نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/02/18م

العناوين:

• الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة وإطلاق المعتقلين، يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
• اللاجئون السوريون في تركيا بين مطرقة أردوغان وسندان المعارضة.
• جيش كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وحصيلة الشهداء تقارب 29 ألفا.
• أهالي المعتقلين من شباب حزب التحرير في الأردن، ينفذون وقفة أمام مجلس النواب.

التفاصيل:

تواصلت للشهر العاشر على التوالي الفعاليات الشعبية المستمرة ضمن الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة، وإطلاق المعتقلين، في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس السبت مظاهرات للحرائر في بلدة دير حسان ومخيمات الكرامة بريف إدلب، كما خرجت مظاهرات للأحرار في 12 نقطة تظاهر بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط رأس العمالة ممثلا بالقادة المرتبطين بالنظام التركي, كما طالبوا بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وطالبوا المجاهدين بتحمل مسؤوليتهم في نصرة المظلومين، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.

قتل 5 مهربين وأصيب آخرون فجر اليوم الأحد، خلال اشتباكات مع الجيش الأردني، أثناء محاولة المجموعة تهريب كمية من المخدرات قادمة من سوريا. ونقلت وسائل إعلام أردنية عن مصدر، عسكري بأن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية. وأسفرت العملية عن مقتل 5 من المهربين وإصابة 4 آخرين وضبط كميات كبيرة من المخدرات.

أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة خلال الساعات الماضية في ريفي إدلب وحلب، من جراء حوادث متفرقة، إضافة لقصف عصابات النظام الأسدي. وأعلن الدفاع المدني، الأحد، عن إصابة رجل مسن يعمل برعي الأغنام في حصيلة أولية لقصفٍ مدفعي لعصابات النظام استهدف أطراف بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي. وأدى القصف لنفوق أكثر من 10 أغنام، فضلاً عن تضرر منزل سكني في البلدة نفسها. وأصيب مدنيان برضوض وجروح متفاوتة، إثر حادث سير، على طريق قرية الشيخ عبد الله بالقرب من مدينة سلقين غربي إدلب. وفي الوقت نفسه، تعرضت طفلة لحروق خفيفة إثر حريق اندلع في منزل داخل قرية كفرنتين بالقرب من دارة عزة غربي حلب، بسبب المدفأة.

نشبت مواجهات عنيفة بين مسلحين يتبعون لميليشيات النظام الأسدي في مدينة الرستن شمالي حمص يوم أمس وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى. وفي التفاصيل دارت اشتباكات مسلحة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، بين عناصر فوج التدخل السريع التابع للواء 47 الموالي لإيران من جهة، وبين مجموعة من العناصر المسلحة التابعة للنظام. وجاء ذلك على خلفية مهاجمة المجموعة المسلحة لمنزل أحد أبناء المدعو "خيرو الشعيلة"، الذي يعتبر قائد الفوج الذي تدعمه إيران ويتبع للحرس الثوري  الإيراني في ريف حمص الشمالي. وعقب مهاجمة المنزل طارد عناصر الفوج المجموعة المسلحة في شوارع المدينة وسط استخدام قنابل يدوية وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي، واقتحام أحد المنازل ما أدى إلى مقتل شابين بطلق طائش.

استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محاولة بعض أحزاب المعارضة التركية استثمار ملف اللاجئين السوريين، تزامناً مع الانتخابات المحلية الشهر المقبل، وقال إن المعارضة التركية تثير ملف اللاجئين بشكل خاص، معتبراً أنها "محاولة عبثية" وقال إن إثارة هذا الملف تحدث قبل الانتخابات المحلية المقبلة، كما حدث قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أيار الماضي، وأضاف: "لن ينتج ذلك خبزاً لأي أحد من هؤلاء". هذا الخبر كان مثار تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ عبدو الدَّلّي, أكد فيه: أنه منذ عقد من الزمن لجأ أهل الشام الفارون من ظلم أسد إلى دول الجوار؛ فمنهم من كشر عن أنيابه من أولها، كما حصل في الأردن. وهناك من ظهر للناس بثوب الواعظين فبدأ يسب المجرمين ويتوعد بالانتقام من السفاحين، فأمنت له الناس وتوجهت إليه، ويوماً بعد يوم ظهرت حقيقة الثعلب وانكشفت الغاية من فعله، فهو لم يكن يوماً حنوناً بل تمثل الحنية حتى يصل بها لمآرب من خلفه، وهذه المآرب تمثلت بإجهاض الثورة وقتلها على الأرض وفي النفوس. وأضاف التعليق: في الفترة الأخيرة وكما صرح أردوغان فإن ملف اللاجئين كما سماهم صار في قائمة أطروحات المرشحين لأي انتخابات في تركيا! طبعاً فإن فكرة اللاجئين من قوائم الترشح عند أردوغان ولكن التعامل مع الملف هو الذي يختلف، فالمعارضة تطرح فكرتها وآلية التنفيذ بطريقة خشنة فظة كما حاكم الأردن أول الثورة، أما أردوغان فيطرقه كما بداية الثورة بأسلوب الثعلب فهو يقف بوجه المعارضين من جهة وينفذ خطته من جهة أخرى، فبعد انتخابه رئيساً جديداً للجمهورية التركية قام بقتل الكثيرين على جداره، كما قام بترحيل الكثيرين، يُضاف لذلك التضييق على الكثيرين الذين يريدون الهروب من بلاده إلى بلاد أخرى. وختم التعليق بالقول: فليعلم أهل الثورة أن كلام أردوغان مدهون بسمن وعسل وأن داخله خبث كبير وتآمر أكبر وخطط ينام ويصحو عليها، عنوانها العريض كيف سننهي ثورة هؤلاء؟! لذلك صار علينا أن نعي هذه التصريحات وألا ننخدع بها، وأن نبدأ بالتفكير كيف سنخرج من التبعية لدولة تعمل على تنفيذ مخططات أمريكا لإنهاء الثورة، علينا أن نفكر كيف نعيدها كما بدأت صافية نقية خالصة لله لا لأحد غيره، إن الوقت اليوم حرج والتحرك ضروري، فالثورة في خطر والتضحيات في خطر.

