- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/05/13م
العناوين:
- مخابرات هيئة تحرير الشام تواصل تغولها على حملة الدعوة, وتواصل الفعاليات الشعبية الرافضة لممارساتها.
- الجيش اللبناني يقوم باعتقال وتسليم سبعة لاجئين لمخابرات نظام أسد بينهم عنصر منشق.
- كيان يهود يواصل إجرامه في فلسطين, موقعا شهيدين في نابلس بالضفة, ويستمر بقصف غزة.
التفاصيل:
أفاد تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, بقيام مخابرات هيئة تحرير الشام يوم أمس الجمعة, باختطاف الشابين سامر عيد وإبراهيم أبو دجانة وكلاهما من مدينة أريحا, وذلك خلال عودتهما من مدينة إدلب باتجاه مدينتهم أريحا، وكذلك اختطاف المهندس رضوان الخولي اليوم وذلك من خلال مداهمة منزله في مدينة إدلب. يُذكر أن خطف الشباب الثلاثة ليس المرة الأولى، فسامر عيد اختطفته مخابرات الهيئة عدة مرات وتُعتبر هذه المرة الثالثة، وكذلك يُعد هذا هو الاختطاف الثاني لإبراهيم أبو دجانة وكذلك هو الثاني لرضوان الخولي وهو من مهجري الغوطة الذين رفضوا مصالحة نظام أسد. وختم التصريح بالقول: إن هذه الأفعال وغيرها لن تُثني بإذن الله حملة الدعوة عن متابعة سيرهم في قول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وعن الوقوف بوجه المؤامرات التي يُسعى لتمريرها على أهل الثورة. ولقد ظهرت حقيقة مخابرات الهيئة, وأصبح واجبا على المجاهدين الصادقين من أبنائنا وإخوتنا التمايز عنها, حتى لا ينالهم وزر هذا الظلم والبغي, فإن يوم الحساب قريب والظلم ظلمات يوم القيامة.
شهدت مدن وبلدات متفرقة في الشمال المحرر مظاهرات رافضة لعمليات الاعتقال التي نفذتها “هيئة تحرير الشام” في إدلب مؤخراً، ولتطبيع الدول مع نظام الإجرام. وخرج المتظاهرون عقب صلاة الجمعة، إلى الشوارع والساحات في مدن اعزاز وكفرة وصوران والأتارب ودارة عزة وبابكة والسحارة بريف حلب وأحد مساجد إدلب المدينة وبلدات كفر تخاريم وكللي وعرب سعيد ومخيمات “أطمة” في ريف إدلب. وتداولت صفحات محلية وناشطون تسجيلات مصورة للمظاهرات التي شهدتها البلدات والقرى، حملت مطالب الإفراج عن المعتقلين في سجون “تحرير الشام”، ورفض سياسة “الاعتقالات التعسفية” التي تنفذها, بالتزامن مع حملة تطبيع خارجية لإعادة الشرعية للنظام المجرم.
قُتل مدني وجرح آخر أمس، إثر انفجار لغم أرضي في محافظة دير الزور. وقالت مصادر محلية، إن "محمد الحسن"، وهو مدني يبلغ من العمر 42 عاماً قُتل يوم الجمعة، وأُصيب شخص آخر بجروح طفيفة، إثر انفجار لغم أرضي بالقرب من مستشفى القلب في مدينة دير الزور. من جهة أخرى، قُتل عنصر من الميليشيات الإيرانية وجرح عنصران آخران كانا برفقته، إثر هجوم نفذه مُسلحون مجهولون، في بادية منطقة "الدوير" بريف دير الزور الشرقي.
