- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/06/25م
العناوين:
- طيران الحقد الروسي يواصل مجازره في ريف إدلب, والفصائل تأخذ وضع المزهرية.
- تواصل المظاهرات الشعبية المطالبة بإطلاق المعتقلين, وإسقاط القادة المرتبطين بريفي إدلب وحلب.
- مقتل 4 عناصر من شرطة النظام باستهداف سيارتهم غربي درعا, واشتباكات قرب معبر نصيب.
- طاغية مصر السيسي يستقبل مجرم الهند مودي, وأردوغان يهاتف المجرم بوتين بشأن التطورات في روسيا.
التفاصيل:
ارتكبت طائرات الحقد الروسية اليوم الأحد، مجزرة مروعة راح ضحيتها 12 مدنيا، وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء استهداف سوق شعبي لبيع الخضار في محيط مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي. في السياق تعرضت المزارع المحيطة بمدينة إدلب من الناحية الغربية، أيضاً لقصف جوي مماثل بعدة غارات متتالية، استشهد على إثرها شخصان، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة. كما قصفت الطائرات الروسية أيضاً محيط بلدة بينين في جبل الزاوية جنوب إدلب، وخلفت أضرار مادية. بالتزامن قصفت عصابات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وبشكل مكثف محيط بلدتي "سرجة والرويحة" جنوب إدلب. وكان مدنيان استشهدا يوم أمس، إثر استهداف الطائرات الحربية الروسية بالقرب من مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي. بينما انتقد نشطاء على مواقع التواصل صمت الفصائل وخصوصا هيئة تحرير الشام عن المجازر المتتالية التي يرتكبها النظام المجرم, وانشغال مخابراتها باعتقال الثوار وأصحاب كلمة الحق المطالبين بفتح الجبهات وإسقاط النظام.
تواصلت أمس لليوم الثامن والأربعين على التوالي, المظاهرات الشعبية الغاضبة ضد ممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام في مناطق ريفي حلب وإدلب. وذلك عقب حملة اعتقالات تعسفية شنتها الأخيرة طالت عشرات المدنيين والعسكريين والوجهاء وشباب حزب التحرير. فقد خرجت أمس مظاهرات مسائية في مدن وبلدات إدلب, وأطمة وترمانين وكللي وكفرتخاريم ومخيمات أطمة الغربية ومخيمات دير حسان ومخيمات كفروما ومخيمات تجمع الكرامة بريف إدلب, والأتارب والسحارة وبابكة والباب واعزاز وصوران وكفرة, بريف حلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين, وإسقاط القادة المرتبطين, والرد على مجازر النظام, وفتح الجبهات, ونددوا بفتح المعابر مع النظام المجرم.
قتل أربعة عناصر من شرطة النظام، صباح اليوم، إثر تعرضهم لإطلاق نار أثناء تواجدهم داخل سيارة كانت تقلهم، غربي درعا. وبحسب مصادر محلية، فإن مسلحين مجهولين أقدموا صباح اليوم على إطلاق النار بشكل مباشر، على عناصر الشرطة المكلفين بحماية المراكز الإمتحانية، بالقرب من دوار الجمل في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي. ووفقاً للمصادر فإن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة عناصر للشرطة وإصابة عنصر خامس بجروح. في السياق دارت اليوم، اشتباكات عنيفة بين مجموعات محلية وميليشيات تابعة للنظام قرب معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية، وقال "تجمع أحرار حوران"، إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، نشبت على الطريق الواصل بين بلدتي نصيب والطيبة شرقي درعا. وأضاف، أن "مجموعات محلية من آل الزعبي في بلدة الطيبة وآل الخطيب في بلدة الجيزة شنت هجوماً على نقاط الاستراحة قرب جمرك نصيب الحدودي مع الأردن، حيث تتمركز في هذه النقاط مجموعة محلية يتزعمها كل من أنس ورعد الراضي". وردت ميليشيا "أنس الراضي" التابعة للأمن العسكري، باستهداف الأطراف الجنوبية لبلدة الطيبة بخمس قذائف هاون، بحسب "التجمع". وتأتي هذه الاشتباكات، بعد أيام من اتهام آل الزعبي لمجموعة "أنس الراضي" باغتيال الشاب "قصي الزعبي" وزوجته وشقيقه "أنس" في بلدة النعيمة الأسبوع الماضي. في السياق تعرض قياديان عسكريان هما "أمجد المقداد" و"ثامر السويدان" لمحاولة اغتيال، بعد إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في بلدة معربة شرقي درعا، ما أدى إلى إصابتهما بجروح. وكان "المقداد" و"السويدان" قياديين في "الجيش الحر" قبل سيطرة النظام على درعا عام 2018، ويتزعم "السويدان" حالياً لمجموعة محلية تابعة للأمن العسكري، ومُتهمة بالعمل في تجارة وترويج المخدرات.
