- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/06/10م
العناوين:
- مخابرات هيئة تحرير الشام تواصل تغولها على أصحاب كلمة الحق, وتوسع رقعة المظاهرات الرافضة لممارساتها.
- اغتيالات جديدة في درعا تطال عناصر النظام, وقسد تشن حملة اعتقالات واسعة، بعد محاصرة قريتين في دير الزور.
- مقتل 5 عمال بانفجار في مصنع للصواريخ في تركيا, وسقوط عشرات القتلى بهجوم على مطعم في الصومال.
- التفاصيل:
أقدم جهاز المخابرات فيما تُسمى هيئة (تحرير) الشام أمس الجُمعة على اختطاف الشاب فادي العبود أحد شباب حزب التحرير للمرة الثانية، والشيخ أحمد الجزار طالب العلم والحافظ لكتاب الله، وذلك في قرية البارة بجبل الزاوية عُقب صلاة الجُمعة. وذلك طبق تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا. وأضاف التصريح: إن الهيئة اليوم تتغول على كل صوت معارض لتصرفاتها القمعية, ومنهم شخصيات ثورية معروفة من مدينة حماة، فهل هكذا تتم معاملة العاملين مع الله وطلبة العلم والشخصيات الثورية. وتابع التصريح: يبدو أن الهيئة باقية على بغيها وتقديم أوراق اعتمادها للدول حتى يرضوا عنها، ومن يطلب رضا الغرب فلن ينال إلا سخط الله عليه. وختم التصريح بالقول: أيها المجاهدون الصادقون هذه هي حقيقة قيادة الهيئة وجهاز مخابراتها, فهل ستبقون ساكتين وهم يتاجرون بجهادكم, ويغدرون بكم بتغيير مواقفهم والتنكر لما كانوا يرفعون من شعارات خدّاعة, أم ستقومون بما أوجبه الله عليكم من الأخذ على يد الظالم, وأطره على الحق أطرا. لقد حانت ساعة اتخاذ المواقف الصادقة التي ترضي الله عز وجل، فالخطر كبير والتآمر عظيم.
تواصلت للشهر الثاني على التوالي المظاهرات الشعبية الغاضبة ضد ممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام في مناطق ريفي حلب وإدلب, وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات الهيئة ضد كل من يرفع صوته ويصدع بالحق ضد ممارسات قيادة الهيئة, وطالت الحملة عشرات الناشطين والعسكريين, وشباب حزب التحرير, وتخللها انتهاكات واسعة بحق الأهالي. فقد خرجت أمس الجمعة تحت عنوان لا شرعية لطاغية, مظاهرات للحرائر في مخيم البركة في دير حسان شمال إدلب والسحارة غرب حلب, كما خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة في مدن وبلدات إدلب والفوعة والقرية الحموية ومخيمات أطمة الغربية بريف إدلب, والسحارة والباب وعفرين وصوران بريف حلب، كما خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات كللي, وترمانين, وابديتا, ومخيمات حريتان بريف إدلب, ومدن بلدات السحارة وبابكة والباب واعزاز وعفرين بريف حلب. كما خرجت مظاهرات بعد صلاة الفجر في بلدات ترمانين وأريحا بريف إدلب, وندد المتظاهرون بأفعال مخابرات الهيئة, وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين.
قتل صف ضابط تابع لمخابرات النظام، أمس، بنيران مجهولين في ريف درعا. وقال موقع "درعا 24"، إن مجهولين استهدفوا بالرصاص المساعد أول في صفوف النظام "معتز الصيص"، وذلك في بلدة محجة بريف درعا. وأضاف الموقع، أن "الصيص" ينحدر من ذات البلدة، وهو مساعد أول انشق منذ سنوات عن النظام، ثم عمل في صفوف اللواء الثامن التابع للأمن العسكري بعد العام 2018. وكانت أفادت مصادر محلية بمقتل 3 أشخاص وإصابة رابع بجروح خطيرة مساء الخميس إثر استهداف سيارة كانت تقلهم في بلدة عتمان شمال مدينة درعا. وبحسب المصادر فإن الأشخاص الأربعة يعملون ضمن مجموعة مسلحة في مدينة طفس تتبع للمخابرات الجوية، يتزعمها عبود الشلبك.