عقب عودته من إدلب, ولقائه مع "الجولاني" ومساعده "أبو ماريا القحطاني". أفاد وسيم نصر، الصحفي المختص في الحركات الجهادية، بقناة فرانس 24, بأن القحطاني قال حرفياً "نحن نعتبر اليوم أن الجهاد انتهى وأننا لسنا حركة جهادية ولا نريد أن نصنف كجهاديين وأن يتكلم معنا خبراء بالحركات الجهادية، نحن خرجنا من هذا الأمر. ومضى القحطاني قائلاً "نحن لا نقول إن حركة تحرير الشام حركة ديمقراطية لكنها ليست جهادية عالمية كالقاعدة والدولة الإسلامية". ووفقاً لنصر، فإن قادة الهيئة أبدوا استغرابهم من إدراج "أبو أحمد زكور" على قوائم العقوبات الأمريكية مؤخراً، مؤكدين أنهم يقاتلون القاعدة وداعش في إدلب. وأكد القادة أن الهيئة تدفع المقاتلين الأجانب إما للانضواء تحت رايتها وبالتالي السيطرة عليهم أو دفعهم إلى الخروج من إدلب. وتحدث نصر عن مساعي الهيئة لإعادة بعض الحقوق المسلوبة للمسيحيين من أهالي قرى ريف جسر الشغور والسماح لهم بإعادة إعمار وصيانة كنائسهم.
لم يمض يوم على حملة الجيش اللبناني التي اعتقل فيها نحو 200 لاجئ سوري بينهم عائلات بأكملها ونساء وأطفال بهدف ترحيلهم إلى سوريا، حتى كشفت وسائل إعلام عربية أن الأمن اللبناني قام أيضاً باعتقال وتسليم سبعة لاجئين لمخابرات نظام أسد بينهم عنصر منشق عن الجيش. وبحسب صحيفة "القدس العربي" فقد جرى تسليم المعتقلين عبر معبر المصنع على الحدود السورية اللبنانية، مضيفة أن اثنين منهم تم اعتقالهما في مطار بيروت أثناء محاولتهما السفر للخارج بعد أن تمكنا من استصدار جواز سفر لهما عقب دخولهما لبنان بشكل غير نظامي. وبينت الصحيفة وفق شهود أن حملة الاعتقالات تواصلت في منطقة البقاع الغربي، كما إنها تمت دون مراعاة حرمة المنازل وفي وقت متأخر من ساعات الليل، حيث هدف خلالها الجيش لتوقيف السوريين غير المسجّلين لدى مفوضية اللاجئين والذين لا يمتلكون إقامات.
اُستشهد شابان فلسطينيان، اليوم السبت، وأصيب ثلاثة آخرون، برصاص قوات الاحتلال، والعشرات بحالات اختناق، عقب اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، ومحاصرة أحد المنازل. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشابين سائد مشه (32 عاما)، وعدنان الأعرج (19 عاما)، متأثرين بإصابتهما بالرصاص الحي في الرأس، خلال عملية الاقتحام، إضافة إلى 3 إصابات بالرصاص, و 75 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وفي غزة، قال جيش كيان يهود إن 1099 صاروخا أطلق باتجاه الكيان حتى صباح السبت. وأضاف الجيش إن قواته استهدفت خلال ساعات الليلة الماضية مقرات قيادة ومنصات صاروخية، ومواقع إطلاق صواريخ تابعة للفصائل في غزة.
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 17 مسيرة من أصل 21 أطلقت على الأراضي الأوكرانية في هجوم جوي ليلي روسي غربي البلاد، مشيرة إلى أن المسيرات كانت انتحارية من طراز "شاهد"، وأن بعضها تمكن من إصابة منشآت للبنية التحتية. يأتي ذلك في حين قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم إن الأيام الأربعة الماضية شهدت انسحابا "بنظام سيئ" للقوات الروسية من مواقعها في الجناح الجنوبي للعمليات في باخموت شرقي أوكرانيا, وإن الانسحاب مكن القوات الأوكرانية من استعادة كيلومتر على الأقل من الأراضي. كما قالت وسائل إعلام روسية إن مدينة دونيتسك شهدت قصفا أوكرانيا عنيفا أمس الجمعة، ونشرت صورا تظهر تعرض أحياء سكنية جنوبي المدينة للقصف. وأعلنت السلطات الروسية عن وقوع انفجارين في مدينة لوغانسك شرقي أوكرانيا، واتهمت الجيش الأوكراني بإطلاق صواريخ على المدينة التي تقع على بعد نحو 100 كيلومتر من الجبهة. من ناحية أخرى، لقي طياران حتفهما عندما تحطمت مروحية عسكرية روسية فوق شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا عام 2014. ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن المروحية، وهي من طراز مي-28، كانت أكملت طلعة تدريبية مقررة في منطقة دزانكوي الجمعة، عندما أصابها عطل ميكانيكي.