نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/05/23م

العناوين:

• توسع رقعة الاحتجاجات الشعبية في ريفي إدلب وحلب, ضد انتهاكات مخابرات هيئة تحرير الشام.
• النظامان التركي والأردني يتحدثان عن إعادة اللاجئين السوريين, بعد تهيئة الأرضية المناسبة.
• أردوغان وشلة الحكام يكتفون بالتنديد والتوصيف الصحفي لممارسات الاحتلال بدلا من التحرك لنصرة الأقصى.
• لإنضاج طبختها المسمومة في السودان, أمريكا تتبع سياسة تناسل الهدنة وتلوح بإطالة أمد الصراع.

التفاصيل:

تواصلت لليوم الخامس عشر على التوالي المظاهرات الشعبية الغاضبة, رفضا لممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام, واقتحامها للبيوت, وانتهاكها للحرمات, وكشفها للعورات, وترويعها للنساء والأطفال, وذلك عقب حملة دهم واعتقالات واسعة شنتها مخابرات الهيئة في أرياف إدلب وحلب, طالت نشطاء مدنيين, وعسكريين, فقد خرجت أمس مظاهرات للحرائر في بلدات أطمة وكللي بريف إدلب والسحارة والأتارب بريف حلب, كما خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات إدلب وأطمة وأريحا وكفر تخاريم وكللي وترمانين ومخيمات أطمة وتجمع الكرامة ومخيم كفروما وكفرلوسين بريف إدلب, والأتارب والسحارة وبابكة وكفرة واعزاز والباب وصوران بريف حلب, وندد المتظاهرون بانتهاكات مخابرات هيئة تحرير الشام, ودعوا لثورة جديدة نصرة للحرائر ورفعا للظلم, ورفضوا التطبيع مع النظام المجرم.

قتل شقيقان برصاص مجهولين في ريف درعا، مساء أمس. وبحسب مصادر محلية، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص الحي المباشر الشابين الشقيقين أحمد الراضي ومحمد الراضي في بلدة نصيب بريف درعا الجنوبي الشرقي، ما أدى لمقتلهما. وأضافت أن الشابين يعملان في تصليح الثلاجات المنزلية، ولا يتبعان لأي جهة عسكرية.

أكد الرئيس التركي أردوغان، في مقابلة مع التلفزيون التركي مساء الاثنين، إن بلاده تدعم منذ البداية العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، لافتاً إلى جهود بلاده من أجل تهيئة الأرضية المناسبة لعودة اللاجئين. وأضاف: "منذ البداية ندعم العودة الطوعية والآمنة للاجئين وقد عاد نحو 560 ألف لاجئ إلى المناطق المطهرة من الإرهاب (شمالي سوريا)"، ولفت إلى أن العدد سيزداد كلما تم تطهير المزيد من الأراضي في سوريا من التنظيمات الإرهابية. وبين أن مسألة عودة اللاجئين مدرجة على أجندة مسار الحوار الرباعي المتواصل بين تركيا وروسيا وإيران والنظام الأسدي، وأن هناك مؤشرات إيجابية للغاية بهذا الخصوص، ولفت إلى أعمال بناء منازل الطوب بدعم من المنظمات المدنية والدول الشقيقة، لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين. ونوه أن تركيا تهدف تأمين عودة نحو مليون لاجئ وربما أكثر في المرحلة الأولى من خلال مشاريع منازل الطوب الجديدة.

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع مسؤولين أمميين القضايا المتعلقة باللاجئين السوريين في بلاده، مؤكداً أن "حل أزمة اللجوء يكون بتوفير البيئة اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين". والتقى الصفدي بالعاصمة عمّان مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والشبيح الأممي الخاص بسوريا غير بيدرسون، أمس الاثنين وفق بيان الخارجية الأردنية. وبحسب البيان فإن "المجتمعين بحثوا الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وآليات التعاون بين الأردن والمنظمات الأممية في مواجهة عبء اللجوء السوري". وبحث المجتمعون "التعاون في توفير الظروف الأمنية والحياتية اللازمة للعودة الطوعية للاجئين"، حسب البيان.

