نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/06/24م

العناوين:

• طيران الحقد الروسي يقصف ريفي إدلب واللاذقية.
• مخابرات هيئة (تحرير) الشام تواصل تغولها على الصادعبن بالحق, وتواصل المظاهرات الشعبية ضد ممارساتها.
• شهيدان في فلسطين في جديد عربدة كيان يهود, وتواصل الاشتباكات بين المتقاتلين في السودان.
• قائد فاغنر يعلن الحرب للإطاحة بالقيادة العسكرية الروسية, وبوتين يصفه بالتمرد المسلح ويعد بالرد.

التفاصيل:

قصف طيران الحقد الروسي، اليوم، بعدد من الصواريخ قرى وبلدات ريف اللاذقية الشمالي. وأفاد ناشطون، بأن طائرة حربية روسية شنت عددا من الغارات الجويّة على محيط بلدتي "بسبت وكمعايا" بريف اللاذقية الشمالي. وأوضحت المصادر أن القصف الجويّ ترافق مع قصف مدفعي لعصابات النظام، على بلدة بزابور في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وكان الطيران الروسي نفذ ليل الجمعة غارات جوية، استهدفت جبل التركمان، وتلال الكبانة في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وأطراف بلدة "الغسانية" وأطراف بلدة "مرعند" بريف إدلب الغربي.

أقدم جهاز المخابرات فيما تُسمى هيئة تحرير الشام أمس الجمعة, على اختطاف الشابين زكريا الضلع أحد شباب حزب التحرير والشاب الدارس يوسف قدو ابن مدينة الدانا. وذلك طبق تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا. ويعد هذا الاختطاف لزكريا الضلع هو الثاني بعد اختطافه عام 2019 بعد اتفاق سوتشي المشؤوم. وجاء اعتقال الشابين في وقت لا يزال العشرات من شباب حزب التحرير مختطفين في سجون مخابرات الهيئة, وذلك نتيجة التغول الذي تمارسه الهيئة ضد الصادعين بالحق. وأضاف التصريح: يوماً بعد يوم تؤكد الهيئة أنها الأداة الداخلية لقمع الأصوات المعارضة للتطبيع مع النظام, وأنها الأداة لتنفيذ أوامر الدول المتآمرة على الثورة. وتوجه التصريح إلى المجاهدين الصادقين بالقول: إن زكريا الضلع من أوائل المنشقين عن النظام في بداية الثورة, ومن أوائل المجاهدين عندما كانت الثورة بعيدة عن المال السياسي، فهل ترضون أن تستمر هذه الأفعال تجاه المجاهدين والمخلصين، ألم يصلكم بعد حجم المؤامرة المراد تمريرها. وختم التصريح بالقول: إن الأيام تكشف يوماً بعد يوم حجم الارتباط وحجم الانصياع للمعلم، وتكشف أيضاً خطورة ما يُراد تمريره من قرارات ومكائد، وكذلك تكشف عن الوجه الحقيقي للأداة الجديدة التي سيسقطها أهل الثورة الصادقون كما أسقطوا غيرها من قبل.

تواصلت أمس لليوم السابع والأربعين على التوالي, المظاهرات الشعبية الغاضبة ضد ممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام في مناطق ريفي حلب وإدلب. وذلك عقب حملة اعتقالات تعسفية شنتها الأخيرة طالت عشرات المدنيين والعسكريين والوجهاء وشباب حزب التحرير في مناطق إدلب وريف حلب. فقد خرجت أمس مظاهرات مسائية في مدن وبلدات أطمة وترمانين وكللي وكفرتخاريم بريف إدلب, والأتارب والسحارة وبابكة والباب وعفرين وتل رفعت ومخيمات حريتان, بريف حلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين, وإسقاط القادة المرتبطين, وفتح الجبهات, ونددوا بفتح المعابر مع النظام المجرم.

تعرض منزل أحد مستثمري آبار النفط في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، أمس الجمعة، لهجوم من قبل مسلحين مجهولين. وذكرت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية استهدفوا بقذيفتين صاروخيتين منزل الشاب "محمد الهبل" والذي يُعد أحد مستثمري الآبار النفطية في حي حاوي ذيبان شرقي المدينة. وأوضحت المصادر أن الاستهداف تبعه اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت بين المهاجمين وأصحاب المنزل لأكثر من 20 دقيقة، لتجبر المهاجمين على الانسحاب، واقتصرت الأضرار على الماديات.

استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات كيان يهود عند حاجز قلنديا بين القدس ورام الله، فجر اليوم، وذلك بذريعة أنه أطلق النار على جنود الحاجز. وقالت مصادر محلية، إن الشهيد هو اسحاق العجلوني من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال - في بيان - إن اثنين من الجنود أصيبا بجراح بين خفيفة ومتوسطة. وقد نشر جيش الاحتلال صورة لبندقية من نوع "إم -16" قال إن الشاب كان مسلحا بها وأطلق بها النيران. في سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، عن استشهاد شاب متأثرا بجروحه التي أصيب بها، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شرق نابلس أمس الجمعة. وأفادت الوزارة، في بيان، بأن الشاب طارق إدريس (39 عاما)، استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال المواجهات التي شهدها مخيم عسكر شرق نابلس.

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم اليوم السبت، إطلاقا للنار من أسلحة مختلفة وانفجارات، رافقها تحليق متواصل للطيران الحربي. وأفاد شهود باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات تابعة للشرطة السودانية والدعم السريع، بعد محاولة الأخير دخول مقر الشرطة جنوب الخرطوم. كما تجددت الاشتباكات في ولاية جنوب دارفور بين الجيش وقوات الدعم السريع، مع إطلاق قذائف بشكل عنيف باتجاه عدد من المناطق.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت - في أول تعليق على تحركات قائد مجموعة فاغنر العسكرية يفغيني بريغوجين - إن ما يجري تمرد مسلح سيتم الرد عليه بشكل قاس، في حين رفض بريغوجين اتهامات الرئيس له وأكد أنه ورجاله لن يستسلموا. وأضاف بوتين - في كلمة عبر التلفزيون - أن ما يحدث خيانة داخلية وطعنة في الظهر، وأن "الذين نظموا التمرد المسلح ورفعوا السلاح ضد الرفاق في القتال خانوا روسيا وسيتحملون مسؤولية ذلك". وتابع أن من ينظم التمرد يحاول دفع البلد للاستسلام والحرب الأهلية. وتحدث بوتين عن اتخاذ إجراءات صارمة لإعادة الاستقرار في مقاطعة روستوف (جنوبي روسيا)، التي قال بريغوجين إنهم سيطروا على كل المنشآت العسكرية فيها، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تلقت أوامر بإعلان حالة مكافحة الإرهاب، والقوات المسلحة الروسية تلقت أمرا بتحييد أولئك الذين نظموا التمرد المسلح". وقد رفض قائد قوات فاغنر يفغيني بريغوجين اتهامات الرئيس فلاديمير بوتين له بالخيانة والتمرد. وقال بريغوجين من مقره في مدينة روستوف إن الرئيس بوتين مخطئ بشكل كبير في ما يخص خيانة الوطن. وأضاف "نحن وطنيون وأولئك الذين يعارضوننا اليوم هم الذين تجمعوا حول الحثالة"، بحسب تعبيره. وتابع قائد فاغنر أنه ورجاله لن يسلموا أنفسهم بناء على طلب الرئيس أو جهاز الأمن الفدرالي أو غيرهما. وكرر اتهاماته للقيادة العسكرية الروسية بأنها خذلت قواته أثناء قتالها في أوكرانيا. وكان بريغوجين أمر قواته بالتحرك من أوكرانيا إلى داخل روسيا بعد اتهامه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بإصدار أوامر بقصف قوات فاغنر داخل الأراضي الأوكرانية. وأعلن قائد فاغنر أن قواته سيطرت - اليوم - على المنشآت العسكرية في مقاطعة روستوف (جنوبي البلاد) وهدد بالتوجه للعاصمة موسكو، وذلك في تحرك يستهدف الإطاحة بالقيادة العسكرية. من جانبه قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إن بلاده قادرة على حماية أوروبا من السقوط في الفوضى الروسية، وذلك تعليقا على الأحداث المتسارعة في روسيا. وأضاف زيلينسكي أن بوتين ألقى آلاف الجنود في أتون الحرب وأذل نفسه في سبيل الحصول على المسيّرات الإيرانية، وفق تعبيره.