نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/06/09م

العناوين:

• خشية تفلت بلاد المسلمين من قبضة النظام الدولي: “التحالف الصليبي” يدعم مصالحة النظام "لتحقيق الاستقرار".
• فيرشينين يلتقي بيدرسون.. والمقداد يعاود إلى الرياض, والكل يراقص معزوفة الحل السياسي الأمريكي.

التفاصيل:

قُتل بائع خضروات الخميس، إثر استهدافه برصاص مجهولين شمال محافظة إدلب، وقالت مصادر محلية إن مُسلحين مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا الرصاص على الشاب "أحمد لطوف الخطيب" في بلدة "صلوة" بريف إدلب الشمالي. وأكدت المصادر، أن لدى "الخطيب" محلا صغيرا لبيع الخضروات، وينحدر من محافظة حلب، ولا ينتمي إلى أي جهة عسكرية، ويوم الثلاثاء الفائت، قُتل الشاب "عبد القادر السعد"، المنحدر من مدينة إدلب، من قبل مسلحين مجهولين، إثر إطلاق عليه خمس طلقات في الظهر، على طريق بلدة "فيلون" جنوب غرب محافظة إدلب.

تعرضت الحقول الزراعية في أرياف إدلب شمال غربي سوريا، لقصف صاروخي ومدفعي من قبل ميليشيات الاحتلالين الروسي والنصيري، ما أدى لاندلاع حرائق كبيرة. وقال عضو بفرق الإنقاذ لدى الدفاع المدني” إن القصف تسبب في اندلاع 10 حرائق خلال الـ 24 ساعة الفائتة، بمحاصيل زراعية وأشجار مثمرة، وأضاف: إن القصف المدفعي استهدف الخميس، أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، بينما تعرضت الأراضي الزراعية بين بلدتي البارة وبليون، لقصف صاروخي، حيث نشب حريق ضخم عجزت فرقنا عن إخماد الحريق بسبب رصد قوات النظام وروسيا للمكان. واشتكى عشرات المزارعين من تسعيرة شراء القمح التي لا تغطي نصف تكاليف الزراعة, والمطروحة من قبل ما يسمى حكومة "الإنقاذ" التي تديرها هيئة "تحرير الشام". فقد طرحت حكومة الإنقاذ سعر الشراء للقمح من الدرجة الأولى 320 دولارا، في وقت اشترى المزارع طن البذار منها بأكثر من 500 دولار، إضافة لتكاليف الحصاد والنقل والضرائب والمكوس، وهذا كله أدى لخسارة كبيرة للمزارعين الذين كانوا يأملون بسعر معقول للقمح. في حين كانت التسعيرة الموسم الماضي 450 دولارا، وسُعر القمح في سوريا هذه السنة بثلاث تسعيرات بحسب مناطق سيطرة المافيات الثلاث، عند الإدارة الذاتية بـ 43 سنتاً للكيلو، وفي مناطق النظام بنحو 25 سنتاً، وفي مناطق شمال غربي سوريا بنحو 32 سنتاً للكيلو الواحد.

تواصلت, الخميس, المظاهرات الشعبية الغاضبة ضد ممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام في مناطق ريفي حلب وإدلب, وندد المتظاهرون بأفعال مخابرات الهيئة وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين. ويستمر التظاهر اليوم الجمعة تحت شعار "لا شرعية لطاغية".

خوفا من تفلت بلاد المسلمين وخروجها عن قبضة النظام الدولي، أكد البيان الختامي للتحالف الصليبي الدولي بدعوى محاربة تنظيم “الدولة”، خلال الاجتماع الوزاري للتحالف الذي عقد الخميس في الرياض. على دعم برامج مكافحة الإرهاب في أفريقيا وسوريا والعراق وآسيا الوسطى. وحول ما جاء بشأن سوريا في البيان، يدعم التحالف تسوية سياسية دائمة تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم “2254”، وجهود المصالحة وإعادة الإدماج لتعزيز الظروف المواتية لتحقيق الاستقرار. بينما نافق وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، وقال إن الولايات المتحدة ترى أن “نظام أسد لا يستحق بعد القبول والاعتراف به”، مضيفاً، “أن عودته إلى الجامعة العربية لم تكن قراراً صحيحاً”. ذكرت صحيفة “الوطن”، الخميس، أن فيصل المقداد، وزير خارجية أسد، سيزور العاصمة السعودية السبت. وأوضحت الصحيفة أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، للمشاركة في أعمال الاجتماع الثاني لوزراء خارجية جامعة الدول العربية، ومن المقرر أن تستمر الزيارة ليومين، حيث يعقد الاجتماع يومي الأحد والاثنين، وتعتبر هذه الزيارة الثالثة للمقداد إلى السعودية خلال ثلاثة أشهر.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، عن لقاء جمع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، وبحثا فيه تطورات الأوضاع في سوريا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إنّ فيرشينين وبيدرسون "ناقشا قضايا التسوية في سوريا، ودفع العملية السياسية على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2254". وكان بدر جاموس، رئيس هيئة التفاوض التابعة للائتلاف العلماني الموالي للغرب، صرح أن المعارضة السورية “جاهزة للتفاوض” بشكل مباشر مع النظام السوري في كل الملفات.

في جواب سؤال حول الاشتباكات وتصاعد التوتر مجددا بين أفغانستان وإيران وإلى أين تصل الأمور؟ أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة: إن أصل المشكلة هو ما صنعه الإنجليز من "تمزيق" بلاد المسلمين، فجعلوا سيستان وبلوشستان أجزاء ثلاثة! جزءاً لإيران وجزءاً لباكستان وثالثاً لأفغانستان، ولذلك أصبح مجرى نهر هلمند ومصبه تتنازعه كيانات ثلاثة تختلف عليه وتتنازعه، ولو كانت هذه البلاد دولة واحدة كما أمر الله لصلح الأمر واستقام. وأضاف الجواب: إن حل هذه المشكلة لا يكون إلا بإلغاء الكيانين الإيراني والأفغاني وغيرهما من الكيانات القائمة في العالم الإسلامي, ودمجها في دولة واحدة تقوم على الإسلام، وتلغي الحدود التي رسمها الإنجليز. فأصل المشكلة معروف هو التقسيم الاستعماري، وحل المشكلة معروف هو وحدة هذه البلاد كما كانت قبل الاستعمار وجعلها دولة واحدة تقوم على الإسلام بحق، فعندئذ تجري المياه في مجاريها، ويستقي الناس وترتوي الأنعام وتنبت الأرض من خيراتها ما شاء الله، وتوزع الثروات النفطية أيضا على الجميع، وغير ذلك من الحلول كلها جزئية ومؤقتة وهي قنابل موقوتة في أية لحظة يمكن أن تنفجر.