل؟! هل تريد تسليم جبل الزاوية حتى طريق حلب - اللاذقية للنظام؟! أم تريد إعادة الكرّة وغزو منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي؟! أم تريد القيام بخطوة تطبيعية معينة مع النظام مجاراة لتركيا والدول العربية؟! أم إن هناك في جعبتها ما هو أفظع من جميع ما ذكرت؟! وختم عبد الحميد بالقول: الأيام والأشهر القادمة كفيلة بكشف النوايا الحالية.

قضت طفلة وأصيب شخص آخر، مساء أمس الاثنين، بانفجار قنبلة في مخيم بالقرب من سرمدا شمالي إدلب. وقالت مصادر محلية، إن طفلة لا تتجاوز من العمر 6 سنوات قُتلت أمس، وأُصيب شاب آخر بجروح متفاوتة، إثر رمي شاب قُنبلة على خيمة للنازحين في مخيم "البشير" في منطقة دير حسان بريف إدلب الشمالي.

اغتالت عصابات النظام، مساء أمس الاثنين، شابين في مدينة "طفس" بريف درعا الغربي. وذكرت مصادر محلية بأن عصابات النظام أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "حسن الحايك" والشاب "نبيل النهار" بالقرب من تل خضر في مدينة طفس، ما أسفر عن مقتلهما على الفور. وبحسب المصدر، فإن "الحايك" ينحدر من مدينة طفس بينما ينحدر "النهار" من بلدة السحيلية غربي درعا. في سياق آخر تعرضت قرية الجسري في منطقة اللجاة شمال شرق درعا، لقصف مدفعي مصدره فوج جباب التابع للنظام, عقب شن مجهولين هجوماً على مقر لعصابات النظام في القرية.

قبل ساعات من بدء الاجتماع الرباعي التطبيعي المزمع عقده في العاصمة الروسية موسكو، بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، خلال مشاركته في مقابلة على قناة "سي إن إن التركية"، إن أنقرة لن تنسحب من سوريا قبل أن يصبح النظام قادراً على إحياء وتنفيذ اتفاقية أضنة، مؤكداً أنه "لا يمكن اشتراط انسحاب قواتنا كخطوة أولى لتطبيع العلاقات". وأضاف أوغلو أن تركيا من أكثر الدول دعماً لوحدة أراضي سوريا، وأن هذه القضية ذات أهمية حيوية بالنسبة لأنقرة. ولفت إلى أنه يجب التعاون مع نظام أسد في قضايا مثل العودة الآمنة للسوريين إلى بلادهم، ومكافحة الإرهاب، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية. وقال: "يمكن (سحب قواتنا من سوريا) إذا كان هناك استقرار دائم في البلاد ووصلت الإدارة السورية إلى القدرة على إعادة تنفيذ اتفاقية أضنة".

اعتقلت الأجهزة الأمنية التركية، فجر أمس، عدد من العائلات السورية في منطقة "كهرمان كازان" في العاصمة التركية "أنقرة". وذكرت وسائل إعلام تركية، أن السلطات التركية داهمت منازل قرابة 18 عائلة، لتسوقهم إلى المراكز الأمنية بعد إخضاع البعض لفحوصات طبية في إحدى المستشفيات الحكومية. وبحسب مصادر متطابقة، فإن عمليات الاعتقال شملت معظم مكونات وأفراد تلك العائلات من أطفال ونساء وكبار في السن. وذكرت أن معظم من قامت السلطات الأمنية باعتقالهم هم ممن لهم قيود رسمية في نظام الحماية المؤقتة. في المقابل، لم تصدر السلطات التركية أي بيانٍ يتعلق بأسباب توقيف وترحيل تلك العائلات والأسر.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد ضحايا غارات كيان يهود على القطاع فجر اليوم الثلاثاء إلى 13 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال ونساء. وأضافت أن الغارات أسفرت عن إصابة 20 فلسطينيا بجراح مختلفة بينهم 3 أطفال و7 نساء، ووصفت حالة عدد منهم بأنها خطيرة وحرجة. واستهدفت الغارات اغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس مع عائلاتهم. في حين كشفت مصادر فلسطينية لصحيفة القدس، (أن قادة سرايا القدس، الذين تم اغتيالهم، كانوا سيتوجهون مع وفد من قادة حركة الجهاد إلى مصر التي أبلغتهم أمس أنه بإمكانهم السفر من القاهرة إلى خارجها. وبينت المصادر، أن القادة كانوا متخفيين منذ فترة عن الأنظار وبعد تلقي الإذن بالتجهز للسفر توجهوا لعائلاتهم لوداعهم قبل أن يتم قصفهم داخل منازلهم فجرًا). كما قالت الإذاعة العبرية إن حكومة نتنياهو أطلعت السلطات في مصر على عملية اغتيال قادة سرايا القدس الثلاثة في قطاع غزة، بعد تنفيذها اليوم الثلاثاء.

أعلنت مجموعة عرين الأسود في الضفة الغربية تفجير عبوة ناسفة في قوة من كيان يهود خلال اقتحامها مدينة نابلس شمال الضفة الغربية صباح اليوم. وقالت المجموعة في بيان مقتضب "فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال بنابلس وأوقعنا بها إصابات بالغة"، كما أعلنت إعطاب 3 آليات عسكرية أثناء الاقتحام. في المقابل اعتقلت قوات الاحتلال، تسعة فلسطينيين، من محافظة الخليل, وشابين من قرية المغير شمال شرق رام الله، وشابا من عارورة شمال رام الله. بينما أصيب 13 فلسطينيا، برصاص قوات الاحتلال والعشرات بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال حارة القريون بالبلدة القديمة بمدينة نابلس واعتقال فلسطينيين.