نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/02/20م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المطالب بحلّ جهاز الأمن العام وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
• جندرما أردوغان تقتل وتجرح قرب الحدود السورية التركية، وطعمة "أستانا" يزعم أن "الوضع مطمئن في شمال غربي سوريا.
• في الحرب على غزة، كتائب القسام توقع قوة بين قتيل وجريح والاحتلال يرتكب مجازر جديدة.
• لماذا دائما يخسر الإسلاميون الانتخابات الديمقراطية كما خسروها مؤخراً في إندونيسيا وباكستان؟

التفاصيل:

تواصلت، أمس الاثنين، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها العاشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وفي ذات السياق، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس عبد الكريم الضلع قارن فيها بين أجهزة أمن النظام وجهاز أمن الجولاني الذي يسلخ جلود المجاهدين في أقبيته ويسير على نفس نهج التشبيح التي تعلمه من النظام، معتبرا أن حل جهاز الأمن العام هو مسؤولية المجاهدين المخلصين.

في ومضة بعنوان: ما حكَّ جلدكَ مثلُ ظفركَ، نشرتها معرفات المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، أكد أ. محمد صالح: إنَّ ما وصلت إليه ثورة الشام من ضعفٍ ظاهري، إنّما كان في غالبيته لاعتماد أهل الثورة على غيرهم، بسبب رهن القادة المرتبطين قرار الثورة بيد الدول الداعمة التي لم تألُ جهداً في إضعاف الثورة، وتقزيم مطالبها وحرف مسارها، تمهيداً لإعادتها إلى حضن طاغية الشام من جديد. وأضاف أ. محمد صالح: حتى يتدارك أهل الثورة سفينة ثورتهم، يجب أن يزيلوا الأسباب التي أوصلت الثورة إلى هذه الحال، وذلك بأن يتوكلوا على ربهم ويعتمدوا على أنفسهم فيجمعوا ما يملكون من إمكاناتٍ وطاقاتٍ كبيرةٍ مبعثرة ومغيّبة، وأن يسحبوا أبناءهم من الفصائل التي أصبح قادتها أدوات في يد مخابرات الدول ومعول هدم للثورة، ومن ثم اختيار قيادة سياسية من جنس الثورة ممن خبروا صدقهم وثباتهم ووعيهم، ليسيروا معاً على هدى وبصيرة نحو تحقيق ثوابت ثورة الشام وعلى رأسها إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

تداول ناشطون وقنوات تلغرام صوتية للناشط السياسي أحمد معاز اعتبر فيها أن جريمة المنافق والمرقع الهاروش بالإساءة لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هي لإنقاذ الجولاني من ورطته وجرائمه وأوضاعه التي وصل إليها، وجاء في الصوتية: (تسجيل)

قُتل شخص وأُصيب آخر، الاثنين، برصاص الجندرمة التركية، وقال مصدر، إن “الشاب شهاب الحسون 21 عاماً قُتل خلال محاولته دخول الأراضي التركية بالقرب من منطقة خربة الجوز القريبة من الحدود السورية التركية شمال غرب إدلب، بينما أُصيب شاب آخر معه”. وأضاف أنه تم احتجاز 11 شخصاً آخرين من بينهم نساء وأطفال كانت نيتهم أيضاً عبور الحدود من ذات الجهة. وأوضح المصدر أنه تم نقل الشابين (المقتول والمصاب) إلى مشفى خربة الجوز بريف إدلب الغربي. وأشار إلى أن هذه الحادثة تعتبر هي الخامسة من نوعها خلال الشهر الحالي.

هبطت في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة طائرة شحن أمريكية، بعد ظهر الاثنين، تحمل على متنها أسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة ومعدات لوجستية قادمة من العراق، في إطار استمرار التعزيزات العسكرية للقواعد الأمريكية. وفي الأثناء، دخل رتل مكون من 30 شاحنة للقاعدة ذاتها، تحمل صناديق مغلفة وصهاريج للوقود ومعدات عسكرية.