أصيب فلسطينيان الثلاثاء، برصاص قوات كيان يهود التي اقتحمت بلدة قباطية بجنوب جنين في الضفة الغربية. وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام تجاه الشبان. في السياق اعتقلت قوات الاحتلال شابا في نابلس، وشابا من قباطية جنوب جنين، وآخر من العوجا شمال أريحا. كما اعتقل جيش الاحتلال أسيراً محرراً من مخيم العروب شمال الخليل، وشابا من بلدة بيرزيت، ومسنا وشابين من قرية المغير شمال شرق رام الله، وشابا من بلدة الخضر، وآخر من بلدة بيت فجار، وشابا من بلدة حوسان غرب بيت لحم، وآخر من بلدة سالم شرق نابلس. بينما اعتقلت شرطة الاحتلال، 14 شابا من قرية صندلة في أراضي الـ48، كما داهمت عددا من المنازل وفتشتها.

قالت وزارة الخارجية التركية، إنها تدين بشدة اقتحام وزير الأمن القومي"‏الإسرائيلي"، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى برفقة قوات الاحتلال، مؤكدة ‏أنه انتهاك واضح للقانون الدولي.‏ وكذلك فعل أمثالهم قادة مصر وقطر والإمارات ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمان العربي ومجلس التعاون الخليجي، أدانوا وشجبوا واستنكروا ولم يحركوا ساكنا، وكلهم اجتمعوا على الدعوة إلى التفريط والتخاذل والاحتكام للقانون الدولي المجرم. فرغم حاجة أردوغان الماسة إلى استعطاف القاعدة الجماهيرية المسلمة في تركيا وخارجها من أجل الفوز في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، إلا أن حكومته اكتفت بالتنديد والتوصيف الصحفي لما يتعرض له المسجد الأقصى من عدوان وتدنيس، شأنهم في ذلك شأن قادة السلطة الفلسطينية وناطقيها العملاء، خدام المشروع الأمني!! فهل فلسطين والمسجد الأقصى بحاجة إلى متحذلقين وصحفيين بارعين يتقنون توصيف الواقع والتنديد، أم أنها بحاجة لجيش تركيا العظيم، ثاني أقوى جيش في حلف شمال الأطلسي، وجيش مصر والإمارات والخليج والأردن وقطر؟!.

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، الثلاثاء، اشتباكات متقطعة بين الجيش وقوات الدعم السريع رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وكانت أوردت وكالة الأنباء السعودية نص اتفاقية وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بمدينة جدة بالسعودية، والذي يبدأ تنفيذه اعتبارا من ليل الاثنين، والذي التزم فيه الطرفان لمدة أسبوع، إضافة لضمان حرية حركة المدنيين، وتسهيل العمل الإنساني. من جانبه وإزاء هذه الأوضاع الكارثية في السودان، وتناسل الهدن، والإصرار على عدم إنهاء الحرب، أكد حزب التحرير/ ولاية السودان في بيان صحفي: أنه بالرغم من أن الجامعة العربية قالت إن ما يجري في السودان شأن داخلي ولا يجوز التدخل الخارجي فيه، إلا أن المتابع لما يجري في مدينة جدة يرى أن أمريكا هي التي تحرك الأوضاع في السودان، وتتحكم في مفاوضات جدة. وأضاف البيان: إن أمريكا تريد إطالة أمد الصراع بتناسل الهدن، فهذه ليست الهدنة الأولى ولن تكون الأخيرة. ولفت البيان إلى: إن المستفيد الأول والأخير من هذا الصراع هو أمريكا، التي تقوي موقف رجالها (العسكر) في الحكم، مقابل المدنيين (رجال بريطانيا)، عبر هذه الحرب العبثية, فقد التفت جماهير الناس حول الجيش تسانده وتؤازره وهو المطلوب أمريكيا، وبذلك تضمن أمريكا إبعاد المدنيين عن السلطة، أو إضعاف سلطتهم في المستقبل. وختم البيان مشددا: إن الحل ليس في الهدن التي تطيل أمد الحرب، وإنما الحل في إيقاف هذه الحرب فورا، والرجوع إلى الله تائبين، وتحكيم الإسلام، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تستخدم هذه القوة ضد الأعداء الكافرين بدلا من تحطيمها خدمة لمشاريع الكافر المستعمر التدميرية في بلادنا.