استقبل طاغية مصر عبد الفتاح السيسي، رئيس الوزراء الهندي المجرم ناريندا مودي اليوم الأحد بقصر الاتحادية، في إطار الزيارة التي يقوم بها الأخير إلى مصر. وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، بأن الزعيمين عقدا مباحثات على مستوى القمة، أكدا خلالها تميز العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين الصديقين. كما شددا على الالتزام المتبادل بالوصول بها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات، خاصةً من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين في البلدين، حيث تأتي زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى مصر في أعقاب زيارة الدولة التي قام بها السيسي إلى نيودلهي في يناير الماضي. وأمس السبت، وصل مودي إلى القاهرة في زيارة رسمية بدعوة من السيسي، حيث كان في استقباله في المطار رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.
أجرى الرئيس التركي أردوغان، أمس السبت، اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي بوتين. وتناول الاتصال التطورات الأخيرة الجارية في روسيا، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية. وشدّد الرئيس أردوغان خلال الاتصال على ضرورة التحرك بعقلانية. كما أكد ضرورة عدم محاولة أحد الاستفادة من الأحداث الجارية في روسيا. وقال إن تركيا مستعدة لفعل ما يترتب عليها من أجل إيجاد حل لما يجري في روسيا بيسر وهدوء بأقرب وقت.
انسحبت قوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية من جنوبي روسيا، وعادت إلى معسكراتها بعدما أوقفت زحفها إلى موسكو بموجب اتفاق توسط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. وبحلول مساء أمس السبت غادر مؤسس وقائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين وقواته مدينة روستوف، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على بدء التمرد. وجاءت المغادرة بموجب الاتفاق الذي توسط فيه لوكاشينكو، ونص على إنهاء التمرد مقابل ضمانات أمنية لقائد فاغنر ومقاتليه. وتشمل هذه الضمانات إسقاط تهم التمرد عن بريغوجين وأفراد مجموعته، وتسمح لقائد فاغنر باللجوء إلى بيلاروسيا. وكان يفغيني بريغوجين أعلن أن قواته ستعود إلى معسكراتها بعدما اقتربت من موسكو 200 كيلومتر، مؤكدا أن القرار اتخذ "حقنا للدماء". وأكد الكرملين أن الرئيس الروسي بوتين وافق على الوساطة التي قام بها الرئيس البيلاروسي والتي وضعت حدا لتمرد شكّل أكبر تحد لبوتين منذ وصوله للسلطة. ونشرت مواقع روسية صورا للحظة مغادرة بريغوجين مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بمدينة روستوف، التي سيطر عليها مقاتلوه صباح أمس السبت. وأفادت بأن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في روستوف بعد انسحاب قوات فاغنر منها. ووفقا لمواقع روسية، فإن 5 آلاف مقاتل من فاغنر كانوا في طريقهم إلى موسكو قبل أن يعلن بريغوجين وقف تقدم قواته وإعادتها لمواقعها السابقة.