في اليوم الخامس والثلاثين بعد المئة للحرب الإجرامية على غزة، تواصل قصف قوات الاحتلال لمناطق عديدة في القطاع، وعلى رأسها رفح وخان يونس جنوبي القطاع ودير البلح ومخيم النصيرات في وسطه، في حين تستمر حملات الاعتقال واقتحام المدن في مختلف محافظات الضفة الغربية. وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بارتفاع عدد الشهداء بالعدوان على القطاع المحاصر إلى 28 ألفا و985 شهيدا، فضلا عن إصابة 68 ألفا و883 آخرين. وأضافت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 127 شهيدا و205 إصابات. بينما أقر الاحتلال بإصابة 20 عسكريا في المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية، وبتنفيذ 230 عملية إنقاذ ونقل لجنود جرحى من داخل غزة إلى مستشفيات الاحتلال، منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي الضفة أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين خلال اقتحام جيش الاحتلال مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

قام أهالي المعتقلين لدى محكمة أمن النظام من شباب حزب التحرير في الأردن، بتنفيذ وقفة أمام مجلس النواب، صباح الأربعاء الفائت، طالبوا فيها رئاسة المجلس ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالعمل والتواصل مع المعنيين للإفراج الفوري عن أبنائهم، وهم معتقلون على خلفية التعبير عن الرأي، ولم يقوموا باقتراف أي جريمة، وتم تحويلهم لمحكمة أمن النظام! وقد كان اعتقالهم إثر توزيع نشرة للحزب بعد صلاة الجمعة العاشر من كانون الأول 2023، تطالب بنصرة أهل غزة ومخاطبتهم لأهل القوة والجيوش بالقول: "ألا تؤثر فيكم دماء إخوانكم التي تسفك في غزة هاشم؟! ألا تحرككم صرخات الأطفال ونداءات النساء واستنصار الشيوخ فتنصروهم؟!". وقام وفد من أهالي المعتقلين بتسليم الأمانة العامة للمجلس كتابا موجها لرئاسة مجلس النواب ورئيس لجنة الحريات العامة في المجلس، طالبوا فيه بالإفراج عن أبنائهم. بدوره أكد حزب التحرير: أنه ليس للنظام عذر في اعتقال هؤلاء الشباب من حزب التحرير الغيورين على دينهم، وكل ما قاموا به هو ما يمليه عليه دينهم الإسلام بالمطالبة بنصرة الجيوش لأهل غزة المستضعفين، فهل هذا عمل يستدعي الاعتقال وادعاء محكمة الدولة؟! أم أن الدعوة إلى تطبيق أحكام الإسلام، تغاير نهج النظام في السكوت عن جرائم كيان يهود ودعم أمريكا وكلاهما عدو، ضاربا عرض الحائط بوقوف أهل الأردن إلى جانب إخوانهم في غزة. وأضاف الحزب في بيان صحفي: نشد على أيدي أهالي المعتقلين من شبابنا بشدة ونطالب الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عن شباب حزب التحرير المعتقلين، ونؤكد على كتاب أهالي شبابنا لمجلس النواب بالعمل الجاد للكف عن تهم ادعاء محكمة أمن النظام وإخلاء سبيلهم، فهي تهم باطلة ومجحفة بحق حملة الدعوة.