أفرجت "إدارة القضاء العسكري"، التابعة لـ "الحكومة المؤقتة"، عن عنصر سابق في عصابات النظام بعد دفعه مبلغ 1000 دولار. وتظهر وثيقة "إيصال قبض"، بتاريخ 2023/6/6 دفع الشبيح "صطوف العيسى"، مبلغ ألف دولار مقابل الإفراج عنه ما أدى إلى تجدد الجدل والسخط من هذه الإجراءات. وفي السياق ذاته تداولت عدة صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للشبيح يظهر بالزي العسكري الخاص بقوات النظام. وأفادت مصادر محلية أنه تبع إطلاق سراح "العيسى" قيام أمنية فرقة السلطان مراد التابعين للجيش الوطني في مدينة مارع باعتقال الشبيح مجدداً للتحقيق معه فيما اتهم به.
نفذت ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس، حملة اعتقالات واسعة، بعد محاصرة قريتين في دير الزور. وبحسب مصادر محلية فإن "قسد" شنت حملة اعتقالات في قريتي الجزرة والقصيبة بريف دير الزور، بتهمة شن اعتداءات على عناصرها، حيث فرضت تطويقاً عسكرياً على القرى وبدأت حملة بحث واسعة. وأوضح المصدر أن "قسد" جلبت أكثر من 40 عربة عسكرية.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، مصرع 5 عمال في انفجار بمصنع للقذائف الصاروخية والمتفجرات بأنقرة. وقالت الوزارة في بيان، إن انفجارا وقع في مصنع القذائف الصاروخية والمتفجرات التابع لشركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية (MKE) في قضاء ألما داغ في أنقرة. وأفادت أن الانفجار أدى إلى مصرع 5 عمال، وأنه تم إطلاق تحقيق بشأن الحادث.
أعلنت الشرطة الصومالية، السبت، مقتل 16 شخصا، في "الهجوم" الذي شنه مسلحون من "حركة الشباب" على مطعم شمالي العاصمة مقديشو. وأفادت الشرطة في بيان، بأن "الهجوم الذي أعقبته مواجهات عنيفة، الجمعة، أسفر عن مقتل 16 شخصا بينهم 6 مدنيين و3 من القوات الحكومية إلى جانب 7 من عناصر حركة الشباب التي نفذت الهجوم". وأضافت الشرطة أن "قواتها تمكنت خلال العملية الأمنية التي انتهت في وقت متأخر من ليل الجمعة-السبت، من إجلاء 85 مدنيا كانوا عالقين في المطعم خلال الهجوم".
قال الجيش الأوكراني إن جنوده استعادوا عددا من المواقع عند خطوط القتال في جبهات شرقي البلاد، ونشر الجيش الأوكراني صورا قال إنها لعمليات هجومية نفذها ضد القوات الروسية، مؤكدا أن قواته كبدت القوات الروسية خسائر في منطقة باخموت. من جانبه تحدث الرئيس زيلينسكي في رسالته اليومية أن جنوده خاضوا "معارك قاسية بشكل خاص هذه الأيام". وقالت كييف إن قواتها مستعدة لشن هجوم مضاد لاستعادة أراض في الشرق والجنوب، لكنها أوضحت أنه لن يكون هناك إعلان رسمي لتوقيت انطلاقه. وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الروسي بوتين إن الهجوم المضاد الذي تعد له كييف منذ أشهر بدأ على الجبهة، لكن القوات الأوكرانية لم تتمكن من "تحقيق أهدافها". وأوضح الرئيس الروسي أن بلاده لا تملك ما يكفي من الأسلحة الحديثة بعد، لكن الصناعة العسكرية تتطور وستنجز جميع المهام الموكلة لها، على حد قوله.