أفرجت "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن النائب في برلمان أسد، علاء الدين الرزيكو، وذلك بعد ساعات من اعتقاله في ريف الحسكة. وكانت شبكات أخبار محلية أفادت بأن دورية من "قسد" اعتقلت النائب الرزيكو، وهو أحد مشايخ قبيلة الشرابيين، أثناء توجهه إلى ناحية تل تمر بريف الحسكة الغربي، لأداء واجب عزاء، من دون إيضاح الأسباب. وبعد ساعات من الخبر، أعلنت صفحة قبيلة الشرابيين عن إطلاق سراح الرزيكو بعد نجاح وساطات محلية، بينما لم تصدر "قسد" أي توضيح حيال الحادثة.

في تصريحات، نشرها اليوم الثلاثاء موقع "تلفزيون سوريا"، زعم أحمد طعمة، رئيس وفد ما يسمى المعارضة السورية إلى مباحثات "أستانا"، إن "اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقّع بين تركيا وروسيا في 2020 لم يخترق حتى الآن"، مدعيا أن "الوضع مطمئن في شمال غربي سوريا". وأكد طعمة أن "البيان الختامي لجولة أستانا 21 نص على ترسيخ التهدئة"، وعن "مسار أستانا"، قال طعمة أن المسار "تمت شرعنته ضمن مجلس الأمن وبموافقة الولايات المتحدة".

في اليوم الـ 137 للحرب على غزة، يواصل الاحتلال قصف مناطق عديدة في القطاع مرتكبا مجازر عدة، بينما بلغ عدد الشهداء منذ بداية العدوان نحو 29 ألف شهيد. وتعرضت مناطق عدة لقصف قوات الاحتلال، حيث قصفت المدفعية حي الزيتون شرقي غزة، ووسط وغرب خان يونس جنوب القطاع، بينما شهدت مدينة طوباس شمالي الضفة اقتحامات وسط إطلاق نار، وانفجارات متتالية. وكانت كتائب القسام - قالت الاثنين إنها استهدفت بقذيفتين قوة من 15 جنديا تحصنوا في منزل غرب خان يونس، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح. بينما اقترحت الولايات المتحدة الاثنين مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار ويعارض شن أي هجوم بري كبير في رفح بجنوب قطاع غزة، وطرحت الولايات المتحدة مشروع القرار بعد أن طلبت الجزائر السبت أن يصوت المجلس اليوم الثلاثاء على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية. وسرعان ما صرحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد بأن بلادها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الجزائري.

وصل قطاع غزة الاثنين، 4 شاحنات مساعدات، اثنين منها محملة (بصل) وشاحنة محملة (فستق) وشاحنة أخرى محملة (أندومي) وذلك من خلال معبر كرم أبو سالم، بجانب وصول 4 شاحنات غاز وشاحنتي سولار من خلال معبر رفح البري. يأتي هذا في وقت يعاني مئات الآلاف من النازحين بمناطق قطاع غزة المختلفة من نقص حاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب، ما يهدد حياتهم ويعرضهم للموت البطيء.

أعلن مؤخرا فوز وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو في الانتخابات الرئاسية في إندونيسيا قبل أن تصدر نتائج الانتخابات التشريعية. وفي الباكستان فاز المستقلون المحسوبون على رئيس الوزراء السابق عمران خان، وجاء في المركز الثاني حزب الرابطة الإسلامية جناح نواز شريف، وحل حزب الشعب في المرتبة الثالثة، واتفق حزبا الرابطة والشعب على تشكيل حكومة ائتلافية بينهما، وإقصاء المستقلين. أمّا الأحزاب الإسلامية في الباكستان فقد خسرت الانتخابات، وقد أعلن أمير الجماعة الإسلامية الشيخ سراج الحق استقالته من منصبه كأمير للجماعة بعد فشل جماعته في الحصول على أية مقاعد في الانتخابات البرلمانية. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الخطواني.